في «جدة بيير» التي تعد أكبر مدينة ألعاب متنقلة على ساحل البحر وتتميّز بتنوع خيارات الترفيه الحديث فيها واحتضانها أكثر من 39 لعبة، خصصت إدارة موسم جدة منطقة خاصة فيها هي «ثرو باك» لتعيد الزائر لذكريات طفولته في بيت الجدة أو كما يسمّونها في المنطقة الغربية «سِتِّي»، كما تهدف لتعريف الجيل الجديد ببعض تفاصيل ماضٍ كان يعيشه أسلافهم.
ويحمل «بيت ستّي» في جدة بيير الكثير من الذكريات التي جدّدها موسم جدة 2022 في منطقة «ثرو باك» بجدة بيير، بطابع مميز وسط مدينة ألعاب تتزاحم فيها ألعاب ووسائل الترفيه الحديثة
وتضم فعالية « ثرو باك» 4 مناطق بأجواء تحاكي تجربة العيش والبساطة التي تميزت بها منازل ذلك الزمن، بدءاً من «بيت ستي» وغرفه الرئيسية، إلى البقالة والحلويات المشهورة في تلك الفترة، وصولاً لوسائل الاتصال والألعاب الترفيهية آنذاك.
«ممكن أبات» كانت العبارة الشهيرة للأطفال الصغار عند زيارتهم لبيت ستهم، وخصصت الفعالية هذه المنطقة كأول منطقة يدخلها الزائر لتعيد له شريط الذكريات في بيت «الجدة»، ومحاولته الحثيثة مع بقية أطفال العائلة لموافقة والديهم على المبيت ليستمعوا لقصصها الشيقة، ويبنوا بيتهم الصغير القماشي المكون من الأغطية والمخدات.
وبعد أن نجحت خطة المبيت، تنقل منطقة « ثرو باك» زوارها لـ«بقالة المودة» وهي المرحلة التالية في خطة الأطفال بعد أن أخذوا من «جدهم» ريالاً أو ريالين ليشتروا به الحلويات من بقالة الحي.
«سنعود بعد قليل»، كانت هذه الكلمة الشهيرة لمذيع التلفزيون السعودي عند إنهائه البث قبل منتصف الليل بدقائق، وفي هذه المنطقة يتعرف الزوار على أبرز وسائل الاتصال والإعلام في وقتها.
وفي آخر منطقة في «ثرو باك» يتعرف الزائر على ألعاب جيل زمن الثمانينات والتي منها لعبة «أتاري» وكومبيوتر صخر، والكثير من الألعاب التي كان يتم تحديد بدء اللعب واستمراره بمقولة «موته موته».