السجن المؤبد لرجل قتل 11 دهساً بسيارة في تورونتو عام 2018https://aawsat.com/home/article/3702371/%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%AC%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A4%D8%A8%D8%AF-%D9%84%D8%B1%D8%AC%D9%84-%D9%82%D8%AA%D9%84-11-%D8%AF%D9%87%D8%B3%D8%A7%D9%8B-%D8%A8%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%AA%D9%88%D8%B1%D9%88%D9%86%D8%AA%D9%88-%D8%B9%D8%A7%D9%85-2018
السجن المؤبد لرجل قتل 11 دهساً بسيارة في تورونتو عام 2018
آليك ميناسيان كان يبلغ من العمر 25 عاماً حين نفّذ الهجوم (بي بي سي)
أوتاوا:«الشرق الأوسط»
TT
أوتاوا:«الشرق الأوسط»
TT
السجن المؤبد لرجل قتل 11 دهساً بسيارة في تورونتو عام 2018
آليك ميناسيان كان يبلغ من العمر 25 عاماً حين نفّذ الهجوم (بي بي سي)
حكم القضاء الكندي أمس (الاثنين) على رجل دهس عمداً حشداً من الناس في وسط مدينة تورونتو في 2018، في هجوم أسفر عن سقوط 11 قتيلاً و15 جريحاً، بالسجن المؤبد من دون إمكانية حصوله على إفراج مشروط قبل 25 عاماً خلف القضبان.
وفي مارس (آذار) 2021 خلص قاض إلى أن آليك ميناسيان، الذي كان يبلغ من العمر 25 عاماً حين نفذ الهجوم، مذنب بالتهم الموجهة إليه، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وأصدر أمس القضاء العقوبة بحق المدان.
وفي 23 أبريل (نيسان) 2018 كان ميناسيان يقود شاحنة صغيرة بيضاء اللون مستأجرة حين راح يطارد المارة على الطرقات والأرصفة في وسط المدينة لدهسهم، في مسار دموي استمر على مسافة كيلومترين تقريباً.
وأسفر الهجوم عن سقوط 10 قتلى و16 جريحاً قبل أن ترتفع حصيلة القتلى إلى 11 في نهاية أكتوبر (تشرين الأول) 2011 بوفاة جريحة أمضت ثلاثة أشهر في المستشفى قبل أن تفارق الحياة متأثرة بإصابتها.
وحتى اليوم لا يزال هذا الهجوم الأكثر دموية في تورونتو، المدينة البالغ عدد سكانها ستة ملايين نسمة.
ويأتي هذا الحكم بعد أقل من ثلاثة أسابيع من إلغاء المحكمة الكندية العليا مبدأ مراكمة فترات العقوبة لمن يرتكب جرائم قتل متعددة، وهو بند في القانون الجنائي كان يجيز منذ 2011 للمحاكم بفرض عقوبات سجنية طويلة للغاية على المجرمين الذين يدانون بقتل العديد من الأشخاص.
لكن المحكمة العليا اعتبرت أن أي عقوبة سجنية «تتجاوز مدتها بكثير العمر المأمول لأي إنسان هي حكم مهين بسبب عبثيته ويتعارض بالتالي مع كرامة الإنسان».
وقال إيلوود ديلاني الذي فقد جدته في الهجوم في معرض تعليقه على الحكم إثر خروجه من قاعة المحكمة «أنا حقاً غير راض».
وأضاف للصحافيين أن آليك ميناسيان «كان جالساً هناك، من دون أن يظهر أي تأثر وبالكاد نظر إلى الناس»، مؤكداً أنه يشعر «بغضب شديد تجاه هذا الرجل».
هزَّ العثور على رأس حصان مقطوع، وبقرة حامل ممزقة وعجلها الميت بداخلها ملطخين بالدماء، جزيرة صقلية، إذ تعاملت السلطات مع الحادث باعتباره تهديداً من قبل المافيا.
انطلقت المحاكمة في قضية «عصابة الأطفال حديثي الولادة» المتورط فيها عاملون في القطاع الصحي والتي هزت تركيا منذ الكشف عنها وتعهد الرئيس رجب طيب إردوغان بمتابعتها.
مصر: الكشف عن صرح معبد بطلمي في سوهاجhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5084619-%D9%85%D8%B5%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B4%D9%81-%D8%B9%D9%86-%D8%B5%D8%B1%D8%AD-%D9%85%D8%B9%D8%A8%D8%AF-%D8%A8%D8%B7%D9%84%D9%85%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D8%B3%D9%88%D9%87%D8%A7%D8%AC
المعبد البطلمي تضمّن نقوشاً ورسوماً متنوّعة (وزارة السياحة والآثار)
أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية، السبت، عن اكتشاف صرح لمعبد بطلمي في محافظة سوهاج (جنوب مصر). وذكرت البعثة الأثرية المشتركة بين «المجلس الأعلى للآثار» في مصر وجامعة «توبنغن» الألمانية أنه جرى اكتشاف الصرح خلال العمل في الناحية الغربية لمعبد أتريبس الكبير.
وعدّ الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، الدكتور محمد إسماعيل خالد، هذا الكشف «النواة الأولى لإزاحة الستار عن باقي عناصر المعبد الجديد بالموقع»، وأوضح أنّ واجهة الصرح التي كُشف عنها بالكامل يصل اتساعها إلى 51 متراً، مقسمة إلى برجين؛ كل برج باتّساع 24 متراً، تفصل بينهما بوابة المدخل.
ولفت إسماعيل إلى أنّ الارتفاع الأصلي للصرح بلغ نحو 18 متراً، وفق زاوية ميل الأبراج، ما يضاهي أبعاد صرح معبد الأقصر، مؤكداً على استكمال أعمال البعثة في الموقع للكشف عن باقي المعبد بالكامل خلال مواسم الحفائر المقبلة، وفق بيان للوزارة.
بدوره، قال رئيس «الإدارة المركزية لآثار مصر العليا»، ورئيس البعثة من الجانب المصري، محمد عبد البديع، إنه كُشف عن النصوص الهيروغليفية التي تزيّن الواجهة الداخلية والجدران، خلال أعمال تنظيف البوابة الرئيسية التي تتوسَّط الصرح، كما وجدت البعثة نقوشاً لمناظر تصوّر الملك وهو يستقبل «ربيت» ربة أتريبس، التي تتمثّل برأس أنثى الأسد، وكذلك ابنها المعبود الطفل «كولنتس».
وأوضح أنّ هذه البوابة تعود إلى عصر الملك بطليموس الثامن الذي قد يكون هو نفسه مؤسّس المعبد، ومن المرجح أيضاً وجود خرطوش باسم زوجته الملكة كليوباترا الثالثة بين النصوص، وفق دراسة الخراطيش المكتشفة في المدخل وعلى أحد الجوانب الداخلية.
وقال رئيس البعثة من الجانب الألماني، الدكتور كريستيان ليتز، إنّ البعثة استكملت الكشف عن الغرفة الجنوبية التي كان قد كُشف عن جزء منها خلال أعمال البعثة الأثرية الإنجليزية في الموقع بين عامَي 1907 و1908، والتي زُيّن جانبا مدخلها بنصوص هيروغليفية ومناظر تمثّل المعبودة «ربيت» ورب الخصوبة «مين» وهو محوط بهيئات لمعبودات ثانوية فلكية، بمثابة نجوم سماوية لقياس ساعات الليل.
وأضاف مدير موقع الحفائر من الجانب الألماني، الدكتور ماركوس مولر، أنّ البعثة كشفت عن غرفة في سلّم لم تكن معروفة سابقاً، ويمكن الوصول إليها من خلال مدخل صغير يقع في الواجهة الخارجية للصرح، وتشير درجات السلالم الأربع إلى أنها كانت تقود إلى طابق علوي تعرّض للتدمير عام 752.
يُذكر أنّ البعثة المصرية الألمانية المشتركة تعمل في منطقة أتريبس منذ أكثر من 10 سنوات؛ وأسفرت أعمالها عن الكشف الكامل لجميع أجزاء معبد أتريبس الكبير، بالإضافة إلى ما يزيد على 30 ألف أوستراكا، عليها نصوص ديموطيقية وقبطية وهيراطيقة، وعدد من اللقى الأثرية.
وعدَّ عالم الآثار المصري، الدكتور حسين عبد البصير، «الكشف عن صرح معبد بطلمي جديد في منطقة أتريبس بسوهاج إنجازاً أثرياً كبيراً، يُضيء على عمق التاريخ المصري في فترة البطالمة، الذين تركوا بصمة مميزة في الحضارة المصرية». وقال لـ«الشرق الأوسط» إنّ «هذا الاكتشاف يعكس أهمية أتريبس موقعاً أثرياً غنياً بالموروث التاريخي، ويُبرز تواصل الحضارات التي تعاقبت على أرض مصر».
ورأى استمرار أعمال البعثة الأثرية للكشف عن باقي عناصر المعبد خطوة ضرورية لفهم السياق التاريخي والمعماري الكامل لهذا الصرح، «فمن خلال التنقيب، يمكن التعرّف إلى طبيعة استخدام المعبد، والطقوس التي مورست فيه، والصلات الثقافية التي ربطته بالمجتمع المحيط به»، وفق قوله.
ووصف عبد البصير هذا الاكتشاف بأنه «إضافة نوعية للجهود الأثرية التي تُبذل في صعيد مصر، ويدعو إلى تعزيز الاهتمام بالمواقع الأثرية في سوهاج، التي لا تزال تخفي كثيراً من الكنوز».