يناير يشهد انخفاضا في ثلاثة أقسام رئيسة للمعيشة وارتفاعا للمؤشر العام

بعد بلوغه 128.7 نقطة الشهر الماضي

يناير يشهد انخفاضا في ثلاثة أقسام رئيسة للمعيشة وارتفاعا للمؤشر العام
TT

يناير يشهد انخفاضا في ثلاثة أقسام رئيسة للمعيشة وارتفاعا للمؤشر العام

يناير يشهد انخفاضا في ثلاثة أقسام رئيسة للمعيشة وارتفاعا للمؤشر العام

حققت ثلاثة أقسام من الأقسام الرئيسة المكونة للرقم القياسي لتكلفة المعيشة في السعودية انخفاضا في مؤشراتها القياسية لشهر يناير (كانون الثاني) الماضي، تقدمها قسم النقل بنسبة 1.9 في المائة، وقسم السلع والخدمات المتنوعة بـ1.0 في المائة، وقسم الملابس والأحذية بنسبة 0.5 في المائة.
بيد أن مؤشر الرقم القياسي العام لتكلفة المعيشة في السعودية لشهر يناير 2014، مقارنة بنظيره من العام السابق؛ سجل ارتفاعا بلغت نسبته 2.9 في المائة، وذلك بسبب الارتفاع الذي شهدته تسعة أقسام من الأقسام الرئيسة المكونة للرقم القياسي لتكلفة المعيشة في مؤشراتها القياسية.
وأوضحت مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات في بيانها الشهري أن الارتفاع طال قسم تأثيث وتجهيزات المنزل وصيانتها بنسبة 6.7 في المائة، وقسم التبغ بنسبة ستة في المائة، وقسم الأغذية والمشروبات بنسبة خمسة في المائة، وقسم السكن والمياه والكهرباء والغاز وأنواع الوقود الأخرى بنسبة 3.7 في المائة، وقسم التعليم بنسبة 3.7 في المائة، وقسم الصحة بنسبة 3.5 في المائة، وقسم الترويح والثقافة بنسبة 3.4 في المائة، وقسم المطاعم والفنادق بنسبة 2.7 في المائة، إضافة إلى قسم الاتصالات بنسبة 0.5 في المائة.
وأفادت المصلحة بأن مؤشر الرقم القياسي العام لتكلفة المعيشة لشهر يناير 2014، بلغ 128.7 نقطة مقابل 128.4 نقطة لشهر ديسمبر (كانون الأول) 2013، وهو ما يعكس ارتفاعا في مؤشر شهر يناير بنسبة 0.2 في المائة قياسا بمؤشر شهر ديسمبر.
وعزت المصلحة ارتفاع المؤشر العام إلى تأثر ثمانية من الأقسام الرئيسة المكونة للرقم القياسي لتكلفة المعيشة في مؤشراتها القياسية، وهي قسم الصحة بنسبة 1.0 في المائة، وقسم السكن والمياه والكهرباء والغاز وأنواع الوقود الأخرى بنسبة 0.4 في المائة، وقسم تأثيث وتجهيزات المنزل وصيانتها بنسبة 0.4 في المائة، وقسم السلع والخدمات المتنوعة بنسبة 0.3 في المائة، وقسم التبغ بنسبة 0.2 في المائة، وقسم النقل بنسبة 0.2 في المائة، وقسم المطاعم والفنادق بنسبة 0.2 في المائة، إضافة إلى قسم الترويح والثقافة بنسبة 0.1 في المائة.
بينما سجلت ثلاثة من الأقسام الرئيسة المكونة للرقم القياسي لتكلفة المعيشة، انخفاضا في مؤشراتها القياسية، وهي قسم الاتصالات بنسبة 0.2 في المائة، وقسم الأغذية والمشروبات بنسبة 0.1 في المائة، وقسم الملابس والأحذية بنسبة 0.1 في المائة، فيما ظل قسم التعليم عند مستوى أسعاره السابق ولم يطرأ عليه أي تغيّر نسبي يذكر.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.