تراشق تركي ـ أميركي بشأن تجمع للمعارضة في إسطنبول

إردوغان: سياسة توسع «الناتو» لن تفيد من دون مراعاة الحساسيات الأمنية

تراشق تركي ـ أميركي بشأن تجمع للمعارضة في إسطنبول
TT

تراشق تركي ـ أميركي بشأن تجمع للمعارضة في إسطنبول

تراشق تركي ـ أميركي بشأن تجمع للمعارضة في إسطنبول

بينما وقع توتر بين تركيا والولايات المتحدة بعد بيان تحذيري لسفارتها في أنقرة، لتوخي الحذر بسبب التجمع الحاشد الذي نظمه حزب «الشعب الجمهوري» في إسطنبول، السبت، دعماً لرئيسة فرع الحزب جنان قفطانجي أوغلو، بعد الحكم بسجنها ومنعها من ممارسة العمل السياسي، جدد الرئيس رجب طيب إردوغان تأكيده أن سياسة توسع حلف شمال الأطلسي (الناتو) لن تعود بالنفع على تركيا والحلف «ما لم تتم مراعاة الحساسيات الأمنية».
وقال إردوغان، خلال مشاركته في مراسم بدء بناء غواصة محلية في ولاية كوجا إيلي غرب البلاد، أمس (الاثنين)، إن تركيا بصفتها دولة دفعت ثمناً من أجل «الناتو»، تريد أن ترى خطوات ملموسة تتعلق بأمنها القومي، بدلاً من التصريحات الدبلوماسية الفضفاضة.
وأعلن إردوغان، مؤخراً، رفض بلاده انضمام السويد وفنلندا إلى عضوية «الناتو» لاتهامه البلدين بإيواء أعضاء في تنظيمات إرهابية تعمل ضد تركيا، وتطبيق حظر على صادراتهما الدفاعية، ضمن دول أخرى، منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2019، بسبب العملية العسكرية «نبع السلام» التي نفذتها تركيا ضد تحالف «قوات سوريا الديمقراطية» في شمال شرقي سوريا.
في السياق ذاته، أكد وزير الخارجية الفنلندي بيكا هافيستو، أن بلاده ستقدم ضمانات لتركيا بمراقبة ارتباطات حزب «العمال الكردستاني» على أراضيها. وقال هافيستو، في مقابلة تلفزيونية أول من أمس: «بإمكاننا –بالتأكيد- منح تركيا مثل هذه الضمانات. إنّ (بي كا كا) منظمة إرهابية في أوروبا، ومن الأهمية بمكان القيام بما ينبغي علينا من أجل عدم السماح بنشاطاتها في فنلندا». وأشار إلى أن المحادثات متواصلة مع تركيا، وستستغرق أسابيع عدة من أجل حل المشكلات العالقة.
والسبت، أكد إردوغان، في اتصال هاتفي مع نظيره الفنلندي ساولي نينيستو، أنه من حق تركيا الطبيعي أن تنتظر من الدول الأخرى احترام ودعم كفاحها المشروع والحازم ضد تهديد واضح يطول أمنها القومي وشعبها. وقال نينيستو، عبر «تويتر»، إن بلاده وتركيا ستتعهدان بضمان أمن كل منهما عند الانضمام إلى «الناتو»، وإن العلاقات بين البلدين ستصبح أقوى، وإنهم يواصلون الحوار عن كثب مع تركيا، مشدداً على إدانة فنلندا الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره.
على صعيد آخر، وقع توتر بين أنقرة وواشنطن على خلفية بيان للسفارة الأميركية في أنقرة حذرت فيه من تجمع عُقد السبت في إسطنبول، لحزب «الشعب الجمهوري» دعماً لرئيسة فرع الحزب في إسطنبول جنان قفطانجي أوغلو، بعد صدور أحكام بالسجن 10 سنوات و4 أشهر بحقها، في 3 قضايا تتعلق بإهانة الرئيس إردوغان، وإهانة الجمهورية التركية، وإهانة موظف عام. واستدعت وزارة الخارجية التركية، مساء أول من أمس، السفير الأميركي في أنقرة جيف فليك، بسبب التحذير الصادر للمواطنين الأميركيين في تركيا، بشأن حضور تجمع سياسي بسبب أساليب الشرطة للسيطرة على الحشود.
وأبلغت الخارجية التركية السفير الأميركي عدم ارتياح أنقرة بشأن التحذير الذي نشرته السفارة الأميركية على موقعها الإلكتروني الأربعاء الماضي، مؤكدة أن هناك مزاعم لا أساس لها بخصوص التأهب الأميركي فيما يتعلق بالإجراءات التي اتخذتها قوات الشرطة التركية خلال التظاهرات، واستخدامها خراطيم المياه والغازات المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين في حالات سابقة.
وقالت مصادر في الخارجية التركية، إنه تم إبلاغ فليك بأن استخدام القوة المفرطة من قبل قوات تطبيق القانون يعد مشكلة كبيرة، وأن الأحداث التي تشهدها الولايات المتحدة لهذا السبب واضحة للعيان. وأضافت أن التجمعات الحزبية السياسية تشكل تقليداً راسخاً للديمقراطية، وأنه من غير المقبول خلق انطباع بوجود مشكلة مهمة في البلاد بهذا الصدد.
وأشارت إلى أن تجمع المعارضة عقد، السبت، دون وقوع أي مشكلات، ولم تتخلله أي أحداث، مشددة على أن أنقرة تأمل أن تراعي السلطات الأميركية الحقائق في التحذيرات التي قد تصدرها مستقبلاً لرعاياها، فيما يخص السفر والتظاهر.
وأصدرت الخارجية التركية، لاحقاً، بياناً حذرت فيه المواطنين الأتراك المقيمين في الولايات المتحدة بتوخي الحذر خلال تنظيم مظاهرات وفعاليات كبيرة في مكان إقامتهم. وأشارت الخارجية في بيان إلى وقوع حالات استخدام الرصاص الحي، والصعق بالكهرباء، واستعمال الغاز في فض الاحتجاجات، رغم اتخاذ القوات الأمنية الأميركية احتياطاتها في الاحتجاجات في مثل هذه التجمعات.
وأوصت الخارجية المواطنين الأتراك في الولايات المتحدة بتجنب المظاهرات والفعاليات الكبيرة ما لم يكن ضرورياً، انطلاقاً من باب الأخذ في الاعتبار احتمال تعرضهم للعنف في هذا النوع من الأحداث التي يصعب السيطرة عليها، ودعتهم إلى تجنب مواقع الازدحام، والابتعاد عن مناطق الاحتجاج والتظاهر، وإبلاغ أقاربهم بمكان وجودهم، ومتابعة وسائل الإعلام لمعرفة التطورات الفورية المحتملة.
واحتشد آلاف من المواطنين ومؤيدي حزب «الشعب الجمهوري» وأحزاب المعارضة الأخرى في تجمع ضخم في ميدان مالتبه في إسطنبول، السبت، للاحتجاج على إدانة القضاء قفطانجي أوغلو في تهم إهانة الرئيس والدولة.


مقالات ذات صلة

أنقرة تستبق «رباعي موسكو» بمطالبة دمشق بموقف واضح تجاه قضايا التطبيع

شؤون إقليمية أنقرة تستبق «رباعي موسكو» بمطالبة دمشق بموقف واضح تجاه قضايا التطبيع

أنقرة تستبق «رباعي موسكو» بمطالبة دمشق بموقف واضح تجاه قضايا التطبيع

استبقت تركيا انعقاد الاجتماع الرباعي لوزراء خارجيتها وروسيا وإيران وسوريا في موسكو في 10 مايو (أيار) الحالي في إطار تطبيع مسار العلاقات مع دمشق، بمطالبتها نظام الرئيس بشار الأسد بإعلان موقف واضح من حزب «العمال الكردستاني» والتنظيمات التابعة له والعودة الطوعية للاجئين والمضي في العملية السياسية. وقال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالين إن بلاده تتوقع موقفاً واضحاً من دمشق حيال «تنظيم حزب العمال الكردستاني الإرهابي» والتنظيمات التابعة له، في إشارة إلى وحدات حماية الشعب الكردية، أكبر مكونات قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، التي تنظر إليها أنقرة على أنها امتداد لـ«العمال الكردستاني» في سوريا.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
شؤون إقليمية خصوم إردوغان يتهمونه بـ«مفاوضة» أوجلان في سجنه طلباً لأصوات كردية

خصوم إردوغان يتهمونه بـ«مفاوضة» أوجلان في سجنه طلباً لأصوات كردية

واجه الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ادعاءً جديداً من خصومه في المعارضة، بشأن إرساله مبعوثين للتفاوض مع زعيم «حزب العمال الكردستاني» السجين مدى الحياة، عبد الله أوجلان، من أجل توجيه رسالة للأكراد للتصويت لصالحه في الانتخابات الرئاسية المقررة في 14 مايو (أيار) الحالي. وقالت رئيسة حزب «الجيد» المعارض، ميرال أكشنار، إن إردوغان أرسل «شخصية قضائية» إلى أوجلان في محبسه، وإنها تعرف من الذي ذهب وكيف ذهب، مشيرة إلى أنها لن تكشف عن اسمه لأنه ليس شخصية سياسية. والأسبوع الماضي، نفى المتحدث باسم الرئاسة التركية، إعلان الرئيس السابق لحزب «الشعوب الديمقراطية» السجين، صلاح الدين دميرطاش، أن يكون إردوغان أرسل وف

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
شؤون إقليمية دخول تركيا «النادي النووي» مهم... وزوال مخاوف «تشيرنوبل» مسألة وقت

دخول تركيا «النادي النووي» مهم... وزوال مخاوف «تشيرنوبل» مسألة وقت

<div>دفع إقدام تركيا على دخول مجال الطاقة النووية لإنتاج الكهرباء عبر محطة «أككويو» التي تنشئها شركة «روساتوم» الروسية في ولاية مرسين جنوب البلاد، والتي اكتسبت صفة «المنشأة النووية» بعد أن جرى تسليم الوقود النووي للمفاعل الأول من مفاعلاتها الأربعة الخميس الماضي، إلى تجديد المخاوف والتساؤلات بشأن مخاطر الطاقة النووية خصوصاً في ظل بقاء كارثة تشيرنوبل ماثلة في أذهان الأتراك على الرغم من مرور ما يقرب من 40 عاما على وقوعها. فنظراً للتقارب الجغرافي بين تركيا وأوكرانيا، التي شهدت تلك الكارثة المروعة عام 1986، ووقوعهما على البحر الأسود، قوبلت مشروعات إنتاج الكهرباء من الطاقة النووية باعتراضات شديدة في البد</div>

شؤون إقليمية أنقرة: وزراء خارجية تركيا وسوريا وروسيا قد يجتمعون في 10 مايو

أنقرة: وزراء خارجية تركيا وسوريا وروسيا قد يجتمعون في 10 مايو

قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، اليوم الأربعاء، إن اجتماع وزراء خارجية تركيا وسوريا وروسيا قد يُعقَد بموسكو، في العاشر من مايو (أيار)، إذ تعمل أنقرة ودمشق على إصلاح العلاقات المشحونة. كان جاويش أوغلو يتحدث، في مقابلة، مع محطة «إن.تي.في.»

«الشرق الأوسط» (أنقرة)
شؤون إقليمية «أككويو» تنقل تركيا إلى النادي النووي

«أككويو» تنقل تركيا إلى النادي النووي

أصبحت تركيا رسمياً عضواً في نادي الدول النووية بالعالم بعدما خطت أولى خطواتها لتوليد الكهرباء عبر محطة «أككويو» النووية التي تنفذها شركة «روسآتوم» الروسية في ولاية مرسين جنوب البلاد. ووصف الرئيس التركي رجب طيب إردوغان خطوة تزويد أول مفاعل من بين 4 مفاعلات بالمحطة، بـ«التاريخية»، معلناً أنها دشنت انضمام بلاده إلى القوى النووية في العالم، مشيراً إلى أن «أككويو» هي البداية، وأن بلاده ستبني محطات أخرى مماثلة. على ساحل البحر المتوسط، وفي حضن الجبال، تقع محطة «أككويو» النووية لتوليد الكهرباء، التي تعد أكبر مشروع في تاريخ العلاقات التركية - الروسية.


إردوغان يوجه تحذيراً صارماً لـ«العمال الكردستاني»

إردوغان تعهد بدفن مسلحي «العمال الكردستاني» إذا رفضوا إلقاء أسلحتهم (الرئاسة التركية)
إردوغان تعهد بدفن مسلحي «العمال الكردستاني» إذا رفضوا إلقاء أسلحتهم (الرئاسة التركية)
TT

إردوغان يوجه تحذيراً صارماً لـ«العمال الكردستاني»

إردوغان تعهد بدفن مسلحي «العمال الكردستاني» إذا رفضوا إلقاء أسلحتهم (الرئاسة التركية)
إردوغان تعهد بدفن مسلحي «العمال الكردستاني» إذا رفضوا إلقاء أسلحتهم (الرئاسة التركية)

بينما يواصل وفد الحوار مع زعيم حزب «العمال الكردستاني» السجين مدى الحياة في تركيا، عبد الله أوجلان، في إطار مبادرة لإنهاء الإرهاب في تركيا ينظر إليها على أنها عملية جديدة لحل المشكلة الكردية، ثار الجدل حول إمكانية تخلي مقاتلي الحزب عن أسلحتهم.

ووجه الرئيس التركي رجب طيب إردوغان رسالة صارمة بشأن حلّ حزب «العمال الكردستاني» نفسه، قائلاً إن «الإرهابيين الانفصاليين باتوا أمام خيارين لا ثالث لهما... القتلة الانفصاليون إما أن يدفنوا أسلحتهم في أقرب وقت ممكن، وإما سيدفنون تحت الأرض بأسلحتهم. لا يوجد خيار ثالث غير هذين الخيارين».

لا تسامح ولا عفو

وقال إردوغان، في كلمة خلال مؤتمر لحزبه في ريزا شمال تركيا، الأحد: «سننقذ بلادنا من آفة الإرهاب التي ألحقها الإمبرياليون بشعبنا في أسرع وقت ممكن، نحن مصممون وعازمون على حسم هذه القضية، وقد حددنا هدفنا في هذا السياق».

إردوغان متحدقاً في مؤتمر لحزبه في طرابزون شمال تركيا الأحد (الرئاسة التركية)

وفي مؤتمر آخر في طرابزون، قال إردوغان: «لا أحد، سواء كان تركياً أو كردياً أو عربياً، لديه أي تسامح مع الإرهابيين الذين هم بيادق في مخططات الإمبرياليين الإقليمية». وأيد إردوغان دعوة حليفه رئيس حزب «الحركة القومية»، دولت بهشلي، بدء عملية حوار مع أوجلان من خلال حزب «الديمقراطية والمساواة للشعوب»، المؤيد للأكراد، تنتهي بدعوته إلى البرلمان للحديث من خلال المجموعة البرلمانية للحزب، وإعلان حل حزب «العمال الكردستاني»، المصنف منظمة إرهابية، وإلقاء أسلحته، وانتهاء مشكلة الإرهاب في تركيا، مقابل النظر في خطوات قانونية للعفو عنه بعدما أمضى 25 عاماً في سجن انفرادي بجزيرة إيمرالي في ولاية بورصة جنوب بحر مرمرة، غرب تركيا.

وقام وفد من الحزب يضم نائبيه؛ عن إسطنبول سري ثريا أوندر، ووان (شرق تركيا) بروين بولدان، بزيارة لأوجلان في إيمرالي، في 28 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، ونقلا عنه استعداده لتوجيه الرسائل اللازمة، وتأكيده على الأخوة بين الأكراد والأتراك، في ظل الظروف في غزة وسوريا التي تشكل تهديداً خطيراً، على أن تتم العملية من خلال البرلمان وتشارك فيها المعارضة.

لقاء «وفد إيمرالي» مع رئيس البرلمان نعمان كورتولموش (موقع حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب)

وبعد ذلك قام الوفد، الذي انضم إليه السياسي الكردي البارز أحمد تورك، بزيارة لرئيس البرلمان، نعمان كورتولموش وبهشلي، ليستكمل لقاءاته مع حزب «العدالة والتنمية» الحاكم وأحزاب المعارضة، باستثناء حزبي «الجيد» و«النصر» اللذين أعلنا رفضهما العملية الجارية.

في السياق ذاته، شدّدت مصادر عسكرية تركية على أهمية مبادرة بهشلي لجعل «تركيا خالية من الإرهاب»، لافتة إلى أنه إذا تحقق هذا الهدف وألقت منظمة حزب «العمال الكردستاني» أسلحتها، فإن العناصر الإرهابية في سوريا، في إشارة إلى «وحدات حماية الشعب الكردية» التي تقود «قوات سوريا الديمقراطية (قسد)»، ستتأثر سلباً.

وأكّدت المصادر، بحسب ما نقلت وسائل إعلام تركية، الأحد، أنه إذا تم القضاء على «التنظيم الإرهابي» (حزب العمال الكردستاني) وإلقاء أسلحته، فسيتم محاكمة المستسلمين من عناصره، وسيتم إطلاق سراحهم إذا وجد القضاء أنهم غير مذنبين، «لكن من المستحيل أن يتم إصدار عفو عن الإرهابيين».

وتوقّعت المصادر هروب قادة حزب «العمال الكردستاني» في جبل قنديل (معقل العمال الكردستاني في شمال العراق) إلى دول أوروبية، إذا تم نزع سلاحهم.

رفض قومي

في المقابل، قال رئيس حزب «النصر»، أوميت أوزداغ، إنه «لا يوجد في تاريخ العالم أي منظمة إرهابية ألقت أسلحتها، هذه كذبة كبيرة».

رئيس حزب النصر القومي التركي المعارض أوميت أوزداغ (حسابه في «إكس»)

وأضاف أوزداغ، في تصريحات الأحد: «نريد (...) أن يدرك (الجمهور التركي) أن ما يحدث فقط هو أن عبد الله أوجلان سيظهر في البرلمان، وسيوجه الدعوة لإلقاء السلاح وسيحصل على العفو». وتابع: «نعتقد أن الوقت قد حان للنزول إلى الشوارع، حتى لا يتم العفو عن قتلة الجنود الأتراك». وأعلن أن حزبه سيبدأ مسيرات في أنحاء تركيا بدءاً من الخميس المقبل، مضيفاً: «حزبنا ليس في البرلمان، لكننا سنحول تركيا كلها إلى برلمان، نحن ضد هذه العملية التي تحرج الأمة وتكسر شرف الدولة التركية».

بدوره، قال زعيم المعارضة رئيس حزب «الشعب الجمهوري»، أوزغور أوزال، خلال تجمع لحزبه، الأحد، إن حزبه «لن يقول نعم لأي شيء لا تقوله عوائل الشهداء والمحاربين القدامى».