عرب و عجم

عرب و عجم
TT

عرب و عجم

عرب و عجم

> أحمد بن محمد صالح المولد، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الصومال، التقى رئيس مجلس الشعب في البرلمان الصومالي، شيخ آدم محمد نور مدوبي، وجرى خلال اللقاء بحث سبل تطوير العلاقات بين البلدين، وتمتين العلاقات بين البرلمان الصومالي ومجلس الشورى السعودي. وأشاد «مدوبي» بالدعم المستمر الذي تقدمه المملكة العربية السعودية للشعب الصومالي وحكومته.

> خالد أنيس، سفير مصر في مالطا، التقى أول من أمس، وزيرة البيئة والطاقة والشركات المالطية ميريام دالي، واستعرض السفير أهم الترتيبات الخاصة بتنظيم الدورة 27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP27، مُعرباً عن التطلع للمشاركة المالطية على أعلى مستوى في المؤتمر، كما تناول السفير الأولويات المصرية للمؤتمر. ومن جانبها، أشارت الوزيرة إلى أن المؤتمر يُمثِل فرصة جيدة لتسليط الضوء على الشواغل والأولويات المالطية، خصوصاً التحديات المشتركة لدول منطقة المتوسط ومنها ندرة المياه.

> دومينيك جوه، سفير سنغافورة في القاهرة، استقبله أول من أمس، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب المصري النائب كريم درويش، وأشار السفير إلى رغبة بلاده بمزيد من الاستثمارات السنغافورية بالسوق المصرية، وقال إنهم يتابعون التسهيلات التي تقدمها الحكومة المصرية للمستثمرين، مشيراً إلى أن سنغافورة تعد رابع أكبر مستثمر آسيوي في السوق المصري، كما أكد «جوه» خلال اللقاء على أهمية الدور المصري في مكافحة التطرف والتصدي للعمليات الإرهابية.

> عبد الله بن فيصل بن جبر الدوسري، سفير مملكة البحرين لدى مملكة بلجيكا والاتحاد الأوروبي، التقى أول من أمس، برئيسة مجلس النواب البحريني فوزية بنت عبد الله زينل، حيث استعرض اللقاء آخر المستجدات المرتبطة بالجهود المبذولة لمتابعة مخرجات الزيارة البرلمانية التي أجريت الشهر الماضي للبرلمان الأوروبي. وأعربت «زينل» عن تقديرها للجهود التي يبذلها السفير وفريق عمله، في متابعة الملفات التي تم طرحها خلال المباحثات البرلمانية المشتركة، والسعي لترجمة الاتفاقات التي تحققت بخطوات عملية أرض الواقع.

> إيزيدرو أنتونيو غونزاليس، سفير إسبانيا بالخرطوم، استقبله أول من أمس، السفير نادر يوسف الطيب، وكيل وزارة الخارجية السودانية المكلف، وأعرب الطيب عن تمنياته للسفير بمهمة ناجحة، مؤكداً تقديم الدعم والمساندة اللازمة بما يمكنه من الإسهام في تطوير وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وأوضح أن السودان يتطلع للاستفادة من خبرات المؤسسات الإسبانية في مجال الطب العلاجي والرعاية والخدمات وتدريب الكوادر الصحية. من جانبه، أوضح السفير أنه لن يدخر جهداً لتطوير العلاقات الثنائية في جميع الأطر السياسية والاقتصادية والثقافية.

> شاكر عطا الله العموش، سفير الأردن في الجزائر، استقبله أول من أمس، وزير النقل الجزائري منجي عبد الله، بمقر الوزارة، وتحادث الطرفان حول واقع وآفاق تطوير علاقات التعاون في مجال النقل، من خلال إعادة تفعيل الاتفاقيات الثنائية في مجال النقل الجوي والبحري والبري المبرمة بين البلدين، واتفق الجانبان على دراسة إمكانية إعادة تشغيل الخط الجوي بين عاصمتي البلدين، بعد تحسن الوضعية الصحية المتعلقة بجائحة كوفيد – 19، وتم الاتفاق على مواصلة التشاور بهدف تنسيق المواقف الثنائية بين البلدين.

> نواف بن سعيد المالكي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية باكستان الإسلامية، استقبل أول من أمس، في مقر السفارة بإسلام آباد، رئيس مجلس الشيوخ الباكستاني السيناتور محمد صادق سنجراني، وجرى خلال اللقاء تبادل الأحاديث الودية، وبحث الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين الشقيقين.

> إيريك شوفالييه، سفير فرنسا لدى بغداد، التقى أول من أمس، برئيس مجلس القضاء الأعلى بالعراق القاضي فائق زيدان، لبحث التعاون بين البلدين في مكافحة الفساد، كما بحث الطرفان إجراءات توقيع مذكرة تفاهم بين مجلس القضاء الأعلى في العراق والقضاء الفرنسي.

> يان راينهولد، سفير جمهورية إستونيا المعتمد لدى البحرين المقيم في أبوظبي، التقى أول من أمس، بالمشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين، وخلال اللقاء رحب القائد العام بالسفير، متمنياً له التوفيق والنجاح في أداء مهامه الدبلوماسية الجديدة.

> زماني إسماعيل، سفير ماليزيا في القاهرة، التقى أول من أمس، برئيس الهيئة العربية للتصنيع في مصر عبد المنعم التراس، لبحث دراسة فرص الشراكة الاستثمارية والتجارية الممكنة، كما تم بحث تعزيز آليات التعاون والاستفادة من خبرات العربية للتصنيع في مجالات الصناعة المختلفة.



بعد «كوفيد»... هل العالم مستعد لجائحة أخرى؟

جائحة «كورونا» لن تكون الأخيرة (رويترز)
جائحة «كورونا» لن تكون الأخيرة (رويترز)
TT

بعد «كوفيد»... هل العالم مستعد لجائحة أخرى؟

جائحة «كورونا» لن تكون الأخيرة (رويترز)
جائحة «كورونا» لن تكون الأخيرة (رويترز)

تساءلت صحيفة «غارديان» البريطانية عن جاهزية دول العالم للتصدي لجائحة جديدة بعد التعرض لجائحة «كوفيد» منذ سنوات.

وذكرت أن قبل خمس سنوات، سمع العالم التقارير الأولى عن مرض غامض يشبه الإنفلونزا ظهر في مدينة ووهان الصينية، والمعروف الآن باسم «كوفيد - 19».

وتسبب الوباء الذي أعقب ذلك في وفاة أكثر من 14 مليون شخص، وأصيب نحو 400 مليون شخص في جميع أنحاء العالم لفترة طويلة، وكذلك في صدمة للاقتصاد العالمي، وأدرك زعماء العالم أن السؤال عن جائحة أخرى ليس «ماذا إذا ظهرت الجائحة؟»، بل «متى ستظهر؟»، ووعدوا بالعمل معاً لتعزيز أنظمة الصحة العالمية، لكن المفاوضات تعثرت في عام 2024، حتى مع رصد المزيد من التهديدات والطوارئ الصحية العامة العالمية.

وإذا ظهر تهديد وبائي جديد في عام 2025، فإن الخبراء ليسوا مقتنعين بأننا سنتعامل معه بشكل أفضل من الأخير، وفقاً للصحيفة.

ما التهديدات؟

في حين يتفق الخبراء على أن جائحة أخرى أمر لا مفر منه، فمن المستحيل التنبؤ بما سيحدث، وأين سيحدث، ومتى سيحدث.

وتظهر تهديدات صحية جديدة بشكل متكرر، وأعلن مسؤولو منظمة الصحة العالمية تفشي مرض الملاريا في أفريقيا، كحالة طوارئ صحية عامة دولية في عام 2024. ومع نهاية العام، كانت فرق من المتخصصين تستكشف تفشي مرض غير معروف محتمل في منطقة نائية من جمهورية الكونغو الديمقراطية، ويعتقد الآن أنه حالات من الملاريا الشديدة وأمراض أخرى تفاقمت بسبب سوء التغذية الحاد.

وتشعر القائمة بأعمال مدير إدارة التأهب للأوبئة والوقاية منها في منظمة الصحة العالمية، ماريا فان كيرخوف، بالقلق إزاء وضع إنفلونزا الطيور، فالفيروس لا ينتشر من إنسان إلى إنسان، ولكن كان هناك عدد متزايد من الإصابات البشرية في العام الماضي.

وقالت إنه في حين أن هناك نظام مراقبة دولياً يركز بشكل خاص على الإنفلونزا، فإن المراقبة في قطاعات مثل التجارة والزراعة، حيث يختلط البشر والحيوانات، ليست شاملة بما فيه الكفاية.

وتؤكد أن القدرة على تقييم المخاطر بشكل صحيح «تعتمد على الكشف والتسلسل وشفافية البلدان في مشاركة هذه العينات».

تعلمت البشرية من جائحة «كورونا» أن لا شيء يفوق أهمية الصحتَين الجسدية والنفسية (رويترز)

وتقول إن جائحة «كوفيد - 19» تركت أنظمة الرعاية الصحية في جميع أنحاء العالم «مهتزة حقاً»، وتبعتها قائمة طويلة من الأزمات الصحية الأخرى.

وأضافت: «بدأت الإنفلونزا الموسمية في الانتشار، وواجهنا الكوليرا، والزلازل، والفيضانات، والحصبة، وحمى الضنك. إن أنظمة الرعاية الصحية تنهار تحت وطأة العبء، وتعرضت القوى العاملة الصحية لدينا على مستوى العالم لضربة شديدة، ويعاني الكثيرون من اضطراب ما بعد الصدمة. ومات الكثيرون».

وقالت إن العالم لم يكن في وضع أفضل من أي وقت مضى عندما يتعلق الأمر بالخبرة والتكنولوجيا وأنظمة البيانات للكشف السريع عن التهديد.

وتضيف أن توسيع قدرات التسلسل الجينومي في معظم البلدان في جميع أنحاء العالم، وتحسين الوصول إلى الأكسجين الطبي والوقاية من العدوى ومكافحتها، تظل «مكاسب كبيرة حقاً» بعد جائحة «كوفيد - 19». وهذا يعني أن إجابتها عمّا إذا كان العالم مستعداً للوباء التالي هي: «نعم ولا».

وتقول: «من ناحية أخرى، أعتقد أن الصعوبات والصدمة التي مررنا بها جميعاً مع (كوفيد) ومع أمراض أخرى، في سياق الحرب وتغير المناخ والأزمات الاقتصادية والسياسية، لسنا مستعدين على الإطلاق للتعامل مع جائحة أخرى، ولا يريد العالم أن يسمعني على شاشة التلفزيون أقول إن الأزمة التالية تلوح في الأفق».

وتقول إن عالم الصحة العامة «يكافح من أجل الاهتمام السياسي، والمالي، والاستثمار، بدلاً من أن تعمل الدول على البقاء في حالة ثابتة من الاستعداد».

وذكرت أن الحل الطويل الأجل «يتعلق بالحصول على هذا المستوى من الاستثمار الصحيح، والتأكد من أن النظام ليس هشاً».

هل الأموال متاحة للاستعداد للوباء؟

وجد وزير الصحة الرواندي الدكتور سابين نسانزيمانا نفسه يتعامل مع تفشي مرضين رئيسيين في عام 2024: حالة الطوارئ الصحية العامة في أفريقيا، و66 حالة إصابة بفيروس «ماربورغ» في بلاده.

ويشارك في رئاسة مجلس إدارة صندوق الأوبئة، الذي أُنشئ في 2022 كآلية تمويل لمساعدة البلدان الأكثر فقراً على الاستعداد للتهديدات الوبائية الناشئة.

ويحذر نسانزيمانا مما إذا وصل الوباء التالي في عام 2025 بقوله: «للأسف، لا، العالم ليس مستعداً، ومنذ انتهاء حالة الطوارئ الصحية العامة بسبب (كوفيد) العام الماضي، حوّل العديد من القادة السياسيين انتباههم ومواردهم نحو تحديات أخرى، ونحن ندخل مرة أخرى ما نسميه دورة الإهمال، حيث ينسى الناس مدى تكلفة الوباء على الأرواح البشرية والاقتصادات ويفشلون في الانتباه إلى دروسه».

وقال إن صندوق الأوبئة «يحتاج بشكل عاجل إلى المزيد من الموارد للوفاء بمهمته»،

وفي عام 2022، بدأت منظمة الصحة العالمية مفاوضات بشأن اتفاق جديد بشأن الجائحة من شأنه أن يوفر أساساً قوياً للتعاون الدولي في المستقبل، لكن المحادثات فشلت في التوصل إلى نتيجة بحلول الموعد النهائي الأولي للجمعية العالمية للصحة السنوية في 2024، ويهدف المفاوضون الآن إلى تحديد موعد نهائي لاجتماع هذا العام.

جائحة «كورونا» غيّرت الكثير من المفاهيم والعادات (إ.ب.أ)

وتقول الدكتورة كلير وينهام، من قسم السياسة الصحية في كلية لندن للاقتصاد: «حتى الآن، أدت المحادثات في الواقع إلى تفاقم مستويات الثقة بين البلدان»، ولا يوجد اتفاق حول «الوصول إلى مسببات الأمراض وتقاسم الفوائد»، وكذلك الضمانات التي تُمنح للدول الأكثر فقراً بأنها ستتمكن من الوصول إلى العلاجات واللقاحات ضد مرض وبائي مستقبلي، في مقابل تقديم عينات وبيانات تسمح بإنشاء هذه العلاجات».

وتشير الأبحاث إلى أن المزيد من المساواة في الوصول إلى اللقاحات في أثناء جائحة «كوفيد - 19» كان من الممكن أن ينقذ أكثر من مليون حياة.

وذكرت وينهام: «الحكومات متباعدة للغاية، ولا أحد على استعداد حقاً للتراجع».

وقالت آن كلير أمبرو، الرئيسة المشاركة لهيئة التفاوض الحكومية الدولية التابعة لمنظمة الصحة العالمية: «نحن بحاجة إلى اتفاق بشأن الجائحة يكون ذا معنى».