ما هو «مايكروسوفت إيدج» وهل يحل محل «إنترنت إكسبلورر»؟

شعار «إنترنت إكسبلورر» (أ.ب)
شعار «إنترنت إكسبلورر» (أ.ب)
TT

ما هو «مايكروسوفت إيدج» وهل يحل محل «إنترنت إكسبلورر»؟

شعار «إنترنت إكسبلورر» (أ.ب)
شعار «إنترنت إكسبلورر» (أ.ب)

أعلنت شركة «مايكروسوفت» عن إنهاء برنامج «إنترنت إكسبلورر»، الذي قُدم لأول مرة للجمهور في أغسطس (آب) 1995 واستمر في العمل كرمز لتصفح الويب منذ ذلك الحين، بحسب تقرير نشرته صحيفة «ذا صن» البريطانية اليوم (الأربعاء).

ما هو «إنترنت إكسبلورر»؟
قدم عملاق التكنولوجيا 11 نسخة من «إنترنت إكسبلورر» من أول ظهور له في 1995 إلى 2013، حتى تم استبدال «مايكروسوفت إيدج» (Microsoft Edge) به.
صدر لأول مرة كجزء من «Plus!» لنظام التشغيل «Windows 95»، واستحوذ على ما يقرب من 95 بالمائة من المتصفحين في عام 2003.

في ما يلي مخطط زمني مفصل لتاريخ «إنترنت إكسبلورر» الشهير:
1995: الإصدار 1
1995-1996: الإصدار 2
1996-1997: الإصدار 3
1997-2001: الإصدار 4 والإصدار 5
2001-2006: الإصدار 6
2006-2011: الإصدار 7 والإصدار 8
2011-2013 الإصدار 9 والإصدار 10
2013-2022: الإصدار 11

هل يحل «مايكروسوفت إيدج» محل «إنترنت إكسبلورر»؟
تدعو «مايكروسوفت» إلى استخدام «مايكروسوفت إيدج» بسبب سرعته وأمانه.
من المقرر أن ينتقل قطب التكنولوجيا رسميًا إلى «مايكروسوفت إيدج» من «انترنت إكسبلورر» لأسباب مختلفة، أبرزها مشكلة الأمان مع الأخير.
لا يزال بإمكان المستخدمين زيارة أي مواقع تتطلب «إنترنت إكسبلورر» 11 بمجرد إعادة تحميله باستخدام كبسة «إنترنت إكسبلورر» على صفحة «مايكروسوفت إيدج».
وقالت «مايكروسوفت» في بيان رسمي: «من خلال تحسين الأمان والخصوصية والسرعة وسهولة الاستخدام، يتجاوز مايكروسوفت إيدج التجربة التي تعرفها مع إنترنت إكسبلورر». وأضافت: «عندما تقوم بالتبديل إلى مايكروسوفت إيدج، سنستورد تلقائيًا تفضيلاتك وبيانات التصفح الأخرى بديك من إنترنت إكسبلورر».

ما أبرز فوائد استخدام «مايكروسوفت إيدج»؟
يعد «مايكروسوفت إيدج» اليوم متصفح الويب الافتراضي لنظام التشغيل «Windows 11» وهو أسرع بكثير وأكثر حداثة مقارنة بمتصفح «إنترنت إكسبلورر» الأصلي.
يوفر المتصفح الجديد مزيدًا من التوافق والإنتاجية المبسطة وأمنًا إلكترونيًا أفضل.
وقال المدير العام لـ«مايكروسوفت إيدج» شون ليندرساي إن «مايكروسوفت إيدج ليس فقط تجربة تصفح أسرع وأكثر أمانًا وحداثة من إنترنت إكسبلورر، ولكنه قادر أيضًا على معالجة أحد الشواغل الرئيسية: التوافق مع المواقع والتطبيقات القديمة».
بشكل عام، يقدم «مايكروسوفت إيدج» مجموعة متنوعة من الخيارات الحديثة من الشاشات الرئيسية القابلة للتخصيص والسرعة العالية وأدوات لقطة الشاشة المضمنة التي يمكن أن تكون مفيدة جدًا للمستخدمين.
سهّل المتصفح الجديد أيضًا الوظائف الإضافية والميزات الصغيرة، بما في ذلك الآلة الحاسبة التي تظهر على الشاشة، وحتى القراءة الشاملة التي يمكن أن تساعد على التركيز بسهولة.


مقالات ذات صلة

اختتام فعالية «بلاك هات 24» الأكبر والأكثر حضوراً بالعالم

عالم الاعمال اختتام فعالية «بلاك هات 24» الأكبر والأكثر حضوراً بالعالم

اختتام فعالية «بلاك هات 24» الأكبر والأكثر حضوراً بالعالم

فعالية «بلاك هات الشرق الأوسط وأفريقيا 2024» اختتمت أعمالها في العاصمة السعودية الرياض.

تكنولوجيا لدى خدمة «ChatGPT Plus» التي تعتمد على الاشتراك نحو 7.7 مليون مستخدم على مستوى العالم (أدوبي)

ما خصائص «البحث بالوقت الفعلي» في «تشات جي بي تي»؟

تشكل الخاصية الجديدة نقلة في كيفية التفاعل مع المعلومات عبر إجابات أكثر ذكاءً وسرعة مع سياق الأسئلة.

نسيم رمضان (لندن)
خاص جانب من حضور واسع يشهده «بلاك هات» (تصوير: تركي العقيلي)

خاص إشادة دولية بجهود الرياض السيبرانية وتنظيم «بلاك هات»

معرض «بلاك هات» يحصد اهتماماً دبلوماسياً وسيبرانياً وإشادة باستضافة السعودية وتنظيمها الناجح.

غازي الحارثي (الرياض)
خاص «بي واي دي»: نخطط للاستثمار في مبادرات تسويقية وتعليمية لزيادة الوعي بفوائد النقل الكهربائي (BYD)

خاص «بي واي دي»... قصة سيارات كهربائية بدأت ببطارية هاتف

من ابتكارات البطاريات الرائدة إلى المنصات المتطورة، تتماشى رؤية «بي واي دي» مع الأهداف العالمية للاستدامة، بما في ذلك «رؤية المملكة 2030».

نسيم رمضان (الصين)
تكنولوجيا «سيبراني» التابعة لـ«أرامكو» الرقمية كشفت عن منتجات تطلق لأول مرة لحماية القطاعات الحساسة (تصوير: تركي العقيلي) play-circle 00:27

لحماية الأنظمة محلياً ودولياً... «أرامكو» تطلق لأول مرة منتجات سيبرانية سعودية

أعلنت شركة «سيبراني» إحدى شركات «أرامكو» الرقمية عن إطلاق 4 منتجات سعودية مخصّصة لعوالم الأمن السيبراني.

غازي الحارثي (الرياض)

التعليم في سن الرابعة يعزز اكتساب لغة ثانية

تعليم ما قبل المدرسة يُشكل مرحلة حاسمة في حياة الأطفال (جامعة مونتريال)
تعليم ما قبل المدرسة يُشكل مرحلة حاسمة في حياة الأطفال (جامعة مونتريال)
TT

التعليم في سن الرابعة يعزز اكتساب لغة ثانية

تعليم ما قبل المدرسة يُشكل مرحلة حاسمة في حياة الأطفال (جامعة مونتريال)
تعليم ما قبل المدرسة يُشكل مرحلة حاسمة في حياة الأطفال (جامعة مونتريال)

أظهرت دراسة كندية أن التعليم بسن الرابعة، من خلال الالتحاق برياض الأطفال، له تأثير كبير في تعزيز اكتساب الأطفال للغة ثانية.

وأوضح باحثو جامعة «مونتريال» في الدراسة التي نشرت نتائجها يوم الجمعة، بدورية «JAMA Pediatrics» أن التعليم في هذه السن يُسهم بشكل كبير في تسهيل تعلم اللغات الأجنبية. وخلال الدراسة، استهدف الفريق تقييم تأثير خدمات التعليم في مرحلة ما قبل المدرسة على تطوير مهارات اللغة لدى الأطفال الذين يتعلمون لغة ثانية أو ثالثة، بجانب لغتهم الأم، ومقارنة تطورهم اللغوي والاجتماعي والعاطفي مع الأطفال الذين يتحدثون الفرنسية بوصفها لغة أم.

وأظهرت الدراسة أن تعلم لغة أجنبية مثل الفرنسية مع الحفاظ على مهارات اللغة الأم ليس بالأمر السهل. وبناءً على ذلك، يواجه الأطفال صعوبات في التعلم والتواصل في مرحلة رياض الأطفال، ما قد يؤثر سلباً على مسارهم التعليمي. وشملت الدراسة 71 ألفاً و589 طفلاً في مقاطعة كيبيك الفرنسية، وكان من بينهم 4360 طفلاً من عائلات تتحدث لغة غير الفرنسية بوصفها لغة أم.

ووجد الباحثون أن خدمات التعليم ما قبل المدرسة تسهم بشكل كبير في سد الفجوة بين الأطفال الذين يتحدثون الفرنسية بوصفها لغة أم، وأولئك الذين يتعلمونها بوصفها لغة ثانية أو حتى ثالثة. كما وجدوا أن 14 في المائة من الأطفال الذين يتعلمون الفرنسية بوصفها لغة ثانية لم يلتحقوا بالحضانة قبل بدء المدرسة، مقابل 6 في المائة فقط من الأطفال الذين كانت الفرنسية هي لغتهم الأم.

وأظهرت النتائج أن الأطفال الذين التحقوا برياض الأطفال أو الحضانة في سن الرابعة أظهروا تحسناً ملحوظاً في مهاراتهم المعرفية والاجتماعية والعاطفية، بالإضافة لقدرتهم على التواصل بشكل أفضل مقارنة بالأطفال الذين لم يلتحقوا بهذه الخدمات.

وأشار الفريق إلى أن الفترة من سن سنة إلى 5 سنوات تعتبر حاسمة في اكتساب اللغة، وتطوير المهارات الأساسية التي يحتاجها الطفل في مراحل حياته اللاحقة، حيث يكون الدماغ في طور النمو والتطور السريع، مما يسهل على الطفل تعلم لغات جديدة وفهمها.

وأضاف الباحثون أن نتائج هذه الدراسة تسلط الضوء على دور التعليم ما قبل المدرسة في تحسين فرص تعلم الأطفال الذين يتعلمون الفرنسية بوصفها لغة ثانية أو ثالثة، ما يسهم في تسهيل اندماجهم الأكاديمي والاجتماعي في المستقبل.

ونوه الفريق بأن هذه النتائج تبرز الحاجة الملحة لتعزيز الوصول إلى خدمات التعليم ما قبل المدرسة للأطفال الذين يتحدثون لغة غير اللغة الرسمية للدولة، بهدف تقليل الفجوات التعليمية والاجتماعية، خصوصاً في المناطق التي تعاني من نقص في هذه الخدمات.

يُشار إلى أن تعليم ما قبل المدرسة يُمثل مرحلة حاسمة في حياة الأطفال، حيث يسهم بشكل كبير في تطوير مهاراتهم الأساسية التي تدعم مسيرتهم التعليمية في المستقبل.