الصادرات السعودية تتراجع 8.9 % خلال عام 2014

أميركا والصين على قائمة الدول المصدر إليها

الصادرات السعودية تتراجع 8.9 % خلال عام 2014
TT

الصادرات السعودية تتراجع 8.9 % خلال عام 2014

الصادرات السعودية تتراجع 8.9 % خلال عام 2014

كشفت مصلحة الاحصاءات العامة والمعلومات في تقرير صدر اليوم (الاثنين)، عن تراجع قيمة صادرات المملكة السلعية عام 2014م بنسبة (8.9%) مقارنة بالعام السابق لتبلغ (1283620) مليون ريـال، مشيرة إلى ارتفاع الواردات لتبلغ قيمتها (651876) مليون ريـال بنسبة (3.38%).
وأوضحت المصلحة في تقريرها، أن نسبة الصادرات غير البترولية من إجمالي الصادرات السلعية بلغت (33.29%) خلال هذه الفترة ، مؤكدة أن صادرات المنتجات المعدنية تصدرت قائمة السلع بقيمة إجمالية بلغت (1067461) مليون ريـال، وتمثل (83.17%) من إجمالي قيمة الصادرات، فيما احتلت منتجات الصناعات الكيماوية وما يتصل بها المرتبة الثانية بقيمة (73943) مليون ريـال بنسبة (5.76%).
كما جاءت منتجات اللدائن والمطاط في المرتبة الثالثة بقيمة (71126) مليون ريال بنسبة (5.54%) من إجمالي قيمة الصادرات.
ومن حيث الواردات أشارت مصلحة الاحصاءات العامة والمعلومات إلى أن الآلات والمعدات والأجهزة الكهربائية وأجزاءها جاءت في المرتبة الأولى للواردات بقيمة (171012) مليون ريـال بنسبة (26.23%) من إجمالي قيمة الواردات، فيما احتلت معدات النقل وأجزاؤها المرتبة الثانية بقيمة (108610) مليون ريال بنسبة (16.66%).
وفي المرتبة الثالثة المعادن العادية ومصنوعاتها التي بلغت قيمتها (79759) مليون ريـال بنسبة (12.24%).
وتصدرت الولايات المتحدة الأميركية قائمة الدول المصدر إليها والصين قائمة الدول المستورد منها، حيث احتلت الولايات المتحدة المرتبة الأولى من حيث قيمة الصادرات السلعية بنسبة (12.66%) من إجمالي قيمة الصادرات، وفي المرتبة الثانية الصين بنسبة (12.52%)، تلتها اليابان بنسبة (12.22%) .
ومن حيث الواردات احتلت الصين المرتبة الأولى بنسبة (13.36%) من إجمالي الواردات، تلتها الولايات المتحدة الأميركية بنسبة (13%) ثم ألمانيا بنسبة (7.22%).



ترمب لإعلان حالة الطوارئ في قطاع الطاقة

الرئيس الأميركي دونالد ترمب وزوجته ميلانيا قبل إجراءات التنصيب (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب وزوجته ميلانيا قبل إجراءات التنصيب (رويترز)
TT

ترمب لإعلان حالة الطوارئ في قطاع الطاقة

الرئيس الأميركي دونالد ترمب وزوجته ميلانيا قبل إجراءات التنصيب (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب وزوجته ميلانيا قبل إجراءات التنصيب (رويترز)

قال مسؤول في الإدارة الأميركية الجديدة اليوم (الاثنين)، إن الرئيس المنتخب دونالد ترمب سيوقع أمراً تنفيذياً يعلن حالة طوارئ وطنية في قطاع الطاقة بهدف «إطلاق العنان لقطاع طاقة أميركي موثوق وبأسعار معقولة».

وأضاف، وفق وكالة «رويترز»، أن ترمب سيوقع أيضاً أمراً تنفيذياً يتعلق بولاية ألاسكا، مشيراً إلى أهميتها للأمن القومي الأميركي، وإمكانية أن يسمح ذلك بتوريد الغاز الطبيعي المسال إلى أنحاء أخرى من الولايات المتحدة وإلى حلفائها.

وقال المسؤول إنه لا يوجد هدف محدد لسعر النفط، مضيفاً أن إدارة ترمب تهدف إلى ضمان وفرة من الطاقة الأميركية تسمح بانخفاض الأسعار.

وعمل الفريق الانتقالي للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، على إعداد حزمة واسعة النطاق في مجال الطاقة، لطرحها في الأيام الأولى من توليه المنصب، والتي سيتم بموجبها الموافقة على منح تراخيص لمشروعات جديدة لتصدير الغاز الطبيعي المسال، وزيادة التنقيب عن النفط قبالة السواحل الأميركية، وفي الأراضي الاتحادية.

وتعكس الحزمة المتعلقة بالطاقة إلى حد بعيد الوعود التي قطعها ترمب خلال حملته الانتخابية، لكن خطة تنفيذ هذه الحزمة منذ اليوم الأول له بالمنصب تؤكد أن إنتاج النفط والغاز يعد ركيزة أساسية في جدول الأعمال الأولى لترمب، تماماً مثل قضية الهجرة.

ومن ضمن الأولويات المبكرة إلغاء وقف تراخيص التصدير الجديدة للغاز الطبيعي المسال الذي فرضه بايدن، والتحرك بسرعة للموافقة على التراخيص المعلقة.

وفي خطوة رمزية، قد يسعى ترمب إلى الموافقة على خط أنابيب «كيستون» لنقل النفط الخام الكندي إلى الولايات المتحدة الذي كان مثار خلاف بيئي وتوقف، بعد أن ألغى بايدن ترخيصاً مهماً في أول يوم له في المنصب.