«التجارة» الكويتية: مخزون الغذاء «مطمئن»

تأكيدات حكومية بوفرة مخزون الأغذية في الكويت (الشرق الأوسط)
تأكيدات حكومية بوفرة مخزون الأغذية في الكويت (الشرق الأوسط)
TT

«التجارة» الكويتية: مخزون الغذاء «مطمئن»

تأكيدات حكومية بوفرة مخزون الأغذية في الكويت (الشرق الأوسط)
تأكيدات حكومية بوفرة مخزون الأغذية في الكويت (الشرق الأوسط)

أكدت وزارة التجارة والصناعة الكويتية أمس أن «مخزون الدولة من السلع الغذائية الأساسية مطمئن وفي أعلى مستوياته بفضل الجهود التي تبذلها الدولة»، محذرة من موجة ذعر تسببها «إشاعات» تؤدي للتسارع في تخزين المواد الأساسية.
وقالت وزارة التجارة، في بيان نقلته وكالة الأنباء الكويتية أمس، إن مخزون السلع الغذائية الأساسية «مطمئن وفي أعلى مستوياته»، ودعت الجمهور لعدم التجاوب مع ما يتم الإعلان عنه على وسائل التواصل للحث على تخزين السلع الغذائية، كما أكدت أنها ستتصدى «لمثل هذه الشائعات واتخاذ جميع الإجراءات تجاه مروجيها».
ودعت الوزارة في بيان صحافي المواطنين والمقيمين إلى عدم التجاوب أو مجاراة أو إعادة بث ما يتم الإعلان عنه عبر وسائل التواصل الاجتماعي من مقاطع لبعض الأشخاص أو الجهات غير الرسمية للحث على تخزين السلع الغذائية، مشددة على ضرورة استقاء المعلومات والبيانات من مصادرها الرسمية.
وأكدت أن جميع أجهزة الدولة المعنية تقوم بدورها لضمان توافر السلع وعدم انقطاعها، محذرة من أن التخزين قد يتلف المواد الغذائية و«على المستهلك أن يطمئن وأن يأخذ ما يكفيه دون هلع».
وأضافت أنها ستقوم بالدور المناط بها قانونا بالتعاون مع كل الجهات الرسمية المعنية للتصدي لمثل هذه الشائعات واتخاذ جميع الإجراءات تجاه مروجيها.
وكانت الحكومة الكويتية قررت الإثنين الماضي تشكيل لجنة وزارية بمجلس الوزراء تسمى «لجنة تعزيز منظومة الأمن الغذائي»، لمواجهة الشح العالمي للبضائع وارتفاع الأسعار.
كما أكد وزير التجارة والصناعة الكويتي فهد الشريعان، بعد اجتماع مجلس الوزراء الاثنين، أن «أسعار السلع تحت رقابة وسيطرة وزارة التجارة»، مضيفاً أن «توفير الأمن الغذائي من مواد تموينية وسلع ومواد أساسية لكل بيت كويتي على رأس أولويات الحكومة».
وأوضح الشريعان أن «دولة الكويت تستورد نسبة 95 بالمائة من المواد الغذائية إن لم يكن أكثر لذلك، فما يحدث من تغيرات عالمية تمثلت في زيادة أسعار الطاقة وزيادة أسعار الشحن ومنع بعض الدول من تصدير منتجاتها وغيرها من العوامل جميعها ساهمت بشكل أساسي في زيادة الطلب وقلة المعروض».


مقالات ذات صلة

السعدون يخوض السباق لـ«الأمة 2023» ووزير النفط يستقيل تمهيداً لدخوله

الخليج السعدون يخوض السباق لـ«الأمة 2023» ووزير النفط يستقيل تمهيداً لدخوله

السعدون يخوض السباق لـ«الأمة 2023» ووزير النفط يستقيل تمهيداً لدخوله

أعلنت وزارة الداخلية الكويتية، الخميس، فتح باب الترشح لانتخاب أعضاء «مجلس الأمة»، اعتباراً من اليوم الجمعة، وحتى نهاية الدوام الرسمي ليوم الرابع عشر من شهر مايو (أيار) الحالي. وأوضحت الوزارة أنه جرى اعتماد 5 مدارس لتكون لجاناً رئيسية في الدوائر الانتخابية الخمس، لإعلان النتائج النهائية للانتخابات. كان مجلس الوزراء قد قرر، في مستهل اجتماعه الاستثنائي، أول من أمس الأربعاء، الموافقة على مشروع مرسوم بدعوة الناخبين لانتخاب أعضاء «مجلس الأمة»، يوم الثلاثاء، الموافق 6 يونيو (حزيران) 2023 المقبل. ونقلت «وكالة الأنباء الكويتية» عن المدير العام للشؤون القانونية في وزارة الداخلية، العميد صلاح الشطي، قوله

ميرزا الخويلدي (الكويت)
الخليج الكويت: انتخابات «أمة 2023» في 6 يونيو

الكويت: انتخابات «أمة 2023» في 6 يونيو

حددت الحكومة الكويتية يوم 6 يونيو (حزيران) المقبل موعداً لإجراء الانتخابات البرلمانية، بعد حلّ مجلس الأمة حلاً دستورياً.

ميرزا الخويلدي (الكويت)
الخليج الكويت تحدد 6 يونيو موعداً للانتخابات التشريعية

الكويت تحدد 6 يونيو موعداً للانتخابات التشريعية

وافق مجلس الوزراء الكويتي، في اجتماعه الاستثنائي الذي عُقد، اليوم الأربعاء، في قصر بيان، على مشروع مرسوم بدعوة الناخبين لانتخاب أعضاء مجلس الأمة، يوم الثلاثاء 6 يونيو (حزيران) المقبل 2023، ورفعه إلى ولي العهد. وجرى حل مجلس الأمة «البرلمان» المنتخَب في 2020، الذي أعادته المحكمة الدستورية في مارس (آذار)، بمرسوم أميري، يوم الاثنين، والعودة للشعب؛ لاختيار ممثليه من جديد. وقالت «الوكالة الرسمية الكويتية»، اليوم، إن مجلس الوزراء قرَّر تعطيل العمل في جميع الوزارات والجهات الحكومية والمؤسسات العامة، يوم الاقتراع، واعتباره يوم راحة. كان ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، قد أعلن، في كلمة ألقاها نيابة عن الأم

«الشرق الأوسط» (الكويت)
الخليج حلّ «الأمة» الكويتي بمرسوم... وبدء السباق الانتخابي

حلّ «الأمة» الكويتي بمرسوم... وبدء السباق الانتخابي

صدر في الكويت، أمس (الاثنين)، مرسوم أميري بحل مجلس الأمة، بعد أن وافق مجلس الوزراء على مشروع المرسوم، ورفعه إلى ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الصباح في وقت سابق من يوم أمس. وصدر المرسوم باسم ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الذي يتولى بعض صلاحيات الأمير.

ميرزا الخويلدي (الكويت)
الخليج «الوزراء الكويتي» يرفع مرسوم حل مجلس الأمة إلى ولي العهد

«الوزراء الكويتي» يرفع مرسوم حل مجلس الأمة إلى ولي العهد

رفع مجلس الوزراء الكويتي مشروع مرسوم حل مجلس الأمة إلى ولي العهد، بعد موافقته عليه خلال اجتماعه الأسبوعي، اليوم (الاثنين)، برئاسة الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح، رئيس المجلس، وذلك بناءً على عرض الرئيس، واستناداً إلى نص المادة 107 من الدستور. كان ولي العهد، الشيخ مشعل الأحمد، قد أعلن الشهر الماضي، حل مجلس الأمة 2020 المعاد بحكم المحكمة الدستورية حلاً دستورياً استناداً للمادة 107، والدعوة لانتخابات عامة في الأشهر المقبلة.

«الشرق الأوسط» (الكويت)

تركيا تتوقع تخفيف الرسوم الجمركية على الصلب والنسيج مع عودة ترمب

موظفون يعملون بمصنع نسيج في إسطنبول (رويترز)
موظفون يعملون بمصنع نسيج في إسطنبول (رويترز)
TT

تركيا تتوقع تخفيف الرسوم الجمركية على الصلب والنسيج مع عودة ترمب

موظفون يعملون بمصنع نسيج في إسطنبول (رويترز)
موظفون يعملون بمصنع نسيج في إسطنبول (رويترز)

توقعت تركيا أن تخفّض إدارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب الرسوم الجمركية على صادراتها من الصلب والمنتجات النسيجية، حسبما صرّح وزير التجارة التركي، الخميس، في حين استمرت الليرة والأصول المالية التركية في الارتفاع وسط توقعات إيجابية بشأن السياسات الاقتصادية الأميركية الجديدة.

وفي حديثه لمحطة «إيه هابر» التلفزيونية، قال وزير التجارة عمر بولات: «نتوقع خفضاً في الرسوم الجمركية على صادراتنا، خاصة في قطاعي المعادن والنسيج»، وفق «رويترز».

وقد ساعد فوز ترمب الكبير في الانتخابات الرئاسية الأميركية، الأربعاء، على دعم الليرة التركية التي ارتفعت بنسبة 0.4 في المائة إلى 34.2 ليرة مقابل الدولار، وهو أعلى مستوى لها منذ منتصف أكتوبر.

كما قفز مؤشر بورصة إسطنبول القياسي بنحو 3 في المائة، مسجلاً أفضل يوم له منذ مايو (أيار)، يوم الأربعاء.

وأشار مستثمرون ومصرفيون إلى أن السياسات التي أعلنها ترمب، والتي تشمل الدفع نحو تحقيق السلام في غزة وأوكرانيا، قد تُسهم في دعم برنامج تركيا الاقتصادي الذي يعتمد بصفة جزئية على تدفقات رؤوس الأموال الأجنبية لعكس مسار التضخم المرتفع الذي عانت منه البلاد على مدى سنوات.

وأضافوا أن السياسات المتعلقة بالتجارة والهجرة التي وعد بها ترمب قد تجعل تركيا في وضع أفضل بالمقارنة مع الاقتصادات الناشئة الكبرى، مثل: البرازيل والمكسيك والصين.

وأوضح بولات أنه يتوقع أن تدعم فترة ترمب الثانية في الرئاسة احتياجات صناعة الدفاع التركية، رغم العقوبات الأميركية السابقة التي فُرضت خلال ولايته الأولى. كما أعرب عن تفاؤله بتخفيف العقوبات الحالية المرتبطة بروسيا على البنوك التركية.