ألمانيا لخفض استهلاك غاز الكهرباء في حال نقص وارداته

ألمانيا لخفض استهلاك غاز الكهرباء في حال نقص وارداته
TT

ألمانيا لخفض استهلاك غاز الكهرباء في حال نقص وارداته

ألمانيا لخفض استهلاك غاز الكهرباء في حال نقص وارداته

تعتزم وزارة الاقتصاد الألمانية اتخاذ مزيد من الإجراءات الاحترازية حال انهيار إمدادات الغاز الروسي.
وذكرت مصادر من الوزارة، اليوم (الثلاثاء)، في برلين أنه في حالة حدوث نقص في واردات الغاز، سيُجرى تقليل استهلاك الغاز في توليد الكهرباء بشكل كبير، وفق وكالة الانباء الالمانية.
وكإجراء احترازي آخر في حال نقص واردات الغاز، تعتزم الوزارة إنشاء احتياطي بديل للغاز محدد حتى تاريخ 31 مارس (آذار) 2024.
وتحقيقا لهذه الغاية، سيُجرى الإبقاء على محطات الطاقة التي تعمل بالفحم في وضع الاحتياط لفترة أطول، وستكون محطات الطاقة العاملة بالفحم البني، والتي دخلت وضع الاستعداد، جاهزة للاستخدام بسرعة أكبر إذا لزم الأمر.
تجدر الإشارة إلى أن إبقاء محطات الطاقة العاملة بالفحم في الاحتياط يعني أنها لا تنتج انبعاثات غازات دفيئة إضافية.
وتتمسك الوزارة بهدف التخلص التدريجي من الطاقة المولدة من الفحم بحلول عام 2030.
ومن المقرر الآن تقديم مشروعات قوانين ذات صلة إلى الوزارات الأخرى في الحكومة الألمانية للتشاور بشأنها.
وبحسب الوزارة، بلغت حصة الغاز في توليد الكهرباء في ألمانيا العام الماضي 15%، لكن من المرجح الآن أن تكون النسبة أقل.
وفي حالة الطوارئ، ستُفرض غرامة على محطات الطاقة التي تعمل بالغاز لتوليد الكهرباء لمدة ستة أشهر؛ وهو ما سيجعل التشغيل غير مجد اقتصاديا، بحسب الوزارة.


مقالات ذات صلة

الكرملين: الرئيس الصربي سيحضر عرض يوم النصر في موسكو

أوروبا طائرات «ميغ - 29» و«سو - 30 إس إم» المقاتلة تحلّق في استعراض جوي خلال «يوم النصر» في موسكو (رويترز) play-circle

الكرملين: الرئيس الصربي سيحضر عرض يوم النصر في موسكو

أعلنت روسيا، اليوم الجمعة، أن الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش قبل دعوة لحضور الاحتفالات في موسكو بمناسبة الذكرى الثمانين لنهاية الحرب العالمية الثانية.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
تحليل إخباري صورة مركبة للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب مع الرئيسين الروسي والصيني فلاديمير بوتين وشي جينبينغ (إ.ب.أ)

تحليل إخباري نظام ترمب العالمي الجديد... الأقوياء يضعون القواعد

يتعرَّض النظام الدولي الذي تَشكَّل بعد الحرب العالمية الثانية لضغط شديد من جميع الجهات، بسبب عودة الزعماء الأقوياء والقومية ودوائر النفوذ.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
آسيا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الصيني شي جينبينغ خلال حضورهما حفلاً موسيقياً في مايو الماضي بمناسبة الذكرى الـ75 لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين البلدين (أ.ب) play-circle

الرئيس الصيني يقبل دعوة لحضور احتفالات روسيا بيوم النصر

ذكرت وكالة «تاس» الروسية للأنباء، الاثنين، أن الرئيس الصيني شي جينبينغ قبل دعوة من روسيا لحضور الاحتفالات بذكرى انتصار الاتحاد السوفياتي السابق على ألمانيا.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
تحليل إخباري شريحة معالج مركزي من أشباه الموصلات بين علمَي الصين والولايات المتحدة (رويترز)

تحليل إخباري «الداتا»... الصراع الجيوسياسي العالمي الجديد

ما يبشّر به خطاب ترمب أن الصراع الجيوسياسي الجديد سيدور حالياً وحتى إشعار آخر، على الشريحة، وفي الوقت نفسه تشريح الجغرافيا لتغيير الحدود.

المحلل العسكري
آسيا شيغمي فوكاهوري أحد الناجين من القنبلة الذرية التي ألقيت على مدينة ناغازاكي عام 1945 (أ.ب)

كرّس حياته للسلام... رحيل ناجٍ من قنبلة ناغازاكي النووية عن 93 عاماً

توفي شيغمي فوكاهوري، أحد الناجين من القنبلة الذرية التي ألقيت على مدينة ناغازاكي عام 1945، والذي كرَّس حياته للدفاع عن السلام، عن عمر يناهز 93 عاماً.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)

مستشار ترمب الاقتصادي يتوقع زوال عدم اليقين التجاري قريباً

المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت يتحدث بجانب الرئيس ترمب في المكتب البيضاوي 7 مارس 2025 (رويترز)
المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت يتحدث بجانب الرئيس ترمب في المكتب البيضاوي 7 مارس 2025 (رويترز)
TT

مستشار ترمب الاقتصادي يتوقع زوال عدم اليقين التجاري قريباً

المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت يتحدث بجانب الرئيس ترمب في المكتب البيضاوي 7 مارس 2025 (رويترز)
المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت يتحدث بجانب الرئيس ترمب في المكتب البيضاوي 7 مارس 2025 (رويترز)

صرّح المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض، كيفن هاسيت، الاثنين، بأنه يتوقع انقشاع حالة عدم اليقين المرتبطة بسياسات الرئيس دونالد ترمب التجارية بحلول أوائل أبريل (نيسان)، معرباً عن تفاؤله بشأن بيانات الناتج المحلي الإجمالي للربع الأول، والتي رجّح أن تكون إيجابية.

وفي مقابلة مع شبكة «سي إن بي سي»، أوضح هاسيت، رئيس المجلس الاقتصادي الوطني، أن هناك عدّة عوامل تعزز الثقة في أداء الاقتصاد الأميركي، رغم بعض التوقعات السلبية المتعلقة بالناتج المحلي الإجمالي، بالإضافة إلى المخاوف الزائدة بشأن التضخم، وفقاً لما أوردته «رويترز».

وعلى الرغم من تصاعد المخاوف الاقتصادية، جدد ترمب تمسكه بنهجه الحمائي، مؤكداً أن تعريفاته الجمركية ستكون «مفيدة في نهاية المطاف للاقتصاد الأميركي».

وكان ترمب قد فرض رسوماً جمركية بنسبة 25 في المائة على واردات المكسيك وكندا، مما تسبب في اضطرابات حادة في الأسواق، ليقرر لاحقاً تعليق تنفيذها مؤقتاً. ومع ذلك، أعلن عزمه المضي قدماً في تطبيق تعريفات «متبادلة»، بدءاً من 2 أبريل، بهدف مواءمة الرسوم الأميركية مع تلك التي تفرضها الدول الأخرى على الصادرات الأميركية.

ورغم تحذير البنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا من احتمالية انكماش اقتصادي خلال الربع الأول، لم يستبعد ترمب تأثير سياساته على النمو الاقتصادي، لكنه أصرّ على أنها ستحقق فوائد بعيدة المدى.

وعلى الرغم من اتباعه نهجاً متذبذباً في تطبيق الرسوم الجمركية، حيث يفرضها ثم يتراجع عنها جزئياً، فإنه ظل متمسكاً بفكرة الحماية الاقتصادية، بل إن هناك نقاشات زائدة حول إمكانية إحلال الرسوم الجمركية محل ضريبة الدخل الفيدرالية في المستقبل.