«الموانئ» السعودية تسجل ارتفاعاً ملحوظاً في حجم البضائع المناولة نسبته 23.70 %

سجلت أعداد السفن 1.020 سفينة بزيادة 3.03 (الشرق الأوسط)
سجلت أعداد السفن 1.020 سفينة بزيادة 3.03 (الشرق الأوسط)
TT

«الموانئ» السعودية تسجل ارتفاعاً ملحوظاً في حجم البضائع المناولة نسبته 23.70 %

سجلت أعداد السفن 1.020 سفينة بزيادة 3.03 (الشرق الأوسط)
سجلت أعداد السفن 1.020 سفينة بزيادة 3.03 (الشرق الأوسط)

سجلت الموانئ السعودية خلال شهر مايو (أيار) الماضي، ارتفاعاً في حجم المناولة للحاويات نسبته 1.38 في المائة لتصل إلى 600.107 حاويات مقارنة بشهر مايو لعام 2021م.
وحققت أعداد الحاويات الصادرة زيادة ملحوظة بنسبة 2.57 في المائة، بإجمالي 175.958 حاوية، فيما شهدت أعداد الحاويات الواردة تراجعاً طفيفاً نسبته 0.64 في المائة، مُسجلة 176.978 حاوية.
ودفعت المبادرات التي أطلقتها الهيئة العامة للموانئ «موانئ»، في إطار الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجيستية بتقديم خدمات تنافسية في التشغيل والمناولة؛ إلى زيادة عدد حاويات المُسافنة في الموانئ السعودية لتصل إلى 247.172 حاوية بزيادة 2.01 في المائة، وذلك مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
من جهته، بلغ إجمالي حجم البضائع المناولة 21.041.021 طناً بزيادة تصل نسبتها إلى 23.70 في المائة، حيث شهدت البضائع العامة زيادة ملحوظة نسبتها 21.86 في المائة، لتصل إلى 810.244 طناً، وارتفع حجم البضائع الصلبة بنسبة 2.46 في المائة بإجمالي 4.166.749 طناً، كما زادت البضائع السائلة بنسبة بلغت 30.74 في المائة، مُسجلة 15.869.634 طناً عن مثيلتها في مايو 2021م، وذلك نتيجة تنظيم عمليات إجراءات تدفق الشاحنات من وإلى الموانئ السعودية، وما توليه الهيئة من أهمية لتمكين مختلف القطاعات الحيوية والصناعات الوطنية في المملكة.
وسجلت أعداد السفن 1.020 سفينة بزيادة 3.03 في المائة، وبلغ إجمالي عدد المركبات 81.737 مركبة بزيادة 42.33 في المائة، فيما انخفض إجمالي أطنان المواد الغذائية بنسبة 6.50 في المائة، لتصل إلى 1.825.579 طناً عما كانت عليه في مايو الماضي.
وشهدت الموانئ السعودية خلال شهر مايو لعام 2022م استقبال 54.907 ركاب بزيادة 16.38 في المائة، وتفريغ عدد 459.677 رأس ماشية مستوردة بارتفاع بلغت نسبته 181.64 في المائة، بما يعزز منظومة الاستيراد والتصدير ويحفز النمو الاقتصادي الوطني.


مقالات ذات صلة

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

الاقتصاد جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

سطرت السعودية التاريخ بعد أن جمعت البلدان الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية المكونة من 193 دولة، للاتفاق على معاهدة الرياض لقانون التصاميم.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد العوهلي متحدثاً للحضور في منتدى المحتوى المحلي (الشرق الأوسط)

نسبة توطين الإنفاق العسكري بالسعودية تصل إلى 19.35 %

كشف محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية المهندس أحمد العوهلي عن وصول نسبة توطين الإنفاق العسكري إلى 19.35 في المائة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مركز الملك عبد الله المالي في الرياض (الشرق الأوسط)

التراخيص الاستثمارية في السعودية ترتفع 73.7%

حققت التراخيص الاستثمارية المصدرة في الربع الثالث من العام الحالي ارتفاعاً بنسبة 73.7 في المائة، لتصل إلى 3.810 تراخيص.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد نائب رئيس هيئة الأركان العامة وقائد القوات البحرية الملكية السعودية مع باتريس بيرا خلال الملتقى البحري السعودي الدولي 2024 (الشرق الأوسط)

«مجموعة نافال» تتعاون مع الشركات السعودية لتوطين صناعة السفن البحرية

أكد نائب رئيس المبيعات في الشرق الأوسط والمدير الإقليمي لـ«مجموعة نافال» في السعودية باتريس بيرا، أن شركته تنتهج استراتيجية لتطوير القدرات الوطنية في المملكة.

بندر مسلم (الظهران)
الاقتصاد جانب من الاجتماع الاستراتيجي لـ«موانئ» (واس)

«موانئ» السعودية تلتقي كبرى شركات سفن التغذية لتعزيز الربط العالمي

اجتمعت الهيئة السعودية العامة للموانئ (موانئ) مع كبرى شركات سفن التغذية العالمية، بهدف تعزيز الربط العالمي، وزيادة التنافسية على المستويين الإقليمي والدولي.

«الشرق الأوسط» (دبي)

عضو في «المركزي الأوروبي»: المصرف سيراقب من كثب خطر عدم بلوغ هدف التضخم

أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)
أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)
TT

عضو في «المركزي الأوروبي»: المصرف سيراقب من كثب خطر عدم بلوغ هدف التضخم

أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)
أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)

قال رئيس البنك المركزي الفرنسي، فرنسوا فيليروي دي غالهاو يوم الجمعة، إن «المركزي الأوروبي» لم يتأخر في خفض أسعار الفائدة، لكنه يحتاج إلى مراقبة خطر عدم تحقيق هدفه للتضخم من كثب، وهو ما قد يؤدي إلى تثبيط النمو بشكل غير ضروري.

وخفّض البنك المركزي الأوروبي معدلات الفائدة ثلاث مرات هذا العام بالفعل، ويتوقع المستثمرون مزيداً من التيسير النقدي في كل اجتماع حتى يونيو (حزيران) المقبل، وهو ما قد يؤدي إلى خفض سعر الفائدة على الودائع، الذي يبلغ حالياً 3.25 في المائة، إلى 2 في المائة على الأقل وربما أقل، وفق «رويترز».

ومع ذلك، تدعم البيانات الاقتصادية الضعيفة، كما يتضح من تقرير مسح الأعمال المخيّب للآمال الذي نُشر يوم الجمعة، الرأي القائل إن البنك المركزي الأوروبي قد يحتاج إلى تسريع إجراءات التيسير النقدي، وقد يضطر إلى اتخاذ تدابير إضافية لدعم الاقتصاد.

وقال دي غالهاو في فرنكفورت: «نحن لسنا متأخرين في المسار اليوم. الاقتصاد الأوروبي يسير نحو هبوط ناعم».

واعترف بوجود مخاطر على التوقعات المستقبلية، مشيراً إلى أنه يجب على صانعي السياسات التأكد من أن أسعار الفائدة لا تبقى مرتفعة لمدة طويلة، مما قد يضرّ بالنمو الاقتصادي.

وأضاف قائلاً: «سوف نراقب بعناية توازن المخاطر، بما في ذلك احتمال عدم بلوغ هدف التضخم لدينا، وكذلك تأثير ذلك في الحفاظ على النشاط الاقتصادي بمستويات منخفضة بشكل غير ضروري».

وكانت التوقعات تشير إلى خفض للفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في 12 ديسمبر (كانون الأول) بوصفه أمراً شبه مؤكد، لكن بعد نشر أرقام مؤشر مديري المشتريات الجديدة يوم الجمعة، أصبح هناك احتمال بنسبة 50 في المائة لخيار خفض أكبر يبلغ 50 نقطة أساس، نتيجة لتزايد المخاوف من ركود اقتصادي.

ومع ذلك، يشير صانعو السياسات إلى أن المسوحات الاقتصادية قد تكون قد قدّمت صورة أكثر تشاؤماً عن وضع الاقتصاد مقارنة بالبيانات الفعلية التي كانت أكثر تفاؤلاً.

ورغم التباطؤ في التضخم الذي وصل إلى أدنى مستوى له بنسبة 1.7 في المائة هذا الخريف، فإنه يُتوقع أن يتجاوز 2 في المائة هذا الشهر، مما يجعل من الصعب اتخاذ قرار بخفض أكبر في الفائدة.

ومع ذلك، شدّد دي غالهاو على أن التضخم في طريقه للعودة إلى الهدف المتمثل في 2 في المائة، وأنه من المتوقع أن يتحقّق بشكل مستدام قبل الموعد الذي حدّده البنك المركزي الأوروبي في نهاية 2025.

وقال: «نحن واثقون للغاية بأننا سنصل إلى هدفنا البالغ 2 في المائة بشكل مستدام». وأضاف: «من المرجح أن نحقّق هذا الهدف في وقت أقرب من المتوقع في 2025، مقارنة بتوقعاتنا في سبتمبر (أيلول) الماضي».