بعد رصد حالات في الهند... ماذا نعرف عن «إنفلونزا الطماطم»؟

يد طفل مصاب بإنفلونزا الطماطم (موقع «دي.إن.إيه»)
يد طفل مصاب بإنفلونزا الطماطم (موقع «دي.إن.إيه»)
TT

بعد رصد حالات في الهند... ماذا نعرف عن «إنفلونزا الطماطم»؟

يد طفل مصاب بإنفلونزا الطماطم (موقع «دي.إن.إيه»)
يد طفل مصاب بإنفلونزا الطماطم (موقع «دي.إن.إيه»)

أثار ظهور إصابات بفيروس إنفلونزا الطماطم في بعض ولايات شرق الهند، تساؤلات عن سبب هذا المرض وسبل علاجه والوقاية منه.
وتم تسجيل حالات إنفلونزا الطماطم في ولاية كيرالا الهندية، بحسب صحيفة «إنديا توداي»، التي أكدت أن أكثر من 80 طفلا أصيبوا بالمرض المعروف أيضاً باسم «حمى الطماطم» (Tomato fever) منذ 6 مايو (أيار).

ما هي إنفلونزا الطماطم؟
إنفلونزا الطماطم هي مرض فيروسي نادر يسبب طفحا جلديا أحمر اللون وتهيج الجلد والجفاف، وفقاً لقناة «نيودلهي». ويستمد المرض اسمه من البثور التي يسببها والتي تشبه الطماطم.
وأوضحت القناة أن «حمى الطماطم تصيب الأطفال دون سن الخامسة في ولاية كيرالا، كما تم الإبلاغ عن حالات من أريانكافو وإنشال ونيدوفاتور بالهند».

أعراض المرض
وفي حين لم يعرف السبب الدقيق لانتشار إنفلونزا الطماطم حتى الآن، تشمل الأعراض الأولية للإصابة بالفيروس ظهور بثور حمراء اللون بحجم الطماطم، وارتفاع درجة الحرارة، وغثيانا، وآلام الجسم، وجفافا، وتورم المفاصل والإرهاق مثل داء حمى الضنك والشيكونغونيا، بحسب صحيفة «إنديا توداي»،
ونقلت الصحيفة عن الطبيبة سوبهاش تشاندرا، البروفسورة المساعدة بالطب الباطني في مستشفى أمريتا كوتشي في الهند، قولها: «إنفلونزا الطماطم ليست مرضاً يهدد الحياة، ولكنه معدٍّ ويمكن أن ينتشر من شخص لآخر، رغم أن الأنماط الحقيقية لانتشار العدوى لا تزال قيد التحقيق».
وإذ لفتت إلى أن «إنفلونزا الطماطم قد لا تكون قاتلة»، أوضحت أيضاً أنه «لا يوجد علاج لها»، مشيرة إلى أن «المرضى الذين يصابون بحمى الطماطم يجب أن يأخذوا الكثير من السوائل وينصح أيضاً بالراحة في الفراش».


مقالات ذات صلة

11 قتيلاً في تسرب للغاز بمنطقة صناعية بالهند

العالم 11 قتيلاً في تسرب للغاز بمنطقة صناعية بالهند

11 قتيلاً في تسرب للغاز بمنطقة صناعية بالهند

قتل 11 شخصاً بعد تسرب للغاز في الهند، حسبما أعلن مسؤول اليوم (الأحد)، في حادثة صناعية جديدة في البلاد. ووقع التسرب في منطقة جياسبورا وهي منطقة صناعية في لوديانا بولاية البنجاب الشمالية.

«الشرق الأوسط» (أمريتسار)
العالم الهند: مقتل 10 من عناصر الأمن في هجوم لمتمردين ماويين

الهند: مقتل 10 من عناصر الأمن في هجوم لمتمردين ماويين

قُتل عشرة من عناصر الأمن الهنود وسائقهم المدني في ولاية تشاتيسغار اليوم (الأربعاء) في انفجار عبوة ناسفة لدى مرور مركبتهم، حسبما أكدت الشرطة لوكالة الصحافة الفرنسية، متهمة متمردين ماويين بالوقوف وراء الهجوم. وقال فيفيكانند المسؤول الكبير في شرطة تشاتيسغار «كانوا عائدين من عملية عندما وقع الانفجار الذي استهدف مركبتهم».

«الشرق الأوسط» (نيودلهي)
يوميات الشرق «الصحة العالمية» تُحذر من دواء آخر للسعال مصنوع في الهند

«الصحة العالمية» تُحذر من دواء آخر للسعال مصنوع في الهند

قالت منظمة الصحة العالمية إنه تم العثور على مجموعة من أدوية الشراب الملوثة والمصنوعة في الهند، تحديداً في جزر مارشال وميكرونيزيا. وحذرت المنظمة من أن العينات المختبرة من شراب «غيوفينسين تي جي» لعلاج السعال، التي تصنعها شركة «كيو بي فارماشيم» ومقرها البنغاب، أظهرت «كميات غير مقبولة من ثنائي إيثيلين جلايكول وإيثيلين جلايكول»، وكلا المركبين سام للبشر ويمكن أن يكونا قاتلين إذا تم تناولهما. ولم يحدد بيان منظمة الصحة العالمية ما إذا كان أي شخص قد أُصيب بالمرض. يأتي التحذير الأخير بعد شهور من ربط منظمة الصحة العالمية بين أدوية السعال الأخرى المصنوعة في الهند ووفيات الأطفال في غامبيا وأوزبكستان.

«الشرق الأوسط» (نيودلهي)
العالم الأمم المتحدة تتوقع تفوق الهند على الصين من ناحية عدد السكان

الأمم المتحدة تتوقع تفوق الهند على الصين من ناحية عدد السكان

أعلنت الأمم المتحدة اليوم (الاثنين)، أن الهند ستتجاوز الأسبوع المقبل الصين من ناحية عدد السكان، لتغدو الدولة الأكثر اكتظاظاً في العالم بنحو 1.43 مليار نسمة. وقالت إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية التابعة للأمم المتحدة إنه «بحلول نهاية هذا الشهر، من المتوقع أن يصل عدد سكان الهند إلى 1.425.775.850 شخصاً، ليعادل ثم يتجاوز عدد سكان البر الرئيسي للصين». وطوال أكثر من مائة عام، كانت الصين الدولة الأكثر سكاناً في العالم، تليها الهند في المرتبة الثانية على مسافة راحت تتقلّص باطراد في العقود الثلاثة الأخيرة. ويأتي ذلك رغم غياب إحصاءات رسمية لعدد السكان في الهند منذ أواخر القرن الماضي.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
العالم اعتقال «انفصالي» من السيخ في الهند

اعتقال «انفصالي» من السيخ في الهند

أفاد مسؤول في شرطة ولاية البنجاب الهندية، اليوم (الأحد)، بأن قوات من الأمن ألقت القبض على «الانفصالي» المنتمي للسيخ أمريتبال سينغ، بعد البحث عنه لأكثر من شهر، في خطوة ضد إقامة وطن مستقل في الولاية المتاخمة لباكستان. وأدى بزوغ نجم سينغ (30 عاماً)، وهو واعظ بولاية البنجاب الشمالية الغربية حيث يشكّل السيخ الأغلبية، إلى إحياء الحديث عن وطن مستقل للسيخ. كما أثار مخاوف من عودة أعمال العنف التي أودت بحياة عشرات الآلاف في الثمانينات وأوائل التسعينات من القرن الماضي أثناء تمرد للسيخ. وقال مسؤول كبير بشرطة البنجاب لصحافيين: «ألقي القبض على أمريتبال سينغ في قرية رود بمنطقة موجا في البنجاب، بناء على معلوم

«الشرق الأوسط» (نيودلهي)

أطول رحلة جوية في العالم تستغرق 29 ساعة

شركة طيران شرق الصين تكمل رحلة استغرقت 29 ساعة (غيتي)
شركة طيران شرق الصين تكمل رحلة استغرقت 29 ساعة (غيتي)
TT

أطول رحلة جوية في العالم تستغرق 29 ساعة

شركة طيران شرق الصين تكمل رحلة استغرقت 29 ساعة (غيتي)
شركة طيران شرق الصين تكمل رحلة استغرقت 29 ساعة (غيتي)

اكتملت أطول رحلة تجارية في العالم، بعدما استغرقت 29 ساعة وقطعت مسافة 12 ألفاً و400 ميل، أي ما يعادل نحو نصف محيط الكرة الأرضية. وغادرت رحلة شركة «تشاينا إيسترن إيرلاينز» مدينة شنغهاي يوم الخميس 4 ديسمبر (كانون الأول) عند الساعة الثانية صباحاً بالتوقيت المحلي، لتصل قبل الموعد المحدد بعشر دقائق إلى مطار إيزيزا الدولي في بوينس آيرس عند الساعة 4:45 مساءً بالتوقيت المحلي، حسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية.

وتوقفت الرحلة في أوكلاند بنيوزيلندا للتزوّد بالوقود وتبديل طاقم الطائرة، ما يحول دون نيلها لقب أطول رحلة مباشرة في العالم.

وتستغرق الرحلة بين الصين والأرجنتين أكثر من 25 ساعة، فيما يستغرق مسار العودة أربع ساعات إضافية، وهو ما يمنحها لقب أطول مسار رحلة تجارية في العالم.

وأُقيمت احتفالات في كل من شنغهاي وبوينس آيرس للاحتفال بهذا الحدث البارز، في حين استضافت أوكلاند مراسم ترحيب بالطائرة عند وصولها. وستُسيَّر طائرة «بوينغ 777-300ER»، التي تتسع لـ316 مقعداً، مرتين أسبوعياً على مدى العام، وتهدف إلى تلبية احتياجات الجالية الكبيرة من أصول شرق آسيوية في الأرجنتين، وهي من أسرع المجتمعات نمواً في هذا البلد الواقع في أميركا الجنوبية.

وتتصدر هذه الخدمة الآن قائمة أطول خطوط الطيران التجارية في العالم، متجاوزةً خدمة الخطوط الجوية السنغافورية التي تستغرق 19 ساعة بين نيويورك وسنغافورة، والتي كانت تحمل اللقب سابقاً. وأعلنت شركة الطيران الأسترالية الوطنية «كانتاس» عن خطط لتسيير رحلات «مشروع شروق الشمس» بين سيدني ولندن ونيويورك. وستكون الطائرة قادرة على الطيران لمدة تصل إلى 22 ساعة دون توقف، بفضل خزان وقود إضافي بسعة 20 ألف لتر.


صندوق بريد يحمل شعار الملك تشارلز للعلماء في القطب الجنوبي

كيرستن شو وأوريليا رايشاردت مع صندوق البريد (هيئة المسح البريطانية لأنتاركتيكا)
كيرستن شو وأوريليا رايشاردت مع صندوق البريد (هيئة المسح البريطانية لأنتاركتيكا)
TT

صندوق بريد يحمل شعار الملك تشارلز للعلماء في القطب الجنوبي

كيرستن شو وأوريليا رايشاردت مع صندوق البريد (هيئة المسح البريطانية لأنتاركتيكا)
كيرستن شو وأوريليا رايشاردت مع صندوق البريد (هيئة المسح البريطانية لأنتاركتيكا)

تلقى علماء يعملون في محطة أبحاث بريطانية نائية في القارة القطبية الجنوبية صندوق بريد جديداً تابعاً للبريد الملكي البريطاني، قبيل احتفالات أعياد الميلاد، وذلك بأمر مباشر من الملك تشارلز.

وكانت كيرستن شو، مساعدة دعم المحطة والمسؤولة عن إدارة مكتب بريد إقليم القطب الجنوبي البريطاني في محطة أبحاث روثيرا، قد كتبت إلى العاهل البريطاني تطلب استبدال صندوق البريد السابق في المكان، الذي لم يكن سوى نسخة مقلدة مطلية يدوياً.

وقالت هيئة المسح البريطانية للقطب الجنوبي (BAS) إن العائلة الملكية «تأثرت بقصة الفريق الذي يعمل في أحد أكثر الأماكن عزلة على وجه الأرض، وتعاونت مع البريد الملكي لترتيب إهداء أحد صناديق البريد الحمراء الحقيقية الشهيرة، والمزيّن بشعار الملك».

وقد نُقل صندوق البريد على متن سفينة الأبحاث القطبية البريطانية «آر آر إس سير ديفيد أتينبورو»، إلى جانب أول شحنة كبيرة من الإمدادات تصل إلى القاعدة بعد شتاء القارة الطويل والمظلم.

ووصفت أوريليا رايشاردت، قائدة محطة روثيرا، الهدية بأنها «قطعة من الوطن معنا هنا». وقالت: «إنه لشرف كبير للمحطة أن تُهدى صندوق بريد حقيقي تابع للبريد الملكي. لقد أعطى ذلك مجتمعنا هنا دفعة معنوية كبيرة، وهو تذكير جميل بأهمية تخصيص الوقت للتواصل مع الأحبة حتى عندما يصبح العمل مرهقاً. وبالنسبة لفريقنا الذي يعمل في مكان ناءٍ للغاية، فإن وجود الصندوق هناك أشبه بامتلاك قطعة من الوطن معنا».

وفي وقت سابق من هذا العام، سجّل الملك رسالة شخصية إلى الباحثين في القارة القطبية الجنوبية، أعرب فيها عن «أسمى درجات الإعجاب بالعمل بالغ الأهمية الذي تقومون به»، وذلك تزامناً مع مرورهم بـ24 ساعة من الظلام في 21 يونيو (حزيران)، وهو أقصر أيام السنة في نصف الكرة الجنوبي.

وقالت السيدة شو، المسؤولة عن تنظيم إيصال البريد من وإلى محطة روثيرا وكذلك إلى محطات هيئة المسح البريطانية للقطب الجنوبي (BAS) الأخرى ومعسكرات البحث الميداني: «الوجود في القارة القطبية الجنوبية أمر مذهل، لكنه مليء بالتطرف. لذلك أعتقد أن إرسال الرسائل إلى الوطن يحمل قيمة خاصة، لأنه وسيلة للتعبير عن تجاربك. إنها لحظة من حياتك تكتبها على الورق وتهديها لشخص آخر».


نحل بريطانيا يخسر معركته أمام الدبابير الآسيوية

الدبابير الآسيوية يمكنها التهام 50 نحلة في اليوم (الوحدة الوطنية للنحل البريطاني)
الدبابير الآسيوية يمكنها التهام 50 نحلة في اليوم (الوحدة الوطنية للنحل البريطاني)
TT

نحل بريطانيا يخسر معركته أمام الدبابير الآسيوية

الدبابير الآسيوية يمكنها التهام 50 نحلة في اليوم (الوحدة الوطنية للنحل البريطاني)
الدبابير الآسيوية يمكنها التهام 50 نحلة في اليوم (الوحدة الوطنية للنحل البريطاني)

يبدو أن بريطانيا تخسر معركتها في مواجهة غزو الدبابير الآسيوية التي تفترس النحل المحلي، حسب صحيفة «الغارديان» البريطانية. ويدرس المسؤولون مخاوف من أن تكون هذه الحشرات قد أصبحت مستقرة رسمياً في بريطانيا للمرة الأولى، وذلك بعد اكتشاف عشَّين من «الجيل الثاني».

وتُعرف هذه الحشرات أيضاً باسم «الدبابير ذات الأرجل الصفراء»، وهي قادرة على قتل ما يصل إلى 50 نحلة يومياً، وقد تكون لسعاتها قاتلة للبشر في حالات نادرة.

وستجري وزارة البيئة والغذاء والشؤون الريفية (Defra) مزيداً من الفحوصات المخبرية، قبل إصدار حكم جديد بشأن ما إذا كانت الدبابير قد أقامت موطئ قدم دائماً لها في بريطانيا بحلول نهاية العام.

وقال إيان كامبل، من جمعية مربي النحل البريطانية، إن البلاد وصلت إلى «نقطة تحوُّل» في معركتها لوقف انتشار هذه الحشرات، وذلك بعد الزيادة الحادة في عدد الأعشاش هذا العام نتيجة الطقس الدافئ.

وأضاف أن الدبابير قادرة على قتل ما يصل إلى 11 كيلوغراماً من الحشرات سنوياً لكل واحد منها، كما تشكِّل خطراً على البشر بسبب شدة لسعاتها.

وأضاف: «نحن حالياً في مرحلة الاستئصال. وعندما يُعتقد بوجود دليل قاطع على استقرارها في البلاد، يتم الانتقال إلى مرحلة الاحتواء، أي محاولة الحد من انتشارها، ونحن قريبون من تلك المرحلة. لقد بلغنا نقطة تحوُّل حقيقية».

وتابع: «الأمر الجوهري هنا أنه إذا أُريد الحد من أعدادها، فيجب تدمير الأعشاش، غير أن الاقتراب من أي عش يُعد أمراً بالغ الخطورة؛ لأن الدبابير ستدافع عنه بشراسة».