أفاد تقرير بأن قطاع «التقنية المالية» في السعودية يسجل تسارعاً في النمو ونشوء الشركات الريادية، ما يمهد لقيادة المملكة ريادة التقنية المالية (فنتك) في منطقة الشرق الأوسط.
وكشف التقرير الصادر عن موقع «فايند إسكابل» و«مؤشر التقنية (الفنتك) العالمي»، تحت عنوان «مستعد للانطلاق»، أهمية السعودية مقارنةً بالدول الأخرى، مستدلاً بالإنجازات التي جعلت منها موطناً للتقنية المالية في المنطقة. وتتضمن تلك المُنجزات تطوير البنية التحتية لتكون جاهزة للمنتجات المبتكرة، وإصدار التشريعات التي تهدف إلى تمكين الشركات والتقنيات الجديدة.
وكان مجلس الوزراء السعودي قد وافق نهاية مايو (أيار) الماضي، على استراتيجية التقنية المالية، التي تهدف إلى أن تكون السعودية في مصافّ الدول الرائدة في المجال، ومحوراً عالمياً للقطاع التقني.
وقال التقرير إن السوق في المملكة هي واحدة من أسرع مراكز التكنولوجيا المالية نمواً في العالم، مضيفاً أنه باعتبار السعودية أكبر اقتصاد في المنطقة، فإن إمكانية أن تصبح نقطة مرجعية عالمية للتكنولوجيا المالية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أمراً حقيقياً.
وزاد أن الاستثمار في المشروعات في هذا القطاع لا يزال في مراحله المبكرة، إلا أنه منذ عام 2018 تم استثمار أكثر من مليار دولار في شركات التكنولوجيا المالية الموجودة في البلاد.
وأورد التقرير أنه بعد أن كانت السعودية غائبة عن الترتيب العالمي حتى عام 2020، أصبحت الرياض ثاني أكثر المدن في المنطقة جذباً لشركات «فنتك»، مفصحاً عن وجود نحو 82 شركة عاملة بالقطاع، بجانب نفاذية مصرفية تصل إلى نحو 41 في المائة.
وبنظرة واسعة للمقارنة، ارتفع الاستثمار في شركات «فنتك» على مستوى العالم بنحو 70 في المائة إلى أكثر من 210 مليارات دولار العام الماضي، بدعم من الاهتمام بالعملات المشفرة وتكنولوجيا الـ{بلوكتشين}.
... المزيد
السعودية لريادة التقنية المالية في المنطقة
تقرير: الرياض ثاني أكثر مدن الشرق الأوسط جذباً لشركات «فنتك»
السعودية لريادة التقنية المالية في المنطقة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة