ارتباك في حزب الله بعد إدراج الرياض قياديين منه على لائحة الإرهاب

واشنطن تسارع إلى الترحيب بالخطوة السعودية

ارتباك في حزب الله  بعد إدراج الرياض قياديين منه على لائحة الإرهاب
TT

ارتباك في حزب الله بعد إدراج الرياض قياديين منه على لائحة الإرهاب

ارتباك في حزب الله  بعد إدراج الرياض قياديين منه على لائحة الإرهاب

صنفت المملكة العربية السعودية اثنين من قياديي حزب الله «إرهابيين» على خلفية مسؤوليتهما عن عمليات في سوريا ومصر واليمن، مؤكدة استمرارها في السعي لمحاربة كل أشكال الإرهاب.
وفي حين لاقت الخطوة السعودية ترحيبا سريعا من وزارة الخزانة الأميركية، ارتبك حزب الله في التعاطي مع الخطوة، فبينما رد وزير الصناعة حسين الحاج حسن سريعا معتبرا أنه «لا يحق» للسعودية اتهامهم بالارهاب، تجاهلت وسائل إعلام الحزب ومواقعه الإلكترونية تجاهلت تصريح الحاج حسن والخبر بأكمله. وقال مسؤولون في الحزب اتصلت بهم «الشرق الأوسط» إن موقف الحزب هو «عدم التعليق».
وأكد بيان سعودي أمس أن السعودية ستواصل مكافحتها الأنشطة الإرهابية لحزب الله بكل الأدوات المتاحة، كما ستستمر في العمل مع الشركاء حول العالم للتأكيد على أن أنشطة حزب الله العسكرية والمتطرفة ينبغي عدم سكوت أي دولة عنها. وأضاف البيان: «طالما يقوم حزب الله بنشر الفوضى وعدم الاستقرار، وشن هجمات إرهابية وممارسة أنشطة إجرامية وغير مشروعة حول العالم، فإن المملكة العربية السعودية ستواصل تصنيف نشطاء وقيادات وكيانات تابعة لحزب الله وفرض عقوبات عليها وفق نتائج التصنيف».
وصنفت السعودية خليل يوسف حرب، قائد العمليات العسكرية لحزب الله، ومحمد قبلان الذي تولى رئاسة الخلية الإرهابية للحزب في مصر، ضمن قائمة الإرهاب، وفرضت عقوبات عليهما استنادًا لنظام جرائم الإرهاب وتمويله، والمرسوم الملكي رقم «أ/ 44» الذي يستهدف الإرهابيين وداعميهم ومن يعمل معهم أو نيابة عنهم؛ إذ يتم تجميد أي أصول تابعة للاسمين المصنفين وفقًا لأنظمة السعودية، ويحظر على المواطنين السعوديين القيام بأي تعاملات معهما.
ووفقا للبيان السعودي، فإن خليل حرب عمل نائباً ثم قائدًا للوحدة العسكرية المركزية في الشرق الأوسط.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله