قطر تكشف عن الملصق الرسمي لكأس العالم 2022

بثينة المفتاح قالت إنها استلهمت الفكرة من ذاكرة «شعبها»

صورة لملصق كأس العالم 2022 (الموقع الرسمي للجنة الإرث والمشاريع القطرية)
صورة لملصق كأس العالم 2022 (الموقع الرسمي للجنة الإرث والمشاريع القطرية)
TT

قطر تكشف عن الملصق الرسمي لكأس العالم 2022

صورة لملصق كأس العالم 2022 (الموقع الرسمي للجنة الإرث والمشاريع القطرية)
صورة لملصق كأس العالم 2022 (الموقع الرسمي للجنة الإرث والمشاريع القطرية)

كشفت قطر أمس الأربعاء عن الملصق الرسمي لكأس العالم 2022 في كرة القدم التي تستضيفها نهاية العام الحالي للمرة الأولى في الشرق الأوسط.
واستضاف مطار حمد الدولي احتفالية خاصة للإعلان عن الملصق الذي صممته الفنانة القطرية بثينة المفتاح، ويعكس ثقافة البلاد وتراثها وشغف القطريين باللعبة الأكثر شعبية في العالم.
وبحسب بيان للاتحاد الدولي لكرة القدم: «للمرة الأولى في تاريخ كأس العالم، تشهد هذه النسخة من البطولة ابتكار مجموعة من الملصقات الرسمية التي من شأنها تعزيز أجواء الحماس والإثارة لدى المشجعين تجاه البطولة المرتقبة التي تقام منافساتها من 21 نوفمبر (تشرين الثاني) إلى 18 ديسمبر (كانون الأول)».
ويُبرز الملصق الرئيسي للبطولة الاحتفال بكرة القدم وشعبيتها الواسعة في أنحاء العالم العربي، من خلال تصوير مكوّنين من غطاء الرأس التقليدي للرجال في قطر والمنطقة، وهما الغترة والعقال، يلوحان في الهواء مع كلمة «هَيّا».
وفيما يصوّر الملصق الرئيسي الغترة والعقال، تعكس الملصقات السبعة الأخرى مشاعر الحماس والإثارة المرتبطة باللعبة.
وفي تصريح لها خلال الاحتفالیة قالت بثينة المفتاح التي أبدعت تصاميم الملصقات: «استلهمت فكرة الملصقات من الذاكرة الجماعية لشعب قطر، فغالبية أعمالي تركز على تجارب وذكريات الماضي، ومحاولة ربطها بالحاضر، وتوثيق الموروث الشعبي القطري بطريقة عصرية. أردت تقديم ملصقات تأتي في ذات السباق، وتروي قصة ثقافة قطر وتراثها الأصيل من خلال الفن وكرة القدم».
وأضافت: «حرصت على أن يعكس كل ملصق مظاهر الاحتفال برياضة كرة القدم في قطر، حيث يأتي الملصق الرئيسي في شكل غترة وعقال يلوحان بالهواء في مشهد احتفالي، وهو ما اعتاد المشجعون القيام به ابتهاجاً بتسجيل فريقهم للأهداف في مرمى المنافس».
من جانبه، قال خالد المولوي، نائب المدير العام للتسويق والاتصال وتجربة البطولة، في اللجنة العليا للمشاريع والإرث «تعكس العديد من معالم كأس العالم 2022 مكونات غطاء الرأس التقليدي في قطر والمنطقة، ومن بينها تصميم استاد الثمامة المونديالي، وشعار البطولة، والتعويذة الرسمية (لعّيب)، والآن الملصق الرسمي. وتغمرنا مشاعر الاعتزاز والفخر بالحضور القوي لرموز من ثقافتنا وتراثنا الغني في جميع الجوانب التي تتعلق بالبطولة».
وقال جان فرنسوا باثي، مدير التسويق في الاتحاد الدولي لكرة القدم: «يمثل الملصق الرسمي لبطولة كأس العالم قطر 2022. انعكاساً رائعاً للمشهد الفني في الدولة، كما يجسد ثقافة كرة القدم وشعبیتها في قطر. ونفخر بطرح بهذه السلسلة المميزة من الملصقات التي تصور الشغف برياضة كرة القدم، وبتعرف من خلالها الجمهور العالمي على الفنانة القطرية الموهوبة التي أبدعت هذه الأعمال الفنية المميزة».


مقالات ذات صلة

مونديال 2034... تتويج لائق لحقبة سعودية «وثابة»

رياضة سعودية الاستضافة المونديالية أكبر تتويج لجهود المملكة على الصعيد الرياضي (وزارة الرياضة)

مونديال 2034... تتويج لائق لحقبة سعودية «وثابة»

«إننا في المملكة ندرك أهمية القطاع الرياضي في تحقيق المزيد من النمو والتطوير»... هذه الكلمات هي جزء من حديث الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء،

فهد العيسى ( الرياض)
رياضة عربية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي (إ.ب.أ)

السيسي يهنئ السعودية باستضافة «مونديال 2034»

وجّه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي التهنئة إلى المملكة العربية السعودية، بعد الفوز بتنظيم «كأس العالم 2034».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عالمية توماس توخيل يبدأ رسمياً دوره مدرباً لإنجلترا في يناير (أ.ب)

مجموعة إنجلترا في تصفيات المونديال... كيف ستسير الأمور؟

ستواجه إنجلترا صربيا في التصفيات المؤهلة لكأس العالم الموسعة المكونة من 48 فريقاً في عام 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

The Athletic (لندن)
رياضة عالمية قرعة متوازنة لتصفيات أوروبا المؤهلة إلى كأس العالم لكرة القدم 2026 (د.ب.أ)

قرعة متوازنة لتصفيات أوروبا المؤهلة إلى المونديال

سحبت قرعة تصفيات أوروبا المؤهلة إلى كأس العالم لكرة القدم 2026 في زيوريخ بسويسرا، الجمعة.

«الشرق الأوسط» (زيوريخ)
رياضة سعودية من الاحتفالات التي شهدتها العاصمة السعودية الرياض بعد الفوز بالاستضافة المونديالية (رويترز)

حكام الإمارات يهنئون الملك سلمان وولي عهده بـ«استضافة المونديال»

هنأ حكام الإمارات، القيادة السعودية بمناسبة الفوز باستضافة كأس العالم 2034.

«الشرق الأوسط» (الرياض )

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».