ماثيو ماكونهي في خطاب عاطفي بالبيت الأبيض: حدوا من السلاح نريد الأمن (فيديو)

أحضر حذاءً رياضياً لأحد ضحايا حادث مدرسة روب الابتدائية في مسقط رأسه

الممثل ماثيو ماكونهي يحمل صورة الطالبة أليثيا راميريز - إحدى ضحايا حادث إطلاق النار في مدرسة روب الابتدائية - خلال كلمته في البيت الأبيض (إ.ب.أ)
الممثل ماثيو ماكونهي يحمل صورة الطالبة أليثيا راميريز - إحدى ضحايا حادث إطلاق النار في مدرسة روب الابتدائية - خلال كلمته في البيت الأبيض (إ.ب.أ)
TT

ماثيو ماكونهي في خطاب عاطفي بالبيت الأبيض: حدوا من السلاح نريد الأمن (فيديو)

الممثل ماثيو ماكونهي يحمل صورة الطالبة أليثيا راميريز - إحدى ضحايا حادث إطلاق النار في مدرسة روب الابتدائية - خلال كلمته في البيت الأبيض (إ.ب.أ)
الممثل ماثيو ماكونهي يحمل صورة الطالبة أليثيا راميريز - إحدى ضحايا حادث إطلاق النار في مدرسة روب الابتدائية - خلال كلمته في البيت الأبيض (إ.ب.أ)

ألقى الممثل الأميركي ماثيو ماكونهي كلمة مؤثرة في البيت الأبيض أمس (الثلاثاء)، موجهاً رسالة عاطفية للمشرّعين الأميركيين لتمرير قانون مراقبة الأسلحة للحد من حوادث إطلاق النار الجماعي في البلاد.
ودعا الممثل الحائز جائزة الأوسكار إلى تعزيز عمليات التحقق من خلفية من يقومون بشراء الأسلحة، ورفع الحد الأدنى للعمر لشراء بندقية من طراز «إيه آر - 15» من 18 إلى 21.
قال ماكونهي «نريد مدارس آمنة. ونريد قوانين خاصة بالسلاح لن تجعل من السهل جداً على الأشرار الحصول على البنادق اللعينة».
جاء خطابه في أعقاب إطلاق النار الشهر الماضي على مدرسة ابتدائية في مسقط رأسه بأوفالدي بولاية تكساس؛ مما أسفر عن مقتل 19 طالباً ومعلمين.

في خطاب عاطفي مدته 22 دقيقة، حث ماكونهي الكونغرس على تمرير إصلاحات بخصوص امتلاك الأسلحة دون انتهاك حقوق التعديل الثاني للقانون الأميركي (والذي يعطي حقاً للمواطنين بحمل السلاح منذ سنة 1791)، حسبما أفادت صحيفة «الغارديان» البريطانية.
https://www.youtube.com/watch?v=YoLAMgEL_FE
وقال ماكونهي، والذي يعلن حمله للسلاح، في خطابه «نحن أمام فرصة الآن لم تكن متاحة من قبل. يبدو الآن التغيير الحقيقي يمكن أن يحدث».
والتقى ماكونهي لفترة وجيزة على انفراد الرئيس الأميركي جو بايدن قبل كلمة أمام الصحافيين في البيت الأبيض.
كما التقى ماكونهي نواباً رئيسيين هذا الأسبوع، بمن فيهم زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر. ديك دوربين، رئيس اللجنة القضائية في مجلس الشيوخ، التي تتولى تشريعات الأسلحة؛ والجمهوري المرموق باللجنة، السيناتور تشاك غراسلي من ولاية آيوا.

تحدث ماكونهي، الذي رفض الرد على الأسئلة، عن صلاته الخاصة بالمدينة. قال، إن والدته كانت تدرس في روضة للأطفال على بعد أقل من ميل واحد من مدرسة روب الابتدائية في أوفالدي التي شهدت واقعة إطلاق النار في 24 مايو (أيار)، كما أشار إلى أن أوفالدي كان المكان الذي تعلم فيه المسؤوليات التي تأتي مع ملكية السلاح، وقال «أوفالدي هي المكان الذي تعلمت فيه أن أقدس قوة وقدرة الأداة التي نطلق عليها البندقية».
وروى ماكونهي خلال كلمته عدداً من القصص الشخصية لعدد من ضحايا حادث المدرسة الابتدائية، مثل قصة مايتي رودريغيز، عالمة الأحياء البحرية الطموحة، في الوقت الذي كانت كاميلا، زوجة ماكونهي، جالسة في مكان قريب، وهي تحمل الحذاء الرياضي الأخضر الخاص بمايتي، وهو مرسوم عليه قلب أحمر على إصبع قدمها اليمنى لتمثيل حبها للطبيعة. وقال ماكونهي «الحذاء ذات اللون الأخضر ذات القلب الأحمر الصغير تبين أنه الدليل الوحيد الواضح للتعرف عليها بعد إطلاق النار».

كما رفع ماكونهي أحد الأعمال الفنية من أليثيا راميريز، التي كانت تحلم بالالتحاق بمدرسة فنية في باريس، وكانت ضحية في حادث المدرسة الأليم في تكساس.

وأقر ماكونهي بأن التشريع الخاص بالأسلحة لن ينهي عمليات إطلاق النار الجماعية، لكنه أشار إلى أنه يمكن اتخاذ المزيد من الخطوات لتجنب مثل هذه الماسي.
وأردف «نحن في حاجة إلى مدارس أكثر أماناً. نحن في حاجة إلى كبح جماح التغطية الإعلامية المثيرة. نحن في حاجة إلى استعادة قيمنا العائلية. نحن في حاجة إلى استعادة قيمنا الأميركية ونحتاج إلى امتلاك أسلحة مسؤولة».


مقالات ذات صلة

إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

الولايات المتحدة​ إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

أشاد وفد من الكونغرس الأميركي، يقوده رئيس لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب الأميركي مايك روجرز، مساء أول من أمس في العاصمة المغربية الرباط، بالتزام الملك محمد السادس بتعزيز السلام والازدهار والأمن في المنطقة والعالم. وأعرب روجرز خلال مؤتمر صحافي عقب مباحثات أجراها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، عن «امتنانه العميق للملك محمد السادس لالتزامه بتوطيد العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة والمغرب، ولدوره في النهوض بالسلام والازدهار والأمن في المنطقة وحول العالم».

«الشرق الأوسط» (الرباط)
الولايات المتحدة​ إدانة 4 أعضاء في مجموعة متطرفة بالتحريض على هجوم الكونغرس الأميركي

إدانة 4 أعضاء في مجموعة متطرفة بالتحريض على هجوم الكونغرس الأميركي

أصدرت محكمة فيدرالية أميركية، الخميس، حكماً يدين 4 أعضاء من جماعة «براود بويز» اليمينية المتطرفة، أبرزهم زعيم التنظيم السابق إنريكي تاريو، بتهمة إثارة الفتنة والتآمر لمنع الرئيس الأميركي جو بايدن من تسلم منصبه بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية الماضية أمام دونالد ترمب. وقالت المحكمة إن الجماعة؛ التي قادت حشداً عنيفاً، هاجمت مبنى «الكابيتول» في 6 يناير (كانون الثاني) 2021، لكنها فشلت في التوصل إلى قرار بشأن تهمة التحريض على الفتنة لأحد المتهمين، ويدعى دومينيك بيزولا، رغم إدانته بجرائم خطيرة أخرى.

إيلي يوسف (واشنطن)
الولايات المتحدة​ إدانة 4 أعضاء بجماعة «براود بويز» في قضية اقتحام الكونغرس الأميركي

إدانة 4 أعضاء بجماعة «براود بويز» في قضية اقتحام الكونغرس الأميركي

أدانت محكمة أميركية، الخميس، 4 أعضاء في جماعة «براود بويز» اليمينية المتطرفة، بالتآمر لإثارة الفتنة؛ للدور الذي اضطلعوا به، خلال اقتحام مناصرين للرئيس السابق دونالد ترمب، مقر الكونغرس، في السادس من يناير (كانون الثاني) 2021. وفي محاكمة أُجريت في العاصمة واشنطن، أُدين إنريكي تاريو، الذي سبق أن تولَّى رئاسة مجلس إدارة المنظمة، ومعه 3 أعضاء، وفق ما أوردته وسائل إعلام أميركية. وكانت قد وُجّهت اتهامات لتاريو و4 من كبار معاونيه؛ وهم: جوزف بيغز، وإيثان نورديان، وزاكاري ريل، ودومينيك بيتسولا، بمحاولة وقف عملية المصادقة في الكونغرس على فوز الديمقراطي جو بايدن على خصمه الجمهوري دونالد ترمب، وفقاً لما نق

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ ترمب ينتقد قرار بايدن عدم حضور مراسم تتويج الملك تشارلز

ترمب ينتقد قرار بايدن عدم حضور مراسم تتويج الملك تشارلز

وجّه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، الأربعاء، انتقادات لقرار الرئيس جو بايدن، عدم حضور مراسم تتويج الملك تشارلز الثالث، وذلك خلال جولة يجريها الملياردير الجمهوري في اسكتلندا وإيرلندا. ويسعى ترمب للفوز بولاية رئاسية ثانية في الانتخابات التي ستجرى العام المقبل، ووصف قرار بايدن عدم حضور مراسم تتويج ملك بريطانيا بأنه «ينم عن عدم احترام». وسيكون الرئيس الأميركي ممثلاً بزوجته السيدة الأولى جيل بايدن، وقد أشار مسؤولون بريطانيون وأميركيون إلى أن عدم حضور سيّد البيت الأبيض التتويج يتماشى مع التقليد المتّبع بما أن أي رئيس أميركي لم يحضر أي مراسم تتويج ملكية في بريطانيا. وتعود آخر مراسم تتويج في بري

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ لا تقل خطورة عن الإدمان... الوحدة أشد قتلاً من التدخين والسمنة

لا تقل خطورة عن الإدمان... الوحدة أشد قتلاً من التدخين والسمنة

هناك شعور مرتبط بزيادة مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية والاكتئاب والسكري والوفاة المبكرة والجريمة أيضاً في الولايات المتحدة، وهو الشعور بالوحدة أو العزلة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

اختراق معلومات شخصية ومصرفية لمئات الآلاف من سكان ولاية أميركية

شعار شركة ديلويت المسؤولة عن البوابة الإلكترونية للولاية (وسائل إعلام محلية)
شعار شركة ديلويت المسؤولة عن البوابة الإلكترونية للولاية (وسائل إعلام محلية)
TT

اختراق معلومات شخصية ومصرفية لمئات الآلاف من سكان ولاية أميركية

شعار شركة ديلويت المسؤولة عن البوابة الإلكترونية للولاية (وسائل إعلام محلية)
شعار شركة ديلويت المسؤولة عن البوابة الإلكترونية للولاية (وسائل إعلام محلية)

قال مسؤولون بولاية رود آيلاند الأميركية إن مجموعة دولية من المجرمين الإلكترونيين اخترقت على الأرجح المعلومات الشخصية والمصرفية لمئات الآلاف من سكان الولاية بما في ذلك أرقام الضمان الاجتماعي سعياً للحصول على فدية.

وفيما وصفه مسؤولون في رود آيلاند بالابتزاز، هدد المتسللون بنشر المعلومات المسروقة ما لم يتم دفع مبلغ لم يتم الكشف عنه.

وأعلن حاكم الولاية دان ماكي أن البيانات المخترقة تؤثر على الأشخاص الذين يستخدمون برامج المساعدة الحكومية بالولاية.

وقال مكتب الحاكم في بيان إن متسللين تمكنوا من اختراق البوابة الإلكترونية للولاية للحصول على خدمات اجتماعية في وقت سابق من هذا الشهر، لكن لم يتم تأكيد الاختراق من قبل شركة ديلويت المسؤولة عن البوابة حتى يوم الجمعة.

وقال مكتب الحاكم في بيان: «أكدت شركة ديلويت أن هناك احتمالاً كبيراً بأن عصابة إلكترونية قد حصلت على ملفات تحتوي على معلومات تعريف شخصية من البوابة»، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

ومن المحتمل أن تكون عملية الاختراق أضرت بالأشخاص الذين تقدموا بطلبات للحصول على مزايا أو حصلوا عليها من خلال هذه البرامج منذ عام 2016.

ووجهَّت الولاية شركة ديلويت بإغلاق البوابة للتعامل مع تلك المشكلة وسيتعين على أي شخص يتقدم بطلب للحصول على مزايا جديدة القيام بذلك على طلبات ورقية حتى تتم استعادة النظام.

وستتلقى الأسر التي يُعتقد أنها تضررت خطاباً من الولاية لإخطارها بالمشكلة وشرح الخطوات التي يجب اتخاذها للمساعدة في حماية بياناتها وحساباتها المصرفية.