أخبار ولي عهد بريطانيا تتصدر الصحف البريطانية للأسبوع الثاني على التوالي

أميركا: تمدد «داعش».. ومخاوف خطيرة حول مصير الآثار التاريخية

أخبار ولي عهد بريطانيا تتصدر الصحف البريطانية للأسبوع الثاني على التوالي
TT

أخبار ولي عهد بريطانيا تتصدر الصحف البريطانية للأسبوع الثاني على التوالي

أخبار ولي عهد بريطانيا تتصدر الصحف البريطانية للأسبوع الثاني على التوالي

تصدرت أخبار ولي عهد بريطانيا الأمير تشارلز عناوين الصحف البريطانية للأسبوع الثاني على التوالي. وتناولت الصحف قبل أسبوعين مراسلاته مع حكومة توني بلير العمالية عام 2005 وقرار المحكمة الإفراج عن هذه المراسلات التي اعتبرت تدخلاً في السياسة من قبله، وهذا ما يتنافى مع دور الملكية الدستورية في الحياة السياسية البريطانية.
أما في الأسبوع الماضي فقد تناولت الصحف اللقاء التاريخي بين الأمير تشارلز وجري آدمز، زعيم حزب شين فين الآيرلندي الجمهوري، أي الجناح السياسي للجيش الجمهوري الذي كان وراء حملة التفجيرات ضد بريطانيا واغتيال اللورد ماونباتن، ابن عم والدته الملكة إليزابيث الثانية. وأوردت الصحف اللقاء بالصور والمحادثة التي تمت بينهما.
صحيفة الـ«ديلي تلغراف» نشرت على صفحتها الأولى صورة للأمير وآدمز وهما يتحدثان بهمس عن قرب، ورأساهما في حالة شبه تماسٍ تحت عنوان «المصافحة التاريخية». أما صحيفة الـ«إندبندنت» فقد اختارت صورة مشابهة تظهر الاثنين يتصافحان ويحمل الأمير كوبًا من الشاي تحت عنوان «الشاي والتعاطف: الملكي والجمهوري يتصافحان».
وبينت الصحف ما جاء على لسان آدمز، الذي كان ممنوعًا عليها نشر تصريحاته أيام النشاط العسكري للجيش الجمهوري. وقال آدمز إن الاجتماع كان «خطوة رمزية وعملية مهمة نحو الأمام في عملية التئام الجراح والمصالحة». واستطرد آدمز: «آمل أن يساعد اجتماع اليوم على ذلك وأن تستثمر الحكومات والأحزاب السياسية هذه الفرصة».
وكتبت الصحف الأخرى حول هذه الخطوة التاريخية في مستهل زيارة الأمير تشارلز. كما ذكّرت الصحف القراء بالمفارقة التاريخية، وخصوصًا بعد أن بدأ نواب مجلس العموم البريطاني الـ650 أخذ مقاعدهم في البرلمان بعد الانتخابات العامة التي أجريت في السابع من مايو (أيار) من هذا الشهر؛ إذ ذكّرت هذه الصحف رغم المصالحة وزيارة الأمير لآيرلندا، بمقاطعة نواب حزب شين فين الآيرلندي الأربعة، ومنهم جري آدمز، جلسات البرلمان لأنهم لا يعترفون به ويرفضون إدلاء القسم للملكة والدة ولي العهد. ويعد هذا هو أول لقاء يجري على أرض جمهورية آيرلندا بين قيادة «شين فين» وأحد أعضاء الأسرة الملكية البريطانية. كما ذكّرت الصحف بلقاء سابق بين عضو آخر بارز بالحزب يدعى مارتن ماغنيس والملكة إليزابيث الثانية قبل ثلاثة أعوام في شمال آيرلندا.
في عام 2012، صافح ماغنيس الملكة إليزابيث في حفل أقيم في بلفاست في آيرلندا الشمالية، بصفته نائب رئيس وزراء الإقليم.
وأوردت الصحف الخطاب الذي ألقاه الأمير تشارلز في جامعة آيرلندا الوطنية، الذي قال فيه: «لقد غمرني السرور وتأثرت بشدة لهذا اللطف والترحيب والحماس غير العادي، بل ومتعة كوني موجودًا في آيرلندا». وكان الصراع قد مزّق آيرلندا الشمالية لمدة 38 عامًا، سعى خلالها القوميون الكاثوليك لتوحيد آيرلندا في حين سعى البروتستانت الوحدويين للبقاء ضمن حدود المملكة المتحدة. وانطوت صفحة المتاعب في عام 2007 من خلال عملية سلام أدت إلى تقاسم السلطة في الإقليم. وفي بداية الأسبوع، مثلما في نهايته، سيطرت توسعات «داعش» على اهتمامات الإعلام الأميركي. ونقلت تلفزيونات كثيرة صورا تاريخية وأثرية من مدينة تدمر في سوريا، مع أخبار سيطرة «داعش» عليها. ومع مخاوف خطيرة حول مصير الآثار التاريخية.
وفي بداية الأسبوع، أيضا، اهتمت كل الوسائل الإعلامية بتغريم أكبر 5 بنوك أميركية، وبنكين بريطانيين كبيرين، قرابة 6 مليارات دولار، بعد أن أنهت وزارة العدل في الولايات المتحدة التحقيق في التواطؤ من قبل هذه البنوك لتحديد أسعار الفائدة. وقدرت الوزارة أن البنوك استفادت بأكثر من 100 مليارات دولار من هذه الجرائم.
ونقلت قنوات تلفزيونية صورا مثيرة، ولأول مرة، عن التنوع البيولوجي في أعماق البحار، بما في ذلك عشرات الآلاف من الكائنات وحيدة الخلية، ومعظمها لم يكن معروفا في الماضي. ونقلت مجلة «سيورتز الستريتد» الرياضية أن روبرت غيتس، رئيس الكشافة الأميركية، دعا لإنهاء الحظر المفروض على المثليين الجنسيين.
ونشرت صحيفة «لوس أنجليس تايمز» عدة صفحات من جهود التنظيف بعد انسكاب كميات كبيرة من النفط على طول ساحل مقاطعة سانتا باربرا (ولاية كاليفورنيا). وتابعت تلفزيونات واشنطن العاصمة، وأيضا تلفزيونات وطنية، اعتقال ديلون ونت، الذي هرب بعد أن قتل مخدومه السابق، وزوجته، وولدهما، وخادمتهم.
وحتى تلفزيونات غير تلفزيون «سي بي إس» غطت آخر حلقة في برنامج «ليت شو» الذي كان يقدمه ديفيد ليترمانت. وكان برنامج مقابلات سياسية وغير سياسية.
مع نهاية الأسبوع، عادت المواجهة بين الرئيس أوباما وقادة الحزب الجمهوري إلى صدر نشرات الأخبار التلفزيونية وصفحات الصحف. أبرزت صحيفة «واشنطن بوست» فشل مجلس الشيوخ في إجازة مشروع قانون لإصلاح «قانون باتريوت» للحد من تجسس وكالة الأمن الوطني (إن إس إيه). وتأزم الوضع لأن القانون القديم سينتهي مع نهاية هذا الشهر.
وتابع تلفزيون «سي إن إن» استفتاء جمهورية آيرلندا لتصبح أول دولة تتبنى الزواج من الجنس نفسه عن طريق التصويت الشعبي، وفوز الاقتراح بأغلبية كبيرة في بلد يكثر فيه نفوذ الكنيسة الكاثوليكية.
ومثلما في بداية الأسبوع، انتهى الأسبوع بأخبار توسعات «داعش». ونقل تلفزيون «إي بي سي» صور سيطرتها على المعبر الحدودي في مدينة الوليد، آخر ما تبقى في المعبر الحدودي بين سوريا والعراق.



رئيسة «منتدى مصر للإعلام» تُحذر من دمج «المؤثرين» في غرف الأخبار

نهى النحاس رئيسة «منتدى مصر للإعلام» (نهى النحاس)
نهى النحاس رئيسة «منتدى مصر للإعلام» (نهى النحاس)
TT

رئيسة «منتدى مصر للإعلام» تُحذر من دمج «المؤثرين» في غرف الأخبار

نهى النحاس رئيسة «منتدى مصر للإعلام» (نهى النحاس)
نهى النحاس رئيسة «منتدى مصر للإعلام» (نهى النحاس)

في ظل صراعات وحروب إقليمية متصاعدة وتطورات ميدانية متسارعة، لعب الإعلام أدواراً عدة، سبقت في بعض الأحيان مهمات القوات العسكرية على الأرض؛ ما ألقى بظلال كثيفة على وسائل الإعلام الدولية. تزامن ذلك مع زيادة الاعتماد على «المؤثرين» ونجوم مواقع التواصل الاجتماعي كمصادر للأخبار؛ ما دفع رئيسة «منتدى مصر للإعلام»، نهى النحاس، إلى التحذير من دمج «المؤثرين» في غرف الأخبار.

وفي حوارها مع «الشرق الأوسط»، عدّت نهى دمج «المؤثرين» في غرف الأخبار «خطأً مهنياً»، وقالت إن «صُناع المحتوى و(المؤثرين) على منصات التواصل الاجتماعي يقدمون مواد دون التزام بمعايير مهنية. ودمجهم في غرف الأخبار كارثة مهنية».

وأشار تقرير نشره «معهد رويترز لدراسات الصحافة»، أخيراً، إلى «نمو في الاعتماد على مؤثري مواقع التواصل الاجتماعي كمصادر للأخبار». ومع هذا النمو باتت هناك مطالبات بإدماج صناع المحتوى في غرف الأخبار. لكن نهى تؤكد أن الحل ليس بدمج المؤثرين، وتقول: «يمكن تدريب الصحافيين على إنتاج أنواع من المحتوى تجذب الأجيال الجديدة، لكن يجب أن يكون صانع المحتوى الإعلامي صحافياً يمتلك الأدوات والمعايير المهنية».

وتعد نهى «الإعلام المؤسسي أحد أبرز ضحايا الحروب الأخيرة»، وتقول إن «الإعلام استُخدم باحة خلفية للصراع، وفي بعض الأحيان تَقدمَ القوات العسكرية، وأدى مهمات في الحروب الأخيرة، بدءاً من الحرب الروسية - الأوكرانية وصولاً إلى حرب غزة».

وتبدي نهى دهشتها من الأدوار التي لعبها الإعلام في الصراعات الأخيرة بعد «سنوات طويلة من تراكم النقاشات المهنية ورسوخ القيم والمبادئ التحريرية».

وتاريخياً، لعب الإعلام دوراً في تغطية الحروب والنزاعات، وهو دور وثّقته دراسات عدة، لكنه في الحروب الأخيرة «أصبح عنصراً فاعلاً في الحرب؛ ما جعله يدفع الثمن مرتين؛ أمام جمهوره وأمام الصحافيين العاملين به»، بحسب نهى التي تشير إلى «قتل واغتيال عدد كبير من الصحافيين، واستهداف مقرات عملهم في مناطق الصراع دون محاسبة للمسؤول عن ذلك، في سابقة لم تحدث تاريخياً، وتثبت عدم وجود إرادة دولية للدفاع عن الصحافيين».

وتقول نهى: «على الجانب الآخر، أدت ممارسات مؤسسات إعلامية دولية، كانت تعد نماذج في المهنية، إلى زعزعة الثقة في استقلالية الإعلام»، مشيرة إلى أن «دور الإعلام في الحروب والصراعات هو الإخبار ونقل معاناة المدنيين بحيادية قدر المستطاع، لا أن يصبح جزءاً من الحرب وينحاز لأحد طرفيها».

نهى النحاس

وترفض نهى «الصحافة المرافقة للقوات العسكرية»، وتعدها «صحافة مطعوناً في صدقيتها»، موضحة أن «الصحافي أو الإعلامي المرافق للقوات ينظر للمعركة بعين القوات العسكرية التي يرافقها؛ ما يعني أنه منحاز لأحد طرفَي الصراع». وتقول: «عندما ينخرط الصحافي مع جبهة من الجبهات لا يعود قادراً على نقل الحقائق».

وضعت الحروب الأخيرة الصحافيين في غرف الأخبار «أمام واقع جديد جعل أصواتهم غير مسموعة في مؤسساتهم، في بعض الأحيان»، وتوضح نهى ضاربة المثل بالرسالة المفتوحة التي وقّعها عدد من الصحافيين في صحيفة «لوس أنجليس تايمز» الأميركية ضد تغطية حرب غزة وتجاهل قتل عدد كبير من الصحافيين، والتي أدت في النهاية إلى إيقافهم عن تغطية حرب غزة.

زعزعت الانحيازات الإعلامية في التغطية، الثقة في استقلالية الإعلام، وأفقدت مؤسسات إعلامية كبرى مصداقيتها، بعد أن كانت حتى وقت قريب نماذج للالتزام بالمعايير المهنية. ورغم ما فقدته مؤسسات الإعلام الدولية من رصيد لدى الجمهور، لا تتوقع نهى أن «تقدم على تغيير سياستها؛ لأن ما حدث ليس مجرد خطأ مهني، بل أمر مرتبط بتشابك مصالح معقد في التمويل والملكية». ولفتت إلى أن «الحروب عطّلت مشروعات التطوير في غرف الأخبار، وأرهقت الصحافيين نفسياً ومهنياً».

وترى أن تراجع الثقة في نماذج الإعلام الدولية، يستدعي العمل على بناء مدارس إعلامية محلية تعكس الواقع في المجتمعات العربية، مشيرة إلى وجود مدارس صحافية مميزة في مصر ولبنان ودول الخليج لا بد من العمل على تطويرها وترسيخها بعيداً عن الاعتماد على استلهام الأفكار من نماذج غربية.

بناء تلك المدارس الإعلامية ليس بالأمر السهل؛ فهو بحسب نهى «يحتاج إلى نقاش وجهد كبير في التعليم وبناء الكوادر وترسيخ الإيمان بالإعلام المستقل». وهنا تؤكد أن «استقلالية الإعلام لا تعني بالضرورة تمويله من جهات مستقلة، بل أن تكون إدارته التحريرية مستقلة عن التمويل قدر الإمكان»، مشددة على أن «التمويل العام لوسائل الإعلام مهم ومرحّب به، لا سيما في لحظات الاستقطاب السياسي؛ حتى لا يلعب المال السياسي دوراً في تخريب مصداقية المؤسسة».

غيّرت الحروب غرف الأخبار وألقت بظلالها على طريقة عملها، لتعيد النقاشات الإعلامية إلى «الأسس والمعايير والأخلاقيات»، تزامناً مع تطورات تكنولوجية متسارعة، ترى نهى أنها «ضرورية لكن كأدوات لإيصال الرسالة الإعلامية بفاعلية».

من هذا المنطلق، ترفض نهى التوسع في مناقشة قضايا الذكاء الاصطناعي على حساب القضايا المهنية، وتقول: «نحتاج إلى إعادة تثبيت وترسيخ القواعد المهنية، ومن ثم الاهتمام بالأدوات التي تسهل وتطور الأداء، ومن بينها الذكاء الاصطناعي الذي لا يمكن إنكار أهميته».

وتضيف: «إذا كان الأساس به خلل، فإن الأداة لن تعالجه؛ لذلك لا بد من مناقشات في غرف الأخبار حول الأسس المهنية لاستعادة الجمهور الذي انصرف عن الأخبار».

وبالفعل، تشير دراسات عدة إلى تراجع الاهتمام بالأخبار بشكل مطرد، تزامناً مع تراجع الثقة في الإعلام منذ جائحة «كوفيد-19»، وتزايد ذلك مع الحرب الروسية - الأوكرانية. ووفقاً لمعهد «رويترز لدراسات الصحافة»، فإن «نحو 39 في المائة من الجمهور أصبحوا يتجنبون الأخبار».

وهنا تقول نهى إن «الثقة تتراجع في الإعلام بشكل مطرد؛ لأن الجمهور يشعر أن صوته لم يعد مسموعاً، إضافة إلى تشبع نسبة كبيرة من الجمهور بأخبار الحرب، إلى حد مطالبة البعض بنشر أخبار إيجابية». وتضيف أن «هذا التراجع امتزج مع صعود منصات التواصل التي أصبحت يُخلط بينها وبين الإعلام المؤسسي، لا سيما مع ما قدمته من متابعات للحروب والصراعات الأخيرة».

وتشير رئيسة «منتدى مصر للإعلام» إلى أن «الحروب الأخيرة في أوكرانيا وغزة وضعت أعباء مالية، وفرضت محتوى مختلفاً على المؤسسات الإعلامية أدى إلى زيادة تجنب الجمهور للأخبار»، بحسب ما جاء في دراسة نشرها معهد «رويترز لدراسات الصحافة»؛ ما يستلزم البحث عن وسائل لإعادة جذبه، أو لـ«غرفة أخبار ثالثة» كما فعلت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية، مستهدفة «جذب مزيد من القراء وزيادة الموارد».

وتستهدف «غرفة الأخبار الثالثة» إنشاء محتوى خاص لمنصات التواصل الاجتماعي، ومقاطع فيديو قصيرة تتناول موضوعات متنوعة لجذب الأجيال المرتبطة بالهواتف الذكية.

ويعد التدريب واحداً من أدوار المنتديات الإعلامية، ومن بينها «منتدى مصر للإعلام». وأوضحت نهى، في هذا المجال، أن «المنتديات الإعلامية هي تعبير عن الواقع الإعلامي لدولةٍ أو منطقةٍ ما، ونقطة تلاقٍ لمناقشة قضايا ومعارف مهنية، وملاحقة التطورات التكنولوجية».

وكان من المقرر عقد النسخة الثالثة من «منتدى مصر للإعلام» نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، لكن تم تأجيلها «بسبب الأحداث المتلاحقة والمتسارعة في المنطقة والتي كانت ستؤثر على حضور بعض ضيوف (المنتدى)»، بحسب نهى التي تشير إلى أنه «سيتم عقد النسخة الثالثة من (المنتدى) منتصف 2025».

وتوضح أنه «يجري حالياً مراجعة أجندة (المنتدى) وتحديثها وتغييرها استعداداً للإعلان عنها في الربع الأول من العام المقبل»، مشيرة إلى أنه لم يتم الاستقرار بعدُ على عنوان النسخة الثالثة، وإن كان هناك احتمال للإبقاء على عنوان النسخة المؤجلة «يمين قليلاً... يسار قليلاً!».

وتقول نهى إن «منتدى مصر للإعلام» سيركز كعادته على المناقشات المهنية والتدريبات العملية، لا سيما «منصة سنة أولى صحافة» المخصصة لتقديم ورش تدريبية لطلاب الإعلام تتناول الأساسيات والمعايير المهنية.

وتختتم حديثها بالتأكيد على أن الالتزام بالمعايير المهنية هو الأساس لبقاء الإعلام المؤسسي، مجددة الدعوة لفتح نقاشات جادة بشأن مأسسة نماذج إعلام محلية في المنطقة العربية.