دهون البطن قد تساعد على علاج العظام بشكل أسرع

دهون البطن تحتوي على خلايا جذعية قد تساعد في إصلاح العظام (رويترز)
دهون البطن تحتوي على خلايا جذعية قد تساعد في إصلاح العظام (رويترز)
TT

دهون البطن قد تساعد على علاج العظام بشكل أسرع

دهون البطن تحتوي على خلايا جذعية قد تساعد في إصلاح العظام (رويترز)
دهون البطن تحتوي على خلايا جذعية قد تساعد في إصلاح العظام (رويترز)

يمكن للخلايا الجذعية المستخرجة من دهون البطن إصلاح العظام وتسريع تعافي المرضى بعد جراحات استبدال الركبة، وفقاً لما أكده عدد من العلماء الأستراليين.
وفقاً لصحيفة «ديلي ميل»، فقد اكتشف العلماء أن هذه الخلايا الجذعية يمكن تحويلها إلى خلايا عظمية عن طريق تعريضها لموجات صوتية لمدة عشر دقائق فقط يومياً على مدار خمسة أيام.
وبعد ذلك، يمكن استخدام هذه الخلايا الجديدة، لإصلاح وعلاج العظام.

ويشمل ذلك تحسين نتائج عمليات استبدال مفاصل الركبة وزراعة الأسنان، وجراحات العمود الفقري، وفقاً للعلماء الذين قالوا إن العظام لا تلتئم في الأغلب من تلقاء نفسها، حيث إن واحداً من كل عشرة كسور لن يصلح نفسه دون مساعدة أو دعم من هذه الخلايا.
وكتب الفريق، التابع لجامعة ملبورن في أستراليا، في بحثهم: «تستخدم الخلايا الجذعية بالفعل لتسريع الشفاء من مشكلات وجراحات العظام. يمكن لهذه الخلايا تحسين أو استبدال أو تجديد الأنسجة العظمية التالفة، وهي العملية التي تسمى بـ(هندسة الأنسجة)».
وقال العلماء، إن نهجهم الجديد الذي يعتمد على تعريض الخلايا الجذعية للموجات الصوتية يتميز بسرعته الشديدة، حيث يستغرق أياماً قليلة فقط.
وأكدوا أنهم قاموا بتجربته على 300 مريض مصاب بالتهاب المفاصل العظمي، وأثبت فاعليته الشديدة في تقليل الآلام وتحسن الحركة.
وتم نشر البحث الجديد في مجلة الطب التجديدي.



«كلب» من القرن الـ18 بمليونَي إسترليني

«الكلب الإسباني» (سوذبيز)
«الكلب الإسباني» (سوذبيز)
TT

«كلب» من القرن الـ18 بمليونَي إسترليني

«الكلب الإسباني» (سوذبيز)
«الكلب الإسباني» (سوذبيز)

لم يشاهد الجمهور لوحة «الكلب الإسباني» منذ عام 1972، عندما بِيعت بمبلغ 30 ألف جنيه إسترليني. ومن المقرَّر عرض هذه اللوحة الشهيرة لجورج ستابس، للبيع، في مزاد علني تنظّمه دار «سوذبيز» للمرّة الأولى منذ ذلك العام.

ووفق «الغارديان»، تُعرض اللوحة العائدة إلى القرن الـ18، للبيع بسعر يتراوح بين مليون و500 ألف، ومليونَي جنيه إسترليني؛ وقد بِيعت آخر مرّة في مزاد بمبلغ 30 ألف جنيه إسترليني عام 1972. وقبل ذلك، بِيعت بـ11 جنيهاً إسترلينياً عندما طُرحت بمزاد عام 1802.

يشتهر الفنان المولود في ليفربول، والراحل عن 81 عاماً عام 1806، بإنجازه أقل من 400 لوحة طوال حياته المهنية؛ وهو يُعرف برسم الحيوانات، خصوصاً الخيول.

وإذ يُعتقد أنّ لوحة «الكلب الإسباني» رُسمت بين 1766 و1768؛ وهي أقدم لوحة للكلاب أبدعها الفنان، يُعدُّ عقد ستينات القرن الـ18 غزير الإنتاج بمسيرة ستابس المهنية. ففيها أبدع بعض أشهر لوحاته، منها لوحة «ويسل جاكيت» المعروضة في المعرض الوطني.

اللافت أنّ لوحة «الكلب الإسباني» لم تُعرض رسمياً سوى مرّة واحدة فقط في لندن عام 1948، ضمن المعرض الوطني للرياضة والتسلية. أما المرّة الأخيرة التي أُتيحت للجمهور فرصة مشاهدتها، فكانت عام 1972 داخل دار «سوذبيز» للمزادات.

وشهد القرن الـ18 اهتماماً لافتاً بالكلاب في الثقافة البريطانية، بفضل تفاقُم شعبية الرياضات الميدانية، خصوصاً الرماية الشائعة بين النخب الثرية آنذاك.

في هذا الصدد، قال المتخصِّص في اللوحات البريطانية، المدير الأول بـ«سوذبيز»، جوليان جاسكوين: «الأمر مثيرٌ لعدة أسباب؛ أولاً لأنها لوحة مفقودة، إنْ رغبنا في استخدام وصف درامي، منذ السبعينات».

وأضاف أنّ حالتها كانت لا تزال «رائعة»، بعكس كثير من أعمال ستابس التي «لم تصمد أمام اختبار الزمن».

وتابع: «تعود إلى العقد الأول من حياته المهنية؛ منتصف ستينات القرن الـ18؛ الفترة التي شكَّلت ذروة حياته المهنية، ففيها رسم لوحة (ويسل جاكيت)، وعدداً من لوحاته الأكثر شهرة؛ وكان استخدامه الفنّي للطلاء أكثر صلابة. بفضل ذلك، حافظت هذه اللوحة على حالة جميلة، وهو ما لم يحدُث مع كثير من أعماله الأخرى».

ومن المقرَّر عرض اللوحة للمشاهدة، مجاناً، ضمن جزء من معرض للوحات الأساتذة القدامى والقرن الـ19 في دار «سوذبيز» بغرب لندن، من 29 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي إلى 4 ديسمبر (كانون الأول) المقبل.