غوتيريش «متفائل» بشأن تخفيف أزمة الغذاء... ولكن!

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش خلال مؤتمر صحافي مع رئيسة الوزراء السويدية ماغدالينا أندرسون (إ.ب.أ)
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش خلال مؤتمر صحافي مع رئيسة الوزراء السويدية ماغدالينا أندرسون (إ.ب.أ)
TT

غوتيريش «متفائل» بشأن تخفيف أزمة الغذاء... ولكن!

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش خلال مؤتمر صحافي مع رئيسة الوزراء السويدية ماغدالينا أندرسون (إ.ب.أ)
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش خلال مؤتمر صحافي مع رئيسة الوزراء السويدية ماغدالينا أندرسون (إ.ب.أ)

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم (الأربعاء)، عن تفاؤله بشأن تخفيف حدة أزمة الغذاء التي فاقمتها الحرب في أوكرانيا، لكنه أشار في الوقت نفسه إلى أن التوصل لأي اتفاق بشأن السماح بمرور شحنات سلع، مثل الحبوب، ما زال بعيد المنال.
وأججت الحرب الروسية على أوكرانيا أزمة غذاء عالمية برفع أسعار الحبوب وزيوت الطهي والوقود والأسمدة. وروسيا وأوكرانيا مسؤولتان معاً عن نحو ثلث إمدادات القمح العالمية، كما أن روسيا مورد رئيسي للأسمدة وأوكرانيا مورد رئيسي للذرة وزيت دوار الشمس.
وقال غوتيريش في مؤتمر صحافي مع رئيسة الوزراء السويدية ماغدالينا أندرسون في ستوكهولم: «أعتقد أن هناك تقدماً لكننا لم نصل إلى حل بعد. هذه أمور معقدة وحقيقة تشابك كل الأمور تزيد من صعوبة المفاوضات».
ومع سيطرة روسيا أو إغلاقها فعلياً لجميع موانئ أوكرانيا على البحر الأسود توقفت شحنات الحبوب من أوكرانيا منذ أن غزتها روسيا في 24 فبراير (شباط). وتلقي موسكو اللوم على العقوبات الغربية في تعطيل صادرات الحبوب والأسمدة.
ويحاول غوتيريش، الذي زار موسكو وكييف في وقت سابق هذا العام، التوسط فيما وصفه بأنه اتفاق شامل لاستئناف صادرات الغذاء الأوكرانية وصادرات الغذاء والأسمدة الروسية في إطار جهود الأمم المتحدة لتخفيف حدة الأزمة.
وقال غوتيريش: «كما قلت لمجلس الأمن، أنا متفائل، لكن ما زالت هناك طرق يتعين السير فيها ونحن ملتزمون تماماً بإنجاح هذا الأمر».
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد قال في وقت سابق هذا الأسبوع إن «روسيا مستعدة لتسهيل صادرات القمح الأوكراني عبر البحر الأسود، فضلاً عن شحنات الأسمدة الروسية إذا تم تخفيف العقوبات».


مقالات ذات صلة

مليون نازح إضافي في سوريا منذ بدء هجوم الفصائل

المشرق العربي توافد النازحين السوريين إلى معبر المصنع لدخول لبنان (أ.ف.ب)

مليون نازح إضافي في سوريا منذ بدء هجوم الفصائل

أفادت الأمم المتحدة، الخميس، أن أكثر من مليون شخص، معظمهم نساء وأطفال، نزحوا في الآونة الأخيرة في سوريا منذ بدء هجوم الفصائل المسلحة.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
الخليج السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
المشرق العربي الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (أ.ب)

غوتيريش قلق بشأن الضربات الإسرائيلية على سوريا ويدعو للتهدئة

أبدى الأمين العام للأمم المتحدة قلقه البالغ إزاء «الانتهاكات الواسعة النطاق مؤخراً لأراضي سوريا وسيادتها»، وأكد الحاجة الملحة إلى تهدئة العنف على كل الجبهات.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
المشرق العربي تظهر الصورة زنزانة في سجن صيدنايا الذي عُرف بأنه «مسلخ بشري» في عهد نظام الأسد بينما يبحث رجال الإنقاذ السوريون عن أقبية مخفية محتملة في المنشأة في دمشق في 9 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

محققو الأمم المتحدة أعدوا قوائم بآلاف من مرتكبي جرائم خطيرة في سوريا

وضع محققون تابعون للأمم المتحدة قوائم سرية بأربعة آلاف من مرتكبي جرائم خطيرة في سوريا، آملين مع سقوط الرئيس بشار الأسد بضمان المحاسبة.

«الشرق الأوسط» (جنيف)
المشرق العربي الجمعية العامة للأمم المتحدة خلال التصويت على مشاريع قرارات بشأن القضية الفلسطينية (إ.ب.أ)

غالبية أممية ساحقة تطالب بوقف فوري للنار في غزة

أيدت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأكثرية ساحقة الوقف الفوري للنار في غزة مؤكدة على دعم وكالة «الأونروا» وسط اعتراضات أميركية وإسرائيلية.

علي بردى (واشنطن)

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».