دهون البطن قد تساعد على علاج العظام بشكل أسرعhttps://aawsat.com/home/article/3689466/%D8%AF%D9%87%D9%88%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B7%D9%86-%D9%82%D8%AF-%D8%AA%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%B9%D9%84%D8%A7%D8%AC-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B8%D8%A7%D9%85-%D8%A8%D8%B4%D9%83%D9%84-%D8%A3%D8%B3%D8%B1%D8%B9
دهون البطن تحتوي على خلايا جذعية قد تساعد في إصلاح العظام (رويترز)
سيدني:«الشرق الأوسط»
TT
سيدني:«الشرق الأوسط»
TT
دهون البطن قد تساعد على علاج العظام بشكل أسرع
دهون البطن تحتوي على خلايا جذعية قد تساعد في إصلاح العظام (رويترز)
يمكن للخلايا الجذعية المستخرجة من دهون البطن إصلاح العظام وتسريع تعافي المرضى بعد جراحات استبدال الركبة، وفقاً لما أكده عدد من العلماء الأستراليين.
وفقاً لصحيفة «ديلي ميل»، فقد اكتشف العلماء أن هذه الخلايا الجذعية يمكن تحويلها إلى خلايا عظمية عن طريق تعريضها لموجات صوتية لمدة عشر دقائق فقط يومياً على مدار خمسة أيام.
وبعد ذلك، يمكن استخدام هذه الخلايا الجديدة، لإصلاح وعلاج العظام.
ويشمل ذلك تحسين نتائج عمليات استبدال مفاصل الركبة وزراعة الأسنان، وجراحات العمود الفقري، وفقاً للعلماء الذين قالوا إن العظام لا تلتئم في الأغلب من تلقاء نفسها، حيث إن واحداً من كل عشرة كسور لن يصلح نفسه دون مساعدة أو دعم من هذه الخلايا.
وكتب الفريق، التابع لجامعة ملبورن في أستراليا، في بحثهم: «تستخدم الخلايا الجذعية بالفعل لتسريع الشفاء من مشكلات وجراحات العظام. يمكن لهذه الخلايا تحسين أو استبدال أو تجديد الأنسجة العظمية التالفة، وهي العملية التي تسمى بـ(هندسة الأنسجة)».
وقال العلماء، إن نهجهم الجديد الذي يعتمد على تعريض الخلايا الجذعية للموجات الصوتية يتميز بسرعته الشديدة، حيث يستغرق أياماً قليلة فقط.
وأكدوا أنهم قاموا بتجربته على 300 مريض مصاب بالتهاب المفاصل العظمي، وأثبت فاعليته الشديدة في تقليل الآلام وتحسن الحركة.
وتم نشر البحث الجديد في مجلة الطب التجديدي.
سحر رامي: وفاة أبطال «كابوريا» لن تعيق إنتاج جزء ثان من الفيلمhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5078954-%D8%B3%D8%AD%D8%B1-%D8%B1%D8%A7%D9%85%D9%8A-%D9%88%D9%81%D8%A7%D8%A9-%D8%A3%D8%A8%D8%B7%D8%A7%D9%84-%D9%83%D8%A7%D8%A8%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7-%D9%84%D9%86-%D8%AA%D8%B9%D9%8A%D9%82-%D8%A5%D9%86%D8%AA%D8%A7%D8%AC-%D8%AC%D8%B2%D8%A1-%D8%AB%D8%A7%D9%86-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%8A%D9%84%D9%85
سحر رامي: وفاة أبطال «كابوريا» لن تعيق إنتاج جزء ثان من الفيلم
لقطة من فيلم «كابوريا» (حساب المخرج خيري بشارة على فيسبوك)
أكدت الفنانة المصرية سحر رامي، أرملة الفنان الراحل حسين الإمام منتج فيلم «كابوريا» للراحل أحمد زكي، بيع ورثة الإمام حقوق استخدام موسيقى وأغاني الفيلم والاستعانة ببعض مشاهد النسخة الأولى من الفيلم، بهدف الاحتفاظ بروح العمل لشركة الإنتاج التي تتولى تنفيذ الجزء الثاني.
وقالت رامي في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إن «رحيل معظم أبطال الفيلم على غرار أحمد زكي، وحسين الإمام، لن يعيق إنتاج جزء ثان من العمل»، موضحة أنها ستشارك خلال أحداث الفيلم بصفتها ضيفة شرف.
ورغم أن رامي لا تعرف كل تفاصيل سيناريو الجزء الجديد من الفيلم، فإنها ترى أن أحداث الجزء الثاني تتطلب استقدام المزيد من الشخصيات والأحداث الجديدة كي تلائم تطور السيناريو الذي قُدم قبل 34 عاماً.
وقالت رامي إن شركة الإنتاج في مرحلة التحضيرات، حيث يستكمل الكاتب أحمد عصام الشماع ما كتبه والده الراحل. معتبرة أن تقديم أجزاء جديدة من أعمال ناجحة سيكون النجاح حليف هذه الأعمال بشرط تناولها مجدداً بشكل جيد، والاحتفاظ بملامح وروح العمل الأصلي.
وذكرت رامي أن فيلم «كابوريا» أحدث انقلاباً في السينما المصرية وقت عرضه، وغَيّر مفهوم الكومبارس والمجاميع. وأردفت قائلة: «استعنا بأصدقاء من الواقع، وليس من مكاتب مثلما يحدث غالباً؛ وذلك بغرض إظهار الأحداث بشكل طبيعي، كما تم اختيار أزياء مختلفة وملامح جديدة على غير المعتاد».
وتضيف رامي: «فكرة التصوير في قصور وفيلات فخمة كانت جديدة، ودافعاً لتوجه الناس بعدها للسير على المنوال نفسه، حتى إن الأفلام بعد (كابوريا) أصبحت تعتمد أغنية مثلما فعلنا حينها ونجحنا».
وأوضحت رامي أن ورثة الفنان الراحل هيثم أحمد زكي ليس لهم علاقة بالفيلم، حيث تعود ملكية الفيلم لها ولزوجها الفنان الراحل حسين الإمام، مؤكدة أن كاتب السيناريو بإمكانه استخدام حقوقه الأدبية، بشرط عدم الاستعانة بأي لقطة من الجزء الأول إلا بعد الرجوع إليها.
من جهته، يرى الناقد الفني المصري طارق الشناوي أن فكرة تقديم أجزاء جديدة من أعمال ناجحة أمر متعارف عليه، لكنه في الوقت نفسه أكد أن فيلم «كابوريا» له خصوصية، ويعد من أنجح أفلام أحمد زكي الذي قدم الشخصية بشكل مختلف على كل المستويات، وظهر بلياقة بدنية عالية.
وشدد الشناوي على أنه لا يمكن الحكم على تجربة بالفشل أو النجاح إلا بعد الانتهاء منها، لكنه لفت إلى أنها «فكرة محفوفة بالمخاطر، ويجب على من يقدمها أن يمتلك كل الأسلحة حتى تنجح، مثلما حدث في الجزء الأول وحمس شركة إنتاج لتقديم جزء آخر مجدداً بعد أعوام عدة».
وكان الفنان المصري الراحل هيثم أحمد زكي صرح في أكثر من لقاء تلفزيوني عن رغبته في تقديم جزء ثان من الفيلم الذي قدمه والده، لكن الفكرة لم تخرج للنور قبل رحيله، كما قال هيثم إن والده كان يحب الفيلم كثيراً، ودائماً ما كان يردد أغنية «كابوريا».
تجدر الإشارة إلى أن فيلم «كابوريا» بطولة أحمد زكي، ورغدة، وحسين الإمام، وسحر رامي، ويوسف داود، وغيرهم، ومن تأليف السيناريست الراحل عصام الشماع، وإخراج خيري بشارة.
وتدور أحداث العمل حول شخصية الملاكم الفقير «حسن هدهد» الذي يطمح في إنجاز بطولات وشهرة، وهو ما تحقق له بعد مشاركته بالصدفة في مباراة بقصر أحد الأثرياء، الذي أعجب به، وحصل بعدها على عائد مادي وانتقل للعيش في القصر.