أول انتصار كبير للمقاومة.. الضالع بلا حوثيين

هادي يعيّن سفراء جددًا .. ومصدر خليجي لـ «الشرق الأوسط»: روسيا وإيران سعتا لإلغاء مؤتمر الرياض بالدعوة إلى جنيف

عناصر من المقاومة الشعبية في الضالع ({الشرق الأوسط})، و قائد المقاومة في الضالع عيدروس الزبيدي ({الشرق الأوسط})
عناصر من المقاومة الشعبية في الضالع ({الشرق الأوسط})، و قائد المقاومة في الضالع عيدروس الزبيدي ({الشرق الأوسط})
TT

أول انتصار كبير للمقاومة.. الضالع بلا حوثيين

عناصر من المقاومة الشعبية في الضالع ({الشرق الأوسط})، و قائد المقاومة في الضالع عيدروس الزبيدي ({الشرق الأوسط})
عناصر من المقاومة الشعبية في الضالع ({الشرق الأوسط})، و قائد المقاومة في الضالع عيدروس الزبيدي ({الشرق الأوسط})

في أول انتصار كبير لها في اليمن، تمكنت المقاومة الشعبية في مدينة الضالع الجنوبية، من طرد الحوثيين وقوات الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح من داخل المدينة إلى أطرافها بعد معارك طاحنة استمرت أكثر من شهرين.
وأكد رئيس الأركان اليمني اللواء محمد علي المقدشي تحرير 99 % من الضالع. في وقت قالت فيه مصادر محلية إن المقاومة تمكنت من السيطرة على {اللواء 33 مدرع} وموقع المظلوم ومبنى الأمن العام.
إلى ذلك، كشفت مصادر خليجية لـ«الشرق الأوسط»، عن مساع روسية - إيرانية لإلغاء مؤتمر الرياض، الذي كان مخططًا له منذ أوائل مارس (آذار) الماضي، بالدعوة إلى حوار في جنيف. واعتبرت أن «تكاتف القوى السياسية اليمنية، مع الحكومة، وإصرارها على تطبيق المبادرة الخليجية والقرارات الأممية ومخرجات الحوار الوطني، نجحا في عدم انضمام اليمن إلى قائمة المؤتمرات التي تنعقد في جنيف من دون أي حل، مثل سوريا وليبيا».
من جهة أخرى، أوضح مصدر في الرئاسة اليمنية لـ«الشرق الأوسط»، أن الرئيس عبد ربه منصور هادي يتجه لتعيين عدد من السفراء في بعض الدول، من أجل الدفاع عن الشرعية في اليمن.
...اليمن



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.