إسرائيل تحذر مواطنيها في إسطنبول من هجمات إيرانية وشيكة

وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس (ا.ب)
وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس (ا.ب)
TT

إسرائيل تحذر مواطنيها في إسطنبول من هجمات إيرانية وشيكة

وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس (ا.ب)
وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس (ا.ب)

حذر مسؤولو وزارة الدفاع الإسرائيلية من أن عملاء إيرانيين ربما ينفذون هجمات إرهابية ضد مواطنين إسرائيليين في إسطنبول نهاية الأسبوع الجاري.
ونقلت تقارير إعلامية إسرائيلية عن مسؤولين رفيعي المستوى قولهم إن هناك أدلة ملموسة على التخطيط لشن مثل هذه الهجمات.
ووجهت إسرائيل نصائح للسائحين الإسرائيليين بمغادرة إسطنبول في أسرع وقت ممكن أو البقاء في غرف الفنادق التي يقيمون بها وإغلاق الأبواب وعدم فتحها للغرباء.
وأصدرت إسرائيل تحذيراً بشأن تركيا في نهاية مايو (أيار) الماضي، بسبب التهديد من وقوع هجمات بعدما تعهد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، بالرد على اغتيال ضابط بارز في الحرس الثوري في طهران.
وقامت قوات الأمن الإسرائيلية والتركية بعمليات تفتيش بحثاً عن مهاجمين محتملين في إسطنبول الجمعة، حسبما أفادت تقارير.
وذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أن السلطات تعتقد أن هناك عدة خلايا إرهابية متورطة في التخطيط للهجمات، مما يجعل منع قوات الأمن لهم أمراً أكثر صعوبة.


مقالات ذات صلة

أنقرة تستبق «رباعي موسكو» بمطالبة دمشق بموقف واضح تجاه قضايا التطبيع

شؤون إقليمية أنقرة تستبق «رباعي موسكو» بمطالبة دمشق بموقف واضح تجاه قضايا التطبيع

أنقرة تستبق «رباعي موسكو» بمطالبة دمشق بموقف واضح تجاه قضايا التطبيع

استبقت تركيا انعقاد الاجتماع الرباعي لوزراء خارجيتها وروسيا وإيران وسوريا في موسكو في 10 مايو (أيار) الحالي في إطار تطبيع مسار العلاقات مع دمشق، بمطالبتها نظام الرئيس بشار الأسد بإعلان موقف واضح من حزب «العمال الكردستاني» والتنظيمات التابعة له والعودة الطوعية للاجئين والمضي في العملية السياسية. وقال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالين إن بلاده تتوقع موقفاً واضحاً من دمشق حيال «تنظيم حزب العمال الكردستاني الإرهابي» والتنظيمات التابعة له، في إشارة إلى وحدات حماية الشعب الكردية، أكبر مكونات قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، التي تنظر إليها أنقرة على أنها امتداد لـ«العمال الكردستاني» في سوريا.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
شؤون إقليمية خصوم إردوغان يتهمونه بـ«مفاوضة» أوجلان في سجنه طلباً لأصوات كردية

خصوم إردوغان يتهمونه بـ«مفاوضة» أوجلان في سجنه طلباً لأصوات كردية

واجه الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ادعاءً جديداً من خصومه في المعارضة، بشأن إرساله مبعوثين للتفاوض مع زعيم «حزب العمال الكردستاني» السجين مدى الحياة، عبد الله أوجلان، من أجل توجيه رسالة للأكراد للتصويت لصالحه في الانتخابات الرئاسية المقررة في 14 مايو (أيار) الحالي. وقالت رئيسة حزب «الجيد» المعارض، ميرال أكشنار، إن إردوغان أرسل «شخصية قضائية» إلى أوجلان في محبسه، وإنها تعرف من الذي ذهب وكيف ذهب، مشيرة إلى أنها لن تكشف عن اسمه لأنه ليس شخصية سياسية. والأسبوع الماضي، نفى المتحدث باسم الرئاسة التركية، إعلان الرئيس السابق لحزب «الشعوب الديمقراطية» السجين، صلاح الدين دميرطاش، أن يكون إردوغان أرسل وف

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
شؤون إقليمية دخول تركيا «النادي النووي» مهم... وزوال مخاوف «تشيرنوبل» مسألة وقت

دخول تركيا «النادي النووي» مهم... وزوال مخاوف «تشيرنوبل» مسألة وقت

<div>دفع إقدام تركيا على دخول مجال الطاقة النووية لإنتاج الكهرباء عبر محطة «أككويو» التي تنشئها شركة «روساتوم» الروسية في ولاية مرسين جنوب البلاد، والتي اكتسبت صفة «المنشأة النووية» بعد أن جرى تسليم الوقود النووي للمفاعل الأول من مفاعلاتها الأربعة الخميس الماضي، إلى تجديد المخاوف والتساؤلات بشأن مخاطر الطاقة النووية خصوصاً في ظل بقاء كارثة تشيرنوبل ماثلة في أذهان الأتراك على الرغم من مرور ما يقرب من 40 عاما على وقوعها. فنظراً للتقارب الجغرافي بين تركيا وأوكرانيا، التي شهدت تلك الكارثة المروعة عام 1986، ووقوعهما على البحر الأسود، قوبلت مشروعات إنتاج الكهرباء من الطاقة النووية باعتراضات شديدة في البد</div>

شؤون إقليمية أنقرة: وزراء خارجية تركيا وسوريا وروسيا قد يجتمعون في 10 مايو

أنقرة: وزراء خارجية تركيا وسوريا وروسيا قد يجتمعون في 10 مايو

قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، اليوم الأربعاء، إن اجتماع وزراء خارجية تركيا وسوريا وروسيا قد يُعقَد بموسكو، في العاشر من مايو (أيار)، إذ تعمل أنقرة ودمشق على إصلاح العلاقات المشحونة. كان جاويش أوغلو يتحدث، في مقابلة، مع محطة «إن.تي.في.»

«الشرق الأوسط» (أنقرة)
شؤون إقليمية «أككويو» تنقل تركيا إلى النادي النووي

«أككويو» تنقل تركيا إلى النادي النووي

أصبحت تركيا رسمياً عضواً في نادي الدول النووية بالعالم بعدما خطت أولى خطواتها لتوليد الكهرباء عبر محطة «أككويو» النووية التي تنفذها شركة «روسآتوم» الروسية في ولاية مرسين جنوب البلاد. ووصف الرئيس التركي رجب طيب إردوغان خطوة تزويد أول مفاعل من بين 4 مفاعلات بالمحطة، بـ«التاريخية»، معلناً أنها دشنت انضمام بلاده إلى القوى النووية في العالم، مشيراً إلى أن «أككويو» هي البداية، وأن بلاده ستبني محطات أخرى مماثلة. على ساحل البحر المتوسط، وفي حضن الجبال، تقع محطة «أككويو» النووية لتوليد الكهرباء، التي تعد أكبر مشروع في تاريخ العلاقات التركية - الروسية.


طهران: استمرار وجود المستشارين العسكريين في سوريا بناء على طلب دمشق

عناصر من الفصائل السورية المسلحة بالقرب من بلدة تل رفعت في شمال سوريا (أ.ف.ب)
عناصر من الفصائل السورية المسلحة بالقرب من بلدة تل رفعت في شمال سوريا (أ.ف.ب)
TT

طهران: استمرار وجود المستشارين العسكريين في سوريا بناء على طلب دمشق

عناصر من الفصائل السورية المسلحة بالقرب من بلدة تل رفعت في شمال سوريا (أ.ف.ب)
عناصر من الفصائل السورية المسلحة بالقرب من بلدة تل رفعت في شمال سوريا (أ.ف.ب)

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، اليوم (الاثنين) إن وجود المستشارين العسكريين الإيرانيين في سوريا سيستمر بناء على طلب دمشق.

يأتي ذلك وسط القتال بين الجيش السوري وعناصر الفصائل المسلحة.

ومن جانبه، أكد عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني، دعم بلاده وفصائل لسوريا «في محاربة الإرهابيين»؛ مشيراً إلى ضرورة التوصل إلى تفاهم مع تركيا في اتجاه تحقيق الاستقرار الإقليمي.

ووصف عراقجي -في تصريحات للصحافيين لدى وصوله إلى أنقرة فجر اليوم (الاثنين) نقلتها وكالة «مهر» الإيرانية- زيارته للعاصمة السورية، دمشق، بأنها «كانت جيدة جدّاً» وقال إنه التقى مع «الرئيس السوري بشار الأسد» خلال الزيارة.

وأضاف عراقجي: «لقد تبادلنا وجهات النظر بشكل جيد للغاية، حول التطورات الحالية في سوريا والمنطقة». وقال عراقجي: «بطبيعة الحال الظروف صعبة، ولكن ما كان مؤكداً هو روح الحكومة السورية والمقاومة، والوقوف ضد هذه المؤامرة الأخيرة من قبل الإرهابيين التكفيريين».

وأوضح: «لقد أعلنت بوضوح دعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية الكامل، للسيد بشار الأسد والحكومة السورية والجيش السوري والشعب السوري. كانت هناك أوقات أكثر صعوبة في الماضي عندما قام تنظيم (داعش) ومجموعات مختلفة أخرى بجرِّ سوريا إلى حرب أهلية». وقال عراقجي: «من الطبيعي أن يكون الجيش والحكومة السورية قادرين على التعامل معهم، وبالطبع ستساعد فصائل المقاومة أيضاً، وستقدم إيران أي دعم ضروري»، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية». وقال: «سأعقد اجتماعاً تفصيلياً مع وزير الخارجية التركي يوم الاثنين. ومع ذلك، هناك مخاوف مشتركة تحتاج إلى مناقشتها». وأضاف: «مشاوراتنا مع تركيا كانت دائماً حول قضايا مختلفة. نحن نتفق في كثير من الأمور، ونختلف في بعض الأمور، ومن الطبيعي أن نتحدث بعضنا مع بعض، وآمل أن نتمكن من التوصل إلى تفاهم وتصور مشترك حول قضايا المنطقة، مما يؤدي إلى استقرار المنطقة».

ومن المقرر أن يبحث عراقجي اليوم (الاثنين) مع نظيره التركي هاكان فيدان العلاقات الثنائية والوضع الإقليمي والتطورات الراهنة في سوريا. حسب وكالة «مهر» الإيرانية.

وبدأت «هيئة تحرير الشام» («جبهة النصرة» سابقاً قبل فكّ ارتباطها مع تنظيم «القاعدة») مع فصائل مسلحة أقل نفوذاً، الأربعاء، هجوماً غير مسبوق، ويعد الأعنف منذ سنوات في محافظة حلب؛ حيث تمكنت من التقدم، بموازاة سيطرتها على عشرات البلدات والقرى في محافظتي إدلب (شمال غرب) وحماة (وسط) المجاورتين.

وأصبحت حلب (ثانية كبريات مدن سوريا) خارج سيطرة الحكومة السورية للمرة الأولى منذ اندلاع النزاع، مع سيطرة الفصائل المسلحة على كل الأحياء بالمدينة؛ حيث كانت تنتشر قوات الجيش، حسبما أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، أمس (الأحد).