نيللي كريم: إحساسي يقودني لتقديم «قصص مؤثرة»

قالت لـ«الشرق الأوسط» إن مسلسل «روز وليلى» يجمعها بيسرا للمرة الأولى

نيللي كريم مع الفنانة يسرا
نيللي كريم مع الفنانة يسرا
TT

نيللي كريم: إحساسي يقودني لتقديم «قصص مؤثرة»

نيللي كريم مع الفنانة يسرا
نيللي كريم مع الفنانة يسرا

قالت الفنانة المصرية نيللي كريم، إنها ستبدأ تصوير مسلسل «روز وليلى» الشهر المقبل، الذي يجمعها لأول مرة بالفنانة يسرا، لمؤلف ومخرج بريطاني وتعرضه منصة «شاهد»، موضحة في حوارها مع «الشرق الأوسط» أنها لم تتوقع ردود الأفعال الكبيرة التي حققها مسلسلها «فاتن أمل حربي» الذي عرض في موسم رمضان الماضي.
مشيرة إلى أن أكثر ما أسعدها بعد تقديم المسلسل هو اهتمام الدولة بالدعوة لمناقشة قضايا الأسرة بأمانة وحيادية باعتبارها من أخطر القضايا التي تؤثر على تماسك المجتمع، وأعربت نيللي عن إعجابها بأداء زوجها لاعب الإسكواش السابق هشام عاشور في مسلسلي «أحلام سعيدة»، و«يوتيرن»، وإلى نص الحوار:
> لماذا تحمستِ لمسلسل «روز وليلى» الذي يجمعك بالفنانة يسرا لأول مرة؟
- هناك أسباب كثيرة حمستني للمشاركة في هذا المسلسل الذي سنبدأ تصويره الشهر المقبل، فهو عمل كوميدي لطيف يتكون من عشر حلقات فقط، ويجمعني لأول مرة بالفنانة يسرا التي أحبها جداً، كما أنه أول عمل درامي يحمل أسماء عالمية في الكتابة والإخراج للكاتب كريس كول والمخرج أدريان شيرجولد، اللذين قدما أعمالاً ناجحة، كما أن أحداث العمل تدور في إطار من الكوميديا والتشويق وسيعرض على منصة شاهد «في آي بي».
> ما الذي فعلته بك «فاتن أمل حربي»... وهل توقعت ردود الفعل الكبيرة التي فجرها المسلسل؟
- «فاتن» أتعبتني وأسعدتني، في الحقيقة لم أتوقع أن يثير المسلسل كل هذا الجدل، ولم أتوقع ردود الفعل التي تفجرت منذ الحلقة الأولى، فقد تعاملت معه منذ البداية كعمل درامي يمس شرائح من النساء، وشعرت أنه يتناول وقائع حقيقية، لكن لم أنظر إلى كونه يطرح قضية بقدر أنه عمل درامي متكامل، ومنذ قرأت بعض الحلقات في البداية شعرت أنها قضية مختلفة، ودور لم أقدمه، وخلال العرض كنت مشغولة بالتصوير فلم أتابع المسلسل بشكل كبير.

نيللي كريم

> هل واجهتك أي صعوبات خلال التصوير؟
- عشت لحظات صعبة مع «فاتن»، وبذلت مجهوداً كبيراً خلال التصوير، كما أن المواقف الدرامية بين «فاتن» وزوجها «سيف» كانت صعبة ومؤلمة، غير أنها عبرت عن واقع حقيقي تعيشه كثير من السيدات للحصول على حقوقهن المشروعة. الحقيقة إن كل حلقة كان بها مشاهد صعبة، كنت أُحضِر لها جيداً قبل التصوير، عاشت معي وعشت تفاصيلها، وتسللت إلى روحي دون أن أشعر، واستمرت معي لتعكس في نفسي مشاعر حزن وكآبة.
> لهذا سافرت في رحلة استجمام مع زوجك بمجرد انتهاء التصوير؟
- طبيعي بعد استمرار التصوير حتى 26 رمضان، أن أفصل، وأحصل على إجازة، والسفر كان مهماً لتجديد طاقتي لبدء العمل الجديد بروح مختلفة.
> في الحلقة الأخيرة من المسلسل تمكنت «فاتن» من إحراز نصر كبير... كيف رأيت ذلك؟
- أكثر شيء أسعدني، هو اهتمام الدولة ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي ودعوته لمناقشة قضايا الأسرة بأمانة وحيادية باعتبارها من أخطر القضايا التي تؤثر على تماسك المجتمع، كما أصدر النائب العام عدة قرارات تتعلق بمحكمة الأسرة وقضايا مسكن الزوجية وحضانة الأطفال، بالتأكيد كان هناك مطالبات سبقت المسلسل لتعديل القانون، لكن العمل ساعد على إثارة المشكلة عبر نماذج واقعية، بالتأكيد سيأخذ إصدار القانون وقتاً، وهناك تفاصيل عديدة لا بد أن ينظر لها لمراعاة الطرفين، كما أكد المسلسل أنه لا ينصر المرأة فقط، بل الرجل أيضاً يتعرض لظلم في مواد تخص رؤية أطفاله بعد الانفصال.
> متى شعرت بتلامس العمل مع الواقع؟
- منذ بداية عرضه، وجدت نساء يحكين أن المسلسل أقل قسوة من الواقع الذي يعشنه، كما تضامنت معنا مؤسسات عديدة معنية بقضايا المرأة، ففي منتصف عرض الحلقات تقريباً كان هناك توافق غير عادي مع ما يطرحه المسلسل، وكنت أنشر بعض تعليقات تحكي صاحباتها عن مواقف مشابهة ووقائع تتشابه مع ما تتعرض له البطلة.
> كيف تختارين أدوارك؟
- أسير في اختياراتي وراء إحساسي، الذي يقودني لعمل معين، أحياناً أختار، ثم يحالفني التوفيق في تقديم أعمال جيدة، تسعد الناس أو تطرح مشاكلهم.
> وهل تجذبك القضايا الاجتماعية الشائكة درامياً؟
- لا أختار أعمالي من منطق أنها قضية، لكن أنظر إليها كعمل درامي جيد وممتع للناس، ثم بعد ذلك تأتي القضية، فالعمل الدرامي والقصة ومدى استمتاعي بالأداء تكون أولوية بالنسبة لي قبل القضية.
> هل بدأت تفكرين في عملك الرمضاني المقبل؟
- حالياً مستحيل... فأنا لم أخرج من عباءة «فاتن أمل حربي» بعد، وقد اعتدنا أن ننشغل به قبل شهر رمضان بفترة، تماماً مثل الطالب الذي يذاكر قبل الامتحان.
> خاض زوجك لاعب الإسكواش السابق هشام عاشور تجربة التمثيل عبر مسلسلي «أحلام سعيدة»، و«يوتيرن»، خلال موسم رمضان الماضي، فهل جاء ذلك بتشجيع منك؟ وما رأيك في أدائه؟
- هشام قدم عدة أعمال درامية خلال وجوده في الولايات المتحدة، قبل ارتباطنا أو تعارفنا، كما شارك في مسلسل يسرا العام الماضي، قبل تعارفنا كذلك، وهذا العام أدى دورين مختلفين تماماً، الأول مع يسرا، والثاني مع ريهام حجاج، وكان «هايل» في كل منهما.


مقالات ذات صلة

رحيل إيلي شويري عاشق لبنان و«أبو الأناشيد الوطنية»

يوميات الشرق رحيل إيلي شويري عاشق لبنان و«أبو الأناشيد الوطنية»

رحيل إيلي شويري عاشق لبنان و«أبو الأناشيد الوطنية»

إنه «فضلو» في «بياع الخواتم»، و«أبو الأناشيد الوطنية» في مشواره الفني، وأحد عباقرة لبنان الموسيقيين، الذي رحل أول من أمس (الأربعاء) عن عمر ناهز 84 عاماً. فبعد تعرضه لأزمة صحية نقل على إثرها إلى المستشفى، ودّع الموسيقي إيلي شويري الحياة. وفي حديث لـ«الشرق الأوسط» أكدت ابنته كارول أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي قبل أن تعلم به عائلته. وتتابع: «كنت في المستشفى معه عندما وافاه الأجل. وتوجهت إلى منزلي في ساعة متأخرة لأبدأ بالتدابير اللازمة ومراسم وداعه.

يوميات الشرق ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته.

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.

محمود الرفاعي (القاهرة)
يوميات الشرق معرض «أحلام الطبيعة» في ألمانيا

معرض «أحلام الطبيعة» في ألمانيا

زائرون يشاهدون عرضاً في معرض «أحلام الطبيعة - المناظر الطبيعية التوليدية»، بمتحف «كونستبلاست للفنون»، في دوسلدورف، بألمانيا. وكان الفنان التركي رفيق أنادول قد استخدم إطار التعلم الآلي للسماح للذكاء الصناعي باستخدام 1.3 مليون صورة للحدائق والعجائب الطبيعية لإنشاء مناظر طبيعية جديدة. (أ ب)

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق «نلتقي في أغسطس»... آخر رواية لغارسيا ماركيز ترى النور العام المقبل

«نلتقي في أغسطس»... آخر رواية لغارسيا ماركيز ترى النور العام المقبل

ستُطرح رواية غير منشورة للكاتب غابرييل غارسيا ماركيز في الأسواق عام 2024 لمناسبة الذكرى العاشرة لوفاة الروائي الكولومبي الحائز جائزة نوبل للآداب عام 1982، على ما أعلنت دار النشر «راندوم هاوس» أمس (الجمعة). وأشارت الدار في بيان، إلى أنّ الكتاب الجديد لمؤلف «مائة عام من العزلة» و«الحب في زمن الكوليرا» سيكون مُتاحاً «عام 2024 في أسواق مختلف البلدان الناطقة بالإسبانية باستثناء المكسيك» و«سيشكل نشره بالتأكيد الحدث الأدبي الأهم لسنة 2024».

«الشرق الأوسط» (بوغوتا)

تركي آل الشيخ يتوج بجائزة الشخصية الأكثر تأثيراً في العقد الأخير

تركي آل الشيخ يتوج بجائزة الشخصية الأكثر تأثيراً في العقد الأخير
TT

تركي آل الشيخ يتوج بجائزة الشخصية الأكثر تأثيراً في العقد الأخير

تركي آل الشيخ يتوج بجائزة الشخصية الأكثر تأثيراً في العقد الأخير

في إنجاز عالمي جديد، تُوّج تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه في السعودية، بجائزة «الشخصية الأكثر تأثيراً في العقد الأخير» خلال حفل جوائز «MENA Effie Awards 2024»، تقديراً لإسهاماته البارزة في دعم وتطوير قطاع الترفيه في المملكة.

وتعد جائزة «MENA Effie Awards» من أبرز الجوائز في مجال تقييم التأثير والإنجازات الإبداعية على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث تسلط الضوء على الشخصيات التي قدمت مساهمات استثنائية وذات تأثير عميق خلال العقد الأخير.

وقال آل الشيخ عبر حسابه الشخصي على منصة «إكس»: «هذه جائزة الشخصية الأكثر تأثيراً في العقد الأخير خلال حفل (MENA Effie Awards 2024)، في موسم الرياض بدعم القائد الملهم حفظه الله وكل الشكر والتقدير لأبناء وطني الغالي على دعمهم للوصول إلى هذه الجائزة العالمية... هم سر النجاح».

ويُعد فوز آل الشيخ بالجائزة تأكيداً لمكانته بوصفه واحداً من أبرز القيادات المؤثرة عالمياً في قطاع الترفيه، وشهادة على نجاح السعودية في وضع بصمتها في المجالات الثقافية والترفيهية على الساحة الدولية.

وسبق لتركي آل الشيخ أن حقق المركز الأول في تصنيف «ESPN» العالمي، وذلك في إطار تأثيره اللافت في فنون الملاكمة وفنون القتال المختلطة ومصارعة المحترفين، بعدما جعل السعودية مكاناً يحتضن البطولات الرياضية الكبرى، ويستقطبها مثل مباريات المصارعة الحرة (WWE)، بشراكة طويلة الأمد تمتد 10 سنوات مع الاتحاد الدولي للمصارعة.

وجاء نيل آل الشيخ لجائزة الشخصية الأكثر تأثيراً في العقد الأخير خلال حفل النسخة الـ15 من الجائزة الذي أُقيم ضمن فعاليات موسم الرياض 2024، وهي المرة الأولى التي يقام فيها الحفل في السعودية للجائزة التي تحتفي بالابتكار والتميز في قطاع التسويق والإعلان في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وشهد قطاع الترفيه في السعودية تحت قيادة آل الشيخ، إطلاق مبادرات رائدة، منها موسم الرياض الترفيهي الأكبر عالمياً، الذي استقطب ملايين الزوار من داخل السعودية وخارجها، وحقق أرقاماً قياسية في حجم الفعاليات والعوائد الاقتصادية. كما نجح في استقطاب أبرز الأحداث الفنية والرياضية والثقافية العالمية، مما عزز من صورة السعودية بوصفها عاصمة للترفيه في المنطقة.

وبفضل الجهود التي قادها آل الشيخ في هيئة الترفيه، ساهمت الهيئة في تعزيز جودة الحياة في البلاد، بما يتماشى مع مستهدفات «رؤية السعودية 2030»، من خلال خلق بيئة ترفيهية عالمية المستوى تدعم الاقتصاد الوطني وتساهم في تحقيق التنمية المستدامة.

ومنذ أن بدأت أعمال موسم الرياض 2024 الذي أطلقه تركي آل الشيخ في أكتوبر (تشرين الأول)، شهد الموسم الترفيهي حضوراً لافتاً من الزوار من مختلف أنحاء العالم، إذ نجح في جذب نحو 6 ملايين زائر في أقل من شهر من انطلاقته، محققاً بذلك رقماً قياسياً يدلل على حجم إقبال الجمهور المحلي والدولي.

وشهد الموسم الترفيهي، تنظيم آلاف الفعاليات المتنوعة، بما في ذلك الحفلات الموسيقية، والمعارض الفنية، والعروض المسرحية، والأنشطة الترفيهية المناسبة لجميع الفئات العمرية في الوقت الذي يضم الموسم 5 مناطق رئيسية، هي: بوليفارد وورلد، والمملكة أرينا، وبوليفارد سيتي، وThe Venue، وحديقة السويدي. وتقدم كل منطقة تجربة فريدة للزوار، في الوقت الذي حقق الموسم رقماً قياسياً في أسبوعه الأول، حيث بلغ عدد الزوار مليونين، مما يعكس الشغف الكبير بالموسم الذي ينتظره الجمهور سنوياً.

ويستمر موسم الرياض 2024 في تقديم المزيد من الفعاليات والأنشطة المميزة، مع توقعات بزيادة أعداد الزوار في الأسابيع المقبلة، مما يعزز مكانة الرياض بوصفها وجهة ترفيهية عالمية.