أفغانيات يتظاهرن في كابل للمطالبة بحق التعليم والعمل

سيدات أفغانيات يتصفحن كتباً في أحد شوارع كابل 25 مايو (إ.ب.أ)
سيدات أفغانيات يتصفحن كتباً في أحد شوارع كابل 25 مايو (إ.ب.أ)
TT

أفغانيات يتظاهرن في كابل للمطالبة بحق التعليم والعمل

سيدات أفغانيات يتصفحن كتباً في أحد شوارع كابل 25 مايو (إ.ب.أ)
سيدات أفغانيات يتصفحن كتباً في أحد شوارع كابل 25 مايو (إ.ب.أ)

ردّدت نحو عشرين أفغانية في كابل، أمس (الأحد)، هتافات «خبز، عمل، حرية» خلال مظاهرة للاحتجاج على القيود الصارمة التي تفرضها حركة «طالبان» على النساء.
ومنذ استولت على السلطة، في أغسطس (آب)، قلّصت «طالبان» المكاسب الهامشية التي حققتها النساء خلال فترة التدخل العسكري الأميركي في أفغانستان، والتي استمرت عقدين، وحظرت على عشرات آلاف الفتيات ارتياد المدارس الثانوية، بينما منعت النساء من العودة إلى العديد من الوظائف الحكومية.
كما مُنعن من السفر وحدهن، بينما لم يعد يُسمَح لهن بزيارة الحدائق العامة في العاصمة، إلا في أيام منفصلة عن تلك المخصصة للرجال.
وهتفت المتظاهرات اللواتي تجمّعن أمام وزارة التعليم: «التعليم حقي! أعيدوا فتح المدارس».
وسارت المتظاهرات بضعة كيلومترات قبل إنهاء المسيرة، بينما انتشر عناصر «طالبان» في المكان، بحسب «وكالة الصحافة الفرنسية».
وقالت المتظاهرة زهوليا فارسي: «أردنا قراءة إعلان، لكن (طالبان) لم تسمح بذلك. أخذ (عناصرها) هواتف بعض الفتيات، ومنعونا من التقاط صور أو تسجيلات لمظاهرتنا».
وبعد استيلائها على السلطة، تعهدت «طالبان» اتباع نهج أقل تشدداً من ذاك الذي طبع عهدها الأول في السلطة، من عام 1996 حتى 2001. لكنها فرضت العديد من القيود حتى الآن.
وهذا الشهر، أكد القائد الأعلى لـ«طالبان»، هبة الله أخوند زاده، أن على النساء بشكل عام التزام منازلهن. وصدرت أوامر للنساء بتغطية أنفسهن بالكامل، بما في ذلك وجوههن، لدى مغادرتهن منازلهن.
وأثار هذا المرسوم غضباً دولياً، وأعاد إلى الذاكرة عهد «طالبان» الأول، عندما فرضت الحركة على النساء ارتداء البرقع. كما حظرت الحركة المظاهرات المطالبة بحقوق المرأة، وتجاهلت دعوات الأمم المتحدة للتراجع عن القيود.
وقاومت بعض الأفغانيات قيود «طالبان» في البداية، ونظّمن مظاهرات صغيرة. لكن سرعان ما أوقف المتشددون قادة التجمعات، وتم احتجازهن سراً، فيما نفت الحركة أنه تم اعتقالهن.


مقالات ذات صلة

«طالبان» ترفض تدخل مجلس الأمن في «شأن اجتماعي داخلي»

العالم «طالبان» ترفض تدخل مجلس الأمن في «شأن اجتماعي داخلي»

«طالبان» ترفض تدخل مجلس الأمن في «شأن اجتماعي داخلي»

اعتبرت حركة «طالبان» الحاكمة في كابل، الجمعة، أن منع النساء الأفغانيات من العمل مع الأمم المتحدة «شأن اجتماعي داخلي»، وذلك رداً على تبني مجلس الأمن قراراً يندد بالقيود التي تفرضها الحركة المتشددة على الأفغانيات عموماً ومنعهن من العمل مع وكالات الأمم المتحدة. وقالت وزارة الخارجية الأفغانية، في بيان: «انسجاماً مع القوانين الدولية والالتزام القوي للدول الأعضاء (في الأمم المتحدة) باحترام الخيارات السيادية لأفغانستان، إنه شأن اجتماعي داخلي لأفغانستان لا تأثير له على الدول الخارجية». وتبنى مجلس الأمن، الخميس، بإجماع أعضائه الـ15، قراراً أكد فيه أن الحظر الذي أعلنته «طالبان» في مطلع الشهر الحالي على

العالم مجلس الأمن يدعو «طالبان» إلى تراجع سريع عن تقييد حركة النساء

مجلس الأمن يدعو «طالبان» إلى تراجع سريع عن تقييد حركة النساء

تبنى مجلس الأمن الدولي، الخميس، قرارا يدعو حركة «طالبان» إلى «التراجع بسرعة» عن جميع الإجراءات التقييدية التي فرضتها على النساء. وأضاف القرار الذي تمت الموافقة عليه بالإجماع، أن الحظر الذي فرضته «طالبان» هذا الشهر على عمل النساء الأفغانيات مع وكالات الأمم المتحدة «يقوض حقوق الإنسان والمبادئ الإنسانية».

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الولايات المتحدة​ واشنطن: «طالبان» قتلت العقل المدبر لمجزرة مطار كابل

واشنطن: «طالبان» قتلت العقل المدبر لمجزرة مطار كابل

قال مسؤولون أميركيون إن حركة «طالبان» قتلت مسلحاً تابعاً لتنظيم «داعش» كان «العقل المدبر» وراء هجوم انتحاري بمطار كابل الدولي في 2021، أسفر عن مقتل 13 جندياً أميركياً وعشرات المدنيين، خلال عمليات الإجلاء الأميركية من البلاد، وفقاً لوكالة «رويترز». ووقع التفجير في 26 أغسطس (آب) 2021، بينما كانت القوات الأميركية تحاول مساعدة المواطنين الأميركيين والأفغان في الفرار من البلاد، في أعقاب سيطرة حركة «طالبان» على السلطة هناك.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
العالم «طالبان»: حظر عمل الأفغانيات في الأمم المتحدة مسألة داخلية

«طالبان»: حظر عمل الأفغانيات في الأمم المتحدة مسألة داخلية

قالت حكومة «طالبان» الأفغانية إن حظر عمل الأفغانيات في الأمم المتحدة «مسألة داخلية»، بعدما عبرت المنظمة الدولية عن قلقها من القرار، وقالت إنها ستراجع عملياتها هناك، وفقاً لوكالة «رويترز». وقال ذبيح الله مجاهد، المتحدث باسم حكومة «طالبان» اليوم (الأربعاء) إنه «ينبغي أن يحترم جميع الأطراف القرار»، وذلك في أول بيان لحكومة «طالبان» حول الخطوة منذ إقرار الأمم المتحدة بمعرفتها بالقيود الجديدة الأسبوع الماضي. وذكرت الأمم المتحدة أنها لا يمكنها قبول القرار لأنه ينتهك ميثاقها. وطلبت من جميع موظفيها عدم الذهاب إلى مكاتبها بينما تجري مشاورات وتراجع عملياتها حتى الخامس من مايو (أيار).

«الشرق الأوسط» (كابل)
الولايات المتحدة​ إدارة بايدن تصدر ملخصاً للتقارير المتعلقة بالانسحاب من أفغانستان

إدارة بايدن تصدر ملخصاً للتقارير المتعلقة بالانسحاب من أفغانستان

أصدرت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، أمس (الخميس)، ملخصاً للتقارير السرية التي ألقى معظمها اللوم على سلفه، دونالد ترمب، في انسحاب الولايات المتحدة الفوضوي في أغسطس (آب) 2021 من أفغانستان، لفشله في التخطيط للانسحاب الذي اتفق عليه مع حركة «طالبان»، وفقاً لوكالة «رويترز». وأثار ملخص الإدارة الديمقراطية، المأخوذ من المراجعات السرية لوزارتي الخارجية والدفاع، التي أُرسلت إلى «الكونغرس»، ردود فعل غاضبة من المشرعين الجمهوريين الذين طالبوا بالوثائق من أجل تحقيقهم الخاص في الانسحاب. وانتقد مايكل ماكول، الرئيس الجمهوري للجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب الأميركي، الإدارة الأميركية بشدة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

السجن 4 سنوات لأميركي باع أجزاء من أسلحة بشكل غير قانوني لأشخاص في إسرائيل

أسلحة (أ.ب)
أسلحة (أ.ب)
TT

السجن 4 سنوات لأميركي باع أجزاء من أسلحة بشكل غير قانوني لأشخاص في إسرائيل

أسلحة (أ.ب)
أسلحة (أ.ب)

قالت شبكة «فوكس 32 شيكاغو» إن رجلاً من مدينة بالوس هيلز الأميركية حُكم عليه بالسجن لمدة أربع سنوات تقريباً بتهمة شحن أجزاء من أسلحة بشكل غير قانوني إلى أفراد في إسرائيل في ثلاث مناسبات عام 2022.

وكان أمين بيتوني، 37 عاماً، أقر بالذنب في وقت سابق من هذا العام بتهمة تصدير أجزاء أسلحة نارية عن علم في انتهاك للقوانين واللوائح وحُكم عليه بالسجن لمدة 46 شهراً، وفقاً للمدعين الفيدراليين.

وقال المدعون إنه وضع معلومات كاذبة على ملصقات الشحن وأخفى أجزاء البنادق في عبوات تحتوي على أجزاء سيارات أو شوايات.

وخلال تفتيش منزله، عثرت الشرطة على أكثر من 1200 طلقة من الذخيرة المتنوعة، وبندقية صيد، وبندقية، ومسدس، وثلاثة أجهزة معروفة باسم «مفاتيح جلوك»، التي تمكن البنادق من إطلاق طلقات متعددة بضغطة واحدة على الزناد.

وقال القائم بأعمال المدعي العام باس كوال في بيان: «إن انتهاكات ضوابط التصدير مهمة للغاية لأنها تقوض القوانين واللوائح التي تسعى إلى حماية الأمن الدولي وسيواصل مكتب المدعي العام العمل مع شركائنا في إنفاذ القانون لملاحقة أولئك الذين يسعون إلى استغلال قوانين ضوابط التصدير لتحقيق مكاسب مالية بلا هوادة».