كشفت وزارة الداخلية التونسية، أمس، عن وجود «تهديدات جدية» تستهدف مؤسسة الرئاسة، وأكدت خلال مؤتمر صحافي عقدته، أمس، بمقر الوزارة، وجود «مخططات لاستهداف رئيس الجمهورية» قيس سعيّد، معتبرة أن هذه التهديدات «وصلت إلى مرحلة خطيرة، وأصبحت على قدر من الجدية التي تحتم الإعلان عنها للرأي العام التونسي».
وقالت فضيلة الخليفي، المتحدثة باسم وزارة الداخلية، إن هناك معلومات حول «تهديدات كبيرة تستهدف رئيس الجمهورية وحياته وسلامته، وهي معلومات مؤكدة وتهم سلامة رئيس الجمهورية»، مشيرة إلى تورط «أطراف داخلية وخارجية تعمل على تقويض الأمن العام في البلاد»، لكن من دون أن تقدم تفاصيل أكثر بخصوص هذه الأطراف المتهمة بالإعداد للمخطط.
كما أكدت الخليفي استمرار التحريات لجمع تفاصيل أكبر حول هذا المخطط، خصوصاً أنه يهدف، حسبما ذكرت، إلى «تقويض الأمن الوطني»، مشددة على أن مجهودات وزارة الداخلية ستظل متواصلة لتأمين تونس وحياة رئيس الجمهورية، وممثلي البعثات الدبلوماسية، وضمان أمن كل من تطأ قدماه البلاد، على حد تعبيرها. وفي أول ردود الفعل على هذه التصريحات، شكك رئيس «جبهة الخلاص»، أحمد نجيب الشابي، في إعلان وزارة الداخلية، وقال لوكالة الصحافة الفرنسية، إن ذلك يمثل «تبريراً لحملة اعتقالات قادمة للانتقام من معارضيه، وهذه فقط البداية». وتزامنت هذه التهديدات مع عملية إرهابية استهدفت دورية أمنية صباح أمس قرب معبد يهودي وسط العاصمة.
وورد أن منفذ العملية هو أحد «الذئاب المنفردة، ومن ذوي السوابق العدلية، وقد كان محكوماً عليه بالسجن لمدة 17سنة، وتم استقطابه من قبل المجموعات الإرهابية إثر مغادرته السجن سنة 2021».
... المزيد
الداخلية التونسية: تهديدات جدية لحياة الرئيس
تحدثت عن كشف مخطط تورطت فيه أطراف داخلية وخارجية
الداخلية التونسية: تهديدات جدية لحياة الرئيس
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة