رفضت محكمة تابعة للاتحاد الأوروبي الأربعاء مسعى من الثري الروسي المقرب من الكرملين يفيغيني بريغوجين، الممول المفترض لشركة الأمن الروسية «فاغنر»، لإلغاء عقوبات فرضت عليه على خلفية النزاع في ليبيا، حسب ما جاء في تقرير لوكالة الصحافة الفرنسية.
وكان بريغوجين (61 عاماً) قد قدم طعناً في قرار صدر في 2020 يقضي بتجميد أصوله في الاتحاد الأوروبي ومنعه من الحصول على تأشيرات دخول، على خلفية نشر مقاتلين من «فاغنر» في ليبيا. وقال بريغوجين إنه «ليس على علم بكيان يعرف بمجموعة فاغنر»، معتبراً أن الاتحاد الأوروبي أخفق في تبرير القرار.
غير أن «المحكمة العامة» التابعة للاتحاد الأوروبي رفضت طلبه وأكدت العقوبات المفروضة عليه. وقالت إن الكتلة قدمت «أدلة محددة ودقيقة ومتطابقة تظهر الروابط الوثيقة العدة بين بريغوجين ومجموعة فاغنر»، حسب تقرير الوكالة الفرنسية التي أشارت إلى أن الاتحاد الأوروبي فرض أيضاً في أبريل (نيسان) 2022 عقوبات جديدة على بريغوجين على خلفية الحرب في أوكرانيا، وأدرجته الولايات المتحدة على قائمة سوداء لتدخلّه في الانتخابات الأميركية.
تُتهم مجموعة فاغنر الأمنية المثيرة للجدل بنشر مرتزقة بدعم من الكرملين في أماكن تشهد نزاعات، من بينها أوكرانيا وسوريا وليبيا وجمهورية أفريقيا الوسطى ومالي. ويقول الاتحاد الأوروبي إن المجموعة انتهكت حظر أسلحة دولي على ليبيا وبأن مقاتليها ينخرطون في عمليات عسكرية ضد السلطات المدعومة من الأمم المتحدة.
محكمة أوروبية ترفض طعناً من المموّل المفترض لمجموعة «فاغنر» بليبيا
محكمة أوروبية ترفض طعناً من المموّل المفترض لمجموعة «فاغنر» بليبيا
طائرات تابعة لمجموعة «فاغنر» في قاعدة عسكرية بليبيا (القيادة العسكرية الأميركية لأفريقيا - أفريكوم)
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة