الملكة إليزابيث تحضر جائزة اليوبيل البلاتيني للفروسية

الملكة إليزابيث لدى وصولها إلى قلعة ويندسور للاحتفال باليوبيل البلاتيني (أ.ف.ب)
الملكة إليزابيث لدى وصولها إلى قلعة ويندسور للاحتفال باليوبيل البلاتيني (أ.ف.ب)
TT

الملكة إليزابيث تحضر جائزة اليوبيل البلاتيني للفروسية

الملكة إليزابيث لدى وصولها إلى قلعة ويندسور للاحتفال باليوبيل البلاتيني (أ.ف.ب)
الملكة إليزابيث لدى وصولها إلى قلعة ويندسور للاحتفال باليوبيل البلاتيني (أ.ف.ب)

حضرت الملكة البريطانية إليزابيث الثانية الليلة الأخيرة من عرض الفروسية الكبير للاحتفال بيوبيلها البلاتيني. وقد قوبلت الملكة - البالغة من العمر 96 عاماً - بتصفيق حار فور وصولها إلى ساحة القلعة في معرض ويندسور الملكي للخيول، حسب «بي بي سي».
وظهر مشاهير من بينهم توم كروز، وهيلن ميرين، وكاثرين جنكينز، في احتفال في الهواء الطلق. ويجري هذا المهرجان منذ مساء الخميس، وهو بمثابة بداية للاحتفالات بمناسبة تولي الملكة العرش منذ 70 عاماً في الحكم.
هللت جموع الحاضرين بمجرد وصول الملكة المبتسمة التي شقت طريقها إلى المقصورة الملكية، يرافقها إيرل وكونتيسة ويسكس. وتعاني الملكة من مشاكل في الحركة، وكان عليها أن تلغي عدداً من الفعاليات العامة الأخيرة.
وقد شوهدت الملكة يوم الجمعة في معرض الخيول حيث أُعلن أن أحد خيولها هو البطل الأول. واليوم الثلاثاء، تغيبت الملكة عن القراءة السنوية لخطاب الملكة للمرة الأولى منذ عام 1963.
وقدم العرض الذي يحمل اسم «سباق عبر التاريخ» أكثر من 500 حصان و1000 من المؤدين. ووُصف هذا العمل بأنه «تكريم شخصي للملكة»، وانتقل بالجمهور عبر أكثر من خمسة قرون من التاريخ. وضم العروض العسكرية الدولية والوطنية، وعروض الفروسية، والعروض الفنية المتنوعة.
وأعلن الممثل الأميركي توم كروز أن قيامه بدور سلاح المدفعية الملكي للخيول هو «أحد أكثر العروض الممتعة والمثيرة التي تعبر عن مشاعر القلب». كما أدت فرقة الطبول الحديدية التابعة لقوات الدفاع في ترينداد وتوباغو نسخة إيقاعية من عرض «ملكة آبا الراقصة» - والتي بدت الملكة وأنها تستمتع به.
كما شوهدت الملكة وهي تصفق بيديها أثناء عرض تقليدي من الفرسان السلطانيين من سلطنة عُمان، وهو استعراض للفروسية يقدم الخيول مستلقية وفق أوامر فرسانها.


مقالات ذات صلة

الأمير أندرو يعود إلى الواجهة... شخص مقرّب منه يشتبه في تجسسه لصالح الصين

أوروبا الأمير أندرو (رويترز)

الأمير أندرو يعود إلى الواجهة... شخص مقرّب منه يشتبه في تجسسه لصالح الصين

تصدّر الأمير أندرو الذي استُبعد من المشهد العام عناوين الأخبار في وسائل الإعلام البريطانية أمس (الجمعة)، على خلفية قربه من رجل أعمال متهم بالتجسس لصالح الصين.

«الشرق الأوسط» (لندن)
شؤون إقليمية الملكة البريطانية الراحلة إليزابيث الثانية (رويترز)

الملكة إليزابيث كانت تعتقد أن كل إسرائيلي «إما إرهابي أو ابن إرهابي»

كشف الرئيس الإسرائيلي السابق، رؤوفين ريفلين، عن توتر العلاقات التي جمعت إسرائيل بالملكة إليزابيث الثانية خلال فترة حكمها الطويلة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ دونالد ترمب يلتقي الأمير وليام في غرفة الصالون الأصفر بمقر إقامة سفراء المملكة المتحدة في باريس (أ.ف.ب)

ترمب: الأمير ويليام أبلغني أن الملك تشارلز «يكافح بشدة» بعد إصابته بالسرطان

صرّح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب بأن محادثات جرت مؤخراً مع وليام، أمير ويلز، ألقت الضوء مجدداً على صحة الملك تشارلز الثالث.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق وصول الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا لاستقبال السلك الدبلوماسي في القصر (أ.ب)

هاري يخيب آمال تشارلز بتصريحاته عن طفليه

تحدث الأمير هاري عن تجربته في تربية طفليه، آرتشي وليلبيت، مع زوجته ميغان ماركل في الولايات المتحدة، ما يبدو أنه خيَّب آمال والده، الملك تشارلز الثالث.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق رغم محاولاتها أن تُصبح أيقونة موضة لا تزال ميغان تستمد بريقها وقوة تأثيرها من ارتباطها بالأمير هاري (أ.ف.ب)

الأمير هاري يسخر من إشاعات الطلاق

سخر الأمير هاري، دوق أوف ساسكس، من الإشاعات المتكررة حول حياته الشخصية وزواجه من ميغان ماركل. جاء ذلك خلال مشاركته في قمة «DealBook» السنوية.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«المركزي الباكستاني» يخفض الفائدة إلى 13 % للمرة الخامسة

شعار البنك المركزي الباكستاني على مكتب الاستقبال بالمقر الرئيس في كراتشي (رويترز)
شعار البنك المركزي الباكستاني على مكتب الاستقبال بالمقر الرئيس في كراتشي (رويترز)
TT

«المركزي الباكستاني» يخفض الفائدة إلى 13 % للمرة الخامسة

شعار البنك المركزي الباكستاني على مكتب الاستقبال بالمقر الرئيس في كراتشي (رويترز)
شعار البنك المركزي الباكستاني على مكتب الاستقبال بالمقر الرئيس في كراتشي (رويترز)

خفض البنك المركزي الباكستاني، الاثنين، سعر الفائدة الرئيس بمقدار 200 نقطة أساس ليصل إلى 13 في المائة، في خامس خفض متتال منذ يونيو (حزيران)، في إطار جهود البلاد المستمرة لإنعاش اقتصادها المتعثر من خلال تخفيف التضخم.

وتجعل هذه الخطوة باكستان واحدة من أكثر الأسواق الناشئة عدوانية في خفض أسعار الفائدة هذا العام، مع استثناءات مثل الأرجنتين، وفق «رويترز».

وقالت لجنة السياسة النقدية في البنك في بيانها: «بشكل عام، تعد اللجنة أن النهج المتمثل في خفض أسعار الفائدة بشكل مدروس يساعد في الحفاظ على ضغوط التضخم والضغوط على الحساب الخارجي تحت السيطرة، بينما يدعم النمو الاقتصادي بشكل مستدام».

وأضاف البنك أنه يتوقع أن يكون متوسط التضخم «أقل بكثير» من نطاق توقعاته السابقة، الذي يتراوح بين 11.5 في المائة و13.5 في المائة في عام 2025، كما أشار إلى أن توقعات التضخم لا تزال عُرضة لعدة مخاطر، بما في ذلك الإجراءات اللازمة لمعالجة العجز في الإيرادات الحكومية، بالإضافة إلى التضخم الغذائي، وارتفاع أسعار السلع العالمية. وأوضح البنك قائلاً: «قد يظل التضخم متقلباً على المدى القريب قبل أن يستقر ضمن النطاق المستهدف».

وخلال مكالمة مع المحللين، أشار رئيس البنك المركزي الباكستاني، جميل أحمد، إلى أن المركزي لم يحدد مستوى معيناً لسعر الفائدة الحقيقي عند اتخاذ قرار خفض سعر الفائدة يوم الاثنين. ومع ذلك، أوضح أن البنك المركزي كان قد استهدف في الماضي معدل تضخم يتراوح بين 5 و7 في المائة على المدى المتوسط، وأن هذا الهدف بات في متناول اليد خلال الاثني عشر شهراً المقبلة.

وتسير باكستان، الواقعة في جنوب آسيا، على مسار تعافٍ اقتصادي صعب، وقد تلقت دعماً من تسهيل بقيمة 7 مليارات دولار من صندوق النقد الدولي في سبتمبر (أيلول). وأشار البنك إلى أن «جهوداً كبيرة وتدابير إضافية» ستكون ضرورية لتمكين باكستان من تحقيق هدف الإيرادات السنوية، وهو عنصر أساسي في اتفاقها مع صندوق النقد الدولي.

وكان جميع المحللين الـ12 الذين استطلعت «رويترز» آراءهم يتوقعون خفضاً بمقدار 200 نقطة أساس، بعد أن شهد التضخم انخفاضاً حاداً إلى 4.9 في المائة في نوفمبر (تشرين الثاني)، وهو ما جاء أقل من توقعات الحكومة، وأقل بكثير من ذروة التضخم التي بلغت نحو 40 في المائة في مايو (أيار) من العام الماضي. وتأتي هذه الخطوة بعد سلسلة من التخفيضات المتتالية، بما في ذلك خفض بمقدار 150 نقطة أساس في يونيو، و100 نقطة في يوليو (تموز)، و200 نقطة في سبتمبر، و250 نقطة في نوفمبر، مما أدى إلى انخفاض سعر الفائدة من أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 22 في المائة في يونيو 2023، الذي ظل ثابتاً لمدة عام. وبذلك يبلغ إجمالي التخفيضات منذ يونيو 900 نقطة أساس.