ستولتنبرغ يدعو اليونان وتركيا إلى «تسوية خلافاتهما في بحر إيجه»

الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ (أ ف ب)
الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ (أ ف ب)
TT

ستولتنبرغ يدعو اليونان وتركيا إلى «تسوية خلافاتهما في بحر إيجه»

الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ (أ ف ب)
الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ (أ ف ب)

دعا الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ اليونان وتركيا، اليوم الثلاثاء، إلى «تسوية خلافاتهما في بحر إيجه» على خلفية تصاعد التوتر بين الجارتين، بحسب ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال في مقابلة مع وكالة الأنباء اليونانية «نحض اليونان وتركيا على تسوية خلافاتهما في بحر إيجه بروح الثقة والتضامن بين الحلفاء». وأوضح أن «ذلك يعني ضبط النفس والاعتدال والامتناع عن أي عمل أو خطاب من شأنه أن يؤدي إلى تصعيد الموقف».
وتأتي المقابلة بعد أسبوعين من إعلان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أنه لن يلتقي القادة اليونانيين بعد الآن متهمًا إياهم بعدم «النزاهة». ورد رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس بأنه لن يدخل في «مهاترات» مع أنقرة.
وتخوض الدولتان الجارتان والمنضويتان في حلف شمال الأطلسي نزاعا حول الحدود البحرية وحقوق التنقيب عن الطاقة في أجزاء من بحر إيجه وشرق البحر المتوسط.
في نهاية مايو (أيار)، دعت اليونان في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة «تركيا رسميا إلى وقف التشكيك في سيادتها على جزر بحر إيجه».

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان يشاهد عرضاً لمقاتلات تركية فوق مياه بحر إيجه الخميس الماضي (أ.ب)
وأكدت السلطات التركية من جانبها مؤخرًا أنها لن تعقد لقاءات ثنائيّة مستقبلية مع اليونان متهمة إياها بتسليح جزر بحر إيجه التي تفصل بين البلدين، في انتهاك لاتفاقات السلام الموقعة بعد الحربين العالميتين الأولى والثانية. وفي هجوم آخر ضد اليونان، قال إردوغان الأسبوع الماضي «عودوا إلى رشدكم»، مع الإشارة إلى أن القوات التركية قبل أيام أجرت تدريبات عسكرية في منطقة بحر إيجه.
وقال ستولتنبرغ «ينبغي ألا نفاجَأ بوجود خلافات قوية أحيانا بين الدول الأعضاء في الحلف". وأشار إلى أن «تنوع الآراء والجدال هما جزء لا يتجزأ من ديمقراطياتنا. اليونان وتركيا حليفتان ملتزمتان منذ عقود. وفي كل يوم، تعمل اليونان وتركيا في حلف الشمال الأطلسي جنبًا إلى جنب مع 28 من الحلفاء الآخرين، لتجاوز تحديات الأمن الأكثر إلحاحًا».


مقالات ذات صلة

موسكو: «الأطلسي» يكثّف تحركات قواته قرب حدود روسيا

العالم موسكو: «الأطلسي» يكثّف تحركات قواته قرب حدود روسيا

موسكو: «الأطلسي» يكثّف تحركات قواته قرب حدود روسيا

أكد سكرتير مجلس الأمن القومي الروسي نيكولاي باتروشيف أن حلف شمال الأطلسي (ناتو) نشر وحدات عسكرية إضافية في أوروبا الشرقية، وقام بتدريبات وتحديثات للبنية التحتية العسكرية قرب حدود روسيا، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الروسية «سبوتنيك»، اليوم الأربعاء. وأكد باتروشيف في مقابلة مع صحيفة «إزفستيا» الروسية، أن الغرب يشدد باستمرار الضغط السياسي والعسكري والاقتصادي على بلاده، وأن الناتو نشر حوالى 60 ألف جندي أميركي في المنطقة، وزاد حجم التدريب العملياتي والقتالي للقوات وكثافته.

العالم إسبانيا تستدعي سفير روسيا إثر «هجوم» على حكومتها عبر «تويتر»

إسبانيا تستدعي سفير روسيا إثر «هجوم» على حكومتها عبر «تويتر»

أعلنت وزارة الخارجية الإسبانية، الجمعة، أنها استدعت السفير الروسي في مدريد، بعد «هجمات» شنتها السفارة على الحكومة عبر موقع «تويتر». وقال متحدث باسم الوزارة، لوكالة «الصحافة الفرنسية»، إن الغرض من الاستدعاء الذي تم الخميس، هو «الاحتجاج على الهجمات ضد الحكومة على مواقع التواصل الاجتماعي».

«الشرق الأوسط» (مدريد)
العالم {الناتو} يؤكد تسليم أوكرانيا كل المركبات اللازمة لهجوم الربيع

{الناتو} يؤكد تسليم أوكرانيا كل المركبات اللازمة لهجوم الربيع

أعلن القائد العسكري الأعلى لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، أن جميع المركبات القتالية، التي وعد حلفاء أوكرانيا الغربيون بتسليمها في الوقت المناسب، تمهيداً لهجوم الربيع المضاد المتوقع الذي قد تشنه كييف، قد وصلت تقريباً. وقال الجنرال كريستوفر كافولي، وهو أيضاً القائد الأعلى للقوات الأميركية في أوروبا، إن «أكثر من 98 في المائة من المركبات القتالية موجودة بالفعل». وأضاف في شهادته أمام لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب يوم الأربعاء: «أنا واثق جداً من أننا قدمنا العتاد الذي يحتاجون إليه، وسنواصل الإمدادات للحفاظ على عملياتهم أيضاً».

العالم الناتو يؤكد تسليم كل المركبات القتالية اللازمة لهجوم الربيع الأوكراني

الناتو يؤكد تسليم كل المركبات القتالية اللازمة لهجوم الربيع الأوكراني

أعلن القائد العسكري الأعلى لحلف شمال الأطلسي (الناتو) أن جميع المركبات القتالية، التي وعد حلفاء أوكرانيا الغربيون بتسليمها في الوقت المناسب، تمهيداً لهجوم الربيع المضاد المتوقع الذي قد تشنه كييف، قد وصلت تقريباً. وقال الجنرال كريستوفر كافولي، وهو أيضاً القائد الأعلى للقوات الأميركية في أوروبا، إن «أكثر من 98 في المائة من المركبات القتالية موجودة بالفعل». وأضاف في شهادته أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب الأميركي الأربعاء: «أنا واثق جداً من أننا قدمنا العتاد الذي يحتاجون إليه، وسنواصل الإمدادات للحفاظ على عملياتهم أيضاً».

العالم مقاتلات ألمانية وبريطانية تعترض طائرات روسية فوق البلطيق

مقاتلات ألمانية وبريطانية تعترض طائرات روسية فوق البلطيق

اعترضت مقاتلات ألمانية وبريطانية ثلاث طائرات استطلاع روسية في المجال الجوي الدولي فوق بحر البلطيق، حسبما ذكرت القوات الجوية الألمانية اليوم (الأربعاء)، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية. ولم تكن الطائرات الثلاث؛ طائرتان مقاتلتان من طراز «إس يو – 27» وطائرة «إليوشين إل – 20»، ترسل إشارات جهاز الإرسال والاستقبال الخاصة بها.

«الشرق الأوسط» (لندن)

الجيش الإسرائيلي يعلن مصادرة مزيد من الصواريخ داخل سوريا

TT

الجيش الإسرائيلي يعلن مصادرة مزيد من الصواريخ داخل سوريا

الجيش الإسرائيلي يعلن مصادرة مزيد من الصواريخ داخل سوريا

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، إنه صادَرَ صواريخ، خلال عمليته المستمرة في سوريا، بعد انهيار نظام بشار الأسد.

وأضاف الجيش، في بيان نقلته «وكالة الأنباء الألمانية»، أن الجنود يواصلون تعزيز الدفاعات الإسرائيلية في المنطقة العازلة بين مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل، وسوريا. وقال إن قوات المظلات الإسرائيلية قامت بتأمين صواريخ مضادة للدبابات وذخيرة في المنطقة.

وكانت الوحدات الإسرائيلية قد عثرت، بالفعل، على أسلحة مختلفة هناك، في غضون الأيام الأخيرة. يُشار إلى أنه بعد استيلاء المعارضة على السلطة في سوريا، الأسبوع الماضي، نشر الجيش الإسرائيلي قواته في المنطقة الحدودية السورية.

وانتقد المجتمع الدولي توغل إسرائيل في الأراضي السورية، بَيْد أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال إن هذه الخطوة تُعدّ إجراء مؤقتاً. ويُعدّ «ضمان عدم وقوع الأسلحة في الأيادي الخطأ» هو الهدف الإسرائيلي المُعلَن وراء تدمير كل الأسلحة المتبقية في المستودعات والوحدات العسكرية التي كانت تحت سيطرة نظام الأسد.

وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن الجيش الإسرائيلي نشر حتى الآن جنوداً على مساحة 300 كيلومتر مربع تقريباً من الأراضي السورية. وتشمل المنطقة العازلة في سوريا، التي جرى الاتفاق عليها في عام 1974، 235 كيلومتراً مربعاً، وفق وسائل الإعلام الإسرائيلية.