4 مكاتب تخطف جوائز «أفضل تصميم معماري» لـ«مركز الترحيب بزوار المدينة المنورة»

الأمير فيصل بن سلمان يرعى حفل المسابقة

الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة خلال جولة على التصاميم الفائزة
الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة خلال جولة على التصاميم الفائزة
TT

4 مكاتب تخطف جوائز «أفضل تصميم معماري» لـ«مركز الترحيب بزوار المدينة المنورة»

الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة خلال جولة على التصاميم الفائزة
الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة خلال جولة على التصاميم الفائزة

رعى الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز، أمير منطقة المدينة المنورة رئيس هيئة تطوير المدينة المنورة، حفل توزيع جوائز المسابقة المعمارية لتصميم مشروع «مركز الترحيب بالمدينة المنورة».
ويعد المركز نافذة حضارية وثقافية للتعريف بهوية المدينة المنورة من خلال عرض لتاريخها وتراثها وتأثيرها على الهوية الإسلامية.
وفاز بالجائزة الأولى بالتضامن «مكتب مروان باجنيد لاستشارات الهندسة المعمارية» و«مكتب المعماري الفرنسي غيوم كريدوز»، وبالجائزة الثانية «مكتب المهندس محمد برهان سيف الدين (عمرانيون)»، وبالجائزة الثالثة «مكتب أحمد علي باناجة لاستشارات الهندسة المعمارية».
ويعكس المركز الأهمية والمكانة التي تتصف بها المدينة المنورة منذ الهجرة النبوية، كما يسلط المركز الضوء على تاريخ المدينة المنورة التي انطلقت منها الدعوة إلى مشارق الأرض ومغاربها وأصبحت مهوى أفئدة المسلمين وانطلق منها شعاع العلم، إضافة إلى عرض إنجازات الحضارة الإسلامية وإسهامات المسلمين في الفنون والحرف والعمارة والعلوم والطب والهندسة والفكر الإنساني.
وتقوم هيئة تطوير المدينة المنورة بالتنسيق مع الجهات المعنية بدراسة تمويل المشروع من خلال المشاركة مع القطاع الخاص. ويقع مشروع «مركز الترحيب» شمال شرقي المدينة المنورة، وإلى جنوب شرقي مطار الأمير محمد بن عبد العزيز، وعلى طريق الملك سلمان بن عبد العزيز، على مساحة 30، 479 متر مربع.
من جانبه، أوضح الدكتور طلال الردادي، الأمين العام لهيئة تطوير المدينة المنورة، أن مشروع «مركز الترحيب» يهدف إلى التعريف بالخصائص التاريخية والحضارية للمدينة، ومظاهر الترحيب والحفاوة بضيوف وزائري المدينة على مر العصور، إضافة إلى جوانب متعددة من المكانة المرموقة للمدينة المنورة في إرساء قيم التسامح والتفاعل والمودة بين سكان المدينة من ناحية، وزائريها من ناحية أخرى.
وأضاف الدكتور طلال الردادي أن المشروع الفائز بالجائزة الأولى قدم طرحًا متميزًا للتعبير عن تاريخ المدينة المنورة من خلال سرد قصصي فراغي للحقبات التاريخية المتعاقبة عليها، ومن خلال فكرة تصميمية فريدة تحتضن برامج العروض والأنشطة المختلفة بالمركز بأسلوب تفاعلي مميز.
كما قدم هذا المشروع صياغة تشكيلية مبتكرة ومبدعة لملامح العمارة والعمران والتنسيق الحدائقي بناء على فهم واستلهام التراث الإسلامي العريق بأسلوب حداثي معاصر وبصفة خاصة في تعبيره عن هوية المدينة المنورة.



هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.