غوارديولا: مدرب نجح في تطوير كرة القدم الإنجليزية

حقبة المدير الفني في مانشستر سيتي غيرت رؤية المدربين وفلسفتهم في إنجلترا

في حافلة مفتوحة جابت مدينة مانشستر احتفل سيتي وجماهيره بحصد لقب الدوري (رويترز)
في حافلة مفتوحة جابت مدينة مانشستر احتفل سيتي وجماهيره بحصد لقب الدوري (رويترز)
TT

غوارديولا: مدرب نجح في تطوير كرة القدم الإنجليزية

في حافلة مفتوحة جابت مدينة مانشستر احتفل سيتي وجماهيره بحصد لقب الدوري (رويترز)
في حافلة مفتوحة جابت مدينة مانشستر احتفل سيتي وجماهيره بحصد لقب الدوري (رويترز)

تمكن مانشستر سيتي من العودة من حافة الهاوية بعد التأخر بهدفين أمام أستون فيلا في الجولة الأخيرة من الدوري الإنجليزي الممتاز، وبدأ طريق العودة عن طريق إلكاي غوندوغان الذي ارتقى عالياً مثل طائر الفينيق الصغير بشكل رائع، ليضع الكرة برأسه في الشباك. وفي غضون 6 دقائق فقط من ذلك الهدف الافتتاحي، أكمل مانشستر سيتي، بقيادة المدير الفني الإسباني جوسيب غوارديولا، الريمونتادا الأكثر جمالاً وإثارة في تاريخ كرة القدم الإنجليزية. لقد كان من الرائع أن يكون الفريق قادراً على العودة بهذه الطريقة، بعدما بدا الأمر وكأن العالم بأكمله يغلق أبوابه في وجهه.
وكان من المناسب أيضاً أن يُسجل غوندوغان الذي كان أول صفقة يبرمها غوارديولا مع مانشستر سيتي، هدف الفوز باللقب، والهدف الثاني له في المباراة، وأن يساهم كل من رحيم سترلينغ وكيفين دي بروين في هذه الأهداف الحاسمة، وهما اللاعبان الموجودان في الفريق خلال الفترة الكاملة لتولي المدير الفني الإسباني القيادة الفنية للفريق. لقد كان مانشستر سيتي هو الأكثر تسجيلاً للأهداف، والأكثر تمريراً، والأكثر استحواذاً على الكرة، بالمقارنة بأي فريق آخر في الدوريات الخمس الكبرى في أوروبا هذا الموسم. وقام جواو كانسيلو ورودري وإيمريك لابورت بتمريرات أكثر من أي لاعب آخر في الدوري الإنجليزي الممتاز (كان كانسيلو الذي يتمتع بقدرة هائلة على اللعب في أكثر من مركز والقيام بأكثر من دور داخل المستطيل الأخضر، أيضاً من بين أفضل 10 لاعبين من حيث الاعتراضات والتدخلات والمراوغات، كما جاء في المركز الثاني عشر من حيث عدد التسديدات على المرمى).
لقد كان مانشستر سيتي يقدم شكلاً من أشكال كرة القدم الشاملة؛ حيث كان يتحكم في زمام الأمور تماماً. وبعد نهاية هذا الموسم المثير، فهذه لحظة جيدة تماماً لالتقاط الأنفاس. لا توجد أي مؤشرات حتى الآن على أن غوارديولا سيرحل عن الفريق عندما ينتهي عقده العام المقبل؛ لكن بعض الأشياء ستتغير الآن؛ حيث وصل عدد من اللاعبين الأساسيين في هذا الفريق إلى ذروة عطائهم الكروي، وسيرحل عدد آخر من اللاعبين خلال الصيف الجاري، كما أن التعاقد مع المهاجم النرويجي الشاب إيرلينغ هالاند يعني أنه سيكون هناك نوع مختلف من إعادة البناء في المستقبل القريب.
وعندما ننظر الآن إلى الوراء، نجد أن السنوات الست الأولى لغوارديولا مع مانشستر سيتي كان لها طابعها المميز للغاية، من حيث العمل الخططي والتكتيكي وطريقة العمل ونموذج الملكية، وبالتالي يمكن القول بأن حقبة غوارديولا في مانشستر سيتي هي الأكثر تحوّلاً في التاريخ الحديث لكرة القدم الإنجليزية. وتجب الإشارة إلى شيئين واضحين للغاية في هذا الصدد. أولاً، يجب الاعتراف بأن غوارديولا حقق نجاحاً مذهلاً؛ حيث قاد «السيتيزنز» للحصول على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز 4 مرات خلال 6 سنوات، لتكون هذه واحدة من أعظم العصور لأي فريق في تاريخ كرة القدم الإنجليزية من حيث الفوز بلقب الدوري.
ومن حيث الأرقام والإحصائيات البحتة، فإن غوارديولا يتساوى الآن مع كيني دالغليش وهربرت تشابمان، ويأتي خلف مات بيسبي بلقب واحد، وخلف بوب بيزلي بلقبين؛ لكنه مثل الجميع يأتي متأخراً كثيراً عن المدير الفني الأسطوري لمانشستر يونايتد السير أليكس فيرغسون الذي حصل على 13 لقباً للدوري خلال 27 عاماً قضاها في ملعب «أولد ترافورد». لكن غوارديولا حقق هذا الإنجاز الكبير خلال فترة زمنية قصيرة، وهو الأمر الذي يجعل هذا الإنجاز أكثر بروزاً وأهمية. إنه ينتمي الآن إلى مجموعة صغيرة –مثل شابمان وبيسبي وبيل شانكلي وأرسين فينغر- التي غيّر نجاحها أيضاً الطريقة التي تُلعب بها كرة القدم؛ بل وطريقة التدريب وطريقة فهمنا للعبة كلها.

غوارديولا وجون ستون وكأس بطولة الدوري (أ.ف.ب)

إن هذا التأثير الخططي والتكتيكي هو الجزء الأكثر وضوحاً في العمل المذهل الذي قام به غوارديولا. وخلال فترة وجوده مع مانشستر سيتي، كانت كرة القدم الإنجليزية تميل بشكل كبير نحو طريقة الاستحواذ على الكرة والتفوق التكتيكي والهوس الكاتالوني الهولندي بتمرير الكرة والاستحواذ عليها لأطول فترة ممكنة، وهو ما يجسده تماماً مانشستر سيتي الآن تحت قيادة غوارديولا. ويمكن شرح ذلك بكل بساطة من خلال الإشارة إلى أنه في الموسم السابق لوصول غوارديولا إلى ملعب الاتحاد، سجل مانشستر سيتي 71 هدفاً، ومرر الكرة 20488 مرة؛ لكن في الموسم الجاري الذي فاز فيه الفريق بلقب الدوري، فإنه سجل 99 هدفاً ومرر الكرة 26132 مرة.
ومن السهل أن نضع في الاعتبار العناصر الأخرى التي كان لها تأثير كبير على اللعبة خلال تلك الفترة، مثل تغيير مهام الأجنحة واقترابها أكثر من المرمى، والاعتماد على المهاجم الوهمي بشكل أكبر بدلاً من المهاجم الصريح، وتقدم ظهراء الجنب للأمام للقيام بمهام هجومية أكبر، والتحسن الهائل الذي طرأ على حراس المرمى فيما يتعلق بلعب الكرة بالقدم. ويجب التأكيد على أن غوارديولا كان المؤثر الأكبر في تطور كل هذه الأمور في كرة القدم الإنجليزية؛ بل وفي تغيير رؤية و«فلسفة» المدربين الإنجليز المبتدئين.
وعندما ننظر إلى الخلف الآن، نجد أنه من المضحك أنه حتى عام 2016 كان لا يزال هناك عداء لهذا المدير الفني الرائع، واتهامه بأنه لم يحقق ما يثبت أنه مدير فني كبير، على الرغم من حصوله على لقب دوري أبطال أوروبا مرتين حتى ذلك الوقت! في ذلك الوقت كانت هناك درجة من السخرية؛ لكن بعد مرور 5 سنوات ونصف، فمن اللافت للنظر أن نرى التأثير المستمر والهائل لغوارديولا على كرة القدم الإنجليزية كلها؛ بل وعلى المنتخب الإنجليزي الوطني الذي كان أبرز ما يميزه على مدار تاريخه الممتد إلى 140 عاماً هو اللعب المباشر والكرات العالية واللياقة البدنية القوية؛ لكنه الآن أصبح يلعب بطريقة مختلفة تعتمد على الاستحواذ على الكرة والصبر؛ بل ووصل الأمر لدرجة أن اللاعبين المحليين تحت 11 عاماً أصبحوا يلعبون في المتنزهات بطريقة مختلفة تعتمد على تمرير الكرة، في الوقت الذي يصرخ فيه الآباء في أبنائهم مطالبين إياهم بالضغط على المنافس والتمرير الدقيق للكرة بدلاً من تشتيتها بشكل طويل، وبالتالي أصبح هناك هوس بالتمرير القصير والاستحواذ على الكرة، ومن المؤكد أن الفضل في ذلك يعود بالطبع إلى غوارديولا.
هناك بالطبع جوانب أخرى لهذا التحول. مانشستر سيتي مملوك لدولة قومية الآن منذ 14 عاماً، ولم يكن هناك أحد مستعداً للتغييرات التي أحدثها هذا النموذج المختلف تماماً من الملكية، وهذه المجموعة المختلفة تماماً من الدوافع والحوافز. ومن نواحٍ كثيرة، كانت الثقافة والتجارة والاقتصاد في إنجلترا عبارة عن تجارة وتصدير واستيراد وتعاقد مع المواهب الشابة اللامعة والمؤثرة، وقد تم تسريع هذا الأمر بشكل كبير بسبب العولمة، فأصبحت قطر تمتلك أطول مبنى في إنجلترا، وأصبحت أبوظبي تمتلك مانشستر سيتي، وأصبح هذا المشروع بطريقته الخاصة بمثابة أعجوبة اقتصادية حديثة تفتح مساحات جديدة وأرضاً جديدة وتبني فريقاً جديداً وأسلوباً جديداً.
لكن هذه التجربة تستحق أيضاً أن يتم الحكم عليها على أنها أكثر من مجرد مجموعة من المباني وكشوف المرتبات. وبينما يحاول كثير من الفرق الأخرى أن ينفق كثيراً من الأموال بطريقتهم الخاصة لتحقيق النجاح خلال الفترة نفسها، كان مانشستر سيتي هو القوة العظمى؛ حيث أضفى على ممارسة الرياضة على مستوى النخبة مشروعاً سياسياً علنياً، مدعوماً باحتياطيات لا حدود لها، وكفاءة تنفيذية وإدارية قصوى.
ومن نواحٍ عديدة، يمكن أن يبدو النجاح الذي حققه مانشستر سيتي عادياً من الخارج: التعاقد مع أفضل المواهب، وإنفاق أكبر قدر من الأموال، والتخلص من اليأس المعتاد والمحسوبية وعدم الكفاءة؛ لكن الحقيقة أن غوارديولا يعد سبباً رئيسياً ومهماً للغاية في تحقيق هذا النجاح، وفي أن يظل هذا المشروع جميلاً ورياضياً قبل أي شيء آخر.
في الحقيقة، يعد مانشستر سيتي هو الأحق بالفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز لأسباب عديدة، من بينها بالطبع أنه أنهى الموسم متفوقاً بفارق نقطة وحيدة عن مطارده ليفربول الذي يقدم هو أيضاً مستويات أكثر من رائعة.


مقالات ذات صلة


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».


قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
TT

قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
  • شهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
  • قام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشارِكة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحَجَزَ 42 منتخباً مقاعدهم قبل مراسم القرعة.
  • المنتخبات الـ22 الأخرى التي كانت في حفل سحب القرعة سوف تخوض مباريات الملحقَين الأوروبي والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الـ6 التي ستتأهل للمونديال.
  • تُقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم التي ستقام بين يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين، في 16 ملعباً بأميركا الشمالية (في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا).
  • حضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب القرعة التي احتضنها «مركز كيندي» في العاصمة الأميركية واشنطن.