20 قتيلاً على الأقل بمجزرة جديدة في الكونغو الديمقراطية

جنود الجيش الكونغولي يعودون إلى كيبومبا بأمتعتهم وأسلحتهم بعد قضاء بعض الوقت على الخطوط الأمامية على بعد أميال قليلة من مدينة غوما في شرق البلاد « ا ف ب «
جنود الجيش الكونغولي يعودون إلى كيبومبا بأمتعتهم وأسلحتهم بعد قضاء بعض الوقت على الخطوط الأمامية على بعد أميال قليلة من مدينة غوما في شرق البلاد « ا ف ب «
TT

20 قتيلاً على الأقل بمجزرة جديدة في الكونغو الديمقراطية

جنود الجيش الكونغولي يعودون إلى كيبومبا بأمتعتهم وأسلحتهم بعد قضاء بعض الوقت على الخطوط الأمامية على بعد أميال قليلة من مدينة غوما في شرق البلاد « ا ف ب «
جنود الجيش الكونغولي يعودون إلى كيبومبا بأمتعتهم وأسلحتهم بعد قضاء بعض الوقت على الخطوط الأمامية على بعد أميال قليلة من مدينة غوما في شرق البلاد « ا ف ب «

قُتل ما لا يقل عن عشرين مدنياً في إيتوري في شمال شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية في مذبحة جديدة، أول من أمس، نُسبت إلى القوات الديمقراطية المتحالفة، وفق خبراء والجمعية المحلية للصليب الأحمر.
وكتب مرصد الأمن في كيفو على «تويتر»: «قُتل ما لا يقل عن 20 مدنياً في قرية بواناسورا هذا الأحد»، مضيفاً أنه «يشتبه في أن القوات الديمقراطية المتحالفة» وراء ذلك. وقال متطوعو الصليب الأحمر إنهم «أحصوا 36 جثة». في غضون ذلك، قالت مصادر محلية إن مسلحين يشتبه في أنهم «إسلامويون» قتلوا 18 شخصاً على الأقل في هجوم على قرية في شرق الكونغو ليلة أول من أمس، بينما استؤنف القتال مع حركة «إم 23» المتمردة في مقاطعة مجاورة. وذكر شاهد ومسؤول محلي وجماعة محلية لحقوق الإنسان أن مقاتلين يُعتقد أنهم ينتمون إلى القوات الديمقراطية المتحالفة قتلوا سكاناً وأحرقوا منازل في قرية أوتومابيري في منطقة إيرومو بمقاطعة إيتوري.
وأكد المتحدث باسم الجيش الكونغولي جول نجونجو هجوم القوات الديمقراطية المتحالفة دون أن يذكر عدد القتلى، وقال إن القوات الكونغولية تطارد المهاجمين. والقوات الديمقراطية المتحالفة هي ميليشيا أوغندية انتقلت إلى شرق الكونغو في تسعينات القرن الماضي. ونفذ التنظيم هجمات متكررة وقتل أكثر من 1300 شخص بين يناير (كانون الثاني) 2021 ويناير 2022، وفقاً لتقرير للأمم المتحدة.
وقال كيموينزا ماليمبي، وهو من سكان أوتومابيري: «كنا نتحدث إلى بعض الأصدقاء في الخارج (عندما) سمعنا طلقات نارية، وفر الجميع في اتجاهات مختلفة. كان هناك ذعر كبير». وأضاف «أحصينا هذا الصباح 18 قتيلاً بالسكاكين والأسلحة النارية».
وأرسلت أوغندا ما لا يقل عن 1700 جندي إلى الكونغو المجاورة للمساعدة في محاربة القوات الديمقراطية المتحالفة، وفي الأسبوع الماضي، مدّد البلدان عمليتهما المشتركة التي بدأت أواخر العام الماضي. وفي الجنوب بمقاطعة كيفو الشمالية، استؤنف القتال، الاثنين، بين الجيش الكونغولي وحركة «إم 23»، وهي جماعة متمردة تزعم أنها تمثل مصالح عرقية التوتسي، حسبما قال المتحدث باسم حكومة الكونغو باتريك مويايا. وتتهم الحكومة رواندا بدعم حركة «إم 23»، وهو ما تنفيه رواندا. وتسببت عودة الجماعة للظهور في الأسابيع الأخيرة في حدوث خلاف دبلوماسي بين الدولتين الجارتين.


مقالات ذات صلة

هل يُسهم الدعم الدولي في استعادة الكونغو الديمقراطية استقرارها؟

العالم هل يُسهم الدعم الدولي في استعادة الكونغو الديمقراطية استقرارها؟

هل يُسهم الدعم الدولي في استعادة الكونغو الديمقراطية استقرارها؟

تأمل الكونغو الديمقراطية (شرق أفريقيا)، في استعادة حالة الاستقرار الأمني، اعتماداً على دعم دولي، قد يُسهم في تعزيز منظومتها العسكرية، في مواجهة جماعات مسلحة تسيطر على مساحات واسعة من الأراضي، خاصة شرق البلاد. و(السبت) تعهد صندوق النقد الدولي، بالمساهمة في تحديث القوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
العالم تجدد أعمال القتل في شرق الكونغو يثير المخاوف أممياً

تجدد أعمال القتل في شرق الكونغو يثير المخاوف أممياً

أكدت الأمم المتحدة ومنظمة «معاهدة احترام حقوق الإنسان» المحلية، الخميس، أن متطرفين من «القوى الديمقراطية المتحالفة» مع تنظيم «داعش» نفذوا عمليات قتل جديدة أوقعت في 2 أبريل (نيسان) الحالي، و3 منه، أكثر من 30 قتيلاً في مقاطعة إيتوري بشمال شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية. وقال منسق «معاهدة احترام حقوق الإنسان» كريستوف مونياندرو للصحافيين، إن رجالاً ونساء وأطفالاً قتلوا على أيدي تنظيم «القوى الديمقراطية المتحالفة» بين إقليمي إيرومو ومامباسا في إيتوري.

علي بردى (واشنطن)
العالم «داعش» يتبنى هجوماً أسفر عن مقتل 35 شخصاً في شرق الكونغو

«داعش» يتبنى هجوماً أسفر عن مقتل 35 شخصاً في شرق الكونغو

قالت وكالة إخبارية تابعة لـ«داعش» أمس (الجمعة) إن التنظيم أعلن مسؤوليته عن هجوم استهدف قرية موكوندي الواقعة على بعد نحو 30 كيلومترا إلى الجنوب من مدينة بيني بإقليم نورث كيفو في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، وفقاً لما نقلته وكالة «رويترز». كان متحدث باسم الجيش قال يوم الخميس إن متشددين قتلوا 35 شخصاً على الأقل في هجوم على القرية ليلا ردا على حملة للجيش على أنشطة المتمردين. وأوضح المتحدث أنتوني موالوشاي أن المهاجمين ينتمون إلى «القوات الديمقراطية المتحالفة»، وهي جماعة مسلحة أوغندية تنشط في شرق الكونغو أعلنت الولاء لتنظيم «داعش» وتشن هجمات متكررة على القرى.

«الشرق الأوسط» (كينشاسا)
أفريقيا مسلّحون من بينهم أطفال ينتمون إلى جماعة «الشباب» الإرهابية في شمال الصومال (أ.ب)

الأزمات السياسية والاقتصادية تُفاقم «تجارة الأطفال» في أفريقيا

أعادت محاكمة 8 كرواتيين في زامبيا الحديث حول تفاقم ظاهرة «تجارة الأطفال» في القارة الأفريقية، عبر وسائل متنوعة، بينها عمليات «التبني المشبوهة»، وتجنيد الأطفال في الجماعات المتطرفة، في ظل رصد لمنظمات دولية متخصصة رواج تلك التجارة غير المشروعة، مع تنامي الصراعات السياسية وغياب الفرص الاقتصادية والاجتماعية بغالبية دول القارة. ويُترقب في زامبيا محاكمة 8 أزواج كرواتيين، في الأول من مارس (آذار) المقبل، بتهمة «الاتجار بالأطفال»، بعدما ألقت السلطات القبض عليهم في ديسمبر (كانون الثاني) الماضي، وبحوزتهم «وثائق مزيّفة» تقدموا بها لتبنّي أطفال من جمهورية الكونغو الديمقراطية.

مروى صبري (القاهرة)
أفريقيا تظاهرة سابقة تطالب برحيل القوات الفرنسية عن بوركينا فاسو قبل الإعلان رسمياً عن خروج هذه القوات (رويترز)

فرنسا تتجه إلى وسط أفريقيا بعد «خسائرها» غرباً

يعتزم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، القيام بجولة أفريقية الأسبوع المقبل تشمل أربع دول في وسط القارة السمراء؛ بهدف تعزيز التعاون معها، فيما تعاني باريس من تدهور في علاقاتها بمستعمراتها السابقة في غرب أفريقيا، والذي ترتب عليه إنهاء الوجود العسكري الفرنسي ببعض تلك الدول، وسط تنافس روسي - غربي. وتمتد جولة ماكرون من الأول حتى الخامس من مارس (آذار)، وتشمل حضور قمة مخصصة لحماية الغابات الاستوائية.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
TT

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)

قال مسؤول كبير في مجال الأمن الإلكتروني في الولايات المتحدة، الجمعة، إن قراصنة إلكترونيين صينيين يتخذون مواطئ قدم في بنية تحتية خاصة بشبكات حيوية أميركية في تكنولوجيا المعلومات تحسباً لصدام محتمل مع واشنطن.

وقال مورغان أدامسكي، المدير التنفيذي للقيادة السيبرانية الأميركية، إن العمليات الإلكترونية المرتبطة بالصين تهدف إلى تحقيق الأفضلية في حالة حدوث صراع كبير مع الولايات المتحدة.

وحذر مسؤولون، وفقاً لوكالة «رويترز»، من أن قراصنة مرتبطين بالصين قد اخترقوا شبكات تكنولوجيا المعلومات واتخذوا خطوات لتنفيذ هجمات تخريبية في حالة حدوث صراع.

وقال مكتب التحقيقات الاتحادي مؤخراً إن عملية التجسس الإلكتروني التي أطلق عليها اسم «سالت تايفون» شملت سرقة بيانات سجلات مكالمات، واختراق اتصالات كبار المسؤولين في الحملتين الرئاسيتين للمرشحين المتنافسين قبل انتخابات الرئاسة الأميركية في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) ومعلومات اتصالات متعلقة بطلبات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة.

وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية أنهما يقدمان المساعدة الفنية والمعلومات للأهداف المحتملة.

وقال أدامسكي، الجمعة، إن الحكومة الأميركية «نفذت أنشطة متزامنة عالمياً، هجومية ودفاعية، تركز بشكل كبير على إضعاف وتعطيل العمليات الإلكترونية لجمهورية الصين الشعبية في جميع أنحاء العالم».

وتنفي بكين بشكل متكرر أي عمليات إلكترونية تستهدف كيانات أميركية. ولم ترد السفارة الصينية في واشنطن على طلب للتعليق بعد.