«الإحصاء السعودية» تؤكد إلزامية المشاركة في «تعداد 2022»

قالت إنه يحق لها تطبيق غرامات على المخالفين

يعاقب المخالف بغرامة لا تقل عن خمسمائة ريال ولا تتجاوز ألف ريال (هيئة الإحصاء)
يعاقب المخالف بغرامة لا تقل عن خمسمائة ريال ولا تتجاوز ألف ريال (هيئة الإحصاء)
TT

«الإحصاء السعودية» تؤكد إلزامية المشاركة في «تعداد 2022»

يعاقب المخالف بغرامة لا تقل عن خمسمائة ريال ولا تتجاوز ألف ريال (هيئة الإحصاء)
يعاقب المخالف بغرامة لا تقل عن خمسمائة ريال ولا تتجاوز ألف ريال (هيئة الإحصاء)

أكدت هيئة الإحصاء السعودية، اليوم (الجمعة)، إلزامية المشاركة في «التعداد العام للسكان والمساكن 2022» والإجابة عن الأسئلة التي يوجهها المسؤولون فيه، وفقاً لنظام التعداد.
وأوضح محمد الدخيني، المتحدث الرسمي للهيئة، أنه يجوز تطبيق غرامات مالية على كل من عطل عمداً أعمال التعداد أو امتنع عن إعطاء البيانات المطلوبة أو أعطى بيانات غير صحيحة مع علمه بذلك، حسب نظام الإحصاءات العامة للدولة، الذي نصّ في مادته الرابعة عشرة على معاقبة المخالف بغرامة لا تقل عن خمسمائة ريال لأول مرة، ولا تتجاوز ألف ريال في حالة تعدد المخالفات والإصرار على التعطيل.
وأضاف الدخيني: «آلية التطبيق شددت على محدودية فرض الغرامات واستخدامها في أضيق الحدود، حيث لا يستطيع الباحث الميداني إيقاع أي غرامة على أيٍ من السكان بشكل مباشر إلا من خلال مشرف المنطقة»، مبيناً أنه «لا يتم ذلك إلا بعد التحدث مع الساكن مباشرة من قبل المشرف، وإعطائه أكثر من فرصة للمشاركة وتحذيره قبل إيقاع المخالفة».
وأشاد بمستوى الوعي العالي للمواطنين والمقيمين وتعاونهم خلال مراحل التعداد السابقة، والمرحلة الحالية، منوهاً بأن المشاركة الدقيقة والكاملة واجب وطني ومسؤولية يتشاركها المجتمع، إذ إن المخرجات ستساعد في الإعداد لمستقبل أفضل عبر توفير البيانات الموثوقة والحديثة لتطوير الخدمات العامة؛ كالتعليمية والصحية وغيرهما.
ولفت المتحدث الرسمي للهيئة إلى أنه عملاً بما يحقق تمكين المواطنين والمقيمين من المشاركة في التعداد بكل يسر وسهولة، وتفادي تأثرهم بالجزاءات المنصوص عليها، أطلقت الهيئة وللمرة الأولى خيار العد الذاتي الإلكتروني، الذي يتيح لهم تعبئة الاستمارة عبر الهواتف الذكية أو أجهزة الكومبيوتر، دون الحاجة إلى زيارة الباحث الميداني، وذلك خلال الفترة بين 10 و25 مايو (أيار) الجاري.


مقالات ذات صلة

شركات البتروكيميائيات السعودية تتحول للربحية وتنمو 200% في الربع الثالث

الاقتصاد موقع تصنيعي لـ«سابك» في الجبيل (الشركة)

شركات البتروكيميائيات السعودية تتحول للربحية وتنمو 200% في الربع الثالث

سجلت شركات البتروكيميائيات المدرجة في السوق المالية السعودية (تداول) تحولاً كبيراً نتائجها المالية خلال الربع الثالث من 2024.

محمد المطيري (الرياض)
الاقتصاد مشهد من العاصمة السعودية وتظهر فيه ناطحات السحاب في مركز الملك عبد الله المالي (كافد) (رويترز)

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

رفعت وكالة «موديز» للتصنيف الائتماني تصنيف السعودية إلى «إيه إيه 3» (Aa3) من «إيه 1»، مشيرة إلى جهودها لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

«الشرق الأوسط» (نيويورك) «الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

سطرت السعودية التاريخ بعد أن جمعت البلدان الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية المكونة من 193 دولة، للاتفاق على معاهدة الرياض لقانون التصاميم.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد العوهلي متحدثاً للحضور في منتدى المحتوى المحلي (الشرق الأوسط)

نسبة توطين الإنفاق العسكري بالسعودية تصل إلى 19.35 %

كشف محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية المهندس أحمد العوهلي عن وصول نسبة توطين الإنفاق العسكري إلى 19.35 في المائة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مركز الملك عبد الله المالي في الرياض (الشرق الأوسط)

التراخيص الاستثمارية في السعودية ترتفع 73.7%

حققت التراخيص الاستثمارية المصدرة في الربع الثالث من العام الحالي ارتفاعاً بنسبة 73.7 في المائة، لتصل إلى 3.810 تراخيص.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
TT

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)

كشف أحد علماء الأعصاب أن الأشخاص الغاضبين أكثر ميلاً للنجاح. وقال الدكتور جاي ليشزينر إن الشعور بالغضب قد يكون «محركاً مهماً» للنجاح في العالم الحديث لأنه يدفعنا إلى «إزالة أي تهديدات» وتحقيق أهدافنا، وفقاً لصحيفة «التلغراف».

وأوضح الأكاديمي، وهو أستاذ في علم الأعصاب والنوم في مستشفى كينغز كوليدج في لندن، أن الغضب يمكن أن يخدم «غرضاً مفيداً للغاية» ويمكّن من تحقيق نتائج أكثر ملاءمة.

وفي حديثه ضمن بودكاست Instant Genius، قال الدكتور ليشزينر إن هرمون التستوستيرون يلعب دوراً رئيساً في ذلك، حيث يستجيب الهرمون - الذي تشير بعض الدراسات إلى أنه مرتبط بالعدوانية والغضب - للنجاح.

وتابع «لذا، إذا فزت في رياضة، على سبيل المثال - حتى لو فزت في الشطرنج الذي لا يُعرف بشكل خاص أنه مرتبط بكميات هائلة من العاطفة - فإن هرمون التستوستيرون يرتفع... تقول إحدى النظريات إن هرمون التستوستيرون مهم بشكل أساسي للرجال على وجه الخصوص لتحقيق النجاح».

«شعور مهم»

وحتى في العالم الحديث، لا يزال الغضب يشكل حافزاً مهماً للنجاح، بحسب ليشزينر، الذي أوضح «إذا أعطيت الناس لغزاً صعباً للغاية لحله، وجعلتهم غاضبين قبل أن تقدم لهم هذا اللغز، فمن المرجح أن يعملوا عليه لفترة أطول، وقد يجدون فعلياً حلاً له... لذا، فإن الغضب هو في الأساس عاطفة مهمة تدفعنا إلى إزالة أي تهديدات من هدفنا النهائي».

وأشار إلى أن المشكلة في المجتمعات البشرية تكمن في «تحول الغضب إلى عدوان».

لكن الغضب ليس العاطفة الوحيدة المعرضة لخطر التسبب في الضرر، حيث لاحظ أن مشاعر أخرى مثل الشهوة أو الشراهة، قادرة على خلق مشكلات أيضاً. وتابع «كلها تخدم غرضاً مفيداً للغاية، ولكن عندما تسوء الأمور، فإنها تخلق مشكلات».

ولكن بخلاف ذلك، إذا استُخدمت باعتدال، أكد الدكتور أن هذه الأنواع من المشاعر قد يكون لها بعض «المزايا التطورية».