إردوغان يحدد نطاق عملية عسكرية محتملة شمال سوريا

مندوبة أميركا في الأمم المتحدة ستبحث في تركيا إيصال المساعدات للسوريين

إردوغان متحدثاً في البرلمان أمس (أ.ف.ب)
إردوغان متحدثاً في البرلمان أمس (أ.ف.ب)
TT

إردوغان يحدد نطاق عملية عسكرية محتملة شمال سوريا

إردوغان متحدثاً في البرلمان أمس (أ.ف.ب)
إردوغان متحدثاً في البرلمان أمس (أ.ف.ب)

حدد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان نطاقاً للعملية العسكرية المحتملة ضد مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في شمال سوريا، قائلاً إن بلاده بصدد الانتقال إلى مرحلة جديدة في قرارها المتعلق بـ«نشاء منطقة آمنة على عمق 30 كيلومتراً جنوب الحدود التركية وتطهير منطقتي تل رفعت ومنبج من الإرهابيين».
وقال إردوغان، في كلمة أعضاء نواب حزب العدالة والتنمية بالبرلمان التركي أمس (الأربعاء)، إن الذين يحاولون إضفاء الشرعية على «تنظيم حزب العمال الكردستاني الإرهابي» وأذرعه تحت تسميات مختلفة لا يخدعون سوى أنفسهم.
وتصنف تركيا حزب العمال الكردستاني تنظيماً إرهابياً، وتعتبر وحدات حماية الشعب الكردية، أكبر مكونات «قسد»، امتداداً له في سوريا وتحاول إنهاء وجودها على حدودها الجنوبية. وشنت في أكتوبر (تشرين الأول) 2019 عملية عسكرية في شمال شرقي سوريا باسم «نبع السلام» في مسعى لإبعاد تلك القوات عن حدودها لمسافة 30 كيلومتراً، توقفت بعد أيام بموجب مذكرتي تفاهم مع الولايات المتحدة وروسيا.
وقال إردوغان إن «الجهات التي تقدم السلاح للإرهابيين مجاناً وتمتنع عن بيعه لتركيا تستحق لقب دولة إرهاب لا دولة قانون».
وتعتبر الولايات المتحدة وحدات حماية الشعب الكردية أوثق حلفائها في الحرب على تنظيم «داعش» الإرهابي، وتمدها بالسلاح لهذا الغرض. وحذرت من أن قيام تركيا بعملية عسكرية جديدة في المنطقة سيتسبب في تعريض قواتها المشاركة في الحرب ضد «داعش» للخطر. ودعت تركيا للالتزام بمذكرة التفاهم الموقعة في 17 أكتوبر 2019. كما حذرت روسيا بدورها من أي تحرك عسكري تركي جديد في المنطقة، داعية أنقرة إلى الالتزام بمذكرة التفاهم الموقعة في سوتشي في 22 أكتوبر 2019.
ومطلع الأسبوع، قال إردوغان إن بلاده لن تنتظر إذناً من أحد لتنفيذ عمليات عسكرية في شمال سوريا بهدف استكمال إقامة مناطق آمنة بعمق 30 كيلومتراً لتأمين حدودها الجنوبية، منتقداً عدم وفاء الولايات المتحدة بتعهداتها بموجب مذكرة التفاهم الموقعة في 2019.
وأضاف إردوغان: «لا يمكننا ترك أدنى هجوم يتم شنه على تركيا من شمال سوريا دون رد».، هناك بؤر تتركز فيها «التنظيمات الإرهابية» المعروفة شمال سوريا، في إشارة إلى وحدات الشعب الكردية، التي تعتبرها تركيا امتداداً لحزب العمال الكردستاني، في سوريا. ولمح إلى أن بلاده ستطلق العملية العسكرية في أي وقت.
وأكد وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، في تصريحات خلال زيارته لأبوظبي أول من أمس، إن القوات المسلحة التركية بجنودها ومركباتها وأسلحتها وتجهيزاتها وبالمعنويات العالية وخبرتها، مستعدة لأي مهمة تكلف بها ضد من وصفهم بـ«الإرهابيين»، في إشارة إلى وحدات حماية الشعب الكردية.
وقال أكار إن بلاده لن تقبل بوجود إرهابيين على حدودها الجنوبية شمال سوريا، وإنها مستعدة لأي مهمة بهذا الخصوص.
وفي الإطار ذاته، واصلت القوات التركية تصعيد هجماتها على مناطق سيطرة «قسد» في شمال وشمال شرقي سوريا. ونفذت جولة جديدة من القصف المدفعي على مناطق خاضعة لسيطرة الإدارة الذاتية الكردية، حيث استهدفت المدفعية التركية مواقع في منطقة شركة الإسمنت بريف تل أبيض الغربي، وأماكن أخرى في منطقة عون الدادات بريف منبج شمال شرقي حلب، ومحيط شركة لافارج بريف عين العرب (كوباني) في منطقة كانت تتمركز بها سابقاً قاعدة عسكرية سابقة للتحالف الدولي للحرب على «داعش».
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان أفاد بأن القوات التركية والفصائل السورية الموالية لها نفذت، صباح أمس، قصفاً صاروخياً على قريتي أبو نيتوله وكيجقران الواقعتين بريف منطقة عين عيسى، ضمن الريف الشمالي لمحافظة الرقة، الخاضعتين لسيطرة قسد.
على صعيد آخر، أكدت مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، عزمها زيارة تركيا قريباً للاجتماع مع الشركاء الإنسانيين لبحث ملف إيصال المساعدات الإنسانية العابرة للحدود إلى سوريا.
وقالت توماس: «سأسافر قريبا إلى تركيا للحصول على إحاطات واجتماعات مع الشركاء الإنسانيين ومسؤولي الأمم المتحدة في المنطقة... يجب علينا أن نجدد ونوسع التفويض الذي يسمح بتدفق الغذاء الحيوي والمياه النظيفة واللقاحات والأدوية إلى الملايين من الناس في سوريا قبل 10 يوليو (تموز) المقبل».
ومن المقرر أن ينتهي العمل بآلية المساعدات الإنسانية العابرة للحدود إلى سوريا، والتي مددها مجلس الأمن الدولي العام الماضي، في يوليو. وتقدر الأمم المتحدة أن 14.6 مليون سوري يعتمدون الآن على المساعدات الإنسانية، وهو أعلى رقم تم تسجيله على الإطلاق. ويواجه 12 مليون شخص في جميع أنحاء سوريا الآن انعداماً حاداً في الأمن الغذائي، بزيادة بلغت 51 في المائة منذ عام 2019. وتخدم الآلية العابرة للحدود بشكل أساسي نحو 3 ملايين شخص يعيشون في منطقة إدلب شمال غربي سوريا، التي لا تزال هي المنطقة الوحيدة خارج سيطرة النظام السوري.


مقالات ذات صلة

أنقرة تستبق «رباعي موسكو» بمطالبة دمشق بموقف واضح تجاه قضايا التطبيع

العالم العربي أنقرة تستبق «رباعي موسكو» بمطالبة دمشق بموقف واضح تجاه قضايا التطبيع

أنقرة تستبق «رباعي موسكو» بمطالبة دمشق بموقف واضح تجاه قضايا التطبيع

استبقت تركيا انعقاد الاجتماع الرباعي لوزراء خارجيتها وروسيا وإيران وسوريا في موسكو في 10 مايو (أيار) الحالي في إطار تطبيع مسار العلاقات مع دمشق، بمطالبتها نظام الرئيس بشار الأسد بإعلان موقف واضح من حزب «العمال الكردستاني» والتنظيمات التابعة له والعودة الطوعية للاجئين والمضي في العملية السياسية.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
العالم العربي درعا على موعد مع تسويات جديدة

درعا على موعد مع تسويات جديدة

أجرت اللجنة الأمنية التابعة للنظام السوري في محافظة درعا (جنوب سوريا) اجتماعات عدة خلال الأيام القليلة الماضية، آخرها أول من أمس (الأربعاء)، في مقر الفرقة التاسعة العسكرية بمدينة الصنمين بريف درعا الشمالي، حضرها وجهاء ومخاتير ومفاوضون من المناطق الخاضعة لاتفاق التسوية سابقاً وقادة من اللواء الثامن المدعوم من قاعدة حميميم الأميركية. مصدر مقرب من لجان التفاوض بريف درعا الغربي قال لـ«الشرق الأوسط»: «قبل أيام دعت اللجنة الأمنية التابعة للنظام السوري في محافظة درعا، ممثلةً بمسؤول جهاز الأمن العسكري في درعا، العميد لؤي العلي، ومحافظ درعا، لؤي خريطة، ومسؤول اللجنة الأمنية في درعا، اللواء مفيد حسن، عد

رياض الزين (درعا)
شمال افريقيا مشاورات مصرية مع 6 دول عربية بشأن سوريا والسودان

مشاورات مصرية مع 6 دول عربية بشأن سوريا والسودان

أجرى وزير الخارجية المصري سامح شكري اتصالات هاتفية مع نظرائه في 6 دول عربية؛ للإعداد للاجتماع الاستثنائي لوزراء الخارجية العرب بشأن سوريا والسودان، المقرر عقده، يوم الأحد المقبل. وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، السفير أحمد أبو زيد، في إفادة رسمية، الخميس، إن شكري أجرى اتصالات هاتفية، على مدار يومي الأربعاء والخميس، مع كل من وزير خارجية السودان علي الصادق، ووزير خارجية السعودية فيصل بن فرحان، ووزير خارجية العراق فؤاد محمد حسين، ووزير خارجية الجزائر أحمد عطاف، ووزير خارجية الأردن أيمن الصفدي، ووزير خارجية جيبوتي محمود علي يوسف. وأضاف أن «الاتصالات مع الوزراء العرب تأتي في إطار ا

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
المشرق العربي الأردن يوسّع مشاورات «عودة سوريا»

الأردن يوسّع مشاورات «عودة سوريا»

أطلق الأردن سلسلة اتصالات مع دول عربية غداة استضافته اجتماعاً لبحث مسألة احتمالات عودة سوريا إلى الجامعة العربية، ومشاركتها في القمة المقبلة المقرر عقدها في المملكة العربية السعودية هذا الشهر. وقالت مصادر أردنية لـ«الشرق الأوسط»، إن اجتماع عمّان التشاوري الذي عُقد (الاثنين) بحضور وزراء خارجية مصر والسعودية والعراق والأردن وسوريا، ناقش احتمالات التصويت على قرار عودة سوريا إلى الجامعة العربية ضمن أنظمة الجامعة وآليات اعتماد القرارات فيها. وفي حين أن قرار عودة سوريا إلى الجامعة ليس مقتصراً على الاجتماعات التشاورية التي يعقدها وزراء خارجية مصر والسعودية والعراق والأردن، فإن المصادر لا تستبعد اتفاق

شؤون إقليمية الأسد ورئيسي يتفقان على «تعاون استراتيجي طويل الأمد»

الأسد ورئيسي يتفقان على «تعاون استراتيجي طويل الأمد»

بدأ الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أمس (الأربعاء) زيارة لدمشق تدوم يومين واستهلها بجولة محادثات مع نظيره السوري بشار الأسد تناولت تعزيز العلاقات المتينة أصلاً بين البلدين. وفيما تحدث رئيسي عن «انتصارات كبيرة» حققتها سوريا، أشار الأسد إلى أن إيران وقفت إلى جانب الحكومة السورية مثلما وقفت هذه الأخيرة إلى جانب إيران في حرب السنوات الثماني مع إيران في ثمانينات القرن الماضي. ووقع الأسد ورئيسي في نهاية محادثاتهما أمس «مذكرة تفاهم لخطة التعاون الاستراتيجي الشامل الطويل الأمد». وزيارة رئيسي لدمشق هي الأولى التي يقوم بها رئيس إيراني منذ 13 سنة عندما زارها الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد.

«الشرق الأوسط» (دمشق)

رسائل السيسي لـ«طمأنة» المصريين تثير تفاعلاً «سوشيالياً»

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال مشاركته الأقباط الاحتفال بعيد الميلاد (الرئاسة المصرية)
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال مشاركته الأقباط الاحتفال بعيد الميلاد (الرئاسة المصرية)
TT

رسائل السيسي لـ«طمأنة» المصريين تثير تفاعلاً «سوشيالياً»

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال مشاركته الأقباط الاحتفال بعيد الميلاد (الرئاسة المصرية)
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال مشاركته الأقباط الاحتفال بعيد الميلاد (الرئاسة المصرية)

حظيت رسائل «طمأنة» جديدة أطلقها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، خلال احتفال الأقباط بـ«عيد الميلاد»، وأكد فيها «قوة الدولة وصلابتها»، في مواجهة أوضاع إقليمية متوترة، بتفاعل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي.

وقال السيسي، خلال مشاركته في احتفال الأقباط بعيد الميلاد مساء الاثنين، إنه «يتابع كل الأمور... القلق ربما يكون مبرراً»، لكنه أشار إلى قلق مشابه في الأعوام الماضية قبل أن «تمر الأمور بسلام».

وأضاف السيسي: «ليس معنى هذا أننا كمصريين لا نأخذ بالأسباب لحماية بلدنا، وأول حماية فيها هي محبتنا لبعضنا، ومخزون المحبة ورصيدها بين المصريين يزيد يوماً بعد يوم وهو أمر يجب وضعه في الاعتبار».

السيسي يحيّي بعض الأقباط لدى وصوله إلى قداس عيد الميلاد (الرئاسة المصرية)

وللمرة الثانية خلال أقل من شهر، تحدث الرئيس المصري عن «نزاهته المالية» وعدم تورطه في «قتل أحد» منذ توليه المسؤولية، قائلاً إن «يده لم تتلوث بدم أحد، ولم يأخذ أموال أحد»، وتبعاً لذلك «فلا خوف على مصر»، على حد تعبيره.

ومنتصف ديسمبر (كانون الأول) الماضي، قال السيسي في لقاء مع إعلاميين، إن «يديه لم تتلطخا بالدم كما لم تأخذا مال أحد»، في إطار حديثه عن التغييرات التي تعيشها المنطقة، عقب رحيل نظام بشار الأسد.

واختتم السيسي كلمته بكاتدرائية «ميلاد المسيح» في العاصمة الجديدة، قائلاً إن «مصر دولة كبيرة»، مشيراً إلى أن «الأيام القادمة ستكون أفضل من الماضية».

العبارة الأخيرة، التي كررها الرئيس المصري ثلاثاً، التقطتها سريعاً صفحات التواصل الاجتماعي، وتصدر هاشتاغ (#مصر_دولة_كبيرة_أوي) «التريند» في مصر، كما تصدرت العبارة محركات البحث.

وقال الإعلامي المصري، أحمد موسى، إن مشهد الرئيس في كاتدرائية ميلاد المسيح «يُبكي أعداء الوطن» لكونه دلالة على وحدة المصريين، لافتاً إلى أن عبارة «مصر دولة كبيرة» رسالة إلى عدم مقارنتها بدول أخرى.

وأشار الإعلامي والمدون لؤي الخطيب، إلى أن «التريند رقم 1 في مصر هو عبارة (#مصر_دولة_كبيرة_أوي)»، لافتاً إلى أنها رسالة مهمة موجهة إلى من يتحدثون عن سقوط أو محاولة إسقاط مصر، مبيناً أن هؤلاء يحتاجون إلى التفكير مجدداً بعد حديث الرئيس، مؤكداً أن مصر ليست سهلة بقوة شعبها ووعيه.

برلمانيون مصريون توقفوا أيضاً أمام عبارة السيسي، وعلق عضو مجلس النواب، محمود بدر، عليها عبر منشور بحسابه على «إكس»، موضحاً أن ملخص كلام الرئيس يشير إلى أنه رغم الأوضاع الإقليمية المعقدة، ورغم كل محاولات التهديد، والقلق المبرر والمشروع، فإن مصر دولة كبيرة وتستطيع أن تحافظ علي أمنها القومي وعلى سلامة شعبها.

وثمّن عضو مجلس النواب مصطفى بكري، كلمات السيسي، خاصة التي دعا من خلالها المصريين إلى التكاتف والوحدة، لافتاً عبر حسابه على منصة «إكس»، إلى مشاركته في الاحتفال بعيد الميلاد الجديد بحضور السيسي.

وربط مصريون بين عبارة «مصر دولة كبيرة» وما ردده السيسي قبل سنوات لقادة «الإخوان» عندما أكد لهم أن «الجيش المصري حاجة كبيرة»، لافتين إلى أن كلماته تحمل التحذير نفسه، في ظل ظهور «دعوات إخوانية تحرض على إسقاط مصر

وفي مقابل الكثير من «التدوينات المؤيدة» ظهرت «تدوينات معارضة»، أشارت إلى ما عدته تعبيراً عن «أزمات وقلق» لدى السلطات المصرية إزاء الأوضاع الإقليمية المتأزمة، وهو ما عدّه ناجي الشهابي، رئيس حزب «الجيل» الديمقراطي، قلقاً مشروعاً بسبب ما تشهده المنطقة، مبيناً أن الرئيس «مدرك للقلق الذي يشعر به المصريون».

وأوضح الشهابي، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، أنه «رغم أن كثيراً من الآراء المعارضة تعود إلى جماعة الإخوان وأنصارها، الذين انتعشت آمالهم بعد سقوط النظام السوري، فإن المصريين يمتلكون الوعي والفهم اللذين يمكنّانهم من التصدي لكل الشرور التي تهدد الوطن، ويستطيعون التغلب على التحديات التي تواجههم، ومن خلفهم يوجد الجيش المصري، الأقوى في المنطقة».

وتصنّف السلطات المصرية «الإخوان» «جماعة إرهابية» منذ عام 2013، حيث يقبع معظم قيادات «الإخوان»، وفي مقدمتهم المرشد العام محمد بديع، داخل السجون المصرية، بعد إدانتهم في قضايا عنف وقتل وقعت بمصر بعد رحيل «الإخوان» عن السلطة في العام نفسه، بينما يوجد آخرون هاربون في الخارج مطلوبون للقضاء المصري.

بينما عدّ العديد من الرواد أن كلمات الرئيس تطمئنهم وهي رسالة في الوقت نفسه إلى «المتآمرين» على مصر.