روسيا تستبق تمدد «الناتو» بالانسحاب من «مجلس البلطيق»

جنود أوكرانيون في حافلة بعد أن تم إجلاؤهم من مجمع آزوفستال (إ.ب.أ)
جنود أوكرانيون في حافلة بعد أن تم إجلاؤهم من مجمع آزوفستال (إ.ب.أ)
TT

روسيا تستبق تمدد «الناتو» بالانسحاب من «مجلس البلطيق»

جنود أوكرانيون في حافلة بعد أن تم إجلاؤهم من مجمع آزوفستال (إ.ب.أ)
جنود أوكرانيون في حافلة بعد أن تم إجلاؤهم من مجمع آزوفستال (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو، أمس، انسحابها من «مجلس دول البلطيق»، في خطوة استباقية قبل تمدد حلف شمال الأطلسي (الناتو) ليضم فنلندا والسويد.
وأفادت الخارجية الروسية بأن القرار لن يؤثر على وجود روسيا في المنطقة، وشدَّدت على أن «محاولات طردنا من بحر البلطيق محكوم عليها بالفشل». وكان خبراء روس حذّروا من أن من بين المخاطر الأساسية لانضمام فنلندا والسويد إلى الحلف الغربي مواجهة روسيا وضعاً جيوسياسياً جديداً، تكون فيه كل البلدان المطلة على بحر البلطيق «عدواً لروسيا».ورأى خبراء أن هذا الانسحاب الروسي يستبق عملياً قراراً غربياً قد يجري اتخاذه بطرد روسيا من مجلس البلدان المطلة على بحر البلطيق.
وتزامنت الخطوة مع تصعيد في اللهجة الروسية، إذ حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من تداعيات السياسة التي تتبعها الدول الأوروبية في مجال الطاقة، ووصفها بأنها «انتحار اقتصادي»، فيما شنّ وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف هجوماً عنيفاً ضد ألمانيا، وقال إنَّها بعد وصول حكومة أولاف شولتس للسلطة «فقدت آخر ما تبقى من علامات الاستقلال». ووصف السياسات الأوروبية بأنَّها قصيرة النظر وتتسم بالوقاحة.
إلى ذلك، قال مسؤول كبير في وزارة الدفاع الأميركية إنَّ القوات الأوكرانية بدأت تستعيد بعض البلدات التي استولى عليها الروس في الماضي. وأضاف أنَّ القوات الأوكرانية تدفع القوات الروسية إلى الشرق والشمال من مدينة خاركيف، مؤكداً أنَّ مدافع الهاوتزر التي قدّمتها الولايات المتحدة مع دول حليفة أخرى، لها تأثير كبير على ساحة المعارك في أوكرانيا وتحديداً في خاركيف (شمال شرق) ودونباس (شرق).
...المزيد



إيمينالو يقود مفاوضات كاسيميرو مع النصر

كاسيميرو (رويترز)
كاسيميرو (رويترز)
TT

إيمينالو يقود مفاوضات كاسيميرو مع النصر

كاسيميرو (رويترز)
كاسيميرو (رويترز)

كشفت تقارير صحافية أن البرازيلي كاسيميرو، نجم مانشستر يونايتد، قد يرحل عن فريقه هذا الشهر بعد أن تم تقديم عرض ضخم له من قِبَل نادٍ سعودي كبير، حيث عرض عليه راتباً أسبوعياً يصل إلى 650 ألف جنيه إسترليني.

ووفقاً لصحيفة «ذا صن» البريطانية، فإن العرض الذي تلقاه كاسيميرو يشير إلى إمكانية مغادرته مانشستر يونايتد في فترة الانتقالات الحالية، مما قد يجعله واحداً من أعلى خمسة لاعبين دخلاً في الدوري السعودي.

الصحيفة أكدت أن نادي النصر يراقب عن كثب وضع اللاعب البرازيلي، الذي قد يعيد لم شمله مع زميله السابق في ريال مدريد كريستيانو رونالدو في حال انتقاله إلى الرياض.

كما أشارت التقارير إلى أن كاسيميرو كان محط اهتمام الدوري السعودي منذ فترة، في ظل مستقبل اللاعب الغامض في مانشستر يونايتد تحت قيادة المدرب روبن أموريم. وفي خطوة تكشف عن مدى جدية اهتمام النصر، أفادت صحيفة «ذا صن» بأن المدير الرياضي لرابطة الدوري السعودي، مايكيل إيمينالو، يقود بنفسه مفاوضات الصفقة.

وتابعت التقارير أن كريستيانو رونالدو يمارس ضغوطاً على إدارة النصر من أجل التعاقد مع كاسيميرو، حيث يُقال إنه متحمس لإتمام هذه الصفقة التي ستجمعه مجدداً مع زميله السابق في ريال مدريد ومانشستر يونايتد. ووفقاً لصحيفة «ذا تلغراف»، يعد النصر الوجهة الأكثر احتمالاً للاعب البرازيلي، مما سيتيح له فرصة للعودة إلى زميله رونالدو.

من جهة أخرى، نقلت صحيفة «توك سبورت» الإنجليزية أن النصر مستعد لجعل كاسيميرو واحداً من أعلى خمسة لاعبين دخلاً في الدوري السعودي، وذلك في ظل رغبتهم القوية في إتمام الصفقة. ويُفهم أن اللاعب قد يحصل على راتب أسبوعي يصل إلى 650 ألف جنيه إسترليني، في حال انتقاله إلى النادي السعودي.

وتجدر الإشارة إلى أن كاسيميرو كان قد رفض عرضاً مغرياً بقيمة 4 ملايين دولار (نحو 3.2 مليون جنيه إسترليني) رسوم توقيع للانضمام إلى الاتحاد السعودي في الصيف الماضي.

على الرغم من الزيادة التي حصل عليها في عقده مع مانشستر يونايتد، فإن راتبه الأسبوعي البالغ 350 ألف جنيه إسترليني يبدو ضئيلاً مقارنة بما يحصل عليه كريستيانو رونالدو في النصر، الذي يتقاضى راتباً هائلاً يصل إلى 177 مليون جنيه إسترليني سنوياً، ما يعادل 3,403,846 جنيه إسترليني أسبوعياً.

أدى ذلك إلى إثارة مشاعر جماهير مانشستر يونايتد على الإنترنت، حيث يعتقدون أن كاسيميرو لا يزال يكن الحب للنادي، خصوصاً في ظل أن رحيله سيوفر مبلغ 350 ألف جنيه إسترليني أسبوعياً من فاتورة الرواتب في أولد ترافورد.

وفي السياق ذاته، أكدت صحيفة «ذا تايمز» أن كاسيميرو قد أخبر ناديه بأنه مستعد للرحيل، وهو ما يزيد من احتمالية رحيله عن مانشستر يونايتد في نهاية الموسم. ومع ذلك، يسعى النصر لتسريع الأمور وإتمام الصفقة خلال نافذة الانتقالات الشتوية الحالية.