فورست ويتيكر: كل دور لا يحمل لي تحدياً أرفضه

يحتفي «كان» به في دورته الجديدة

فورست ويتيكر: كل دور لا يحمل لي تحدياً أرفضه
TT

فورست ويتيكر: كل دور لا يحمل لي تحدياً أرفضه

فورست ويتيكر: كل دور لا يحمل لي تحدياً أرفضه

> كان إعلان الاحتفاء بالممثل الأفروأميركي، فورست ويتيكر مفاجأة رائعة بحد ذاتها تعكس الرغبة في إعادة توجيه الاهتمام لجنود التمثيل، الذين يثابرون على العمل وبنجاح فني يعكس مواهبهم الدفينة، وحسن ترجمتها إلى تلك اللحظات المهمّة على الشاشة من خلال أفلام متعددة.
ظهر الممثل في أكثر من 130 فيلماً من العام 1982 وإلى اليوم. في السنوات العشر الأولى من مهنته، لمع في «لون المال» لمارتن سكورسيزي (1986) و«بلاتون» لأوليفز ريد»، و«صباح الخير، ڤيتنام» لباري ليفنسن، قبل أن يقفز إلى البطولة في «بيرد» لكلينت ايستوود، الذي كان أول لقاء بين الممثل وبين المهرجان إذ عرضه سنة 1988.
لم تتوقف مهنة ويتيكر عن التقدّم، وشهدت في التسعينات عدداً من الأفلام التي أكّدت تفرّده، من بينها «لعبة البكاء» لنيل جوردان (1992)، و«غوست دوغ: طريقة الساموراي» لجيم جارموش (عرضه «كان» سنة 1999) و«الملاك الرابع» لجون إرڤنغ (2001)، وبرع في «غرفة الخوف» لديفيد فينشر (2002). له حضور تلحظه ولا تتركه في كل مشهد من هذه الأفلام وسواها.
المقابلة تمّت بمناسبة فيلم «احترام» (Respect)، الذي كان احتفاء بمغنية الصول أريثا فرانكلين، وحينها لم يكن المهرجان أعلن عن تكريم ويتيكر في دورته هذه.
> أريثا فرانكلِن كانت «ملكة الصول» كما لُقّبت، ولا بد أنك سمعت أغانيها في شبابك. هل النوستالجيا هي التي دفعتك للاشتراك في هذا الفيلم؟
-ربما في الخلفية أو ربما تكون في الصف الثاني من الدوافع. ما أردت تجسيده هنا هو جزء من حياة كاملة أحاطت بالمغنية، وأحسن الفيلم تقديمها للمشاهدين. ككثير من المغنيين الأفروأميركيين، في الستينات والسبعينات، انتمت فرانكلِن إلى الفترة وثقافتها. لولاها لما زلنا نحتفل بأغاني تلك الفترة ونجومها. أردت أن أكون جزءاً من هذا الاحتفال.
> أعتقد أن دورك في هذا الفيلم كوالد أريثا فرانكلِن، حمل أكثر مما استوعبته الكاميرا من حضور. شعرت دوماً بأن هناك الكثير مما تريد تقديمه أكثر من مجرد تمثيل شخصية الأب.
- مثلاً؟
> مثلاً، هل كان الأب يريد استغلال نجاح ابنته، أم أنه كان بالفعل مؤازراً لها إيماناً بموهبتها؟
-هذا سؤال جيد؛ لأنه بالفعل كانت هناك العديد من المسائل المهمّة التي لم يكن هناك الوقت لطرحها. وأعتقد أنك تستطيع النظر إلى المسألة من هاتين الزاويتين. هو بالتأكيد كان مخلصاً في دعمها، لكن هذا يطرح السؤال حول ما إذا كان يدرك موقعه الخاص من هذا النجاح. في رأيي أنه كان شخصاً صادقاً في غاياته، ولو أن هذا لا ينفي أنه كان مستفيداً من نجاح ابنته. إلى أي حد يشكل هذا تناقضاً هو أمر متروك لك وللمشاهدين.
> قرأت عنك ذات مرّة أنك تسعى لفهم الشخصيات من خلال التواصل مع الناس. هل توضح لنا ذلك؟
-طبعاً. ما قصدت قوله هو أنني في مسيرة حياتي، ومنذ البداية، أردت أن أكون شخصاً أفضل مما أنا عليه، ولتحقيق ذلك، كان عليّ أن أتعلم وأتثقف، وأن أكون منفتحاً على الناس، لأن هذا التواصل مع من يمتلك مزايا إنسانية وفنية معيّنة، يشحذ الإنسان الذي في داخلي والذي أريده أن يتبدّى جيداً عندما أمثل دوراً ما.
> لك لقاء آخر مع الموسيقى عندما مثّلت شخصية لاعب الساكسيفون، تشارلي باركر في «بيرد». كنت الفيلم بأسره وبكل معاناة الشخصية التي أدّيتها. هل تطلب الأمر دراسة الشخصية إلى حد التكامل؟
- نعم درست الشخصية، لكن ليس هناك شيء اسمه «حد التكامل». لا أعتقد أن على الممثل التحوّل إلى نسخة من الشخصية التي يؤديها. نعم عليه أن يكون جيداً في تشخيصه ومخلصاً وصادقاً، لكن التكامل شيء بعيد عن الغاية المرجوّة، والخطر في ذلك أن الممثل قد يضحي بالقدرة على التمعّن في الشخصية ذاتها لأجل أن يبدو لاصقاً بالأصل.
> هذا مثل محاولة بعض الممثلين إتقان اللهجة التي لا يتحدّثون بها لدرجة أنهم يفقدون ما هو أهم.
- نعم، إلى حد كبير. شخصية تشارلي باركر عميقة جداً، تتداخل فيها المشاكل العاطفية والاجتماعية، والفترة الزمنية القاسية، والإدمان على المخدرات، ولكي تستوعب كل ذلك تحاول فهم تلك الظروف وليس كيف فعلت هذه الشخصية ما قامت به.
> إلى أي حد كنت واثقاً من أنك تريد أن تصبح ممثلاً؟
- دعني أقول لك شيئاً: كنت متردداً كثيراً في البداية. هل فعلاً أريد أن أصبح ممثلاً؟ حتى عندما كنت على وشك بدء العمل في فيلم «بيرد» راودني هذا السؤال. وأذكر مرّة أنني كنت أتحدث مع (المخرج) كلينت ايستوود، عندما لاحظ أنني أتقدم بخطوات سريعة في رحلتي ممثلاً وبسرعة. قلت له «دعني أصارحك. أنا لست واثقاً بعد من أني أريد أن أصبح ممثلاً». قال «هذه بداية جيدة وأعتقد ستجد أنك ولدت لتكون ممثلاً بعد هذا الدور».
> هل هناك حاجة إلى التحديات عندما تسير الأمور كما تريدها أن تسير؟ أقصد عندما تتوالى نجاحاتك؟
- بالطبع. هذا لا بد منه لأي ممثل، (يضحك) ربما ليس لأي ممثل. كل دور لا يحمل لي تحدياً أرفضه. أنا لست هنا لكي أصبح الاسم الأول بين الممثلين. أنا هنا لكي أمارس فن التشخيص، والفن يتطلب مواجهة تحديات بصرف النظر عن النتائج».


مقالات ذات صلة

الكونغرس الأميركي يُحقّق في «أخلاقيات» المحكمة العليا

الولايات المتحدة​ الكونغرس الأميركي يُحقّق في «أخلاقيات» المحكمة العليا

الكونغرس الأميركي يُحقّق في «أخلاقيات» المحكمة العليا

تواجه المحكمة العليا للولايات المتحدة، التي كانت تعدّ واحدة من أكثر المؤسّسات احتراماً في البلاد، جدلاً كبيراً يرتبط بشكل خاص بأخلاقيات قضاتها التي سينظر فيها مجلس الشيوخ اليوم الثلاثاء. وتدور جلسة الاستماع، في الوقت الذي وصلت فيه شعبية المحكمة العليا، ذات الغالبية المحافظة، إلى أدنى مستوياتها، إذ يرى 58 في المائة من الأميركيين أنّها تؤدي وظيفتها بشكل سيئ. ونظّمت اللجنة القضائية في مجلس الشيوخ، التي يسيطر عليها الديمقراطيون، جلسة الاستماع هذه، بعد جدل طال قاضيين محافظَين، قبِل أحدهما وهو كلارنس توماس هبة من رجل أعمال. ورفض رئيس المحكمة العليا جون روبرتس، المحافظ أيضاً، الإدلاء بشهادته أمام الك

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الجمود السياسي بين البيت الأبيض والكونغرس يثير ذعر الأسواق المالية

الجمود السياسي بين البيت الأبيض والكونغرس يثير ذعر الأسواق المالية

أعلن رئيس مجلس النواب الأميركي كيفين مكارثي قبول دعوة الرئيس جو بايدن للاجتماع (الثلاثاء) المقبل، لمناقشة سقف الدين الأميركي قبل وقوع كارثة اقتصادية وعجز الحكومة الأميركية عن سداد ديونها بحلول بداية يونيو (حزيران) المقبل. وسيكون اللقاء بين بايدن ومكارثي في التاسع من مايو (أيار) الجاري هو الأول منذ اجتماع فبراير (شباط) الماضي الذي بحث فيه الرجلان سقف الدين دون التوصل إلى توافق. ودعا بايدن إلى لقاء الأسبوع المقبل مع كل من زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر (ديمقراطي من نيويورك)، وزعيم الأقلية في مجلس النواب ميتش ماكونيل (جمهوري من كنتاكي)، وزعيم الأقلية في مجلس النواب حكيم جيفريز (ديمقراطي م

هبة القدسي (واشنطن)
الولايات المتحدة​ شاهد.... مراهق أميركي ينقذ حافلة مدرسية بعد فقدان سائقها الوعي

شاهد.... مراهق أميركي ينقذ حافلة مدرسية بعد فقدان سائقها الوعي

تمكّن تلميذ أميركي يبلغ 13 سنة من إيقاف حافلة مدرسية تقل عشرات التلاميذ بعدما فقد سائقها وعيه. وحصلت الواقعة الأربعاء في ولاية ميشيغان الشمالية، عندما نهض مراهق يدعى ديلون ريفز من مقعده وسيطر على مقود الحافلة بعدما لاحظ أنّ السائق قد أغمي عليه. وتمكّن التلميذ من إيقاف السيارة في منتصف الطريق باستخدامه فرامل اليد، على ما أفاد المسؤول عن المدارس الرسمية في المنطقة روبرت ليفرنوا. وكانت الحافلة تقل نحو 70 تلميذاً من مدرسة «لويس أي كارتر ميدل سكول» في بلدة وارين عندما فقد السائق وعيه، على ما ظهر في مقطع فيديو نشرته السلطات.

يوميات الشرق أول علاج بنبضات الكهرباء لمرضى السكري

أول علاج بنبضات الكهرباء لمرضى السكري

كشفت دراسة أجريت على البشر، ستعرض خلال أسبوع أمراض الجهاز الهضمي بأميركا، خلال الفترة من 6 إلى 9 مايو (أيار) المقبل، عن إمكانية السيطرة على مرض السكري من النوع الثاني، من خلال علاج يعتمد على النبضات الكهربائية سيعلن عنه للمرة الأولى. وتستخدم هذه الطريقة العلاجية، التي نفذها المركز الطبي بجامعة أمستردام بهولندا، المنظار لإرسال نبضات كهربائية مضبوطة، بهدف إحداث تغييرات في بطانة الجزء الأول من الأمعاء الدقيقة لمرضى السكري من النوع الثاني، وهو ما يساعد على التوقف عن تناول الإنسولين، والاستمرار في التحكم بنسبة السكر في الدم. وتقول سيلين بوش، الباحثة الرئيسية بالدراسة، في تقرير نشره الجمعة الموقع ال

حازم بدر (القاهرة)
آسيا شويغو: روسيا تعزز قواعدها في آسيا الوسطى لمواجهة أميركا

شويغو: روسيا تعزز قواعدها في آسيا الوسطى لمواجهة أميركا

نقلت وكالة الإعلام الروسية الحكومية عن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو قوله، اليوم (الجمعة)، إن موسكو تعزز الجاهزية القتالية في قواعدها العسكرية بآسيا الوسطى لمواجهة ما قال إنها جهود أميركية لتعزيز حضورها في المنطقة. وحسب وكالة «رويترز» للأنباء، تملك موسكو قواعد عسكرية في قرغيزستان وطاجيكستان، لكن الوكالة نقلت عن شويغو قوله إن الولايات المتحدة وحلفاءها يحاولون إرساء بنية تحتية عسكرية في أنحاء المنطقة، وذلك خلال حديثه في اجتماع لوزراء دفاع «منظمة شنغهاي للتعاون» المقام في الهند. وقال شويغو: «تحاول الولايات المتحدة وحلفاؤها، بذريعة المساعدة في مكافحة الإرهاب، استعادة حضورها العسكري في آسيا الوسطى

«الشرق الأوسط» (موسكو)

نظريات المؤامرة عن اغتيال «جي إف كي» تعود إلى الواجهة مع روبرت كينيدي جونيور

روبرت كينيدي جونيور بين حراسه الشخصيين في نيويورك (أ.ف.ب)
روبرت كينيدي جونيور بين حراسه الشخصيين في نيويورك (أ.ف.ب)
TT

نظريات المؤامرة عن اغتيال «جي إف كي» تعود إلى الواجهة مع روبرت كينيدي جونيور

روبرت كينيدي جونيور بين حراسه الشخصيين في نيويورك (أ.ف.ب)
روبرت كينيدي جونيور بين حراسه الشخصيين في نيويورك (أ.ف.ب)

بعد أكثر من 60 عاماً لا تزال عملية اغتيال الرئيس الأميركي السابق جون فيتز جيرالد كينيدي تغذّي نظريات المؤامرة. وقد يؤدي وصول ابن شقيقه روبرت كينيدي جونيور إلى منصب وزير الصحة في إدارة دونالد ترمب دوراً في جعلها أكثر انتشاراً، خصوصاً ضمن أروقة البيت الأبيض.

وبعدما كان مرشحاً للانتخابات الرئاسية في نوفمبر (تشرين الثاني)، دعم روبرت كينيدي جونيور الملياردير الجمهوري ترمب في الأشهر الأخيرة من الحملة.

وكوفئ هذا المحامي السابق في مجال البيئة والذي سبق أن نشر نظريات مؤامرة مناهضة للقاحات، بالحصول على منصب وزير الصحة، الأمر الذي ما زال يحتاج إلى مصادقة مجلس الشيوخ.

وأفادت وسائل إعلام أميركية بأنّ روبرت كينيدي جونيور يمارس ضغوطاً على فريق الرئيس المنتخب دونالد ترمب كي تتولى زوجة ابنه أماريليس فوكس، منصب نائب مدير وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه).

ويتمثّل هدف ذلك في الحصول على دليل على اعتقاده الراسخ بأنّ الـ«سي آي إيه» أدت دوراً في اغتيال عمّه في العام 1963.

وفي مقابلة عام 2023، أكد روبرت كينيدي جونيور أنّ هناك «أدلّة دامغة على تورّط وكالة الاستخبارات المركزية» في اغتيال جون كينيدي، وهي حقيقة «لا مجال للشك فيها الآن»، على حدّ تعبيره.

كذلك، أكد أنّ هناك مؤشرات «قوية للغاية» على تورّط الوكالة في اغتيال والده روبرت في العام 1968، وهو الذي كان وزيراً في عهد جون كينيدي ومرشحاً رئاسياً بارزاً عند مقتله.

غير أنّ مواقفه بشأن اغتيال الرئيس الديمقراطي بعيدة كل البعد عن الاستنتاجات الرسمية. فبعد أشهر من اغتياله، توصّلت لجنة وارن التي أجرت تحقيقات إلى أنّ لي هارفي أوزوالد وهو قنّاص سابق في قوات مشاة البحرية، كان قد تصرّف بمفرده.

روبرت كينيدي جونيور ودونالد ترمب في دولوث بولاية جورجيا (أ.ف.ب)

* الرجل المنبوذ

صار روبرت كينيدي جونيور منبوذاً تقريباً ضمن عائلة كينيدي التي ندّدت بترشّحه للانتخابات الرئاسية، ثمّ بدعمه دونالد ترمب.

واتهمه جاك سكلوسبيرغ الحفيد الوحيد لجون كينيدي، عبر منصة «إكس» هذا الأسبوع، بأنّه «حتماً جاسوس روسي».

ولم يشكّل كونه من أنصار نظريات المؤامرة عائقاً بالنسبة إلى الرئيس المنتخب دونالد ترمب الذي رحّب به في إدارته الجديدة.

ومنذ فوز ترمب في الخامس من نوفمبر، التُقطت صور للرجلين في الطائرة الخاصة للملياردير الجمهوري، إضافة إلى إيلون ماسك. كذلك، كان مع الرئيس المنتخب الخميس عندما قرع جرس افتتاح بورصة نيويورك.

وفي مقابلة نشرتها مجلّة «تايم» في اليوم ذاته، أكد ترمب أنّه سيجري «نقاشاً كبيراً» مع روبرت كينيدي، وذلك رداً على سؤال عمّا إذا كان سيدعم إنهاء برامج تلقيح الأطفال في الولايات المتحدة، بناء على رغبة وزير الصحة المستقبلي.

وقال ترمب «سأستمع إلى بوبي الذي أتفق معه بشكل جيد للغاية».

وكان ترمب قد كرر في نوفمبر وعده الانتخابي بكشف آخر الملفّات المصنّفة «سرية للغاية» في الأرشيف الوطني بشأن اغتيال جون كينيدي.

وبحسب وسائل إعلام أميركية، فإنّ الرئيس المنتخب يفكّر في تعيين أماريليس فوكس نائبة لمدير وكالة الاستخبارات المركزية. وكتبت صحيفة «واشنطن بوست» أنّ فوكس التقت في واشنطن هذا الأسبوع جون راتكليف مرشح الرئيس الجمهوري المستقبلي لإدارة وكالة الاستخبارات.

وبغض النظر عن مواقف والد زوجها، فإنّ تعيين هذه المؤلّفة البالغة 44 عاماً لن يكون بمنأى عن الجدل. ففي العام 2019، نشرت مذكراتها التي تصف فيها نشاطها كعميلة لوكالة الاستخبارات المركزية، ومن دون أن تطلب إذناً مسبقاً من الوكالة للقيام بذلك، مما شكّل انتهاكاً للاتفاق السري الذي يوقعه جميع العملاء.

وفي مواجهة معارضة ترشيحها من جانب عدد من المسؤولين المنتخبين ومسؤولي الاستخبارات الأميركية، ردّت فوكس الخميس بالقول: «فرد من عائلة كينيدي في وكالة الاستخبارات المركزية: إنهم قلقون». وأضافت عبر منصة «إكس» أنّ «هؤلاء المسؤولين القلقين أشرفوا على أكبر تدهور في قدراتنا الاستخبارية البشرية في تاريخ الاستخبارات المركزية»، من دون أن تتردّد في وصف نفسها بأنّها «موالية» لدونالد ترمب.