متعة الإثارة في التحديث التوسعي لـ«ماينكرافت»

«الشرق الأوسط» تتحدث مع فريق التطوير عن أبرز المزايا المضافة للعبة

تطويرات عديدة وبيئة غنية في تحديث «ذا وايلد»
تطويرات عديدة وبيئة غنية في تحديث «ذا وايلد»
TT

متعة الإثارة في التحديث التوسعي لـ«ماينكرافت»

تطويرات عديدة وبيئة غنية في تحديث «ذا وايلد»
تطويرات عديدة وبيئة غنية في تحديث «ذا وايلد»

تعتبر لعبة «ماينكرافت» Minecraft أكثر لعبة مبيعاً في العالم بـ238 مليون نسخة مقتناة، منذ إطلاقها في نهاية عام 2011 من قبل شركة «مويانغ ستوديوز» Mojang Studios السويدية التي استحوذت عليها «مايكروسوفت» في عام 2014، وحصولها على أكثر من 138 مليون مستخدم نشط شهرياً. ويجب على لاعبي «ماينكرافت» استكشاف العالم اللامتناهي، وجمع الموارد وصنع الأدوات والآلات، وبناء المباني، وقتال الأعداء، والتنافس أو التعاون مع لاعبين آخرين عبر الإنترنت. وتم استخدام اللعبة لأغراض تعليمية في الكيمياء والتصاميم وعلوم الكومبيوتر.

                                                                                مستنقع الأشجار الاستوائية
تحديث وبيئتان
أطلقت الشركة يوم الثلاثاء 7 يونيو «حزيران» الجاري، تحديثاً جديداً للعبة، اسمه «ذا وايلد» The Wild يقدم مزايا ممتعة عديدة. وحول هذا التحديث، تحدثت «الشرق الأوسط» حصرياً مع مخرجة اللعبة «أغنيس لارسون» ومطور اللعبة «نير فاكنين»، اللذين قالا بأن هذا التحديث يقدم بيئة وأعداء ومواد جديدة، والكثير ليكتشفه اللاعبون.
البيئتان الجديدتان هما «الظلام الحالك» Deep Dark و«مستنقع الأشجار الاستوائية» Mangrove Swamp. وتقدم بيئة «الظلام الحالك» الغامضة منطقة تحت سطح الأرض يجب الوصول إليها من خلال الحفر في كهف. وتتميز هذه البيئة بصمتها الشامل، إلى حين إيقاظ أحد الوحوش الذي سيصرخ 4 صرخات قبل الهجوم على اللاعب. ويجب على اللاعب الفرار قبل 4 صرخات، وإلا سيضطر إلى مواجهة سكان هذه المنطقة المخيفة التي تقدم مواد حصرية مفيدة للغاية.
وننتقل إلى البيئة الثانية، وهي «مستنقع الأشجار الاستوائية» المليء بأشجار ذات جذور كبيرة تقدم نوعاً جديداً من الخشب يمكن جمعه مع الطين. كما يمكن الإبحار في المستنقع وجمع المواد المختلفة باستخدام قارب به صندوق خاص.
وبالنسبة للشخصيات، فيقدم هذا التحديث 3 مجموعات جديدة، من بينها الحارس The Warden الذي يجب التسلل من حوله عوضاً عن لفت نظره. أما الشخصية الثانية فهي مخلوق Allay الأزرق الذي يطير ويساعدك في جمع العناصر التي تدله عليها. الشخصية الثالثة هي الضفدع الذي يستطيع إيجاد وحدات خاصة لدى مهاجمة وحدات نيران البركان، إلى جانب القدرة على إطعامه الحشرات الصغيرة اللزجة. كما يمكن التفاعل مع صغير الضفدع في مرحلتين عمريتين مختلفتين.
ويمكن للاعب تعلم مهارة التسلل الخفيف لدى العثور على كتب خاصة في منطقة «الظلام الحالك»، وذلك بقراءة محتوى الكتب على الملابس، الأمر الذي ينجم عنه تحرك الشخصية بخفة أكثر أثناء التسلل، بسرعة تعادل 75 في المائة من سرعة التحرك العادي، مقارنة بالتسلل القياسي الذي يسمح للاعب التسلل بسرعة تعادل 30 في المائة من سرعة التحرك العادي.

                                                 عدو «الحارس» الذي يجب التسلل من حوله بخفة
أفكار وتجارب
هذا، ويمكن مزج التربة بالماء للحصول على كتل طينية، ومن ثم وضعها لتجف وتصبح صلصالاً، وذلك لاستخدامها في أغراض متعددة. كما تقدم اللعبة عنصر «كريستالات الصدى» Echo Shards التي يمكن استخدامها لصنع بوصلة خاصة تدل اللاعب على الموقع الذي خسر فيه في آخر مرة لعب بها، وذلك بهدف جمع العناصر التي تناثرت لدى خسارته، وخصوصاً بعد جمع العناصر النادرة. ويمكن صنع هذه البوصلة باستخدام بوصلة عادية على منضدة التصنيع، ووضع 8 من «كريستالات الصدى» حولها. ويمكن كذلك جمع 9 أجزاء يتم العثور عليها في المدن القديمة لصناعة قرص موسيقي يحتوي على الصوتيات التي يسمعها اللاعب في منطقة «الظلام الحالك».
وقال فريق العمل إنه بدأ في تطوير هذا التحديث منذ نحو عام ونصف، بالبحث عن الفكرة العامة الجديدة التي سيقدمها، والمزايا التي يجب تطويرها، إلى جانب الاستماع إلى ملاحظات اللاعبين. وتمثلت المرحلة التالية بوضع الهدف الذي يرغب فريق العمل في تحقيقه، ومن ثم الاجتماع مع فريق العمل للتباحث حول مئات الأفكار الجديدة، وما الذي يمكن إضافته أو تطويره، وما الذي يمكن تأجيله إلى وقت لاحق، وأولوية تحقيق تلك الأفكار. وانتقل فريق العمل بعد ذلك إلى مرحلة تجربة الأفكار في عالم اللعبة، وتقديمه بأعلى جودة ممكنة للحفاظ على تجربة لعب سلسلة ومتناغمة لجميع اللاعبين.
وتم إطلاق تحديث The Wild المجاني الثلاثاء 7 يونيو الجاري على أجهزة «إكس بوكس»، و«بلايستيشن»، و«سويتش»، والكومبيوتر الشخصي بنظام التشغيل «ويندوز»، والهواتف التي تعمل بنظامي التشغيل «آندرويد» و«آي أو إس»، إلى جانب إصدار Java Edition على نظم التشغيل «ويندوز» و«لينوكس» و«ماك أو إس».



«غوغل» تطلق نظام «أندرويد إكس آر» المصمم لتعزيز تجارب الواقع المختلط

صورة ملتقطة 12 مايو 2023 في الولايات المتحدة تظهر شعار «غوغل» على أحد المباني في المقر الرئيسي للشركة (د.ب.أ)
صورة ملتقطة 12 مايو 2023 في الولايات المتحدة تظهر شعار «غوغل» على أحد المباني في المقر الرئيسي للشركة (د.ب.أ)
TT

«غوغل» تطلق نظام «أندرويد إكس آر» المصمم لتعزيز تجارب الواقع المختلط

صورة ملتقطة 12 مايو 2023 في الولايات المتحدة تظهر شعار «غوغل» على أحد المباني في المقر الرئيسي للشركة (د.ب.أ)
صورة ملتقطة 12 مايو 2023 في الولايات المتحدة تظهر شعار «غوغل» على أحد المباني في المقر الرئيسي للشركة (د.ب.أ)

عرضت شركة «غوغل»، الخميس، تطوّراتها في تكنولوجيا الواقع المختلط، مع إطلاقها نظام تشغيل جديداً لنظارات وخِوَذ الواقعَيْن الافتراضي والمعزَّز، وهو مجال حققت فيه «ميتا» و«أبل» تقدماً كبيراً.

وأطلقت الشركة الأميركية العملاقة «أندرويد إكس آر» المعادل لأجهزتها القائمة على نظام «أندوريد»، وهو نظامها لتشغيل الهواتف المهيمن إلى حد كبير على الهواتف الذكية في العالم، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقالت «غوغل»، في بيان: «سيُطلق نظام (أندرويد إكس آر) في مرحلة أولى على خِوَذ رأس تغيّر طريقة مشاهدتكم لمقاطع الفيديو، وكيفية عملكم واستكشافكم لمحيطكم».

ويُفترض نشر نظام التشغيل الذي ابتكرته «غوغل»، بالتعاون مع «سامسونغ»، على جهاز من تصنيع المجموعة الكورية الجنوبية، سُمي مؤقتاً بـ«بروجكت موهان»، وسيُباع في العام المقبل.

أما راهناً، فستوفر «غوغلاندرويد اكس آر» بهدف المعاينة للمطورين الراغبين في ابتكار تطبيقات وألعاب في الواقعين الافتراضي والمعزز.

وأكّدت «غوغل» أنّ «خوذ الرأس ستتيح لمستخدمها الانتقال بسهولة من الانغماس التام في بيئة افتراضية إلى الوجود في العالم الحقيقي».

وأشارت الشركة الأميركية إلى استخدامات عدة لها، كمشاهدة مقاطع فيديو أو صور تغطي مجال الرؤية بالكامل أو إظهار جسم ما على الكاميرا وإجراء بحث عبر الإنترنت، بفضل الذكاء الاصطناعي.

وأضافت: «يمكنكم ملء المساحة من حولكم بالتطبيقات والمحتوى، ومع (جيميناي)، المساعد القائم على الذكاء الاصطناعي، يمكنكم أيضاً إجراء محادثات بشأن ما ترونه، أو التحكم بأجهزتكم».

يُفترض أن يعمل «أندرويد إكس آر» أيضاً على نظارات الواقع المعزز التي سيكون «جيميناي» متاحاً باستمرار فيها «لتوفير معلومات مفيدة عندما يحتاج المستخدم إليها، مثل الترجمات أو ملخصات الرسائل، من دون الحاجة إلى استخدام الهاتف. كل شيء سيكون مرئياً أو مسموعاً».

تهيمن شركة «ميتا» حالياً على سوق الواقع المختلط من خلال خوذ «كويست» ونظارات «راي بان»، وكلتاهما تباع بأسعار معقولة مقارنة بخوذ «فيجن برو» من «أبل»، التي يبلغ سعرها 3500 دولار.

وقبل 10 سنوات، أطلقت «غوغل» نظارات «غوغل غلاس» المتصلة، التي لم تلقَ استحسان المستهلكين، مما دفع الشركة للتخلي عنها في النهاية.