عرب و عجم

عرب و عجم
TT

عرب و عجم

عرب و عجم

> سعد بن صالح الصالح، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بولندا، استقبله أول من أمس، نائب رئيس الوزراء وزير الزراعة والتنمية الريفية البولندي هنريك كووالتشيك، بمكتبه في الوزارة. وجرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل تطويرها، وبحث آفاق التعاون الاقتصادي المشترك وتعزيز التبادل التجاري بينهما في مجال المنتجات الزراعية والغذائية، والاستفادة من خبرات البلدين في هذا المجال لتطوير القطاعين الزراعي والغذائي، إضافة إلى إمكانية تنظيم المعارض والفعاليات التي تسهم في اكتشاف الفرص المتاحة وتنمية الصادرات لأسواق البلدين.

> رشاد إسماعيلوف، سفير جمهورية أذربيجان لدى دولة قطر، استقبله أول من أمس، رئيس مجلس الشورى القطري حسن بن عبد الله الغانم، حيث سلم السفير رئيس المجلس رسالة خطية من سعادة السيدة صاحبة غافاروفا رئيسة البرلمان في جمهورية أذربيجان، تتصل بالعلاقات البرلمانية بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها، وتتضمن دعوة للمشاركة في اجتماع الشبكة البرلمانية لحركة عدم الانحياز، الذي سيعقد في باكو خلال الفترة من 30 يونيو (حزيران) إلى 1 يوليو (تموز) 2022.

> حسام عيسى، سفير جمهورية مصر العربية في الخرطوم، التقى أول من أمس، الدكتور هيثم محمد إبراهيم، وزير الصحة السوداني المُكلف، حيث ناقش الجانبان سبل الارتقاء بملفات التعاون الثنائي بين الدولتين الشقيقتين في قطاع الصحة، لا سيما الترتيبات المتعلقة بمشاركة السودان في مؤتمر الصحة الأفريقي الأول المنعقد في القاهرة خلال يونيو الجاري، كما تطرق اللقاء إلى التطورات الخاصة بأطر التعاون الفني القائمة بين وزارتي الصحة في البلدين الشقيقتين.

> علي بن عبد الرحمن بن علي آل خليفة، السفير الجديد لمملكة البحرين لدى المملكة العربية السعودية، التقى أول من أمس، وزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء ومبعوث شؤون المناخ السعودي عادل بن أحمد الجبير، في مقر الوزارة بالرياض. وتمنى الوزير للسفير التوفيق في مهام عمله الجديدة. فيما وجه السفير الشكر للوزير، معبراً عن سعادته باللقاء.

> حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، استقبله أول من أمس، وزير التعليم العالي والبحث العلمي الموريتاني محمد الأمين ولد آبي ولد الشيخ الحضرامي، في نواكشوط. وتناول اللقاء علاقات التعاون بين موريتانيا والمغرب، خصوصاً ما يتعلق منها بالتعليم العالي والبحث العلمي والسبل الكفيلة بتعزيزها. جرت المقابلة بحضور الأمين العام للوزارة مولاي إبراهيم ولد مولاي إبراهيم، ومديرة التعاون الخارجي بنفس القطاع مريم بنت باب أحمد.

> عزيز الديحاني، سفير دولة الكويت لدى الأردن، التقى أول من أمس، وزير التعليم العالي الأردني وجيه عويس، بحضور رؤساء الجامعات الأردنية، ومسؤولي المكتب الثقافي الكويتي بالأردن، وذلك لبحث احتياجات الطلبة الكويتيين ووضع إطار عمل وترتيبات جديدة لتسهيل قبول الطلبة الكويتيين في الجامعات الأردنية. وأشاد السفير بمستوى التعليم الأكاديمي في الجامعات الأردنية، التي تحتضن أكثر من 3800 طالب وطالبة من الكويت، يدرسون في مختلف التخصصات الأكاديمية والدرجات العلمية، ويشكّلون نسبة مهمة من أعداد الطلبة الدارسين بالأردن.

> زماني إسماعيل، سفير دولة ماليزيا في القاهرة، استقبله أول من أمس، وزير الأوقاف المصري محمد مختار جمعة، بديوان عام وزارة الأوقاف، وخلال اللقاء أكد الوزير سعي الوزارة الدائم للتواصل الحضاري وترسيخ أسس الحوار البناء، والتعاون مع الأشقاء في مختلف الدول الإسلامية لنشر صحيح الدين، وتصحيح المفاهيم. من جانبه، ثمّن السفير دور وزارة الأوقاف في نشر الفكر الوسطي المستنير، ومواجهة الفكر المتطرف، مشيداً إشادة بالغة بإصدارات وزارة الأوقاف، وطلب التعاون في ترجمتها إلى لغة الملايو.

> ماريانا نيسيلا، سفيرة جمهورية فنلندا لدى دولة الإمارات، استقبلتها أول من أمس، الدكتورة حواء سعيد الضحاك المنصوري، عضو المجلس الوطني الاتحادي عضو مجموعة لجنة الصداقة مع برلمانات الدول الأوروبية في المجلس، بمقر المجلس في أبوظبي. وتناول اللقاء سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في المجالات البرلمانية وأهميتها في تطوير التعاون في مختلف المجالات المختلفة، بما يصب في مصلحة الشعبين الصديقين. وتقدمت السفيرة بخالص التعازي إلى دولة الإمارات قيادة وحكومة وشعباً بوفاة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان.



الصين تدرس خفض اليوان في 2025 لمواجهة رسوم ترمب الجمركية

ورقة نقدية صينية (رويترز)
ورقة نقدية صينية (رويترز)
TT

الصين تدرس خفض اليوان في 2025 لمواجهة رسوم ترمب الجمركية

ورقة نقدية صينية (رويترز)
ورقة نقدية صينية (رويترز)

يدرس القادة والمسؤولون الصينيون السماح بانخفاض قيمة اليوان في عام 2025، في وقت يستعدون فيه لفرض الولايات المتحدة رسوماً تجارية أعلى، في ظل رئاسة دونالد ترمب الثانية.

وتعكس هذه الخطوة إدراك الصين أنها بحاجة إلى تحفيز اقتصادي أكبر، لمواجهة تهديدات ترمب بفرض رسوم جمركية مرتفعة، وفقاً لمصادر مطلعة على المناقشات. وكان ترمب قد صرح سابقاً بأنه يخطط لفرض ضريبة استيراد عالمية بنسبة 10 في المائة، إضافة إلى رسوم بنسبة 60 في المائة على الواردات الصينية إلى الولايات المتحدة.

وسيسهم السماح لليوان بالضعف في جعل الصادرات الصينية أكثر تنافسية، مما يساعد على تقليص تأثير الرسوم الجمركية ويساهم في خلق بيئة نقدية أكثر مرونة في الصين.

وقد تحدثت «رويترز» مع 3 مصادر على دراية بالمناقشات المتعلقة بخفض قيمة اليوان؛ لكنهم طلبوا عدم الكشف عن هويتهم لعدم تفويضهم بالحديث علناً حول هذه المسألة. وأكدت المصادر أن السماح لليوان بالضعف في العام المقبل سيكون خطوة بعيدة عن السياسة المعتادة التي تعتمدها الصين في الحفاظ على استقرار سعر الصرف.

وبينما من غير المتوقع أن يعلن البنك المركزي الصيني عن توقفه عن دعم العملة، فإنه من المتوقع أن يركز على منح الأسواق مزيداً من السلطة في تحديد قيمة اليوان.

وفي اجتماع للمكتب السياسي، الهيئة التي تتخذ القرارات بين مسؤولي الحزب الشيوعي، هذا الأسبوع، تعهدت الصين بتبني سياسة نقدية «ميسرة بشكل مناسب» في العام المقبل، وهي المرة الأولى التي تشهد فيها الصين تخفيفاً في سياستها النقدية منذ نحو 14 عاماً. كما لم تتضمن تعليقات الاجتماع أي إشارة إلى ضرورة الحفاظ على «استقرار اليوان بشكل أساسي»، وهو ما تم ذكره آخر مرة في يوليو (تموز)؛ لكنه غاب عن البيان الصادر في سبتمبر (أيلول).

وكانت سياسة اليوان محوراً رئيسياً في ملاحظات المحللين الماليين ومناقشات مراكز الفكر هذا العام. وفي ورقة بحثية نشرتها مؤسسة «China Finance 40 Forum» الأسبوع الماضي، اقترح المحللون أن تتحول الصين مؤقتاً من ربط اليوان بالدولار الأميركي إلى ربطه بسلة من العملات غير الدولارية؛ خصوصاً اليورو، لضمان مرونة سعر الصرف في ظل التوترات التجارية المستمرة.

وقال مصدر ثالث مطلع على تفكير بنك الشعب الصيني لـ«رويترز»، إن البنك المركزي يدرس إمكانية خفض قيمة اليوان إلى 7.5 مقابل الدولار، لمواجهة أي صدمات تجارية محتملة، وهو ما يمثل انخفاضاً بنسبة 3.5 في المائة تقريباً عن المستويات الحالية البالغة 7.25.

وخلال ولاية ترمب الأولى، ضعُف اليوان بنسبة تزيد على 12 في المائة مقابل الدولار، خلال سلسلة من إعلانات الرسوم الجمركية المتبادلة بين مارس (آذار) 2018، ومايو (أيار) 2020.

اختيار صعب

قد يساعد ضعف اليوان ثاني أكبر اقتصاد في العالم على تحقيق هدف نمو اقتصادي صعب بنسبة 5 في المائة، وتخفيف الضغوط الانكماشية عبر تعزيز أرباح الصادرات، وجعل السلع المستوردة أكثر تكلفة. وفي حال تراجع الصادرات بشكل حاد، قد يكون لدى السلطات سبب إضافي لاستخدام العملة الضعيفة كأداة لحماية القطاع الوحيد في الاقتصاد الذي لا يزال يعمل بشكل جيد.

وقال فريد نيومان، كبير خبراء الاقتصاد في آسيا، في بنك «إتش إس بي سي»: «من الإنصاف القول إن هذا خيار سياسي. تعديلات العملة مطروحة على الطاولة كأداة يمكن استخدامها لتخفيف آثار الرسوم الجمركية». وأضاف أنه رغم ذلك، فإن هذا الخيار سيكون قصير النظر.

وأشار نيومان إلى أنه «إذا خفضت الصين قيمة عملتها بشكل عدواني، فإن هذا يزيد من خطر فرض سلسلة من الرسوم الجمركية، ويُحتمل أن تقول الدول الأخرى: إذا كانت العملة الصينية تضعف بشكل كبير، فقد لا يكون أمامنا خيار سوى فرض قيود على الواردات من الصين بأنفسنا». وبالتالي، هناك مخاطر واضحة من استخدام سياسة نقدية عدوانية للغاية؛ حيث قد يؤدي ذلك إلى رد فعل عنيف من الشركاء التجاريين الآخرين، وهو ما لا يصب في مصلحة الصين.

ويتوقع المحللون أن ينخفض اليوان إلى 7.37 مقابل الدولار بحلول نهاية العام المقبل. ومنذ نهاية سبتمبر، فقدت العملة نحو 4 في المائة من قيمتها مقابل الدولار.

وفي الماضي، تمكن البنك المركزي الصيني من احتواء التقلبات والتحركات غير المنظمة في اليوان، من خلال تحديد معدل التوجيه اليومي للأسواق، فضلاً عن تدخل البنوك الحكومية لشراء وبيع العملة في الأسواق.

وقد واجه اليوان -أو «الرنمينبي» كما يُسمَّى أحياناً- صعوبات منذ عام 2022؛ حيث تأثر بالاقتصاد الضعيف، وتراجع تدفقات رأس المال الأجنبي إلى الأسواق الصينية. كما أن أسعار الفائدة الأميركية المرتفعة، إلى جانب انخفاض أسعار الفائدة الصينية قد ضاعفت من الضغوط على العملة.

وفي الأيام القادمة، ستناقش السلطات الصينية التوقعات الاقتصادية لعام 2025، بما في ذلك النمو الاقتصادي والعجز في الموازنة، فضلاً عن الأهداف المالية الأخرى، ولكن دون تقديم استشرافات كبيرة في هذا السياق.

وفي ملخصات مؤتمر العمل الاقتصادي المركزي CEWC)) لأعوام 2020 و2022 و2023، تم تضمين التعهد بـ«الحفاظ على الاستقرار الأساسي لسعر صرف الرنمينبي عند مستوى معقول ومتوازن». إلا أنه لم يُدرج في ملخصات المؤتمر لعامي 2019 و2021.

ويوم الثلاثاء، انخفضت العملة الصينية بنحو 0.3 في المائة إلى 7.2803 مقابل الدولار. كما انخفض الوون الكوري، وكذلك الدولار الأسترالي والنيوزيلندي الحساسان للصين، في حين لامس الدولار الأسترالي أدنى مستوى له في عام عند 0.6341 دولار.