رئيس الوزراء الكندي يعلن إصابته للمرة الثانية بفيروس كورونا

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو (إ.ب.أ)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو (إ.ب.أ)
TT

رئيس الوزراء الكندي يعلن إصابته للمرة الثانية بفيروس كورونا

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو (إ.ب.أ)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو (إ.ب.أ)

أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، الاثنين، إصابته للمرة الثانية في أقل من خمسة أشهر بفيروس كورونا، مشيراً إلى أنه بحالة جيدة لكنه يعزل نفسه، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقال ترودو على «تويتر»، «جاءت نتيجة اختباري لـ(كوفيد – 19) إيجابية. سوف أتبع إرشادات الصحة العامة وأعزل نفسي (...). أشعر بأني بخير».
وكان ترودو الذي تلقى الجرعات الثلاث من لقاح «كوفيد» قد أصيب بالفيروس في نهاية يناير (كانون الثاني).
https://twitter.com/JustinTrudeau/status/1536365897358745600?cxt=HHwWgIC90ZipotIqAAAA
وجاءت إصابة ترودو للمرة الثانية عقب رحلته إلى الولايات المتحدة لحضور قمة الأميركتين، وهو استغل إعلان إصابته للترويج مجدداً للقاحات «كوفيد»، قائلاً إن افتقاره إلى الأعراض الشديدة يعود «لأنني تلقيت جرعات اللقاح».
وحض رئيس الوزراء الكندي الأشخاص الذين لم يتلقوا اللقاح بعد على القيام بذلك، وأيضاً «الحصول على جرعة تعزيزية»، قائلاً: «دعونا نحمي نظام الرعاية الصحية لدينا وبعضنا البعض وأنفسنا».
وفي يناير غاب ترودو عن حضور جلسة انعقاد البرلمان بعد عطلة عيد الميلاد لإصابته بالفيروس مع اثنين من أبنائه. وقبل أيام من ذلك عمت كندا احتجاجات كبيرة بقيادة سائقي الشاحنات المعارضين للقاحات، واستمر تعطيلهم العاصمة لأسابيع قبل أن تعلن الحكومة حالة الطوارئ، وتقوم الشرطة بإزالة معسكر الاعتصام الخاص بهم أمام البرلمان.
وفي بداية انتشار «كوفيد - 19» في مارس (آذار) 2020، اضطر ترودو أيضاً إلى عزل نفسه مدة 14 يوماً بعد أن ثبتت إصابة زوجته صوفي بالفيروس بعد عودتها من رحلة إلى لندن.
وسجلت كندا تراجعاً في الإصابات في معظم أنحاء البلاد وفقاً لمسؤولي الصحة العامة.


مقالات ذات صلة

صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك تعلمت البشرية من جائحة «كورونا» أن لا شيء يفوق أهميةً الصحتَين الجسدية والنفسية (رويترز)

بعد ظهوره بـ5 سنوات.. معلومات لا تعرفها عن «كوفيد 19»

قبل خمس سنوات، أصيبت مجموعة من الناس في مدينة ووهان الصينية، بفيروس لم يعرفه العالم من قبل.

آسيا رجل يرتدي كمامة ويركب دراجة في مقاطعة هوبي بوسط الصين (أ.ف.ب)

الصين ترفض ادعاءات «الصحة العالمية» بعدم التعاون لتوضيح أصل «كورونا»

رفضت الصين ادعاءات منظمة الصحة العالمية التي اتهمتها بعدم التعاون الكامل لتوضيح أصل فيروس «كورونا» بعد 5 سنوات من تفشي الوباء.

«الشرق الأوسط» (بكين)

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.