جونسون يقر بمسؤوليته الكاملة عن «بارتي غيت»

جونسون يقر بمسؤوليته الكاملة عن «بارتي غيت»
TT

جونسون يقر بمسؤوليته الكاملة عن «بارتي غيت»

جونسون يقر بمسؤوليته الكاملة عن «بارتي غيت»

أعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، أمس الأربعاء، أنه يتحمّل «المسؤولية كاملة» عن حفلات «داونينغ ستريت» التي خرقت قواعد الإغلاق خلال فترة تفشي كوفيد، وذلك بعد صدور تقرير داخلي يدينه في ما باتت تعرف بفضيحة «بارتي غيت».
وقال للنواب: «أتحمّل المسؤولية كاملة عن كل ما حصل تحت أنظاري»، مشيراً إلى أن التقرير طالب القادة السياسيين والمسؤولين «بتحمّل المسؤولية النهائية، وهو حالي بالتأكيد». كما شدد على أنه كان غائبا عن معظم هذه الحفلات ونفى أن يكون كذب على البرلمان.
لكنه لم يظهر أي مؤشرات تدل على إمكانية استجابته للدعوات المطالبة باستقالته على خلفية القضية، وفق ما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الموظفة الحكومية الرفيعة سو غراي التي أعدت التقرير: «ما كان ينبغي السماح للعديد من تلك الفعاليات بأن تحدث»، في إشارة إلى عدد من الحفلات التي حضرها كبار المسؤولين وخرقت قواعد الإغلاق.
واعتبر التقرير أنه يتعين على القادة السياسيين وكبار المسؤولين في بريطانيا أن «يتحملوا مسؤولية» العديد من الحفلات التي انتهكت تدابير الإغلاق في «داونينغ ستريت».
ونشرت غراي صوراً لجونسون وهو يتناول النبيذ مع الموظفين وتحدّثت عن حفلات كانت تستمر أحياناً حتى ساعات الصباح الباكر علا خلالها صوت الموسيقى من جهاز كاريوكي.
وكشفت أن بعض موظفي الأمن وعمال النظافة في داونينغ ستريت كانوا محط سخرية لدى محاولتهم الاحتجاج على سلوك الموظفين.
وجاء التقرير بينما أظهرت صورة أخرى نشرتها صحيفة «ديلي ميرور» طاولة في داونينغ ستريت (مقر رئيس الحكومة البريطانية) مليئة بالنبيذ وكعك الدونات. وقالت إن ذلك ترافق مع رسالة عبر «واتساب» موجّهة للموظفين جاء فيها: «حان وقت رفع حاجز أمان كوفيد».
وأصدرت شرطة العاصمة لندن 126 أمرا بالغرامة بسبب خرق القواعد في داونينغ ستريت، مع تلقي رئيس الوزراء إشعاراً واحداً لسداد غرامة بسبب حفل عيد ميلاده. لكن المسؤولة الحكومية البارزة غراي أدانت الثقافة الأوسع التي تركت لتتطور تحت قيادة جونسون. وقالت إن بعض المسؤولين الأصغر الذين حضروا الحفلات «اعتقدوا أن مشاركتهم في بعض هذه الاحتفالات مسموح بها في ظل حضور كبار القادة».


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».