عبد العزيز خوجة يفوز بالجائزة التكريمية لمؤسسة البابطين الثقافية

الشاعر والسفير السعودي عبد العزيز خوجة
الشاعر والسفير السعودي عبد العزيز خوجة
TT

عبد العزيز خوجة يفوز بالجائزة التكريمية لمؤسسة البابطين الثقافية

الشاعر والسفير السعودي عبد العزيز خوجة
الشاعر والسفير السعودي عبد العزيز خوجة

حصل الشاعر والسفير السعودي، الدكتور عبد العزيز خوجة على الجائزة التكريمية لمؤسسة عبد العزيز سعود البابطين الثقافية، التي أعلنت أمس الأربعاء، وقيمتها 50 ألف دولار.
وأعلن الشاعر عبد العزيز سعود البابطين أسماء الفائزين بجوائز مؤسسة عبد العزيز سعود البابطين الثقافية في دورتها الثامنة عشرة في مجال الشعر ونقده، في فروعها الستة؛ وهي جائزة أفضل كتاب في نقد الشعر، وجائزة أفضل ديوان، وجائزة أفضل قصيدة، وجائزة أفضل ديوان للشباب، وجائزة أفضل قصيدة للشباب، بالإضافة إلى جائزة تكريمية للإبداع الشعري.
وفي فرع جائزة «أفضل كتاب في نقد الشعر» وقيمتها 40 ألف دولار أميركي، فاز الناقد الأستاذ مصطفى رجوان من المغرب عن كتابه «الشعرية وانسجام الخطاب»، مناصفة مع الناقد الدكتور أحمد درويش من مصر عن كتابه «استقبال الشعر».
فيما فازت الشاعرة روضة الحاج من السودان، بجائزة «أفضل ديوان شعري» وقيمتها 20 ألف دولار أميركي عن ديوانها «إذا همى مطر الكلام».
وفاز الشاعر عبد الله أمين أبو شميس من الأردن، بجائزة «أفضل قصيدة»، وقيمتها 10 آلاف دولار أميركي عن قصيدته «راحيل».
أما في فئة الشباب، فقد فازت بجائزة أفضل ديوان وقيمتها 10 آلاف دولار أميركي، الشاعرة آلاء القطراوي من فلسطين، عن ديوانها «ساقية تحاول الغناء».
وفي فرع جائزة أفضل قصيدة للشباب وقيمتها 5 آلاف دولار أميركي، فاز الشاعر زاهر حبيب من اليمن عن قصيدته «قبضة من أثر الذهول».
وبالنسبة للجائزة التكريمية التي منحت هذه الدورة للشاعر الدكتور عبد العزيز خوجة، وقيمتها 50 ألف دولار، فهي جائزة لا تخضع للتحكيم بل وفق آلية خاصة يشرف عليها رئيس المؤسسة الشاعر عبد العزيز سعود البابطين.
وتلقّت الجائزة مشاركة واسعة من مختلف أنحاء الوطن العربي، إذ بلغ عدد المشاركات أكثر من 826 في فروع الجائزة المختلفة؛ وبلغ عدد المشاركات في فئة أفضل كتاب في نقد الشعر 56 مشاركة، و124 مشاركة في فئة أفضل ديوان، وسجلت فئة أفضل قصيدة 341 مشاركة، بينما سجلت فئة أفضل ديوان للشباب 98 مشاركة، فيما بلغ عدد المشاركين في فئة أفضل قصيدة للشباب 207 مشاركين.
وكانت مؤسسة عبد العزيز سعود البابطين الثقافية قد أطلقت الدورة الثامنة عشرة لجائزة عبد العزيز سعود البابطين للإبداع الشعري، خلال الفترة من أبريل (نيسان) وحتى 30 سبتمبر (أيلول) 2021.
من جانبه، هنأ رئيس المؤسسة الشاعر عبد العزيز سعود البابطين الفائزين في جوائز هذه الدورة، واعتبر أن هذه الجوائز هي أحد أهداف المؤسسة التي تأسست لأجلها، وأضاف، أن الرسالة الأولى للمؤسسة تتجسد في دعم الشعر واللغة العربية حتى يظل ديوان العرب حياً في وجدان الأمة العربية لكونه أحد روافد هذه اللغة.


مقالات ذات صلة

«تيك توك» أكثر جدوى من دور النشر في تشجيع الشباب على القراءة

يوميات الشرق «تيك توك» أكثر جدوى من دور النشر  في تشجيع الشباب على القراءة

«تيك توك» أكثر جدوى من دور النشر في تشجيع الشباب على القراءة

كشفت تقارير وأرقام صدرت في الآونة الأخيرة إسهام تطبيق «تيك توك» في إعادة فئات الشباب للقراءة، عبر ترويجه للكتب أكثر من دون النشر. فقد نشرت مؤثرة شابة، مثلاً، مقاطع لها من رواية «أغنية أخيل»، حصدت أكثر من 20 مليون مشاهدة، وزادت مبيعاتها 9 أضعاف في أميركا و6 أضعاف في فرنسا. وأظهر منظمو معرض الكتاب الذي أُقيم في باريس أواخر أبريل (نيسان) الماضي، أن من بين مائة ألف شخص زاروا أروقة معرض الكتاب، كان 50 ألفاً من الشباب دون الخامسة والعشرين.

أنيسة مخالدي (باريس)
يوميات الشرق «تيك توك» يقلب موازين النشر... ويعيد الشباب إلى القراءة

«تيك توك» يقلب موازين النشر... ويعيد الشباب إلى القراءة

كل التقارير التي صدرت في الآونة الأخيرة أكدت هذا التوجه: هناك أزمة قراءة حقيقية عند الشباب، باستثناء الكتب التي تدخل ضمن المقرّرات الدراسية، وحتى هذه لم تعد تثير اهتمام شبابنا اليوم، وهي ليست ظاهرة محلية أو إقليمية فحسب، بل عالمية تطال كل مجتمعات العالم. في فرنسا مثلاً دراسة حديثة لمعهد «إبسوس» كشفت أن شاباً من بين خمسة لا يقرأ إطلاقاً. لتفسير هذه الأزمة وُجّهت أصابع الاتهام لجهات عدة، أهمها شبكات التواصل والكم الهائل من المضامين التي خلقت لدى هذه الفئة حالةً من اللهو والتكاسل.

أنيسة مخالدي (باريس)
يوميات الشرق آنية جزيرة تاروت ونقوشها الغرائبية

آنية جزيرة تاروت ونقوشها الغرائبية

من جزيرة تاروت، خرج كم هائل من الآنية الأثرية، منها مجموعة كبيرة صنعت من مادة الكلوريت، أي الحجر الصابوني الداكن.

يوميات الشرق خليل الشيخ: وجوه ثلاثة لعاصمة النور عند الكتاب العرب

خليل الشيخ: وجوه ثلاثة لعاصمة النور عند الكتاب العرب

صدور كتاب مثل «باريس في الأدب العربي الحديث» عن «مركز أبوظبي للغة العربية»، له أهمية كبيرة في توثيق تاريخ استقبال العاصمة الفرنسية نخبةً من الكتّاب والأدباء والفنانين العرب من خلال تركيز مؤلف الكتاب د. خليل الشيخ على هذا التوثيق لوجودهم في العاصمة الفرنسية، وانعكاسات ذلك على نتاجاتهم. والمؤلف باحث وناقد ومترجم، حصل على الدكتوراه في الدراسات النقدية المقارنة من جامعة بون في ألمانيا عام 1986، عمل أستاذاً في قسم اللغة العربية وآدابها في جامعة اليرموك وجامعات أخرى. وهو يتولى الآن إدارة التعليم وبحوث اللغة العربية في «مركز أبوظبي للغة العربية». أصدر ما يزيد على 30 دراسة محكمة.

يوميات الشرق عمارة القاهرة... قصة المجد والغدر

عمارة القاهرة... قصة المجد والغدر

على مدار العقود الثلاثة الأخيرة حافظ الاستثمار العقاري في القاهرة على قوته دون أن يتأثر بأي أحداث سياسية أو اضطرابات، كما شهد في السنوات الأخيرة تسارعاً لم تشهده القاهرة في تاريخها، لا يوازيه سوى حجم التخلي عن التقاليد المعمارية للمدينة العريقة. ووسط هذا المناخ تحاول قلة من الباحثين التذكير بتراث المدينة وتقاليدها المعمارية، من هؤلاء الدكتور محمد الشاهد، الذي يمكن وصفه بـ«الناشط المعماري والعمراني»، حيث أسس موقع «مشاهد القاهرة»، الذي يقدم من خلاله ملاحظاته على عمارة المدينة وحالتها المعمارية.

عزت القمحاوي

اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
TT

اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)

بحفل استثنائي في قلب جدة التاريخية ، اختم مهرجان «البحر الأحمر السينمائي الدولي» فعاليات دورته الرابعة، حيث أُعلن عن الفائزين بجوائز «اليُسر». وشهد الحفل تكريمَ نجمتين عالميتين تقديراً لمسيرتيهما، هما الأميركية فيولا ديفيس، والهندية بريانكا شوبرا.

واختتم المهرجان عروضه بفيلم «مودي... 3 أيام على حافة الجنون» الذي أخرجه النجم الأميركي جوني ديب، ويروي حكاية الرسام والنحات الإيطالي أميديو موديلياني، خلال خوضه 72 ساعة من الصراع في الحرب العالمية الأولى.

واختير فيلم «الذراري الحمر» للمخرج التونسي لطفي عاشور لجائزة «اليُسر الذهبية» كأفضل فيلم روائي، أما «اليُسر الفضية» لأفضل فيلم طويل، فنالها فيلم «إلى عالم مجهول» للفلسطيني مهدي فليفل، بالإضافة إلى جائزة خاصة من لجنة التحكيم نالها فيلم «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو» لخالد منصور.