الانتفاخ والإحساس بالامتلاء هل يوجد علاج لهما؟

ضرورة الحد من الأطعمة المسببة للغازات

الانتفاخ والإحساس بالامتلاء هل يوجد علاج لهما؟
TT

الانتفاخ والإحساس بالامتلاء هل يوجد علاج لهما؟

الانتفاخ والإحساس بالامتلاء هل يوجد علاج لهما؟

س: بين الحين والآخر، أشعر بالانتفاخ والإحساس بالامتلاء. وهذا الأمر غير مريح ومثير للإحراج. ما الذي يتوجب علي عمله للتخلص من هذه الحالة؟

ج: الانتفاخ بسبب الغازات، والإحساس بالامتلاء مسائل يصعب النقاش فيها، إلا أنه علينا أن نتعامل معها عاجلا أم آجلا. وتوجد خطوات علينا أن نتبعها لدرئها أو معالجتها.
إن أغلب الغازات المتولدة داخل الجسم تنجم عن الغذاء الذي تتناولينه، فعندما تأكلين فإن البكتيريا التي تعيش في الأمعاء «تحتفل» بقدوم تلك المواد من الكربوهيدرات التي لا يستطيع جسمك هضمها. وعندما تعتاش البكتيريا عليها فإنها تفرز الهيدروجين والميثان والغازات الأخرى التي تؤدي إلى انتفاخ البطن لديك. ثم يأخذ جسمك لاحقا في التخلص من تلك الغازات وإخراجها.
وتشتهر بعض الأغذية بشهرة سيئة من حيث توليدها الغازات - خصوصا الفاصوليا، البروكلي، الكرنب، ومنتجات الألبان، التي تحتوي على مواد من الكربوهيدرات لا يستطيع كل الناس هضمها. ويمكن مكافحة الغازات بالحد من هذه الأغذية أو تقليل كمياتها المتناولة. ويمكن أن يساعد في تقليل الغازات تناول منتجات مثل «بينو» Beano (إن كانت الفاصوليا هي السبب)، أو «لاكتايد» Lactaid (إن كان اللاكتوز هو السبب) قبل تناول تلك الأغذية المولدة للغازات. كما يمكنك تناول منتجات تحتوي على مادة «سايميثيكون» (simethicone) للتخلص من الغازات الموجودة.
وقد تظهر الغازات أيضا نتيجة بلع الهواء. لذا حاولي تناول وجبات صغيرة، ومضغ الطعام ببطء، لكي لا تتنشقي كميات أكثر من الهواء. وعليك تجنب شرب المشروبات الغازية التي تزيد من التجشؤ.
إن الغازات مسألة مزعجة أكثر من كونها مشكلة صحية. ولكن، إن حدثت لديك حالات من الإسهال أو التقيؤ أو حرقة المعدة، أو أخذ وزنك في التناقص مع تولد الغازات لديك، فعليك مراجعة الطبيب.

* رئيسة تحرير رسالة هارفارد «مراقبة صحة المرأة»، خدمات «تريبيون ميديا»



مرض السكري قد يسرّع من انكماش المخ

شخص يُجري فحصاً لداء السكري (رويترز)
شخص يُجري فحصاً لداء السكري (رويترز)
TT

مرض السكري قد يسرّع من انكماش المخ

شخص يُجري فحصاً لداء السكري (رويترز)
شخص يُجري فحصاً لداء السكري (رويترز)

كشفت دراسة جديدة أن مرض السكري من النوع الثاني قد يؤدي إلى انكماش المخ بشكل سريع مع التقدم في العمر.

وبحسب موقع «ساينس آليرت» العلمي، فإن الفقدان التدريجي لأنسجة المخ هو جزء طبيعي من الشيخوخة، ولكن الدراسة الجديدة التي تعدّ واحدة من أطول دراسات مسح المخ التي أجريت على الإطلاق، كشفت أن الاتصالات العصبية لدى بعض الأشخاص تتدهور بشكل أسرع من غيرهم بمجرد بلوغهم منتصف العمر، وأن هذا الأمر قد يرجع لإصابتهم بمرض السكري من النوع الثاني.

واستمرت الدراسة عقوداً من الزمان وبدأت في عام 1995، وشملت 185 مشاركاً، لديهم تاريخ عائلي من الخرف، حيث قام العلماء بمسح أدمغة المشاركين بانتظام.

وفي نهاية التجربة، أصيب 60 مشاركاً بضعف إدراكي خفيف (MCI)، بينما أصيب 8 بالخرف.

وتم مسح دماغ كل شخص نحو 5 مرات على فترات متباعدة، وبناءً على هذه الصور، يبدو أنه من الطبيعي مع تقدمك في السن أن تفقد تدريجياً المادة الرمادية القشرية، التي تحتوي على الخلايا العصبية، بالإضافة إلى المادة البيضاء، التي تنقل الرسائل بين الخلايا العصبية.

ومع ذلك، فإن الأمر غير المعتاد هو التدهور السريع للمادة البيضاء، بدءاً من منتصف العمر. وكان المشاركون الذين عانوا من أكبر انخفاض في أحجام المادة البيضاء، من عام إلى عام، أكثر عرضة للإصابة بأعراض ضعف الإدراك الخفيف.

وبالمقارنة مع أولئك الذين لا يعانون من مرض أيضي، فإن المصابين بداء السكري من النوع الثاني يفقدون أجزاء من المادة البيضاء أكثر بكثير بمرور الوقت، بحسب الدراسة.

وقال فريق الدراسة إن نتائجهم تشير إلى أن «السيطرة على مرض السكري قد تساعد في تقليل خطر الإصابة بالخرف في وقت لاحق من الحياة».

وكشفت دراسة نشرت قبل أيام أن أكثر من 800 مليون بالغ حول العالم مصابون بمرض السكري، وهو ما يعادل ضعف ما توقعته تقييمات سابقة.

كما أظهرت أن أكثر من نصف المصابين الذين تزيد أعمارهم على 30 عاماً لا يتلقون العلاج.