بايدن يقدم تعازيه بضحايا الهجوم العنصري في بافالو

الرئيس الأميركي جو بايدن وزوجته جيل في بافالو (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي جو بايدن وزوجته جيل في بافالو (أ.ف.ب)
TT

بايدن يقدم تعازيه بضحايا الهجوم العنصري في بافالو

الرئيس الأميركي جو بايدن وزوجته جيل في بافالو (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي جو بايدن وزوجته جيل في بافالو (أ.ف.ب)

وضع جو بايدن وزوجته، اليوم الثلاثاء، باقة من الزهور البيضاء في بافالو حيث لقي عشرة أميركيين سود حتفهم السبت في هجوم عنصري.
وبعد وصولهما إلى هذه المدينة الواقعة في شمال شرق الولايات المتحدة، توجه الرئيس الأميركي وزوجته جيل إلى مكان قريب من متجر وقعت فيه واحدة من أسوأ المذابح العنصرية في التاريخ الأميركي الحديث.
ويلتقي الزوجان أسر الضحايا وأعضاء فرق الإسعاف والمسؤولين المحليين، قبل أن يلقي كلمة في الساعة 17:00 بتوقيت غرينتش خلال زيارته التي تستغرق بضع ساعات للمدينة الواقعة في أقصى شمال ولاية نيويورك، قبل الجولة المقررة الخميس الى كوريا الجنوبية واليابان.
وقالت الناطقة باسمه كارين جان-بيار إن الرئيس «يريد مشاطرة العائلات الحداد» و«تقديم العزاء».
ويدعو الرئيس الديمقراطي منذ فترة طويلة الى حظر الاسلحة الهجومية مثل تلك التي استخدمت في هجوم الاحد. هذا ما قامت به على سبيل المثال نيوزيلندا بعد المجزرة العنصرية التي استهدفت مسجدين في كرايستشيرش في 2019 والتي استوحى منها مطلق النار في بافالو بايتون جندرون (18 عاما) فعلته.
وأوقِف جندرون في مكان الواقعة، في حي غالبية سكّانه سود، بعدما سارعت الشرطة إلى الموقع استجابةً لمكالمات طوارئ. وقالت الشرطة إنّ الشاب قاد سيارته من بلدته كونكلين على مسافة أكثر من 320 كيلومترا.
وقبل ارتكاب الجريمة نشر وثيقة عنصرية من 180 صفحة تربطه بحسب وسائل الاعلام بدعاة تفوّق العرق الأبيض ومؤيدي نظريات المؤامرة من اليمين المتطرف. وعرف القاتل عن نفسه بأنه فاشي وعنصري ومعاد للسامية ويؤمن بنظرية «الاستبدال العظيم» التي تعد من نظريات المؤامرة التي تقول إن سكانًا غير بيض يحلون محل السكان البيض.
وقال رئيس بلدية بافالو بايرون براون إن هذا الشخص «جاء بهدف قتل أكبر عدد ممكن من الاشخاص السود».


مقالات ذات صلة

الكونغرس الأميركي يُحقّق في «أخلاقيات» المحكمة العليا

الولايات المتحدة​ الكونغرس الأميركي يُحقّق في «أخلاقيات» المحكمة العليا

الكونغرس الأميركي يُحقّق في «أخلاقيات» المحكمة العليا

تواجه المحكمة العليا للولايات المتحدة، التي كانت تعدّ واحدة من أكثر المؤسّسات احتراماً في البلاد، جدلاً كبيراً يرتبط بشكل خاص بأخلاقيات قضاتها التي سينظر فيها مجلس الشيوخ اليوم الثلاثاء. وتدور جلسة الاستماع، في الوقت الذي وصلت فيه شعبية المحكمة العليا، ذات الغالبية المحافظة، إلى أدنى مستوياتها، إذ يرى 58 في المائة من الأميركيين أنّها تؤدي وظيفتها بشكل سيئ. ونظّمت اللجنة القضائية في مجلس الشيوخ، التي يسيطر عليها الديمقراطيون، جلسة الاستماع هذه، بعد جدل طال قاضيين محافظَين، قبِل أحدهما وهو كلارنس توماس هبة من رجل أعمال. ورفض رئيس المحكمة العليا جون روبرتس، المحافظ أيضاً، الإدلاء بشهادته أمام الك

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الجمود السياسي بين البيت الأبيض والكونغرس يثير ذعر الأسواق المالية

الجمود السياسي بين البيت الأبيض والكونغرس يثير ذعر الأسواق المالية

أعلن رئيس مجلس النواب الأميركي كيفين مكارثي قبول دعوة الرئيس جو بايدن للاجتماع (الثلاثاء) المقبل، لمناقشة سقف الدين الأميركي قبل وقوع كارثة اقتصادية وعجز الحكومة الأميركية عن سداد ديونها بحلول بداية يونيو (حزيران) المقبل. وسيكون اللقاء بين بايدن ومكارثي في التاسع من مايو (أيار) الجاري هو الأول منذ اجتماع فبراير (شباط) الماضي الذي بحث فيه الرجلان سقف الدين دون التوصل إلى توافق. ودعا بايدن إلى لقاء الأسبوع المقبل مع كل من زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر (ديمقراطي من نيويورك)، وزعيم الأقلية في مجلس النواب ميتش ماكونيل (جمهوري من كنتاكي)، وزعيم الأقلية في مجلس النواب حكيم جيفريز (ديمقراطي م

هبة القدسي (واشنطن)
الولايات المتحدة​ شاهد.... مراهق أميركي ينقذ حافلة مدرسية بعد فقدان سائقها الوعي

شاهد.... مراهق أميركي ينقذ حافلة مدرسية بعد فقدان سائقها الوعي

تمكّن تلميذ أميركي يبلغ 13 سنة من إيقاف حافلة مدرسية تقل عشرات التلاميذ بعدما فقد سائقها وعيه. وحصلت الواقعة الأربعاء في ولاية ميشيغان الشمالية، عندما نهض مراهق يدعى ديلون ريفز من مقعده وسيطر على مقود الحافلة بعدما لاحظ أنّ السائق قد أغمي عليه. وتمكّن التلميذ من إيقاف السيارة في منتصف الطريق باستخدامه فرامل اليد، على ما أفاد المسؤول عن المدارس الرسمية في المنطقة روبرت ليفرنوا. وكانت الحافلة تقل نحو 70 تلميذاً من مدرسة «لويس أي كارتر ميدل سكول» في بلدة وارين عندما فقد السائق وعيه، على ما ظهر في مقطع فيديو نشرته السلطات.

يوميات الشرق أول علاج بنبضات الكهرباء لمرضى السكري

أول علاج بنبضات الكهرباء لمرضى السكري

كشفت دراسة أجريت على البشر، ستعرض خلال أسبوع أمراض الجهاز الهضمي بأميركا، خلال الفترة من 6 إلى 9 مايو (أيار) المقبل، عن إمكانية السيطرة على مرض السكري من النوع الثاني، من خلال علاج يعتمد على النبضات الكهربائية سيعلن عنه للمرة الأولى. وتستخدم هذه الطريقة العلاجية، التي نفذها المركز الطبي بجامعة أمستردام بهولندا، المنظار لإرسال نبضات كهربائية مضبوطة، بهدف إحداث تغييرات في بطانة الجزء الأول من الأمعاء الدقيقة لمرضى السكري من النوع الثاني، وهو ما يساعد على التوقف عن تناول الإنسولين، والاستمرار في التحكم بنسبة السكر في الدم. وتقول سيلين بوش، الباحثة الرئيسية بالدراسة، في تقرير نشره الجمعة الموقع ال

حازم بدر (القاهرة)
آسيا شويغو: روسيا تعزز قواعدها في آسيا الوسطى لمواجهة أميركا

شويغو: روسيا تعزز قواعدها في آسيا الوسطى لمواجهة أميركا

نقلت وكالة الإعلام الروسية الحكومية عن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو قوله، اليوم (الجمعة)، إن موسكو تعزز الجاهزية القتالية في قواعدها العسكرية بآسيا الوسطى لمواجهة ما قال إنها جهود أميركية لتعزيز حضورها في المنطقة. وحسب وكالة «رويترز» للأنباء، تملك موسكو قواعد عسكرية في قرغيزستان وطاجيكستان، لكن الوكالة نقلت عن شويغو قوله إن الولايات المتحدة وحلفاءها يحاولون إرساء بنية تحتية عسكرية في أنحاء المنطقة، وذلك خلال حديثه في اجتماع لوزراء دفاع «منظمة شنغهاي للتعاون» المقام في الهند. وقال شويغو: «تحاول الولايات المتحدة وحلفاؤها، بذريعة المساعدة في مكافحة الإرهاب، استعادة حضورها العسكري في آسيا الوسطى

«الشرق الأوسط» (موسكو)

مصادر: أميركا بصدد فرض رسوم جمركية جديدة على صناعات صينية استراتيجية

علما الصين والولايات المتحدة يرفرفان خارج مبنى شركة في شنغهاي بالصين في 14 أبريل 2021 (رويترز)
علما الصين والولايات المتحدة يرفرفان خارج مبنى شركة في شنغهاي بالصين في 14 أبريل 2021 (رويترز)
TT

مصادر: أميركا بصدد فرض رسوم جمركية جديدة على صناعات صينية استراتيجية

علما الصين والولايات المتحدة يرفرفان خارج مبنى شركة في شنغهاي بالصين في 14 أبريل 2021 (رويترز)
علما الصين والولايات المتحدة يرفرفان خارج مبنى شركة في شنغهاي بالصين في 14 أبريل 2021 (رويترز)

ذكرت مصادر مطلعة أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن بصدد الإعلان عن فرض رسوم جمركية جديدة على المنتجات الصينية بحلول الأسبوع المقبل، ومن المتوقع أن تستهدف هذه الرسوم قطاعات صناعية استراتيجية صينية.

ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء عن المصادر قولها إن القرار المتوقع هو نتاج مراجعة ما يطلق عليه «رسوم المادة 301» التي كانت فرضت في بداية ولاية الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب عام 2018. وسوف تتركز الرسوم الجديدة على صناعات رئيسية مثل السيارات الكهربائية والبطاريات والخلايا الشمسية، مع استمرار العمل إلى حد كبير بالرسوم الجمركية المطبقة بالفعل.

وذكر مصدران أن من المتوقع أن يتم إعلان القرار بحلول يوم الثلاثاء المقبل.

وأفادت «بلومبرغ» بأنه رغم احتمال تأجيل صدور القرار، فإنه يمثل واحدة من أهم الخطوات التي قام بها بايدن في إطار السباق الاقتصادي مع الصين، وتأتي بعد دعوة الرئيس الشهر الماضي إلى زيادة الرسوم الجمركية على منتجات الصلب والألمنيوم الصينية، والبدء رسمياً في تحقيق جديد بشأن صناعة السفن الصينية.

ومن المرجح أن تؤدي الرسوم الجمركية الجديدة إلى تداعيات فورية على الشركات الصينية.

جدير بالذكر أن كبرى شركات تصنيع السيارات الكهربائية الصينية لا تستطيع دخول الأسواق الأميركية بسبب الرسوم الجمركية المفروضة على السيارات، كما أن شركات الخلايا الشمسية الصينية تصدر منتجاتها للولايات المتحدة عبر دول ثالثة لتفادي القيود الجمركية، في الوقت الذي تسعى فيه الشركات الأميركية العاملة في هذا المجال إلى زيادة الرسوم الجمركية على المنتجات الصينية.


نتنياهو يأمل أن يتمكن مع بايدن من تجاوز خلافاتهما

صورة مركبة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي جو بايدن (ا.ب)
صورة مركبة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي جو بايدن (ا.ب)
TT

نتنياهو يأمل أن يتمكن مع بايدن من تجاوز خلافاتهما

صورة مركبة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي جو بايدن (ا.ب)
صورة مركبة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي جو بايدن (ا.ب)

عبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عن أمله في أن يتمكن هو والرئيس الأميركي جو بايدن، من تجاوز خلافاتهما إزاء الحرب في قطاع غزة، وذلك بعدما منع بايدن إرسال بعض الأسلحة إلى إسرائيل.

وقال نتنياهو خلال مقابلة مع برنامج (دكتور فيل برايم تايم): «كثيراً ما كنا متفقين ولكن كانت بيننا خلافات أيضاً. وكنا نتمكن من التغلب عليها. آمل أن نتمكن من تجاوزها الآن، لكننا سنفعل ما يجب علينا فعله لحماية بلدنا».


ترمب يحاول احتواء «عاصفة ستورمي»

وكيلة الدفاع عن ترمب المحامية سوزان نيتشلز خلال استجوابها الممثلة الإباحية ستورمي دانيالز في محكمة الجنايات بنيويورك (أ.ف.ب)
وكيلة الدفاع عن ترمب المحامية سوزان نيتشلز خلال استجوابها الممثلة الإباحية ستورمي دانيالز في محكمة الجنايات بنيويورك (أ.ف.ب)
TT

ترمب يحاول احتواء «عاصفة ستورمي»

وكيلة الدفاع عن ترمب المحامية سوزان نيتشلز خلال استجوابها الممثلة الإباحية ستورمي دانيالز في محكمة الجنايات بنيويورك (أ.ف.ب)
وكيلة الدفاع عن ترمب المحامية سوزان نيتشلز خلال استجوابها الممثلة الإباحية ستورمي دانيالز في محكمة الجنايات بنيويورك (أ.ف.ب)

حاول وكلاء الدفاع عن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، أمس (الخميس)، احتواء العاصفة التي أثارتها الممثلة الإباحية السابقة ستورمي دانيالز في شهادتها عن علاقتها المزعومة معه، ساعين إلى تكذيب ادّعاءاتها في استجواب ناري هو الأبرز في قضية «أموال الصمت» التي يواجهها أمام محكمة الجنايات في نيويورك.

وكانت هذه المرة الثانية التي يستجوب فيها وكلاء الدفاع دانيالز، واسمها الحقيقي ستيفاني كليفورد، حول القضية التي نشأت انطلاقاً من علاقة ادّعت أنها لم تكن راغبة فيها مع ترمب عام 2006، وتستند إلى أنه دفع لها مبلغ 130 ألف دولار عبر محاميه السابق مايكل كوهين، ثمناً لسكوتها خلال حملة انتخابية أوصلته عام 2016 إلى البيت الأبيض.

وواجهت دانيالز خلال ست ساعات أسئلة صدامية من وكيلة الدفاع عن ترمب المحامية سوزان نيتشلز، التي أشارت إلى أن الممثلة الإباحية كانت تحاول ابتزاز الرئيس السابق والتربح من شهرته. لكن دانيالز نفت ذلك بشدة. وعندما قالت نيتشلز إن دانيالز لديها خبرة في «القصص الزائفة»، ردت بأن العلاقة «حقيقية للغاية». وخاطبت نيتشلز قائلة لها: «أنت تحاولين دفعي إلى أن أقول إن روايتي تغيّرت، لكنها لم تتغيّر على الإطلاق».

وقبيل دخوله إلى قاعة محكمة الجنايات في مانهاتن، كرر ترمب أن القضية هي محاولة ذات دوافع سياسية للتدخل في حملته للانتخابات الرئاسية المقبلة.


محاكمة هانتر بايدن الشهر المقبل في «قضية السلاح» بعد رفض استئنافه

هانتر بايدن (أ.ب)
هانتر بايدن (أ.ب)
TT

محاكمة هانتر بايدن الشهر المقبل في «قضية السلاح» بعد رفض استئنافه

هانتر بايدن (أ.ب)
هانتر بايدن (أ.ب)

رفضت محكمة استئناف فيدرالية، اليوم (الخميس)، إسقاط لائحة الاتهام الفيدرالية الموجهة إلى هانتر بايدن – نجل الرئيس الأميركي – بشأن «قضية السلاح»، ما يمهد الطريق لبدء محاكمته الشهر المقبل في ولاية ديلاوير.

كان محامو نجل الرئيس الأميركي جو بايدن قد طلبوا من محكمة الاستئناف بالدائرة الثالثة بالولايات المتحدة إسقاط التهم عن طريق إلغاء القرارات السابقة الصادرة عن قاضي المحاكمة بضرورة المضي قدماً في القضية، لكن لجنة الاستئناف (المكونة من 3 قضاة) رفضت ذلك وقالت إنها «ليست لديها صلاحية مراجعة الأمر في الوقت الحالي»، وفق ما نقلته وكالة «أسوشييتد برس» الأميركية.

وبعيد صدور الحكم، قالت القاضية الجزئية الأميركية، ماريلين نوريكا، إن القضية ستنتقل إلى المحاكمة في 3 يونيو (حزيران)، ومن المتوقع أن تستمر من ثلاثة إلى ستة أيام.

ودفع هانتر بايدن (53 عاماً) ببراءته من الكذب بشأن تعاطيه للمواد المخدرة في أكتوبر (تشرين الأول) 2018 خلال ملئه استمارة لشراء مسدس احتفظ به لمدة 11 يوماً تقريباً في ولاية ديلاوير.

واعترف هانتر لاحقاً بإدمانه للكوكايين خلال تلك الفترة، لكن محاميه قالوا إنه لم يخالف القانون قط خلالها.

وتم توجيه الاتهام إلى هانتر بعد فشل صفقة الإقرار بالذنب التي كان من شأنها أن تحل القضية دون الوصول لمشهد المحاكمة في يوليو (تموز) 2023.

ورفضت القاضية نوريكا الشهر الماضي إسقاط لائحة الاتهام، رافضة ادعاء هانتر بأنه يخضع للمحاكمة لأغراض سياسية بالإضافة إلى حجج أخرى.

وقال محاموه إن القضية لها دوافع سياسية مع احتدام الصراع بين والده الديمقراطي جو بايدن ومنافسه الجمهوري دونالد ترمب قبل أشهر قليلة من الانتخابات الرئاسية الأميركية المرتقبة.


سفير إسرائيل: حجب أميركا أسلحة يبعث «رسالة خاطئة»

السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة مايكل هرتزوغ مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (أ.ف.ب)
السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة مايكل هرتزوغ مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (أ.ف.ب)
TT

سفير إسرائيل: حجب أميركا أسلحة يبعث «رسالة خاطئة»

السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة مايكل هرتزوغ مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (أ.ف.ب)
السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة مايكل هرتزوغ مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (أ.ف.ب)

قال السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة، مايكل هرتزوغ، اليوم (الخميس)، إن قرار الرئيس الأميركي جو بايدن حجب أسلحة عن إسرائيل بسبب عمليتها المزمعة في رفح يبعث «رسالة خاطئة» إلى حركة «حماس» وأعداء إسرائيل.

وأضاف، في ندوة عبر الإنترنت لمؤسسة كارنيغي للسلام الدولي: «هذا أمر مؤسف للغاية. إنه يبعث برسالة خاطئة إلى (حماس) وإلى أعدائنا في المنطقة».

وأردف: «هذا يضعنا في الزاوية (في موقف صعب) لأنه يتعين علينا التعامل مع رفح (المضي قدماً في العملية العسكرية) بطريقة أو بأخرى».


واشنطن: أي عملية كبيرة في رفح ستضعف موقف إسرائيل في المحادثات مع «حماس»

فلسطينيون يفرون من رفح بعد أن شنت القوات الإسرائيلية عملية عسكرية في الجزء الشرقي من جنوب غزة (رويترز)
فلسطينيون يفرون من رفح بعد أن شنت القوات الإسرائيلية عملية عسكرية في الجزء الشرقي من جنوب غزة (رويترز)
TT

واشنطن: أي عملية كبيرة في رفح ستضعف موقف إسرائيل في المحادثات مع «حماس»

فلسطينيون يفرون من رفح بعد أن شنت القوات الإسرائيلية عملية عسكرية في الجزء الشرقي من جنوب غزة (رويترز)
فلسطينيون يفرون من رفح بعد أن شنت القوات الإسرائيلية عملية عسكرية في الجزء الشرقي من جنوب غزة (رويترز)

قال ماثيو ميلر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، اليوم (الخميس)، إن واشنطن تعتقد أن أي عملية عسكرية كبيرة في رفح ستضعف موقف إسرائيل في محادثات الرهائن مع «حماس».

وذكر ميلر أن واشنطن ما زالت تتواصل مع إسرائيل بشأن تعديلات في مقترح وقف إطلاق النار المقدم من حركة «حماس»، مضيفاً أن العمل جار لوضع اللمسات النهائية على نص اتفاق، لكن ذلك العمل «بالغ الصعوبة».


نجل دونالد ترمب سينصّب والده في المؤتمر الجمهوري

بارون ترامب مع والده دونالد ترامب (أرشيفية - أ. ف. ب)
بارون ترامب مع والده دونالد ترامب (أرشيفية - أ. ف. ب)
TT

نجل دونالد ترمب سينصّب والده في المؤتمر الجمهوري

بارون ترامب مع والده دونالد ترامب (أرشيفية - أ. ف. ب)
بارون ترامب مع والده دونالد ترامب (أرشيفية - أ. ف. ب)

اختار الحزب الجمهوري في فلوريدا بارون ترمب، الطالب في المدرسة الثانوية والبالغ 18 عاماً، ليكون أحد المندوبين الذين سيتم استدعاؤهم لتسمية والده دونالد ترمب رسمياً مرشحاً للانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.

وبحسب «وكالة الصحافة الفرنسية»، يُظهر ورود اسمه في القائمة التي تضم 42 اسماً، إلى جانب أخويه الكبيرين إريك ودون جونيور، أهمية الأسرة في المعترك السياسي التي يحاول الرئيس السابق فرضها، والذي عين مؤخراً زوجة ابنه لارا رئيسة مشاركة للحزب الجمهوري على المستوى الوطني.

ويتوقع أن يحضر بارون ترمب وفقاً لشبكة «إن بي سي نيوز» التي كشفت المعلومات، حفل تخرجه الأسبوع المقبل، بعد أن بلغ 18 عاماً في مارس (آذار).

وهي سابقة بالنسبة لأصغر أبناء دونالد ترمب، والذي كان حتى الآن بعيداً عن الأضواء.

وكانت إيفانكا ترمب مستشارة لوالدها عندما كان في البيت الأبيض، لكنها انسحبت الآن من السياسة، وهي ليست مدرجة ضمن القائمة.

سينضم الأبناء الثلاثة لدونالد ترمب، كما جميع المندوبين من فلوريدا، إلى مئات آخرين خلال شهرين لتقديم مرشحهم رسمياً، بعد فوزه الكبير في الانتخابات التمهيدية.

ومن المقرر أن يعقد هذا المؤتمر الحزبي في ميلووكي شمال البلاد من 15 إلى 18 يوليو (تموز).

وكما في 2020، سيواجه دونالد ترمب الرئيس الديمقراطي جو بايدن في الانتخابات الرئاسية في 5 نوفمبر.


البيت الأبيض: عملية كبرى في رفح لن تحقق هدف هزيمة «حماس»

مستشار الأمن القومي الأميركي جون كيربي يتحدث خلال مؤتمر صحافي بالبيت الأبيض في واشنطن العاصمة، 6 مايو 2024 (أ.ف.ب)
مستشار الأمن القومي الأميركي جون كيربي يتحدث خلال مؤتمر صحافي بالبيت الأبيض في واشنطن العاصمة، 6 مايو 2024 (أ.ف.ب)
TT

البيت الأبيض: عملية كبرى في رفح لن تحقق هدف هزيمة «حماس»

مستشار الأمن القومي الأميركي جون كيربي يتحدث خلال مؤتمر صحافي بالبيت الأبيض في واشنطن العاصمة، 6 مايو 2024 (أ.ف.ب)
مستشار الأمن القومي الأميركي جون كيربي يتحدث خلال مؤتمر صحافي بالبيت الأبيض في واشنطن العاصمة، 6 مايو 2024 (أ.ف.ب)

قال جون كيربي المتحدث باسم البيت الأبيض للأمن القومي إن قيام إسرائيل بعملية كبرى في رفح لن يحقق هدف واشنطن وتل أبيب إلحاق الهزيمة بحركة «حماس» في غزة. وأضاف في مؤتمر صحافي «اجتياح رفح... لن يحقق هذا الهدف».

وأضاف كيربي أن «حماس» تعرضت لضغوط كبيرة من إسرائيل وأن هناك طرقاً أفضل الآن لملاحقة فلول قيادة الحركة بدلا من تنفيذ عملية محفوفة بمخاطر كبيرة على المدنيين.
وتابع «القول بأننا نتخلى عن إسرائيل، أو لسنا مستعدين لمساعدتها على إلحاق الهزيمة بحماس، لا يستقيم مع الحقائق».
وقال مسؤول إسرائيلي كبير اليوم الخميس إن الجولة الحالية من المفاوضات في القاهرة التي تستهدف التوصل لاتفاق لإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين انتهت دون حسم واضح للخلافات. وأضاف أن إسرائيل ستمضي قدما في عمليتها في رفح كما هو مزمع.
وقال كيربي «ما زلنا نعتقد أن هناك طريقاً للمضي للأمام، لكنه يتطلب بعض القيادة من كلا الجانبين... يتطلب بعضا من الشجاعة الأدبية من كلا الجانبين حتى يتمكنا في نهاية المطاف من الاقتراب على الطاولة والتوقيع على هذه الصفقة».
وأوضح كيربي أنه تُجرى مشاورات أمريكية إسرائيلية للبحث عن بدائل لعملية برية كبيرة في رفح.
وقال عن الهجوم على رفح المكتظة بالسكان «هذا خيار لإسرائيل أن تتخذه... وهو ما نأمل ألا تفعل».


ترمب: كل يهودي صوّت لبايدن يجب أن يخجل من نفسه

الرئيس الأميركي السابق ومرشح الحزب الجمهوري دونالد ترمب (أ.ب)
الرئيس الأميركي السابق ومرشح الحزب الجمهوري دونالد ترمب (أ.ب)
TT

ترمب: كل يهودي صوّت لبايدن يجب أن يخجل من نفسه

الرئيس الأميركي السابق ومرشح الحزب الجمهوري دونالد ترمب (أ.ب)
الرئيس الأميركي السابق ومرشح الحزب الجمهوري دونالد ترمب (أ.ب)

قال الرئيس الأميركي السابق ومرشح الحزب الجمهوري دونالد ترمب، الخميس، إن «أي يهودي صوت لصالح جو بايدن يجب أن يشعر بالخجل من نفسه».

وأضاف ترمب، تعليقاً على تهديد بايدن بتعليق تسليم مساعدات عسكرية إذا وسعت إسرائيل عمليتها في رفح، أن «تصرفات بايدن تجاه إسرائيل مخجلة».

وتابع، وفقاً لموقع «تايمز أوف إسرائيل»: «لقد تخلى عنها (إسرائيل) تماماً، وأظن أنه يتملكه شعور جيد حيال ذلك لأنه اتخذ قراراً سياسياً، وكان يجب أن يتخذ القرار الصحيح بدلاً من ذلك».

وينظر القضاء الأميركي قضية «أموال الصمت»، حيث تقول الممثلة الإباحية، ستورمي دانيالز، أن الرئيس السابق دونالد ترمب، دفع لها أموالاً عام 2016 لقاء سكوتها عن علاقتها المزعومة معه.


ستورمي دانيالز تتعرض لاستجواب ناري من محامي ترمب

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب لدى وصوله إلى المحكمة في نيويورك (رويترز)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب لدى وصوله إلى المحكمة في نيويورك (رويترز)
TT

ستورمي دانيالز تتعرض لاستجواب ناري من محامي ترمب

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب لدى وصوله إلى المحكمة في نيويورك (رويترز)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب لدى وصوله إلى المحكمة في نيويورك (رويترز)

شهدت محاكمة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب بقضية «أموال الصمت»، يوماً عاصفاً آخر، الخميس، في نيويورك مع استجواب ناري من وكلاء الدفاع عنه للشاهدة الرئيسية، الممثلة الإباحية السابقة ستورمي دانيالز؛ في محاولة لتكذيب ادعاءاتها عن إقامة علاقة غير مرغوب فيها معه عام 2006، وأنه دفع لها مبلغ 130 ألف دولار عام 2016 ثمناً لسكوتها خلال حملة انتخابية أوصلته في نهاية المطاف إلى البيت الأبيض.

ومثّل استجواب دانيالز، واسمها الحقيقي ستيفاني كليفورد، للمرة الثانية، الخميس، بعد استجوابها للمرة الأولى، الثلاثاء، نقطة محورية في القضية التي يواجه فيها ترمب 34 تهمة بتزوير سجلات تجارية لطمس دفع هذه المبالغ، عبر محاميه السابق مايكل كوهين، الذي يتوقع أن يقدم أيضاً شهادته في موعد لم يحدد مسبقاً.

الممثلة الإباحية ستورمي دانيالز تدخل محكمة الجنايات في نيويورك (أ.ف.ب)

وسعى محامو ترمب إلى تقويض صدقية الممثلة الإباحية، التي كشفت، للمرة الأولى، تفاصيل اللقاء مع ترمب، وهو أول رئيس أميركي يواجه محاكمة جنائية، ويمكن أن يواجه السجن أو يخضع لرقابة قضائية إذا قررت هيئة المحلفين؛ المؤلفة من 12 شخصاً و6 بدلاء، أنه «مذنب»، رغم أنه المرشح المرجح والأوفر حظاً للفوز ببطاقة الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية في 5 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، وحتى إذا فاز ضد خصمه المرشح الديمقراطي الأوفر حظاً، الرئيس جو بايدن، في هذا السباق إلى البيت الأبيض.

ويقول ممثلو الادعاء إن جهود ترمب لإخفاء المسار الورقي أفسدت انتخابات عام 2016 من خلال منع الناخبين من التعرف على قصة ربما تكون قد أثّرت في تصويتهم.

«أمور كاشفة»

وقبيل دخوله قاعة محكمة الجنايات في مانهاتن، كرر ترمب أن القضية هي محاولة ذات دوافع سياسية للتدخل في حملته للانتخابات الرئاسية، بعد أقل من ستة أشهر. وقال، للصحافيين: «أعتقد أنكم سترون بعض الأمور الكاشفة جداً»، مشيراً إلى تمكن فريقه القانوني، الثلاثاء، من إحداث بعض الثغرات في رواية دانيالز عن علاقتها معه.

وأثناء الاستجواب، اعترفت دانيالز بأنها لم تقل دائماً الحقيقة في شأن هذه العلاقة، وبأنها رفضت أن تدفع لترمب حكماً بأكثر من 500 ألف دولار نتيجة دعوى تشهير فاشلة أقامتها ضده. وبالإضافة إلى ذلك، لم تقدم دانيالز تفسيراً واضحاً حول سبب سماحها لترمب بشراء سكوتها، بعدما قررت كشف تفاصيل العلاقة. وكذلك أقرت بأنها «تكره» ترمب وترغب في رؤيته بالسجن. وركز محامو ترمب على قولها عام 2018 إنها لم تُقم علاقة حميمة مع ترمب. وأظهرت وكيلة الدفاع عن ترمب، المحامية سوزان نيتشلز، للمحلّفين بيانين وقّعتهما دانيالز، عام 2018، لنفي وجود علاقة غرامية مع ترمب. وردّت دانيالز: «فلنكن واضحين، أنا لم أكتب هذا»، بل «جرى تسليمها لي، وقيل لي إنه يجب عليَّ التوقيع عليها» لقبولها السكوت عن العلاقة.

ووجهت نيتشلز أيضاً اتهامات لدانيالز بأنها حاولت الاستفادة من لقائها مع ترمب واختلاق أجزاء من قصتها. واعترفت دانيالز بأنها أخبرت بعض وسائل الإعلام، على مر السنين، بأن اللقاء مع ترمب كان حميمياً، وأخبرت آخرين بأنها خلاف ذلك. وعندما سألتها نيتشلز: «أليست حقيقة أن ما قلتِه يعتمد على من سيدفع لك المال؟»، فأجابت دانيالز بأن الأمر ليس كذلك.

ورغم ذلك، تُعد شهادة دانيالز هامشية إلى حد ما في القضية، وقصتها مع ترمب قد لا تهم الناخبين الذين سمعوا سابقاً قصصاً أخرى مشابهة عنه.

ترمب والقاضي

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب متحدثاً إلى الصحافيين قبيل دخوله المحكمة في نيويورك (أ.ف.ب)

وجادل وكلاء الدفاع عن ترمب بالقدر نفسه، الثلاثاء، عندما سعوا دون جدوى إلى إبطال المحاكمة، قائلين إنها «أثارت» هيئة المحلفين بتفاصيل غير ضرورية. ومن الواضح أن شهادة دانيالز أحبطت الرئيس السابق، الذي همس في وقت بأن كلامها «هراء»، مما دفع القاضي خوان ميرشان إلى تحذيره من تخويف الشهود.

وفرض ميرشان غرامة قدرها عشرة آلاف دولار على ترمب بسبب تصريحاته عن المحلفين والشهود في المحاكمة، وحذر من أن مزيداً من الانتهاكات لأمر حظر النشر المعمول به قد يؤدي إلى سجنه.

ويُنظَر إلى هذه القضية على نطاق واسع على أنها الأقل أهمية من المحاكمات الجنائية الأربع التي يواجهها ترمب. لكن فرص المحاكمة في القضايا الثلاث الأخرى، قبل انتخابات 5 نوفمبر المقبل، صارت غير مرجحة. وأُرجئت إحدى القضايا الفيدرالية في واشنطن العاصمة، حيث يواجه ترمب تهماً بمحاولة إلغاء خسارته في انتخابات عام 2020 أمام بايدن، انتظاراً لحكم المحكمة العليا الأميركية في شأن الحصانة المطلقة التي طلبها الرئيس السابق. كما أن قضية ولاية جورجيا التي تتهم ترمب بالتدخل في الانتخابات معلَّقة أيضاً انتظاراً لحكم محكمة الاستئناف في طلب تنحية المدعية العامة فاني ويليس، التي كانت لها علاقة مدَّعٍ عام آخر لم يعد مشاركاً في القضية. وكذلك أرجئت قضية فيدرالية أخرى في فلوريدا تتهمه بسوء التعامل مع وثائق سرية إلى أجل غير مسمى، حيث تنظر القاضية في اعتراضات قانونية من وكلاء الدفاع عن ترمب.