«مونديال 2022»: بروفة حيّة لجماهير الأخضر «إلعب بفن.. سعودي»

الجمهور السعودي متوقع حضوره بكثافة إلى الدوحة خلال فترة المونديال.
الجمهور السعودي متوقع حضوره بكثافة إلى الدوحة خلال فترة المونديال.
TT

«مونديال 2022»: بروفة حيّة لجماهير الأخضر «إلعب بفن.. سعودي»

الجمهور السعودي متوقع حضوره بكثافة إلى الدوحة خلال فترة المونديال.
الجمهور السعودي متوقع حضوره بكثافة إلى الدوحة خلال فترة المونديال.

محاطاً بنجمي الصقور الخضر السابقين نواف التمياط، ومناف أبو شقير، ومغنياً أهزوجة «إلعب بفن.. سعودي، باسم الوطن.. سعودي، الله الله يا منتخبنا»، صدح صوت المشجّع صالح القرني في استاد المدينة التعليمية في قطر الذي تكتسي مدرجاته اللونين الأخضر والأبيض.
صالح الذي هتف سابقاً باسم نواف ومناف من المدرجات، وجد نفسه يحظى بمواكبة وتصفيق من النجمين أثناء قيادته لبروفة تشجيعية من أرض الملعب الذي سيحتضن ثاني مباريات منتخب بلاده في كأس العالم 2002 أمام بولندا في 26 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
وبخلاف المواجهة مع بولندا، تفتتح السعودية مبارياتها في ستاد لوسيل في 22 نوفمبر أمام الأرجنتين، كما تصطدم على الملعب عينه بالمكسيك في ختام مباريات الدور الأول.
وتشارك السعودية للمرة السادسة في كأس العالم، بعد 1994 و1998 و2002 و2006 و2018، أبرزها في 1994 عندما بلغت الدور الثاني وخسرت أمام السويد 1-3.
جاء صالح (61 عاماً)، مشجع نادي الاتحاد، من جدة إلى الدوحة للتعرف على الشروط والترتيبات الخاصة لمواكبة الجماهير إلى الدولة الجارة، حيث نظمت اللجنة المنظمة للمونديال فعالية حضرها عدد من قادة المشجعين، فضلاً عن تواجد نجم الكرة القطرية خالد سلمان، والحارس العُماني علي الحبسي.

 صالح القرني أحد الأسماء التي ظلت حاضرة في مدرجات المنتخب السعودي منذ سنوات

يؤكد القرني الذي بدأ رحلته مع المدرجات عام 1983 لوكالة الصحافة الفرنسية، أنه واكب الأخضر في جميع المونديالات السابقة باستثناء نسخة عام 1994 «بسبب ظروف عائلية خاصة منعتني من السفر إلى الولايات المتحدة».
حضر بثوبه الأبيض معتمراً قبعة رياضية بيضاء ويرى أن «الجمهور السعودي يؤدّي دورًا طيباً في التحفيز، وبالتأكيد سيكون له دور كبير لأن البطولة تقام في الجارة قطر».
يتفق نجم المنتخب ونادي الهلال سابقاً نواف التمياط مع القرني، بأن إقامة المونديال في قطر يحمل العديد من النقاط الإيجابية للمنتخب السعودي، ومنها كثافة الحضور الجماهيري.
يقول نواف (46 عاماً) الذي شارك بقميص السعودية في ثلاث بطولات لكأس العالم (1998، 2002، و2006): «الحضور الجماهيري الكبير سيعطي دافعاً معنوياً كبيراً للاعبين. فالجمهور سيكون خلفهم في المباريات وأيضاً في ملاعب التدريبات».
يشير التمياط، أفضل لاعب في آسيا عام 2000، إلى أن وجود العائلة في المدرجات هام أيضاً «الشعور بمؤازرة العائلة من المدرجات يُعطيك دافعاً قوياً جداً».
ويعتبر صالح أن مونديال 2006 في ألمانيا، وهو آخر مونديال شارك فيه التمياط، كان أفضل النسخ التي حضرها شخصياً للمنتخب «كان الأفضل لناحية النتائج والحضور واللاعبين المميزين».
آنذاك، تعادلت السعودية مع تونس 2-2، وخسرت أمام أوكرانيا صفر-4، وإسبانيا صفر-1.
ويبدو صالح، على غرار زملائه في رابطة المشجعين، متفائلاً بأعداد الجماهير التي ستحضر إلى قطر «بحسب ما شُرِح لنا، لا تبدو شروط الحضور صعبة، خصوصاً لجماهير المنطقة الشرقية (المحاذية للحدود البرية مع قطر)، وهناك دعم كبير من الاتحاد السعودي للعبة».
يقول صالح: «نحن هنا لنعرف كل الشروط لنقلها إلى المشجع السعودي»، متوقعاً حضور ما بين 10 و15 ألف متفرج في كل مباراة للمنتخب خلال كأس العالم.
وبخلاف الحدود البرية التي ستشهد تدفقاً منظماً للجماهير، أعلن الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية السعودية إبراهيم كوشي، أن الشركة ستسيّر 30 رحلة ذهاب وعودة على الأقل يومياً من الرياض وجدة لنقل نحو عشرة آلاف مشجع، إلى جانب رحلات من دول خليجية أخرى عبر الخطوط الكويتية، فلاي دبي والطيران العُماني .


مقالات ذات صلة

رئيس الخطوط الجوية القطرية: نتطلع للتعاون مع «طيران الرياض»

الاقتصاد رئيس الخطوط الجوية القطرية: نتطلع للتعاون مع «طيران الرياض»

رئيس الخطوط الجوية القطرية: نتطلع للتعاون مع «طيران الرياض»

تطلّع أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي لشركة الخطوط الجوية القطرية، إلى التعاون مع شركة «طيران الرياض» السعودية، التي تأسست مؤخراً بهدف منافسة شركات القطاع الإقليمية. وأضاف الباكر خلال مؤتمر صحافي بمعرض سوق السفر العربي في دبي: «هناك كثير من الأعمال التجارية المتاحة للجميع. سنتعاون معها وندعمها»، مبيناً أن «(الخطوط القطرية) مستعدة للسعي إلى عمليات مشاركة بالرمز وتبادل المساعدة الفنية مع شركة طيران الرياض». ولفت إلى أن الشركة قد تزيد عدد المقاصد من 170 حالياً إلى أكثر من 255، ضمن خططها الرامية إلى تحقيق نمو سريع، لافتاً إلى أن الزيادة ستعتمد على تسليم مزيد من الطائرات إلى شركته.

«الشرق الأوسط» (دبي)
الاقتصاد التضخم السنوي يصعد في قطر

التضخم السنوي يصعد في قطر

قالت قطر إن مؤشر أسعار المستهلك في الدولة ارتفع بنسبة 4.01 في المائة في مارس (آذار) الماضي على أساس سنوي، قياساً مع الشهر ذاته من عام 2022، ليصل إلى 105.5 نقطة، بينما انخفض على أساس شهري، بنسبة 0.20 في المائة، مقارنة بفبراير (شباط) الماضي. ويضم المؤشر، الذي يقيس التضخم، 12 مجموعة رئيسية من السلع الاستهلاكية تندرج تحتها 737 سلعة وخدمة، ومحسوب على سنة أساس (2018)، تبعاً للنتائج المحسوبة من بيانات مسح إنفاق دخل الأسرة (2017 - 2018). ويعود الارتفاع السنوي للمؤشر إلى زيادة أسعار 8 مجموعات، هي مجموعة الترفيه والثقافة بنسبة 13.63 في المائة، تلتها مجموعة السكن والماء والكهرباء والغاز وأنواع الوقود الأ

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
الخليج «التعاون الإسلامي» ترحب بعودة العلاقات البحرينية - القطرية

«التعاون الإسلامي» ترحب بعودة العلاقات البحرينية - القطرية

رحبت منظمة التعاون الإسلامي بعودة العلاقات الدبلوماسية بين البحرين وقطر، عقب قرار نتج عن اجتماع لجنة المتابعة القطرية - البحرينية الثاني في الرياض. وأشاد الأمين العام للمنظمة حسين إبراهيم طه، بهذا القرار الذي يؤكد حرص دول الخليج على رأب الصدع، مما سيسهم في تعزيز التعاون والتكامل بين دول المنطقة وتحقيق تطلعات شعوبها، فضلاً عن تعزيز العمل الإسلامي المشترك.

«الشرق الأوسط» (جدة)
إعادة العلاقات الدبلوماسية بين البحرين وقطر

إعادة العلاقات الدبلوماسية بين البحرين وقطر

قررت البحرين وقطر إعادة العلاقات الدبلوماسية بينهما، جاء ذلك خلال الاجتماع الثاني للجنة المتابعة البحرينية - القطرية في مقر «الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية» بمدينة الرياض. وترأس وفد البحرين الدكتور الشيخ عبد الله بن أحمد آل خليفة وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية، وترأس وفد قطر الدكتور أحمد بن حسن الحمادي أمين عام وزارة الخارجية. وأكد الجانبان، خلال الاجتماع، أن هذه الخطوة تأتي انطلاقاً من الرغبة المتبادلة في تطوير العلاقات الثنائية وتعزيز التكامل والوحدة الخليجية، وفقاً لمقاصد النظام الأساسي لـ«مجلس التعاون لدول الخليج العربية»، واحتراماً لمبادئ المساواة بين الدول، والسياد

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج ترحيب خليجي بعودة العلاقات القطرية ـ البحرينية

ترحيب خليجي بعودة العلاقات القطرية ـ البحرينية

أعربت وزارة الخارجية السعودية عن ترحيب المملكة بقرار عودة العلاقات الدبلوماسية بين البحرين وقطر، «التي أُعلِن عنها عقب اجتماع لجنة المتابعة القطرية - البحرينية الثاني، في الرياض». ونوهت «الخارجية» بهذه الخطوة التي وصفتها بـ«الإيجابية»، والتي «تؤكد متانة العلاقات بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وتسهم في تعزيز العمل الخليجي المشترك، بما يحقق تطلعات دول وشعوب المنطقة».

«الشرق الأوسط» (الدمام)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.