الفتح يمنح كوفال فرصة أخيرة أمام النصر

بعد إبقائها على دونيس وبيتروس وكويفا

كوفال (موقع نادي الفتح)
كوفال (موقع نادي الفتح)
TT

الفتح يمنح كوفال فرصة أخيرة أمام النصر

كوفال (موقع نادي الفتح)
كوفال (موقع نادي الفتح)

بعد ضمان البقاء في دوري المحترفين السعودي، قررت إدارة نادي الفتح الاحتفاظ بالمدرب اليوناني دونيس، والتمديد مع المحترفين البرازيلي بيتروس والبيروفي كويفا فيما يرجح اقتصار الراحلين على الحارس الأوكراني ماكسيم كوفال والمهاجم الكرواتي إيفان اللذين كانا الأقل عطاء في قائمة اللاعبين الأجانب في قائمة الفريق.
وعلى الرغم من أن كوفال كان الحارس الأساسي في السنوات الثلاث الأخيرة فإنه تلقى عدداً وافراً من الأهداف بأخطاء «بدائية»، خصوصاً هذا الموسم، ما جعل الإدارة تتجه للاستغناء عن خدماته بعد استشارة الجهاز الفني.
وتشير المصادر إلى أن مباراة النصر المقبلة هي الأخيرة لكوفال مع الفتح، حيث لم يبلغ بالقرار رسمياً، إلا أنه تيقن منه بعد الخطوات التي قامت بها الإدارة بتمديد عقود بعض زملائه قبل مواجهة الهلال التي أقيمت أمس ضمن مباريات الجولة «29» من الدوري.
وكان كويفا تحديداً من أهم الأسماء التي دار حولها الكثير من الأحاديث حول الرحيل نهاية هذا الموسم لأحد الأندية الكبرى في السعودية، في ظل تألقه الكبير سواء مع الفتح أو مع منتخب بلاده منذ أن تم التعاقد معه الموسم الماضي «2021»، حيث مثل قيمة فنية عالية في صفوف الفتح، وكان أحد أهم مفاتيح الكثير من الانتصارات التي تحققت للفريق الفتحاوي.
فيما جاء بيتروس خلال فترة التسجيل الشتوية الماضية، وقدم نفسه كلاعب مكسب بعد أن خاض تجربة سابقة مع نادي النصر.
وأكدت المصادر أن إمكانية تراجع إدارة الفتح عن قرارها بالاستغناء عن كوفال، تعتمد على إيجاد بديل مناسب وبالقيمة المالية التي تتناسب مع إمكانات النادي، حيث تحرص إدارة الفتح على التوازن المالي من أجل عدم الدخول في أي تبعات مؤثرة في ظل القدرة على الحصول بشكل منتظم على شهادة الكفاءة المالية التي تمثل أهم شروط تسجيل أسماء جديدة في صفوف أي فريق في دوري المحترفين.
وعلاوة على اهتمامها بلعبة كرة القدم وتحديداً الفريق الأول، تولي الإدارة برئاسة المهندس سعد العفالق اهتماماً كبيراً بالفئات السنية في كرة القدم من خلال إنشاء الكثير من الملاعب والمشروعات المتعلقة بها، عدا الاستاد الرياضي الخاص الذي يأتي بدعم مباشر من وزارة الرياضة، فإن هناك دعماً لكل الألعاب الأخرى للاستفادة من استراتيجية دعم الأندية التي تحقق مكاسب مالية مجزية جداً، كان لها الأثر الكبير في تطور الألعاب الجماعية والفردية وتعزيز المنافسة فيها في جميع الأندية السعودية، ما أنتج أبطالاً جدداً.


مقالات ذات صلة

مشروع توثيق الكرة السعودية: رصد 103 أعوام واعتماد البطولات المناطقية

رياضة سعودية استعرض فريق العمل النتائج التي توصل لها في المرحلة الخامسة (الاتحاد السعودي)

مشروع توثيق الكرة السعودية: رصد 103 أعوام واعتماد البطولات المناطقية

كشف فريق عمل مشروع توثيق تاريخ كرة القدم السعودية عن بلوغ نسبة الإنجاز 81 في المائة حتى الآن، إذ تم توثيق 103 أعوام من تاريخ كرة القدم السعودية.

هيثم الزاحم (الرياض )
رياضة سعودية رونالدو في مهمة قيادة النصر نحو فوز آسيوي جديد (تصوير: نايف العتيبي)

الأهلي والنصر لاقتناص نقاط العين والغرافة «آسيوياً»

يتطلع الأهلي السعودي لمواصلة رحلة انتصاراته في «دوري أبطال آسيا للنخبة» والاقتراب أكثر من اقتناص بطاقة العبور نحو الدور الثاني بصورة رسمية، وذلك عندما.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية لاعبو الخليج يحييون جماهيرهم عقب الفوز التاريخي (تصوير: عيسى الدبيسي)

رئيس الخليج لـ «الشرق الأوسط» : أطحنا الهلال بخطة الرجل «الشجاع»

قال المهندس علاء الهمل، رئيس نادي الخليج، إن فوز فريقه التاريخي على الهلال في الدوري السعودي للمحترفين، لن يدفعهم إلى رفع سقف التوقعات بشكل عاطفي، بل يجعلهم.

علي القطان (الدمام)
رياضة سعودية مدرب الفتح قال إن لاعبيه قدّموا ما عليهم في المباراة رغم الخسارة (تصوير: عدنان مهدلي)

مدرب الفتح: فخور رغم الخسارة

أكد ينز غوستافسن، مدرب الفتح، أن فريقه عمل جاهداً لمحاولة الخروج بنتيجة إيجابية أمام الاتحاد، ولكنه خسر في نهاية المطاف.

نواف العقيل (جدة )
رياضة سعودية فابينهو محتفلاً بهدفه في مرمى الفتح (تصوير: عدنان مهدلي)

الدوري السعودي: الصدارة تعود للاتحاد بثنائية فابينهو وعوار

اعتلى الاتحاد صدارة ترتيب الدوري السعودي للمحترفين مع نهاية الجولة الـ11، بعد انتصاره على ضيفه الفتح بثنائية فابينهو وحسام عوار.

نواف العقيل (جدة)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.