نتنياهو يعرض على غانتس رئاسة الحكومة 18 شهراً ومنع الانتخابات

التصويت بالقراءة الأولى على حل الكنيست وبدء المعركة الخامسة

رئيس الوزراء الإسرائيلي مع الوزيرين لبيد وغانتس يتابعون التصويت في جلسة حل الكنيست أمس (إ.ب.أ)
رئيس الوزراء الإسرائيلي مع الوزيرين لبيد وغانتس يتابعون التصويت في جلسة حل الكنيست أمس (إ.ب.أ)
TT

نتنياهو يعرض على غانتس رئاسة الحكومة 18 شهراً ومنع الانتخابات

رئيس الوزراء الإسرائيلي مع الوزيرين لبيد وغانتس يتابعون التصويت في جلسة حل الكنيست أمس (إ.ب.أ)
رئيس الوزراء الإسرائيلي مع الوزيرين لبيد وغانتس يتابعون التصويت في جلسة حل الكنيست أمس (إ.ب.أ)

رغم تصويت الكنيست (البرلمان الإسرائيلي) بالقراءة التمهيدية، حل نفسه، أمس الأربعاء، بأكثرية 110 نواب من مجموع 120، بلا معارضة، وبدء الإجراءات لتبكير موعد الانتخابات، واصل حزب الليكود مساعيه لتشكيل حكومة بديلة برئاسة بنيامين نتنياهو.
وكشفت مصادر سياسية أن نتنياهو عرض على اثنين من قادة الائتلاف الحالي، اقتراحات مغرية جداً للانتقال إلى معسكره، هما بيني غانتس الذي عرض عليه منصب رئاسة الحكومة فوراً، ولمدة 18 شهراً، وغدعون ساعر الذي عرض عليه منصب وزير مالية أو وزير دفاع. وقالت المصادر، إن غانتس وساعر رفضا العرض ولكن نتنياهو يرفض الاستسلام ويسعى بكل قوته لمواصلة الجهود لمنع الانتخابات، خصوصاً أن جميع استطلاعات الرأي التي نشرت في اليومين الأخيرين، تؤكد أن أياً من المعسكرين لن يستطيع تشكيل حكومة، وأنه لا بد من انتقال حزب أو أكثر من معسكر إلى آخر، حتى يتمكن أحد المرشحين من تشكيل حكومة. فمعسكر نتنياهو يحظى بـ55 - 60 مقعداً، ومعسكر لبيد يحظى بـ53 – 55 مقعداً، في حين تظل «القائمة المشتركة» للأحزاب العربية، لسان الميزان بينهما.
وكان نواب المعارضة والائتلاف، قد طرحوا على الكنيست، أمس، 11 مشروع قانون، لحل الكنيست وتقديم موعد الانتخابات. وقرر رئيس الكنيست، ميكي ليفي، وهو من الائتلاف الحاكم، التصويت على كل مشروع بطريقة منفصلة. وحظي كل مشروع بموافقة أغلبية 110 أعضاء، باعتبار أن الجميع يؤيدون مبدئياً حل الكنيست. الائتلاف من جهته، للإسراع في الإجراءات، والمعارضة للتخلص من الحكومة الحالية. وكلا الطرفين يعرف أن المصادقة على المشروع بالقراءة التمهيدية هي بداية الطريق فقط، ولا يزال يتعين إجراء تصويت نهائي لحل الكنيست، بثلاث قراءات، يتوقع إجراؤها في الأسبوع المقبل. وسيحاول الليكود استغلال الوقت، لتشكيل حكومة بديلة من دون التوجه إلى انتخابات جديدة، فيما سيحاول الائتلاف إنهاء المداولات وإجهاض محاولات نتنياهو والمعارضة.
وحال انتهاء التصويت، أمس، بدأ صراع بين الائتلاف والمعارضة حول اللجنة البرلمانية التي ستتولى البحث في القراءات الثلاث، الائتلاف يريد تحويلها إلى لجنة القضاء والدستور، التي يرأسها النائب غلعاد كريف من حزب العمل، وهو المخلص للائتلاف ومطلوب منه تسريع العمل على سن القانون، والمعارضة تريد تحويلها إلى لجنة النظام في الكنيست، التي يرأسها النائب نير أورباخ، الذي انشق عن حزب نفتالي بنيت (يمينا) وينسق مع المعارضة، والمطلوب منه أن يماطل قدر الإمكان حتى يمنح نتنياهو أقصى ما يمكن من الوقت لتحقيق هدفه في تشكيل حكومة بديلة والتنازل عن تبكير الانتخابات.
وتوقع رئيس الوزراء، نفتالي بنيت، ورئيس الحكومة البديل، يائير لبيد، أن يفشل نتنياهو في جهوده وتبدأ مسيرة الانتخابات، في وسط الأسبوع القادم، بحيث يصبح لبيد رئيس حكومة تصريف الأعمال، وعندها سيحدد موعد الانتخابات في مطلع شهر نوفمبر (تشرين الثاني) القادم.
في السياق، يسعى قادة الائتلاف لطرح مشروع القانون الذي يمنع متهماً في قضايا جنائية الترشح لرئاسة الحكومة. وفي سبيل التقدم في هذا القانون، وافق بنيت على منح حرية التصويت لنواب حزبه، لكنه قال إنه هو شخصياً ما يزال يرفضه ويعتبره غير ديمقراطي. إلا أن مستشارين قانونيين وخبراء يؤكدون أن مثل هذا القانون غير واقعي، وحتى لو حظي بأكثرية في الكنيست، فإن المحكمة العليا ستلغيه لأنه يأتي عشية الانتخابات وتم تخصيصه ضد شخص بعينه.
في إطار محاربته الحكومة، رفض نتنياهو تعيين رئيس جديد لأركان الجيش، بدعوى أن غانتس سيحاول فرض شخصية من طرفه على الحكومة القادمة. وتوجه رؤساء أحزاب اليمين في المعارضة، الليكود وشاس و«يهدوت هتوراة» والصهيونية الدينية، إلى المستشارة القضائية للحكومة، بهارافا - ميارا، أمس، طالبين وقف إجراءات التعيين أثناء ولاية الحكومة الانتقالية. في حين أعلن غانتس، أمس، أنه سيجري مشاورات مع جهات قانونية وكذلك مع رئيس المعارضة، بنيامين نتنياهو، حول تعيين رئيس الأركان. وأن هذا التعيين ضروري واستراتيجي وأمني وتنظيمي من الدرجة الأولى. وخلافاً للاعتقاد السائد، فأنا لا أريد سباقاً مع الزمن، وإنما تنفيذ هذه الخطوة بتنسيق وثيق مع الجهات القانونية ومع نتنياهو أيضاً. فهذا تعيين له تأثير بالغ على أمن الدولة وبناء القوة، وإدارة مجمل مستويات القيادات العسكرية التي تأتي بعده». ودعا غانتس نتنياهو، إلى «عدم محاولة عرقلة التعيين لأن النتيجة ستكون إلحاق ضرر بأمن إسرائيل».


مقالات ذات صلة

غانتس يؤيد صفقة مع نتنياهو تمنع حبسه وتضمن تخليه عن الحكم

شؤون إقليمية غانتس يؤيد صفقة مع نتنياهو تمنع حبسه وتضمن تخليه عن الحكم

غانتس يؤيد صفقة مع نتنياهو تمنع حبسه وتضمن تخليه عن الحكم

في اليوم الذي استأنف فيه المتظاهرون احتجاجهم على خطة الحكومة الإسرائيلية لتغيير منظومة الحكم والقضاء، بـ«يوم تشويش الحياة الرتيبة في الدولة»، فاجأ رئيس حزب «المعسكر الرسمي» وأقوى المرشحين لرئاسة الحكومة، بيني غانتس، الإسرائيليين، بإعلانه أنه يؤيد إبرام صفقة ادعاء تنهي محاكمة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بتهم الفساد، من دون الدخول إلى السجن بشرط أن يتخلى عن الحكم. وقال غانتس في تصريحات صحافية خلال المظاهرات، إن نتنياهو يعيش في ضائقة بسبب هذه المحاكمة، ويستخدم كل ما لديه من قوة وحلفاء وأدوات حكم لكي يحارب القضاء ويهدم منظومة الحكم. فإذا نجا من المحاكمة وتم تحييده، سوف تسقط هذه الخطة.

نظير مجلي (تل أبيب)
المشرق العربي هدوء في غزة بعد ليلة من القصف المتبادل بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية

هدوء في غزة بعد ليلة من القصف المتبادل بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية

سادَ هدوء حذِر قطاع غزة، صباح اليوم الأربعاء، بعد ليلة من القصف المتبادل بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، على أثر وفاة المعتقل خضر عدنان، أمس، مُضرباً عن الطعام في السجون الإسرائيلية، وفقاً لوكالة «الأنباء الألمانية». وكانت وسائل إعلام فلسطينية قد أفادت، فجر اليوم، بأنه جرى التوصل لاتفاق على وقف إطلاق النار بين فصائل فلسطينية والجانب الإسرائيلي، وأنه دخل حيز التنفيذ. وقالت وكالة «معاً» للأنباء إن وقف إطلاق النار في قطاع غزة «مشروط بالتزام الاحتلال الإسرائيلي بعدم قصف أي مواقع أو أهداف في القطاع».

«الشرق الأوسط» (غزة)
شؤون إقليمية بعد 75 عاماً على قيامها... إسرائيل بين النجاح الاقتصادي والفروقات الاجتماعية الصارخة

بعد 75 عاماً على قيامها... إسرائيل بين النجاح الاقتصادي والفروقات الاجتماعية الصارخة

بعد مرور 75 عاماً على قيامها، أصبح اقتصاد إسرائيل واحداً من أكثر الاقتصادات ازدهاراً في العالم، وحقّقت شركاتها في مجالات مختلفة من بينها التكنولوجيا المتقدمة والزراعة وغيرها، نجاحاً هائلاً، ولكنها أيضاً توجد فيها فروقات اجتماعية صارخة. وتحتلّ إسرائيل التي توصف دائماً بأنها «دولة الشركات الناشئة» المركز الرابع عشر في تصنيف 2022 للبلدان وفقاً لنصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي، متقدمةً على الاقتصادات الأوروبية الأربعة الأولى (ألمانيا والمملكة المتحدة وفرنسا وإيطاليا)، وفقاً لأرقام صادرة عن صندوق النقد الدولي. ولكن يقول جيل دارمون، رئيس منظمة «لاتيت» الإسرائيلية غير الربحية التي تسعى لمكافحة ا

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شؤون إقليمية مكارثي يتعهد دعوة نتنياهو إلى واشنطن في حال استمر تجاهل بايدن له

مكارثي يتعهد دعوة نتنياهو إلى واشنطن في حال استمر تجاهل بايدن له

أعلن رئيس مجلس النواب الأميركي، كيفين مكارثي، في تل أبيب، امتعاضه من تجاهل الرئيس الأميركي، جو بايدن، رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو وامتناعه عن دعوته للقيام بالزيارة التقليدية إلى واشنطن. وهدد قائلاً «إذا لم يدع نتنياهو إلى البيت الأبيض قريباً، فإنني سأدعوه إلى الكونغرس». وقال مكارثي، الذي يمثل الحزب الجمهوري، ويعدّ اليوم أحد أقوى الشخصيات في السياسة الأميركية «لا أعرف التوقيت الدقيق للزيارة، ولكن إذا حدث ذلك فسوف أدعوه للحضور ومقابلتي في مجلس النواب باحترام كبير. فأنا أرى في نتنياهو صديقاً عزيزاً.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شؤون إقليمية المواجهة في إسرائيل: شارع ضد شارع

المواجهة في إسرائيل: شارع ضد شارع

بدأت المواجهة المفتوحة في إسرائيل، بسبب خطة «التعديلات» القضائية لحكومة بنيامين نتنياهو، تأخذ طابع «شارع ضد شارع» بعد مظاهرة كبيرة نظمها اليمين، الخميس الماضي، دعماً لهذه الخطة، ما دفع المعارضة إلى إظهار عزمها الرد باحتجاجات واسعة النطاق مع برنامج عمل مستقبلي. وجاء في بيان لمعارضي التعديلات القضائية: «ابتداءً من يوم الأحد، مع انتهاء عطلة الكنيست، صوت واحد فقط يفصل إسرائيل عن أن تصبحَ ديكتاتورية قومية متطرفة.

«الشرق الأوسط» (رام الله)

إسرائيل تطالب بوصول «الصليب الأحمر» إلى رهائنها لدى «حماس»

المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هغاري يتحدث خلال مؤتمر صحافي (أ.ف.ب)
المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هغاري يتحدث خلال مؤتمر صحافي (أ.ف.ب)
TT

إسرائيل تطالب بوصول «الصليب الأحمر» إلى رهائنها لدى «حماس»

المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هغاري يتحدث خلال مؤتمر صحافي (أ.ف.ب)
المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هغاري يتحدث خلال مؤتمر صحافي (أ.ف.ب)

وجّه الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، «دعوة عاجلة»، طالب، من خلالها، «الصليب الأحمر» بالتدخل «للوصول إلى الرهائن المحتجَزين لدى (حماس)» منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وقال المتحدث باسم الجيش، دانيال هغاري، في بيان: «بينما يُوسع الجيش الإسرائيلي عملياته لتفكيك (حماس) في غزة، لم نتخلّ عن مهمتنا المتمثلة في إعادة الرهائن إلى الوطن».

وأضاف: «يجب على المجتمع الدولي أن يتحرك، يجب أن يتمكن الصليب الأحمر من الوصول إلى الرهائن الذين في أيدي (حماس)، 138 رهينة من الأطفال والنساء والمُسنّين ما زالوا في الأَسر لدى (حماس) منذ أكثر من 60 يوماً».

وطالبت عائلات رهائن تحتجزهم «حماس» في قطاع غزة، أمس الثلاثاء، بمساعدة دولية من أجل الإفراج عنهم، بعد لقاء اتسم بالتشنج بينها وبين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

والتقت عائلات الرهائن، أمس، نتنياهو بالقرب من تل أبيب، ولم يخلُ اللقاء من توتر.

وقال نتنياهو، في مؤتمر صحافي بعد اللقاء: «أشارك العائلات القلق، وأتفهّم انعدام اليقين. نحن نعمل بجهدٍ لإعادة أحبائهم».

وأضاف: «سمعتُ قصصاً مُفجعة عن الجوع والعطش، وعن أطفال ما زالوا يهمسون عندما يتكلمون نتيجة الخوف».

وأدى أسبوع من الهدنة بين 24 نوفمبر (تشرين الثاني) والأول من ديسمبر (كانون الأول)، إلى الإفراج عن 105 رهائن، بينهم 80 إسرائيلياً، مقابل 240 أسيراً فلسطينياً من سجون إسرائيل، في إطار اتفاق بين إسرائيل و«حماس» توسطت فيه قطر. وكان قد أُفرج عن خمسة رهائن قبل الهدنة.

وتقول السلطات الإسرائيلية إن 138 شخصاً لا يزالون محتجَزين لدى «حماس». واستبعدت الحركة أي عملية إفراج جديدة قبل وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة المحاصَر.


«الحرس الثوري» يحتجز سفينتين عليهما 34 أجنبياً بزعم تهريب الوقود

جانب من الأضرار في الناقلة «ريتشموند فوياجر» بعد تعرضها لإطلاق نار من قِبل «البحرية» الإيرانية في يوليو الماضي (رويترز)
جانب من الأضرار في الناقلة «ريتشموند فوياجر» بعد تعرضها لإطلاق نار من قِبل «البحرية» الإيرانية في يوليو الماضي (رويترز)
TT

«الحرس الثوري» يحتجز سفينتين عليهما 34 أجنبياً بزعم تهريب الوقود

جانب من الأضرار في الناقلة «ريتشموند فوياجر» بعد تعرضها لإطلاق نار من قِبل «البحرية» الإيرانية في يوليو الماضي (رويترز)
جانب من الأضرار في الناقلة «ريتشموند فوياجر» بعد تعرضها لإطلاق نار من قِبل «البحرية» الإيرانية في يوليو الماضي (رويترز)

ذكرت وكالة «تسنيم» التابعة لـ«الحرس الثوري» الإيراني، اليوم الأربعاء، أن بحرية «الحرس» احتجزت سفينتين تُهرّبان 4.5 مليون لتر من الوقود.

وأضافت الوكالة أن «الحرس الثوري» احتجز 34 أجنبياً من طاقمي السفينتين، خلال العملية.

وتُكافح إيران، التي لديها بعض أرخص أسعار الوقود في العالم بسبب الدعم وتراجع قيمة العملة المحلية، عمليات تهريب واسعة للوقود برّاً لدول جوار، وبحراً لدول عربية في منطقة الخليج، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.


إسرائيل تلغي تأشيرة إقامة المنسقة الأممية للشؤون الإنسانية 

المنسقة الأممية للشؤون الإنسانية لين هاستينغز (حسابها على منصة إكس)
المنسقة الأممية للشؤون الإنسانية لين هاستينغز (حسابها على منصة إكس)
TT

إسرائيل تلغي تأشيرة إقامة المنسقة الأممية للشؤون الإنسانية 

المنسقة الأممية للشؤون الإنسانية لين هاستينغز (حسابها على منصة إكس)
المنسقة الأممية للشؤون الإنسانية لين هاستينغز (حسابها على منصة إكس)

قال وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، إنه قرر إلغاء تأشيرة إقامة المنسقة الأممية للشؤون الإنسانية لين هاستينغز.

وفي رسالة نشرها عبر منصة (إكس)، قال كوهين: «لن نسكت من الآن فصاعداً في وجه انحياز الأمم المتحدة... قررت إلغاء تأشيرة إقامة المنسقة الأممية للشؤون الإنسانية لين هاستينغز في إسرائيل».

وأضاف: «لا يمكن لشخص لم يدن حماس على المذبحة الوحشية التي قتل فيها 1200 إسرائيلي، على خطف الأطفال وكبار السن، وعلى الاغتصاب والانتهاكات المروعة، واستخدام سكان غزة دروعا بشرية، وبدلاً من ذلك يدين إسرائيل... أن يعمل في الأمم المتحدة؛ ولا يمكنه دخول إسرائيل».

من جهتها، اعتبرت حركة «حماس في بيان، أن إلغاء إقامة المنسّقة الأممية جاء «بسبب رفضها تبني رواية الاحتلال الكاذبة ضد حركة حماس».

ووصفت الحركة هذا الإجراء بأنه «استمرار لنهج الغطرسة والنظرة الإستعلائية للصهاينة، الذين يحاولون فرض روايتهم المضلّلة والمكذوبة للتغطية على حرب الإبادة والتطهير العرقي التي يرتكبونها ضد شعبنا الفلسطيني».

ودعت الحركة المجتمع الدولي إلى «موقف حازم ضد سياسة الابتزاز الصهيونية، وعدم احترامها للهياكل والشخصيات الأممية».


نتنياهو لا يرفض قطعياً صفقة تُفرغ سجونه من الفلسطينيين

نتنياهو يترأس اجتماعاً لمجلس قيادة الحرب مساء الاثنين بتل أبيب (حساب إكس)
نتنياهو يترأس اجتماعاً لمجلس قيادة الحرب مساء الاثنين بتل أبيب (حساب إكس)
TT

نتنياهو لا يرفض قطعياً صفقة تُفرغ سجونه من الفلسطينيين

نتنياهو يترأس اجتماعاً لمجلس قيادة الحرب مساء الاثنين بتل أبيب (حساب إكس)
نتنياهو يترأس اجتماعاً لمجلس قيادة الحرب مساء الاثنين بتل أبيب (حساب إكس)

خلال جلسة مشحونة، شابها التوتر وانتهت بخيبة أمل كبيرة وخوف شديد على أرواح الأسرى لدى «حماس»، أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعه يوآف غالانت، أنهما لم يرفضا بشكل قاطع التفاوض على صفقة تبادل أسرى وفق مبدأ «الكل مقابل الكل»، أي تُفضي لإطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين مقابل إطلاق سراح جميع الأسرى الفلسطينيين وتبييض السجون.

لكنّ نتنياهو ادّعى أن «حماس» عرقلت هذه الصفقة، لأنها اشترطت وقف الحرب، أي إجهاض هدفها الأساسي وهو تصفية «حماس». فيما قال غالانت إن هذه الصفقة لم تعد واردة اليوم. وأضاف: «حماس لا تفهم سوى لغة القوة».

وكانت مجموعة من أفراد عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى «حماس»، ومعهم عدد من الأسرى الذين حُرِّروا مطلع الأسبوع الماضي، قد اجتمعوا مع أعضاء مجلس قيادة الحرب محتجين على قرار استئناف القتال ووقف المفاوضات مع «حماس» ضمن الوساطة المصرية - القطرية. وقد تكلم الجميع بحرقة وحزن شديدين وأكدوا أنهم يخشون موت أو قتل أبنائهم وبناتهم في الأَسْر، فهناك مسنّون ومرضى ممن لا يتحملون العناء في الأنفاق. وقالوا إنهم يخافون من الحرب ومن تصريحات القادة السياسيين والعسكريين الذين يتحدثون عن «الاقتراب من يحيى السنوار»، فهذا يعني أنهم يقتربون من المخطوفين.

وأبدى المتحدثون رعبهم من التصريحات التي تهدد بإغراق الأنفاق بماء البحر المتوسط لإغراق قادة ومقاتلي «حماس»، وتساءلوا: «هل يفهم أعضاء مجلس قيادة الحرب ماذا يعني هذا الإغراق؟ يعني إغراق 136 أسيراً إسرائيلياً معهم. هل يفكر قادتنا بأولادنا؟ أم هل قرروا التضحية بهم حسب بروتوكول هنيبعل؟».

عناصر من «حماس» يسلمون بعض الرهائن الإسرائيليين للصليب الأحمر الدولي 29 نوفمبر (رويترز)

وقالت إحدى المخطوفات التي حُرِّرت مؤخراً: «نحن لا نعرف ماذا يجري اليوم للمخطوفين ولا درجة معاناتهم، لكنني أقول إنني كنت ميتة من الخوف طيلة الوقت. أنتم تقولون إنكم في حرب لتحرروا الأسرى، وأنا أقول لكم إن القصف الذي ينفذه جيشنا يهدد حياتهم. كنا نسمع في الأنفاق دويَّ الانفجارات ونرتعد خوفاً. لكنَّ رجال (حماس) كانوا ينامون بهدوء ولا يتأثرون ولا يخافون القصف. كانوا يمزحون... لذلك أتوسل إليكم اتركوا هذه الحرب، فهي لن تأتي بنتيجة سوى تهديد حياة الأسرى الإسرائيليين».

وقال دانيال ليفشيتس، وهو حفيد يوخيفيد ليفشيتس التي أفرجت عنها «حماس»، وعوديد ليفشيتس الذي لا يزال محتجزاً في غزة: «ندعوكم إلى العودة فوراً إلى طاولة المفاوضات من دون تأجيل، وبأي ثمن. إن الاستخفاف بنا وتجاهل صرخاتنا هو شيء مخزٍ. وإذا لم تكن لديكم مصلحة بتمثيلنا سنتوجه إلى جهة دولية توافق على القيام بذلك. لن نتوسل إليكم».

يحمل صور الرهائن لدى «حماس» خلال مظاهرات في تل أبيب طالبت الحكومة الإسرائيلية بالسعي للإفراج عنهم (أ.ف.ب)

وخرج الأهالي من الاجتماع بخيبة أمل قاسية واتهموا نتنياهو بعدم الجدية. فقد تهرب من الإجابات عن أسئلتهم، وكان يقرأ من ورقة حملها. وقال لهم إنه لا يخبرهم بكل ما يريدون سماعه، لأنه لا يريد أن يُفشي الأسرار حول العمليات التي يقوم بها الجيش كي لا يستفيد منها العدو. وأكد أنه يعمل على إطلاق سراح جميع الأسرى بلا استثناء.

إضراب عن الطعام

كان وفد من الأسرى قد زار الكنيست والتقى عدداً من أعضائه. وقال نوعم دان، الذي تحررت قريبتان له من الأَسْر هما ساهر وايرز كلدرون، ولا يزال والدهما عوفر في الأَسْر: «أطلب جواباً صريحاً، ومستعد أن أسمع جواباً لا يعجبني. قولوا إن الحكومة قررت التخلي عن الأسرى وتفضيلها الحرب لتصفية (حماس). قولوا لي بصراحة إن هذا هو الموقف، ونحن نتصرف. دعونا نتعامل بصدق. لكن اعلموا أننا لن نصمت. نحن أيضاً نعرف كيف يُضرب شعب عن الطعام. سنبدأ ذلك في ميدان المخطوفين في تل أبيب وسنطلب من الشعب أن يتضامن معنا».

احتجاج عائلات الرهائن الإسرائيليين أمام وزارة الدفاع في تل أبيب 21 نوفمبر (أ.ف.ب)

وقالت عوفري بيباس، التي لعائلتها أربعة أسرى مع «حماس»، إنها تريد أن تعرف إذا كانت الحكومة تدرك معنى أن تتخلى عن الأسرى. «لقد أصبح واضحاً أنهم وقعوا في الأسر ليس لأنهم مهملون أو مخطئون أو مذنبون. بل لأن الدولة، الحكومة والجيش والجميع، لم تقم بواجبها في حمايتهم من هجوم (حماس). فهل يعون في قيادة الدولة ما يعنيه التخلي عنهم؟ هذا ليس فقط إهداراً لدمائهم، بل هو هدر للجيش ولكل مفهوم أمن الدولة. هذا يعني أن شبابنا لن يتجندوا للجيش في المستقبل، لأنهم لا يثقون بأن الجيش سيعمل كل شيء في سبيل تحرير الجنود الذين يقعون أسرى لدى العدو. جيش بلا أمان؛ يحب أولادنا كمقاتلين يضحّون ويخدمون، لكن عندما يصبحون بحاجة إلى الدولة، تدير لهم ظهرها وتتركهم فريسة للعدو المتوحش، الذي يسمّونه عندنا بـ(داعش ونازي ومجرم). وكل كلمة كهذه تغز قلوبنا في الصميم وتوجعها، لأنها تذكّرنا بالمكان الذي يتركون فيه أولادنا».


جهود إسرائيلية لإطالة الحرب وعمر حكومة نتنياهو

وزير المالية الإسرائيلي السابق أفيغدور ليبرمان (حسابه على «إكس»)
وزير المالية الإسرائيلي السابق أفيغدور ليبرمان (حسابه على «إكس»)
TT

جهود إسرائيلية لإطالة الحرب وعمر حكومة نتنياهو

وزير المالية الإسرائيلي السابق أفيغدور ليبرمان (حسابه على «إكس»)
وزير المالية الإسرائيلي السابق أفيغدور ليبرمان (حسابه على «إكس»)

كشف رئيس حزب «شاس» لليهود المتدينين الشرقيين، أريه درعي، أنه يسعى لضم رئيس حزب «إسرائيل بيتنا»، أفيغدور ليبرمان، إلى الحكومة الحالية برئاسة بنيامين نتنياهو، وذلك «لرفدها بشخصية قوية ذات خبرة غنية وذكاء حاد».

وعلى الرغم من أن درعي ادّعى أن هذه الخطوة ضرورية لتحسين أداء الحكومة في إدارة الحرب، وللاستفادة من قدراته وخبراته، بوصفه وزيراً سابقاً للدفاع وللمالية، وعضواً ثابتاً في المجلس الوزاري للشؤون السياسية والأمنية في عدة حكومات عدة، فإن المعارضة الإسرائيلية ترى في هذه الخطوة «محاولة من درعي لإنقاذ نتنياهو من السقوط بعد الحرب». فدخول ليبرمان سيعزز مكانة نتنياهو، ويضعف أحزاب المعارضة في معركتها لإسقاطه.

ودرعي، هو شخصية ذات تأثير بالغ في الحكومة. ومع أنه ليس وزيراً، إذ منعته المحكمة من تولي مهام حكومية؛ بسبب قضايا فساد متورط فيها، فإن نتنياهو يدعوه للمشاركة في اجتماعات مجلس قيادة الحرب جميعها. وهو يقود حزباً من 11 نائباً في الائتلاف الحكومي، وله 5 وزراء يتولون حقائب الداخلية والرفاه الاجتماعي والصحة والأديان، فضلاً عن منصب وزير ثانٍ في وزارة التعليم.

رئيس حزب «شاس» درعي، مقرب من نتنياهو ويؤثر عليه، ويعدّ «حلّال المشكلات» عنده. وهو يعتقد بأن انضمام ليبرمان إلى الحكومة، خصوصاً في فترة إدارة الحرب، سيخفف الانتقادات لأداء نتنياهو، الذي يُتّهم بأنه يدير الحرب بطريقة تخدم مصالحه الشخصية والحزبية، وأنه يسعى لإطالة المعارك القتالية في قطاع غزة حتى يطيل عمر حكومته.

نتنياهو يترأس الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء يناير الماضي وإلى جانبه أريه درعي (د.ب.أ)

كما يعتقد درعي بأن دخول ليبرمان سيخفف من وزن حزبَي الصهيونية الدينية المتطرفَين، بقيادة الوزيرين، بتسلئيل سموتريتش، وإيتمار بن غفير، في الحكومة، ويضعف تأثيرهما.

وفي الوقت الذي توقعت فيه مصادر سياسية بأن نتنياهو ينوي إدخال ليبرمان، لكي يُخرج بالمقابل المتطرفين، خرج سموتريتش بتصريح يرحب فيه بهذا التطور، وقال إن ليبرمان سيعزز قوة التيار اليميني في الحكومة. وأضاف: «ليبرمان يرفض الهدن مع (حماس)، ويصر على تدمير هذه الحركة وتصفية قادتها، وفي هذا نحن وإياه في خندق واحد، وسنشكل عنصر ضغط يوازن الضغوط التي يمارسها بيني غانتس للتخفيف من الحرب والتفتيش عن سبل أخرى لتصفية (حماس)».

ولم ينفِ مكتب نتنياهو هذا النبأ. وقال إن هناك محادثات مع ليبرمان لكنها لم تنضج بعد. بينما قال ليبرمان إن «نتنياهو يرسل لي بشكل سري مبعوثين يتوسلون انضمامي للحكومة. ولكنني كنت قد أوضحت موقفي الصريح، بأنني على استعداد للانضمام للحكومة شرط أن يضع نتنياهو هدفاً لها لا يتنازل عنه كما حصل في مرات سابقة، أي تصفية (حماس)، قادة وحكماً، وأن أكون شريكاً في (مجلس إدارة الحرب المصغر)»، الذي يضم اليوم 3 وزراء فقط، هم نتنياهو ويوآف غالانت وبيني غانتس. وقال ليبرمان: «أنا لا أطلب هنا مناصب وزارية، بل تأثيراً حقيقياً على شكل ومضمون إدارة الحرب».

بيني غانتس تعطيه استطلاعات الرأي تفوقاً على نتنياهو لتولي رئاسة الحكومة (رويترز)

وبحسب مصادر مقربة من نتنياهو، فإن غانتس هو الذي يعارض انضمام ليبرمان للحكومة، وعلى الرغم من أن حزب غانتس نفى ذلك، فإن المصادر تؤكد أن غانتس دخل الحكومة لكي يعزز الشعور بالوحدة خلال الحرب، وبسبب هذا التصرف جرف تأييداً جماهيرياً ساحقاً، وأصبح أقوى المرشحين للفوز برئاسة الحكومة في أي انتخابات مقبلة. والآن لا يريد لأحد أن يقاسمه هذا الربح، ويخشى أن يؤدي انضمام ليبرمان إلى إجهاض معركة إسقاط الحكومة فور الانتهاء من الحرب.


تركيا: أحزاب المعارضة ترفض العودة للتحالفات في الانتخابات المحلية

أوزال زار أكشينار بمقر حزب «الجيد» في أنقرة وبحثا التعاون في بعض الولايات في الانتخابات المحلية (من حساب أوزال على إكس)
أوزال زار أكشينار بمقر حزب «الجيد» في أنقرة وبحثا التعاون في بعض الولايات في الانتخابات المحلية (من حساب أوزال على إكس)
TT

تركيا: أحزاب المعارضة ترفض العودة للتحالفات في الانتخابات المحلية

أوزال زار أكشينار بمقر حزب «الجيد» في أنقرة وبحثا التعاون في بعض الولايات في الانتخابات المحلية (من حساب أوزال على إكس)
أوزال زار أكشينار بمقر حزب «الجيد» في أنقرة وبحثا التعاون في بعض الولايات في الانتخابات المحلية (من حساب أوزال على إكس)

أعلنت أحزاب المعارضة التركية رفضها فكرة «التحالفات» أو «التعاون» في الانتخابات المحلية المقررة في 31 مارس (آذار) المقبل، وقرر كل حزب خوض الانتخابات بمفرده.

وبعدما سعى رئيس حزب «الشعب الجمهوري» أكبر أحزاب المعارضة في تركيا، أزغور أوزال، إلى التوصل إلى صيغة «تعاون» وليس «تحالف» مع حزب «الجيد» برئاسة ميرال أكشينار، رفض الأخير أي نوع من صيغ العمل المشترك في الانتخابات المحلية، مؤكداً أنه سيخوضها بمرشحيه في جميع الولايات.

وقال أوزال، خلال اجتماع مجموعة حزبه بالبرلمان التركي في أنقرة، الثلاثاء، بعد أن رفض المجلس الإداري العام لحزب «الجيد» في اجتماعه، الاثنين، عرضه للتعاون في الانتخابات المحلية: «سنوسع التحالف إلى القاعدة الاجتماعية»، داعياً منظمات المجتمع المدني إلى «الاتحاد في البلديات الكبرى»، وبخاصة أنقرة وإسطنبول من أجل الفوز في الانتخابات المحلية.

إردوغان وبهشلي أكدا استمرار التعاون في الانتخابات المحلية (الرئاسة التركية)

وزار أوزال أكشينار بمقر حزبها في أنقرة، الجمعة، وناقشا ملف الانتخابات المحلية، وإمكانية التعاون بين الحزبين اللذين خاضا الانتخابات المحلية السابقة عام 2019 معاً في إطار «تحالف الأمة» الذي توسع ليضم أحزاب طاولة الستة قبل الانتخابات البرلمانية والرئاسية في مايو (أيار) الماضي، قبل أن يتم حل التحالف بعد الخسائر التي مني بها في هذه الانتخابات.

وأبدت أكشينار، في تصريحات خلال مؤتمر صحافي مع أوزال عقب اللقاء، مرونة لمناقشة فكرة التعاون في الانتخابات، بعد أن طلب أوزال مناقشة الأمر بعيداً عن فكرة التحالف التي أثبتت عدم فعاليتها وباتت مستهجنة لدى الناخبين.

وقالت أكشينار إنها ستناقش مسألة التعاون في الانتخابات المحلية مع أعضاء المجلس الإداري لحزبها، الاثنين، وسيتخذ المجلس القرار في هذا الشأن.

أوميت أوزداغ دعا حزب «الجيد» للتحالف مع حزبه «النصر» بعد رفض التعاون مع «الشعب الجمهوري» (من حسابه على إكس)

وبعد اجتماع استغرق 3 ساعات، الاثنين، رفض المجلس الإداري العام للحزب، فكرة التعاون مع الشعب الجمهوري.

وقال المتحدث باسم الحزب، كورشاد زورلو، إن حزب «الجيد» يسعى للخروج من الاستقطاب الحاد في البلاد، مضيفاً: «القرار المتخذ هو طريق جديدة في الانتخابات المحلية، وهو طريق الشعب».

وتسعى المعارضة التركية إلى تحقيق فوز كبير في الانتخابات المحلية، ولا يرغب «الشعب الجمهوري» في خسارة بلديتي أنقرة وإسطنبول، من أجل استعادة معنويات قاعدته بعد الخسائر التي تكبدها في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في مايو (أيار) الماضي، تحت قيادة رئيسه السابق كمال كليتشدار أوغلو.

وعدّ رئيس حزب «النصر»، اليميني القومي، أن القرار الذي اتخذه حزب «الجيد» بعدم التحالف أو التعاون مع حزب الشعب الجمهوري، هو قرار صحيح حتى لو جاء متأخراً.

هوليا حاتم أوغولاري الرئيس المشارك لحزب «المساواة والديمقراطية الشعبي» أعلنت أن الحزب سيخوض الانتخابات منفرداً (من حساب الحزب على «إكس»)

ورأى رئيس الحزب أوميت أوزداغ، في حسابه على «إكس»، أن «تحالف الشعب» الذي يضم حزبي «العدالة والتنمية» الحاكم و«الحركة القومية» يمر بأقوى فتراته، وإذا لم يقم حزب «الجيد» بالتعاون مع حزب «النصر» فإن خطوة ترك حزب الشعب الجمهوري ستؤدي إلى دعم مفتوح لتحالف الشعب.

وقال إن التعاون الانتخابي الذي يعرضه «النصر» على «الجيد» سيكون العقبة الحقيقية الوحيدة أمام النجاح الانتخابي لـ«تحالف الشعب»؛ لأن الحزبين معاً سيشكلان «خياراً ثالثاً حقيقياً» في السياسة المنقسمة بين محوري «الشعب الجمهوري» و«العدالة والتنمية».

وسبق أن انشق أوزداغ عن حزب «الجيد» بعد خلافات مع أكشينار، وأسس حزب «النصر»، وكلا الحزبين ينتمي إلى التيار القومي اليميني، لكن أوزداغ يظهر ميلاً إلى التشدد، الذي يصل إلى حد العنصرية ضد الأجانب، وخصوصاً اللاجئين السوريين.

في السياق ذاته، أعلنت الرئيس المشارك لحزب «المساواة والديمقراطية الشعبي» المؤيد للأكراد، هوليا حاتم أوغولاري، أن الحزب يخطط لتقديم مرشحين في جميع البلديات بالولايات التركية الـ81 في الانتخابات المحلية.

وسبق أن دعم حزب «الشعوب الديمقراطية»، المؤيد للأكراد، مرشحي «تحالف الأمة» السابق (كان يتألف من حزبي الشعب الجمهوري والجيد) في الانتخابات المحلية في 2019، وساهم، بشكل غير معلن، في فوز التحالف بعدد من البلديات الكبرى في مقدمتها إسطنبول التي فاز بها أكرم إمام أوغلو، والتي سيخوض الانتخابات مرشحاً لرئاستها في مارس المقبل مجدداً.

وخاض «الشعوب الديمقراطية»، الذي يواجه دعوى لإغلاقه، الانتخابات البرلمانية في مايو الماضي على قوائم حزب اليسار الديمقراطي، ثم اندمج الحزبان بعد الانتخابات تحت اسم جديد هو «حزب المساواة والديمقراطية الشعبي».


الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل 80 من جنوده منذ بدء العملية البرية في غزة

ارتفاع حصيلة قتلى جنود الجيش الإسرائيلي إلى 80 منذ بدء العملية البرية في غزة (أ.ب)
ارتفاع حصيلة قتلى جنود الجيش الإسرائيلي إلى 80 منذ بدء العملية البرية في غزة (أ.ب)
TT

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل 80 من جنوده منذ بدء العملية البرية في غزة

ارتفاع حصيلة قتلى جنود الجيش الإسرائيلي إلى 80 منذ بدء العملية البرية في غزة (أ.ب)
ارتفاع حصيلة قتلى جنود الجيش الإسرائيلي إلى 80 منذ بدء العملية البرية في غزة (أ.ب)

أعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، ارتفاع حصيلة قتلاه من الجنود إلى 80 منذ بدء العملية البرية في قطاع غزة.

ووفق وكالة الصحافة الفرنسية، قُتل 5 جنود خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية؛ ما رفع حصيلة الجنود القتلى إلى 80 منذ بدء العملية البرية التي أُطلقت بعد نحو أسبوعين من الهجوم الذي نفذته «حماس» في 7 أكتوبر (تشرين الأول) في جنوب إسرائيل، والذي خلَّف 1200 قتيل معظمهم من المدنيين وفقاً للسلطات الإسرائيلية.

كما أدت العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة إلى مقتل 15899 شخصاً معظمهم من المدنيين، وفق وزارة الصحة التابعة لـ«حماس».


تطوير التعاون الثنائي وحرب غزة على طاولة بوتين ورئيسي الخميس

لافروف يصافح عبداللهيان على هامش اجتماع مع نظرائه في الدول الخمس المطلة على بحر قزوين في موسكو اليوم (أ.ف.ب)
لافروف يصافح عبداللهيان على هامش اجتماع مع نظرائه في الدول الخمس المطلة على بحر قزوين في موسكو اليوم (أ.ف.ب)
TT

تطوير التعاون الثنائي وحرب غزة على طاولة بوتين ورئيسي الخميس

لافروف يصافح عبداللهيان على هامش اجتماع مع نظرائه في الدول الخمس المطلة على بحر قزوين في موسكو اليوم (أ.ف.ب)
لافروف يصافح عبداللهيان على هامش اجتماع مع نظرائه في الدول الخمس المطلة على بحر قزوين في موسكو اليوم (أ.ف.ب)

أعلن الكرملين أن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي سيقوم بزيارة خاطفة إلى موسكو، الخميس، يجري خلالها جولة محادثات مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين.

وتجنب الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، الكشف عن تفاصيل ترتيب الزيارة التي لم تكن مخططة مسبقاً، لكنه أكد أن ملفي العلاقات الثنائية والوضع في الشرق الأوسط، سيكونان على طاولة مناقشات الرئيسين.

وبات معلوماً أن ترتيب الزيارة تم على عجل بناء على دعوة وجهها بوتين إلى رئيسي، ما أوحى بأن لدى موسكو رغبة في مناقشة ملفات بشكل سريع ومباشر على مستوى الرئيسين، وهو أمر لم يخفه الناطق الرئاسي الذي قال للصحافيين، الثلاثاء، إن الكرملين «يعمل على وضع اللمسات الأخيرة على جدول أعمال اللقاء».

وسئل بيسكوف عما إذا كانت المحادثات سوف تتطرق إلى السياسات النفطية، وخصوصاً في إطار اتفاقات «أوبك بلس»، فقال إنه «لا يود أن يفصح عن تفاصيل إضافية بعد».

وأثار الإعلان عن الزيارة المفاجئة تكهنات في موسكو، وربطها خبراء بإعلان الكرملين، عن زيارة لم تكن مخططة سابقاً أيضاً، سيقوم بها بوتين، الأربعاء، إلى المملكة العربية السعودية والإمارات.

ورجح الخبير أندريه أونتيكوف أن تكون قد تبلورت لدى بوتين رؤية أو أفكار تتعلق بالصراع الدائر في الشرق الأوسط، ما يعني أن الزيارتين قد تهدفان إلى التشاور مع قادة البلدان الثلاثة في هذا الشأن، إلى جانب الملفات المطروحة عادة على أجندة اللقاءات الثنائية فيما بينها.

التعاون العسكري

في الوقت ذاته، لم تستبعد مصادر في موسكو أن يكون ملف التعاون العسكري وتطوير العلاقات في مجالات عدة بين أبرز المحاور المطروحة على أجندة بوتين ورئيسي، على خلفية قطع البلدين شوطاً واسعاً خلال العام الأخير في تطوير التعاون في المجالات العسكرية، واستعدادهما لإبرام اتفاق استراتيجي واسع النطاق، وصفه الطرفان في وقت سابق بأن يضع أساساً لـ«تطوير التعاون في المجالات المختلفة».

ويتهم الغرب إيران بأنها زودت روسيا بطائرات مسيرة وتقنيات عسكرية عدة استخدمتها موسكو بنشاط في الحرب الأوكرانية. لكن موسكو وطهران نفتا في وقت سابق، صحة هذه المعطيات، مع الإقرار بعزم البلدين على تطوير التعاون العسكري التقني، وكذلك التعاون في المجالات الاقتصادية لتخفيف آثار العقوبات الغربية المفروضة على البلدين.

ويرجح خبراء أن يكون ملف تزويد إيران بطائرات مقاتلة من طراز «سوخوي» مطروحاً أيضاً على أجندة الحوار بين الطرفين.

وكان بوتين زار إيران في يوليو (تموز) من العام الماضي، فيما سافر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى طهران قبل شهرين لوضع اللمسات الأخيرة، كما أعلن في حينها عن اتفاق الشراكة الاستراتيجية الذي ينوي الطرفان الإعلان عنه في وقت لاحق.

وذكرت وكالة «إرنا» الرسمية الإيرانية أن رئيسي سوف يتوجه إلى موسكو على رأس «وفد سياسي اقتصادي رفيع المستوى»، ما يوحي بأن المناقشات المنتظرة تركز على الملف الاقتصادي إلى جانب المسائل السياسية المطروحة على أجندة البلدين.

ووفقاً للوكالة، فإن الطرفين سوف يبحثان في «قضايا ثنائية، بما فيها التفاعلات الاقتصادية، وكذلك قضايا إقليمية ودولية، خصوصاً الوضع في غزة».

وكان وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان وصل إلى موسكو، مساء الاثنين، بهدف المشاركة في الاجتماع السنوي لوزراء خارجية الدول المطلة على بحر قزوين.

لافروف يتحدث خلال اجتماع وزراء خارجية الدول الخمس المطلة على بحر قزوين في موسكو (أ.ف.ب)

أولوية لحرب غزة

وبات معلوماً، الثلاثاء، أن لافروف وعبداللهيان أجريا على هامش الفعالية جولة محادثات ثنائية، تطرقت وفقاً لمصادر دبلوماسية إلى مسائل العلاقة الثنائية، وتعزيز التنسيق بين الطرفين في الملفات الإقليمية والدولية المطروحة.

وقال لافروف لنظيره الإيراني إنه من المهم تعزيز جهود مواجهة تأثير العقوبات الغربية على البلدين.

وسبق ذلك، تأكيد عبداللهيان عند وصوله إلى العاصمة الروسية على أن القضية الفلسطينية ستكون على رأس سلم أولويات مناقشاته في موسكو.

وزاد أن هدف الزيارة هو المشاركة في اجتماع وزراء خارجية الدول المطلة على بحر قزوين. وأضاف أنّ التركيز سيكون على قضايا من شأنها «تعزيز التعاون الاقتصادي بين هذه الدول».

وزاد: «سأناقش مع نظرائي لا سيما وزير الخارجية الروسي سبل وقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، ووقف جرائم الكيان الصهيوني ضد سكان غزة والضفة الغربية».

مناقشات قزوين

وأفادت وكالة «مهر» الحكومية الإيرانية، بعد انطلاق أعمال اللقاء الوزاري، بأن عبداللهيان شدد خلال الجلسة الافتتاحية على أن «بحر قزوين تراث مشترك ومركز صداقة بيننا ومصدر للصداقة والخير والبركات لأكثر من 270 مليون إنسان في الدول المطلة على هذا البحر». وتابع: «يجب أن نحاول حماية هذا التراث الإلهي الثمين للأجيال المقبلة».

وزاد أن «منطقة بحر قزوين هي منطقة استراتيجية وحلقة الوصل بين الممرات بين الشمال والجنوب والشرق والغرب. إن الأمن في بحر قزوين لا ينفصل، ونحن جميعاً مسؤولون عن الحفاظ على الاستقرار والأمن والتنمية المستدامة للأمن في بحر قزوين». ودعا إلى تسريع عمليات التعاون الخماسي، مشدداً على رفض الإجراءات الأحادية الجانب في بحر قزوين.

ويعد هذا اللقاء الاجتماع الثاني عشر لوزراء خارجية الدول الخمس المطلة على بحر قزوين وهي: روسيا وإيران وأذربيجان وتركمانستان وكازاخستان..


تركيا تعلن القضاء على 609 إرهابيين وإحباط 100 هجوم

وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا (من حسابه على «إكس»)
وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا (من حسابه على «إكس»)
TT

تركيا تعلن القضاء على 609 إرهابيين وإحباط 100 هجوم

وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا (من حسابه على «إكس»)
وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا (من حسابه على «إكس»)

كشف وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا عن القضاء على 609 إرهابيين، من بينهم 37 من العناصر القيادية رفيعة المستوى، في عمليات أمنية ضد التنظيمات الإرهابية منذ الأول من يونيو (حزيران) الماضي.

وقال يرلي كايا، في مؤتمر صحافي في أنقرة، الثلاثاء، قدم خلاله معلومات حول العمليات التي تم تنفيذها خلال الأشهر الستة الماضية لمكافحة الإرهاب، إنه تم تنفيذ 13 ألفاً و641 عملية ضد التنظيمات الإرهابية، منها 1973 عملية في المدن و11 ألفاً و668 عملية في الأرياف.

وأضاف أن الطائرات المسيرة وطائرات الاستطلاع المأهولة حلقت لمدة 28 ألفاً و180 ساعة خلال تلك العمليات.

وتابع يرلي كايا أنه تم اعتقال 3 آلاف و583 مشتبهاً بهم خلال العمليات، تم توقيف 770 منهم، كما تم الإفراج عن 684 مشتبهاً، مع وضعهم تحت الرقابة القضائية.

ولفت يرلي كايا إلى تنفيذ 728 عملية ضد تنظيم «داعش» الإرهابي، وتم تحييد 98 إرهابياً في هذه العمليات، والقبض على 317 من أصل 1254 مشتبهاً بهم.

صورة أرشيفية لإحدى المداهمات على عناصر «داعش» في إسطنبول

وتواصل قوات الأمن التركي عملياتها ضد «داعش»، المدرج على لائحة الإرهاب في تركيا عام 2013، منذ مطلع عام 2017، وتم تكثيف هذه العمليات في الأشهر الأخيرة، لضبط خلايا وعناصر التنظيم الذي أعلن مسؤوليته أو نسب إليه تنفيذ عمليات تسببت في مقتل أكثر من 300 شخص منذ عام 2015.

وذكر أنه تم تحييد 9 إرهابيين في 200 عملية ضد التنظيمات الإرهابية اليسارية، وحبس 31 من أصل 404 مشتبهين، ووضع 86 تحت الرقابة القضائية.

وأشار يرلي كايا إلى أن من بين الإرهابيين الذين تم القضاء عليهم في تلك العمليات 3 مطلوبين بنشرات حمراء، و10 بنشرات خضراء، و23 بنشرات برتقالية، و32 بنشرات رمادية، بينما تم تحييد 37 من القياديين «رفيعي المستوى».

وقال يرلي كايا إنه جرى خلال تلك العمليات تحييد (قتل أو إصابة أو اعتقال أو استسلام) 502 إرهابي من عناصر «حزب العمال الكردستاني»، حيث قتل 53 إرهابياً، وأصيب 4، وسلم 82 أنفسهم، وتم القبض على 363 إرهابياً.

وأضاف أنه تم حبس 106 من أصل 647 مشتبهاً بهم تم القبض عليهم في 115 عملية ضد ممولي الإرهاب، وتم ضبط 16 مليوناً و392 ألف ليرة تركية خلال هذه العمليات.

وذكر وزير الداخلية التركي أنه تم إحباط 100 عملية إرهابية خلال فترة الأشهر الستة عبر العمليات التي تم تنفيذها في نطاق الحرب على الإرهاب، منها 82 هجمة بالقنابل و18 عملية انتحارية.

وتعهد يرلي كايا باستمرار الحرب على الإرهاب، حتى القضاء على آخر إرهابي، قائلاً: «سنواصل معركتنا بمثابرة وإصرار».

وقال إن «جوهر رؤية مكافحة الإرهاب في تركيا في مئويتها الجديدة، ضمن رؤية (قرن تركيا)، هو الإزالة التامة للإرهاب، الذي وصل إلى حد الانقراض والإرهاق، من جدول أعمال البلاد».

وأضاف أن «استراتيجيتنا الأساسية هي إضفاء الطابع المؤسسي على (الحرب الشاملة) على الإرهاب، وحشد الموارد الاجتماعية، وبهذه المثابرة والإصرار سنقضي على كل امتدادات الإرهاب في وطننا».

ولفت من ناحية أخرى إلى استمرار المعركة ضد عصابات الجريمة المنظمة والعناصر التي توصف بـ«قطاع الطرق في المدن» بكل عزيمة، عبر عملية «القفص»، التي تستهدف تنظيف الشوارع والأحياء والمدن من العناصر الإجرامية ومروجي المخدرات، ومن يعدّون أنفسهم فوق القانون.

في سياق متصل، أعلنت وزارة الدفاع التركية، في بيان الثلاثاء، القبض على 6 أشخاص، أحدهم من عناصر وحدات حماية الشعب الكردية، التابعة لـ«حزب العمال الكردستاني» في سوريا، كانوا يحاولون دخول البلاد عبر الحدود مع سوريا بطريقة غير شرعية.


إسرائيل تنظر في هدنة أخرى لاستعادة مزيد من الرهائن

الشقيقان الرهينتان المفرج عنهما مايا (يسار) وإيتاي (وسط) ريجيف يجلسان داخل مركبة عند وصولهما إلى منزل عائلتهما بالقرب من تل أبيب (أ.ف.ب)
الشقيقان الرهينتان المفرج عنهما مايا (يسار) وإيتاي (وسط) ريجيف يجلسان داخل مركبة عند وصولهما إلى منزل عائلتهما بالقرب من تل أبيب (أ.ف.ب)
TT

إسرائيل تنظر في هدنة أخرى لاستعادة مزيد من الرهائن

الشقيقان الرهينتان المفرج عنهما مايا (يسار) وإيتاي (وسط) ريجيف يجلسان داخل مركبة عند وصولهما إلى منزل عائلتهما بالقرب من تل أبيب (أ.ف.ب)
الشقيقان الرهينتان المفرج عنهما مايا (يسار) وإيتاي (وسط) ريجيف يجلسان داخل مركبة عند وصولهما إلى منزل عائلتهما بالقرب من تل أبيب (أ.ف.ب)

قد تنظر إسرائيل في وقف آخر لإطلاق النار لفترة قصيرة إذا أمكن التوصل إلى اتفاق مع «حماس» لاستعادة مزيد من الرهائن الـ 137 الذين ما زالوا لديها، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».

وقال إيلون ليفي وهو متحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، الثلاثاء، إن تأمين إطلاق سراح جميع من احتجزتهم «حماس» وغيرها من الجماعات المسلحة الأخرى في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي لا يزال هدفا للحرب إلى جانب القضاء على «حماس»، بحسب وكالة «بلومبيرغ» للأنباء.

وأضاف ليفي، لنادي الصحافة في القدس، أنه سيتم النظر في «هدنة مؤقتة لاستعادتهم».

وخلال وقف إطلاق النار الذي استمر سبعة أيام وانتهى في مطلع ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أعادت «حماس» 110 من بين أكثر من 240 شخصا تم أسرهم.

وفي المقابل، أطلقت إسرائيل سراح عدد من السجناء الفلسطينيين يعادل ثلاثة أضعاف عدد الذين أطلقت «حماس» سراحهم.