الامارات تسجل 3 حالات جديدة لـ{جدري القردة}

9 حالات إشتباه في إيران

كمال حيدري نائب وزير الصحة الإيراني في مؤتمر صحافي أمس (التلفزيون الإيراني)
كمال حيدري نائب وزير الصحة الإيراني في مؤتمر صحافي أمس (التلفزيون الإيراني)
TT

الامارات تسجل 3 حالات جديدة لـ{جدري القردة}

كمال حيدري نائب وزير الصحة الإيراني في مؤتمر صحافي أمس (التلفزيون الإيراني)
كمال حيدري نائب وزير الصحة الإيراني في مؤتمر صحافي أمس (التلفزيون الإيراني)

أعلنت الامارات عن تسجيل 3 حالات جديدة لـ» جدري القرود‬ « في البلاد أمس، وذلك وفق السياسة المتبعة لدى الجهات الصحية للرصد و التقصي المبكر للمرض، بعد ايام من تسجيل اول حالة لسيدة من غرب افريقيا الثلاثاء الماضي، فيما أعلنت وزارة الصحة الإيرانية عن 9 حالات يشتبه في إصابتها بجدري القردة .
وقالت الصحة في الإمارات أن سبل انتشار مرض جدري القردة محدودة مقارنة بفيروس «كوفيد-19»، و تعد أبرز طرق انتقال العدوى من إنسان لآخر عن طريق ملامسة سوائل الجسم و الرذاذ التنفسي و ملامسة الآفات الجلدية لشخص مصاب، وأوصت الوزارة أفراد المجتمع بضرورة اتباع إجراءات السلامة والوقاية الصحية كافة وأخذ التدابير الوقائية عند السفر والتجمعات وتجنب السلوكيات غير الآمنة وغير الصحية.
إلى ذلك نقلت وكالات حكومية إيرانية عن کمال حیدري نائب وزير الصحة، أمس، أن السلطات أخذت عينات من 9 حالات يشبه بإصابتها، وجاءت النتائج سلبية بين 5 إلى 6 حالات. وقال «ننتظر نتائج الحالات الأخرى، ليست لدينا حالات مؤكدة بجدري القردة في البلاد».وأضاف: «يجب أن نكون مستعدين للتنسيق مبكراً»، وكشف المسؤول الإيراني عن تدريب الكادر الصحي على مواجهة الفيروس، وأشار إلى مناقشة تشخيص المرض في معهد «باستور».
وقلل المسؤول الإيراني من خطورة فيروس جدري القردة. وقال «لقد ضخموا جدري القردة إلى درجة اعتقد الجميع أننا نتجه إلى جائحة جديدة».


مقالات ذات صلة

رغم الصدارة... بلان: الاتحاد بحاجة إلى عمل أكبر

رياضة سعودية بلان قال إن الاتحاد بحاجة إلى مزيد من العمل (تصوير: بشير صالح)

رغم الصدارة... بلان: الاتحاد بحاجة إلى عمل أكبر

اعترف الفرنسي لوران بلان، مدرب الاتحاد، أن فريقه لم يقدم أفضل مستوياته أمام العروبة، على الرغم من انتصاره بنتيجة 2 - 0 وتصدره دوري المحترفين السعودي مؤقتاً.

فهد العيسى (الجوف )
المشرق العربي فلسطيني يسير بجوار أنقاض منزل دمرته غارات إسرائيلية في خان يونس جنوب قطاع غزة (رويترز)

أميركا: تحدثنا مع إسرائيل حول قناة لمناقشة الضرر على المدنيين في غزة

قالت وزارة الخارجية الأميركية اليوم الخميس إن الولايات المتحدة أجرت محادثات مع إسرائيل الأسبوع المنصرم حول عقد أول اجتماع باستخدام قناة اقترحت واشنطن إنشاءها.

«الشرق الأوسط» (واشنطن )
شؤون إقليمية صورة التُقطت بالقدس في الأول من أغسطس 2023 تظهر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع آنذاك يوآف غالانت يزوران مقر القيادة المركزية للجيش الإسرائيلي (د.ب.أ)

مسؤولون أميركيون يشككون بتأكيدات نتنياهو أنه لن يطرد قادة أمنيين آخرين

أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي واشنطن أنه لا ينوي إقالة رؤساء الأمن بعد إقالة وزير الدفاع غالانت، لكن مسؤولين أميركيين قالوا إنهم لا يثقون بتأكيدات نتنياهو.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
رياضة سعودية الشهري محتفلاً بهدفه في مرمى العروبة (تصوير: بشير صالح)

الدوري السعودي: الاتحاد يخطف «الصدارة» بثنائية الشهري وبيرغوين

خطف الاتحاد صدارة الدوري السعودي للمحترفين «مؤقتاً»، عقب فوزه على مضيفه العروبة بثنائية صالح الشهري وستيفن بيرغوين.

فهد العيسى (الجوف )
الاقتصاد باول في مؤتمره الصحافي بعد قرار لجنة السياسة النقدية (أ.ف.ب)

باول بعد قرار خفض الفائدة: جاهزون للتعامل مع المخاطر

قال رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إن التضخم الأساسي لا يزال مرتفعا نوعاً ما، موضحاً أن «سوق العمل ليست مصدراً للضغوط التضخمية».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

«قوانين الفجر الظلامية»... كيف يُشرعن الكنيست التمييز ضد العرب في إسرائيل؟

احتجاجات في إسرائيل ضد تفشي الجريمة المنظمة في المجتمع العربي مارس 2021 (غيتي)
احتجاجات في إسرائيل ضد تفشي الجريمة المنظمة في المجتمع العربي مارس 2021 (غيتي)
TT

«قوانين الفجر الظلامية»... كيف يُشرعن الكنيست التمييز ضد العرب في إسرائيل؟

احتجاجات في إسرائيل ضد تفشي الجريمة المنظمة في المجتمع العربي مارس 2021 (غيتي)
احتجاجات في إسرائيل ضد تفشي الجريمة المنظمة في المجتمع العربي مارس 2021 (غيتي)

في الوقت الذي يسعى فيه العالم إلى التخلص من القوانين الظلامية ذات الطابع «العنصري، أو العرقي، والتي تكمم الأفواه»، يواصل ائتلاف اليمين الحاكم في إسرائيل سن تشريعات خاصة ضد المواطنين العرب في إسرائيل (فلسطينيي 1948) بهدف ترهيبهم وتكريس اضطهادهم.

والحلقة الأحدث من تلك القوانين جاءت في مصادقة الكنيست (البرلمان الإسرائيلي)، فجر الخميس، بالقراءتين الثانية والثالثة على مشروع قانون يقضي بـ«معاقبة أفراد عائلات من مواطني إسرائيل العرب بجريرة مخالفات أمنية لم يقترفوها وترحيلهم إلى غزة»، أو إلى وجهة ترحيل أخرى يحددها وزير الداخلية الإسرائيلي، حسب الظروف.

ويلاحظ أن هذه القوانين تُطرح أيام الأربعاء، الذي يعد آخر يوم عمل في كل أسبوع، للهيئة العامة للكنيست (البرلمان الإسرائيلي)، ويكون التداول فيها طويلاً، ويمتد إلى ساعات الفجر الأولى، من أيام الخميس.

ويتعلق القانون الأحدث بمعاقبة عائلات مواطنين، حال قيام أحد أفرادها بتنفيذ عملية مسلحة ضد إسرائيليين، فبالإضافة إلى معاقبة منفذ العملية نفسه، ينص القانون الجديد على معاقبة أهله؛ والدته أو والده أو شقيقه أو أيٍّ من أقاربه، ممن يُشتبه بأنه كان على علم مسبق بنية الشخص تنفيذ العملية، ولم يبذل كل الجهود اللازمة لمنعه.

لماذا يعاقبون العائلة؟

وحسب القانون، بإمكان وزير الداخلية أن يأمر بطرد فرد من عائلة منفّذ عملية إذا كان قد «علم مسبقاً بخطته لتنفيذ عمل إرهابي، أو عبَّر عن تماثل مع العمل الإرهابي، أو نشر مديحاً له، أو إعجاباً أو تشجيعاً للعمل الإرهابي». ويقضي بأن يكون «الإبعاد إلى خارج إسرائيل والأراضي المحتلة في عام 1967، لمدة سبع سنوات إذا كان منفّذ العملية مواطناً يحمل الجنسية الإسرائيلية، ولعشر سنوات إذا كان من سكان الأراضي المحتلة في عام 1967 أو يقيم في إسرائيل على أنه مواطن بلا جنسية».

متظاهرون في إسرائيل خلال أغسطس 2023 احتجاجاً على انتشار الجريمة في البلدات العربية (أ.ف.ب)

وجاء في تفسير القانون أن «أبحاثاً عدة أجراها (مجلس الأمن القومي) و(الجيش الإسرائيلي) على مر السنين حول عشرات المخربين الانتحاريين، أظهرت أن التخوف الوحيد لديهم (أي المنفذين) سيكون مصير أفراد عائلاتهم بعد العملية». وأن «مخربين كثيرين سيمتنعون عن تنفيذ العملية إذا علموا أن أفراد عائلتهم سيعاقبون بسببه».

ومع أن هناك قانوناً سبق أن سنّه الكنيست في الماضي يقضي بهدم البيت الذي يعيش فيه هذا الشخص، حتى لو لم يكن ملكاً له، فإن معدي القانون الجديد ادعوا أن هدم البيت لا يكفي ولا يشكل رادعاً ملائماً، وأن طرد أفراد العائلة سيكون عنصراً ضرورياً لإكمال عملية الردع.

وقد أيَّد هذا القانون 61 عضواً بالكنيست، بينهم محامون ومحاضرون بالجامعات وأطباء، وعارضه 41 نائباً.

استهداف المدارس العربية

كان الكنيست قد أقر أيضاً فجر الثلاثاء الماضي، وبعد مداولات استغرقت أكثر من 13 ساعة متواصلة مشروع قانون آخر يسمح لوزير التربية والتعليم بفصل معلم أو بالإيعاز بمنع تحويل ميزانيات إلى مدارس بادعاء أنه «تجري فيها أو يُسمح فيها بمظاهر تماثل مع عمل إرهابي».

ويسمح القانون لمدير عام وزارة التربية والتعليم بإقالة المعلمين بإجراءات سريعة ومن دون بلاغ مسبق، «إذا تماهى مع منظمة إرهابية» أو «نشر مديحاً أو إعجاباً أو تشجيعاً لعمل إرهابي».

وأيَّد هذا القانون العنصري، الذي يستهدف المدارس العربية والمعلمين العرب أو المعلمين اليهود اليساريين، 55 نائباً، وعارضه 45.

مواطنون عرب في إسرائيل يُحيون ذكرى يوم الأرض شمال الجليل مارس 2022 (أ.ف.ب)

الائتلاف المتطرف

تأتي هذه القوانين، ضمن سلسلة قوانين أخرى عدة، طرحها نواب من حزب الليكود الحاكم، الذي يرأسه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وغيره من أحزاب اليمين المتطرف، هدفها «ردع العرب في إسرائيل عن الانضمام إلى المجهود الحربي لحركة (حماس) و(حزب الله) اللبناني وإيران، ضد إسرائيل».

لكنَّ مركز «عدالة» الحقوقي في حيفا، يقول إن اليمين الحاكم يأتي بهذه المقترحات ضمن القيود على المجتمع الفلسطيني في إسرائيل، وتقليص مساحة الديمقراطية الضيقة أصلاً.

وشرح المركز أنه «في نهاية المطاف يتم التذرع بـ(مكافحة الإرهاب) من أجل إحكام القبضة على المجتمع الفلسطيني في الداخل عن طريق هذه التعديلات في القوانين»، محذراً من أن «صلاحيات الشرطة هي أيضاً واسعة جداً قبل التعديلات الجديدة، وتستطيع من خلالها أداء عملها في مكافحة كل الآفات المجتمعية، ومنها الجريمة المنظمة وفق القانون، دون توسيع صلاحيات الشرطة».

احتجاج أمام مقر للشرطة في تل أبيب نوفمبر 2023 رفضاً لاعتقال قادة في المجتمع العربي داخل إسرائيل (أ.ف.ب)

كما وجَّه «عدالة» رسالة إلى السلطات الإسرائيلية القضائية والبرلمانية والسياسية شدد فيها على أن «مشاريع القوانين المقترحة خطيرة». وقبلها حذر من «قوانين أخرى معادية للفلسطينيين، مثل قانون إغلاق وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) ومقاطعتها».

وحذرت جمعيات حقوقية إسرائيلية من أن «هذا الإسهال في سن القوانين، التي تبدو في الظاهر مفهومة، باعتبار أنها تُحارب الإرهاب، لكنها في الحقيقة تستهدف التراجع الحاد عن احترام حقوق الإنسان وإذا كانت موجهة اليوم إلى صدور الفلسطينيين فإنها سترتدّ بمختلف الأشكال إلى نحر المجتمع الإسرائيلي كله باليهود وبالعرب الذين يعيشون فيها». ورأوا أنها «في الواقع قوانين ظلامية، وأهدافها عدوانية».