اكتشاف حطام فرقاطة بريطانية غرقت قبل 340 عاماً في بحر الشمال

رسم لسفينة حربية ملكية (أ ب)
رسم لسفينة حربية ملكية (أ ب)
TT

اكتشاف حطام فرقاطة بريطانية غرقت قبل 340 عاماً في بحر الشمال

رسم لسفينة حربية ملكية (أ ب)
رسم لسفينة حربية ملكية (أ ب)

اكتشف الغواصون الهواة حطام سفينة حربية ملكية غرقت قبل 340 عاما تحمل اسم الملك جيمس الثاني، حسب صحيفة (ديلي ميل) البريطانية.
وقد أشيد باكتشاف السفينة «إتش إم إس غلوستر» قبالة ساحل «نورفولك» باعتبارها أكبر اكتشاف بحري منذ اكتشاف سفينة «ماري روز» في سبعينيات القرن الماضي.
وتم الكشف عن الفرقاطة البارزة التي تحمل 54 مدفعا على متنها، والتي غرقت في 6 مايو (أيار) سنة 1682، بعد اصطدامها بشواطئ نورفولك الرملية في جنوب بحر الشمال، على مسافة 28 ميلا قبالة ساحل غريت يارموث، وقد دفن نصفها في قاع البحر، ولكن العثور عليها ظل سريا حتى الآن للحفاظ على السفينة.
وأثبتت الجهود لتحديد موقع الحطام بقيادة الأخوين جوليان ولينكولن بارنويل نجاحها بعد عملية بحث استغرقت أربع سنوات وشملت 5 آلاف ميل بحري.
ويجري حاليا التخطيط لعرض التحف والقطع الأثرية على متن السفينة التي تم جلبها إلى اليابسة، بما في ذلك الملابس، وآنية الخمر، وجرس السفينة، الذي استخدم لتأكيد الحطام بشكل قاطع أنه للسفينة غلوستر.
وسوف يقام المعرض - الذي تشرف عليه جامعة إيست أنغليا بالاشتراك مع إدارة متاحف نورفولك - لمدة 5 أشهر في متحف ومعرض نورويتش كاسل ابتداء من ربيع العام المقبل.
كما أن السفينة نفسها مجزأة ولا تزال في قاع البحر، وتقول السلطات إنه لا توجد حاليا أي خطط لجلب أي جزء من البقايا إلى اليابسة.
وقد مثلت السفينة «إتش إم إس غلوستر» لحظة فارقة تقريبا في التاريخ السياسي البريطاني، حيث إنها كادت أن تتسبب في وفاة الوريث الكاثوليكي للعرش البروتستانتي في وقت يتسم بتوتر سياسي وديني كبير.
ونجا جيمس ستيوارت، الذي أصبح فيما بعد جيمس الثاني ملك إنجلترا آخر ملوك بريطانيا الكاثوليك، من الغرق ولكن لقي حوالي 250 من البحارة والمسافرين مصرعهم، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى تصرفاته.
ونجا الملك جيمس بالكاد بعد أن تأخر عن السفينة حتى اللحظة الأخيرة، الأمر الذي كلف أرواح ما بين 130 إلى 250 شخصاً كانوا على متنها، الذين لم يتمكنوا - بسبب البروتوكول - من مغادرة السفينة قبل الملك.


مقالات ذات صلة

شرطة لندن تقبض على «مسلّح» أمام قصر باكنغهام

العالم شرطة لندن تقبض على «مسلّح» أمام قصر باكنغهام

شرطة لندن تقبض على «مسلّح» أمام قصر باكنغهام

أعلنت شرطة لندن، الثلاثاء، توقيف رجل «يشتبه بأنه مسلّح» اقترب من سياج قصر باكينغهام وألقى أغراضا يعتقد أنها خراطيش سلاح ناري إلى داخل حديقة القصر.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق شاشة لتوفير خصوصية خلال اللحظة الأهم في تتويج الملك تشارلز

شاشة لتوفير خصوصية خلال اللحظة الأهم في تتويج الملك تشارلز

قال قصر بكنغهام وصناع شاشة جديدة من المقرر استخدامها خلال مراسم تتويج الملك تشارلز الأسبوع المقبل إن الشاشة ستوفر «خصوصية مطلقة» للجزء الأكثر أهمية من المراسم، مما يضمن أن عيون العالم لن ترى الملك وهو يجري مسحه بزيت. فالشاشة ثلاثية الجوانب ستكون ساترا لتشارلز أثناء عملية المسح بالزيت المجلوب من القدس على يديه وصدره ورأسه قبل وقت قصير من تتويجه في كنيسة وستمنستر بلندن في السادس من مايو (أيار) المقبل. وقال قصر بكنغهام إن هذه اللحظة تاريخيا كان ينظر إليها على أنها «لحظة بين الملك والله» مع وجود حاجز لحماية قدسيته.

«الشرق الأوسط» (لندن)
العالم استقالة رئيس هيئة «بي بي سي» على خلفية ترتيب قرض لجونسون

استقالة رئيس هيئة «بي بي سي» على خلفية ترتيب قرض لجونسون

قدّم رئيس هيئة «بي بي سي» ريتشارد شارب، أمس الجمعة، استقالته بعد تحقيق وجد أنه انتهك القواعد لعدم الإفصاح عن دوره في ترتيب قرض لرئيس الوزراء آنذاك بوريس جونسون. وقال شارب، «أشعر أن هذا الأمر قد يصرف التركيز عن العمل الجيد الذي تقدّمه المؤسسة إذا بقيت في المنصب حتى نهاية فترة ولايتي». تأتي استقالة شارب في وقت يتزايد التدقيق السياسي في أوضاع «بي بي سي».

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد كبير الاقتصاديين في «بنك إنجلترا»: على البريطانيين القبول بصعوباتهم المالية

كبير الاقتصاديين في «بنك إنجلترا»: على البريطانيين القبول بصعوباتهم المالية

أكد كبير الاقتصاديين في «بنك إنجلترا»، اليوم (الثلاثاء)، أنه يتعين على البريطانيين القبول بتراجع قدرتهم الشرائية في مواجهة أزمة تكاليف المعيشة التاريخية من أجل عدم تغذية التضخم. وقال هيو بيل، في «بودكاست»، إنه مع أن التضخم نجم عن الصدمات خارج المملكة المتحدة من وباء «كوفيد19» والحرب في أوكرانيا، فإن «ما يعززه أيضاً جهود يبذلها البريطانيون للحفاظ على مستوى معيشتهم، فيما تزيد الشركات أسعارها ويطالب الموظفون بزيادات في الرواتب». ووفق بيل؛ فإنه «بطريقة ما في المملكة المتحدة، يجب أن يقبل الناس بأن وضعهم ساء، والكف عن محاولة الحفاظ على قدرتهم الشرائية الحقيقية».

«الشرق الأوسط» (لندن)
«التنمر» يطيح نائب رئيس الوزراء البريطاني

«التنمر» يطيح نائب رئيس الوزراء البريطاني

قدّم نائب رئيس الوزراء البريطاني، دومينيك راب، استقالته، أمس، بعدما خلص تحقيق مستقلّ إلى أنّه تنمّر على موظفين حكوميين. وفي نكسة جديدة لرئيس الوزراء ريشي سوناك، خلص تحقيق مستقلّ إلى أنّ راب، الذي يشغل منصب وزير العدل أيضاً، تصرّف بطريقة ترقى إلى المضايقة المعنوية خلال تولّيه مناصب وزارية سابقة. ورغم نفيه المستمر لهذه الاتهامات، كتب راب في رسالة الاستقالة الموجّهة إلى سوناك: «لقد طلبتُ هذا التحقيق، وتعهدتُ الاستقالة إذا ثبتت وقائع التنمّر أياً تكن»، مؤكّداً: «أعتقد أنه من المهم احترام كلمتي». وقبِل سوناك هذه الاستقالة، معرباً في رسالة وجهها إلى وزيره السابق عن «حزنه الشديد»، ومشيداً بسنوات خدمة

«الشرق الأوسط» (لندن)

موناكو: السعودية تفوز بجائزة الرياضة والسلام

الأمير فهد بن جلوي لحظة تسلمه جائزة الرياضة والسلام في موناكو (الشرق الأوسط)
الأمير فهد بن جلوي لحظة تسلمه جائزة الرياضة والسلام في موناكو (الشرق الأوسط)
TT

موناكو: السعودية تفوز بجائزة الرياضة والسلام

الأمير فهد بن جلوي لحظة تسلمه جائزة الرياضة والسلام في موناكو (الشرق الأوسط)
الأمير فهد بن جلوي لحظة تسلمه جائزة الرياضة والسلام في موناكو (الشرق الأوسط)

كرّمت منظمة الرياضة والسلام، الثلاثاء، القطاع الرياضي السعودي بجائزة «السلام والرياضة»، نظير ما أسهم به من تعزيز لدور الرياضة في تكريس قيم السلام بمختلف دول العالم، وتنفيذ عدد من المشاريع الرياضية، بما في ذلك استضافة نخبة من المناسبات الرياضية الدولية.

جاء ذلك خلال المنتدى الدولي للسلام والرياضة الرابع عشر، المقام في إمارة موناكو، برعاية الأمير ألبير الثاني، أمير إمارة موناكو، وحضور الأمير فهد بن جلوي بن عبد العزيز بن مساعد، نائب رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، الذي تسلّم الجائزة نيابة عن وزير الرياضة الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل.

وقال الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، في الكلمة التي ألقاها نيابة عنه الأمير فهد بن جلوي: «أستهل هذه المناسبة بالتقدم بالشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، اللذين نستلهم منهما الإيمان العميق بأهمية تعزيز الجهود الداعية لنشر السلام والتنمية والرخاء في مختلف دول العالم».

وأضاف: «المملكة تُعد رائداً بين دول العالم الداعمة لإرساء مبادئ التعايش من خلال الرياضة، كونها أداةً سامية للتواصل السلمي والفعال بين شعوب العالم».

وقدّم الفيصل الشكر والتقدير للأمير ألبير الثاني، وفريق منظمة الرياضة والسلام، برئاسة جويل بوزو، على الجهود التي تسلط الضوء على المنظمة وبرامجها ومشروعاتها، لتعزيز قطاع الرياضة والسلام في مختلف دول العالم.