الحكومة الهندية تطلق خطة لدعم الأرياف لزيادة الإنتاج الزراعي

في ظل الأزمة التي يعيشها العالم بسبب نقص الحبوب

رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي (الشرق الأوسط)
رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي (الشرق الأوسط)
TT

الحكومة الهندية تطلق خطة لدعم الأرياف لزيادة الإنتاج الزراعي

رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي (الشرق الأوسط)
رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي (الشرق الأوسط)

أصبحت أنظار العالم تتجه إلى الهند، خصوصاً مع أزمة الإنتاج الزراعي والحبوب؛ وتحديداً القمح، في ظل الأزمة الأوكرانية، بعد أن استطاعت أن تحول التحديات التي تواجهها في المجال الزراعي إلى فرص وتتمكن من رفع المخزون الحكومي بدءاً من هذا العام 2022 إلى 24 مليون طن من القمح، مع توقعات برفع معدلات التصدير بما يتراوح بين 8 و10 ملايين طن خلال العام الحالي.
الحكومة الهندية رأت أن هنالك فرصاً واعدة، خصوصاً في قطاع الأرياف، لتنمية الموارد البشرية بالتعليم المستمر ودعم القطاعات الزراعية. وفي اجتماع مع أصحاب القيادات التعليمية في الهند، أكد رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، على أهمية التعاون لتوفير مستوى عال من التعليم والجودة في المناطق الريفية، والترويج للأفكار الجديدة لاستثمار التربة في الزراعة، ورفع مستوى المزارعين لاختبار تربة حقولهم كل عام أو عامين.
وتعدّ زيادة دخل المزارعين وخفض تكاليف الزراعة وتزويد المزارعين بالمرافق الحديثة من بين أولويات الحكومة المركزية الهندية الحالية؛ إذ عملت خلال السنوات السبع الماضية على اتخاذ العديد من الخطوات الجديدة لتعزيز الزراعة في الهند، والتي آتت أكلها هذا العام؛ إذ زادت ميزانية الزراعة مرات عدة، وزادت القروض الزراعية للمزارعين بنسبة 2.5 مرة في 7 سنوات، ومنحت 3 بطاقات ائتمانية لصغار المزارعين.
ويهدف مخطط «SVAMITVA» المتعلق بقياس الأراضي ورقمنة سجلات الأراضي و«UID PIN» في الهند لتعزيز تقدم القطاع الزراعي في الأرياف، وتم تحديد هدف إنشاء 8 ملايين منزل جديد في هذه الميزانية لضمان أن يكون لكل أسرة منزل خاص بها. يتم بناء المنازل التي تستخدم التكنولوجيا الجديدة.
ويعمل رئيس الوزراء مودي على حشد الجامعات والقطاعات التعليمية لدعم التقنية الزراعية وتطوير الأرياف والقرى الزراعية عبر بناء منازل بتقنيات حديثة واستيطان السكان ودعم القطاع الزراعي لجني فوائد بأسرع وقت ممكن، في الوقت الذي تحث فيه الجامعات على استهداف إدخال 100 أو 500 مزارع نحو الزراعة الطبيعية خلال العام المقبل.
وأعلنت الهند عن إنشاء بوابة إلكترونية للنظام الرقمي للمهارات لسكان الأرياف لتزويد الشباب بالمهارات المناسبة ولتحقيق هدف الهند من دعم القطاع الزراعي إضافة للقطاعات الأخرى.


مقالات ذات صلة

11 قتيلاً في تسرب للغاز بمنطقة صناعية بالهند

العالم 11 قتيلاً في تسرب للغاز بمنطقة صناعية بالهند

11 قتيلاً في تسرب للغاز بمنطقة صناعية بالهند

قتل 11 شخصاً بعد تسرب للغاز في الهند، حسبما أعلن مسؤول اليوم (الأحد)، في حادثة صناعية جديدة في البلاد. ووقع التسرب في منطقة جياسبورا وهي منطقة صناعية في لوديانا بولاية البنجاب الشمالية.

«الشرق الأوسط» (أمريتسار)
العالم الهند: مقتل 10 من عناصر الأمن في هجوم لمتمردين ماويين

الهند: مقتل 10 من عناصر الأمن في هجوم لمتمردين ماويين

قُتل عشرة من عناصر الأمن الهنود وسائقهم المدني في ولاية تشاتيسغار اليوم (الأربعاء) في انفجار عبوة ناسفة لدى مرور مركبتهم، حسبما أكدت الشرطة لوكالة الصحافة الفرنسية، متهمة متمردين ماويين بالوقوف وراء الهجوم. وقال فيفيكانند المسؤول الكبير في شرطة تشاتيسغار «كانوا عائدين من عملية عندما وقع الانفجار الذي استهدف مركبتهم».

«الشرق الأوسط» (نيودلهي)
يوميات الشرق «الصحة العالمية» تُحذر من دواء آخر للسعال مصنوع في الهند

«الصحة العالمية» تُحذر من دواء آخر للسعال مصنوع في الهند

قالت منظمة الصحة العالمية إنه تم العثور على مجموعة من أدوية الشراب الملوثة والمصنوعة في الهند، تحديداً في جزر مارشال وميكرونيزيا. وحذرت المنظمة من أن العينات المختبرة من شراب «غيوفينسين تي جي» لعلاج السعال، التي تصنعها شركة «كيو بي فارماشيم» ومقرها البنغاب، أظهرت «كميات غير مقبولة من ثنائي إيثيلين جلايكول وإيثيلين جلايكول»، وكلا المركبين سام للبشر ويمكن أن يكونا قاتلين إذا تم تناولهما. ولم يحدد بيان منظمة الصحة العالمية ما إذا كان أي شخص قد أُصيب بالمرض. يأتي التحذير الأخير بعد شهور من ربط منظمة الصحة العالمية بين أدوية السعال الأخرى المصنوعة في الهند ووفيات الأطفال في غامبيا وأوزبكستان.

«الشرق الأوسط» (نيودلهي)
العالم الأمم المتحدة تتوقع تفوق الهند على الصين من ناحية عدد السكان

الأمم المتحدة تتوقع تفوق الهند على الصين من ناحية عدد السكان

أعلنت الأمم المتحدة اليوم (الاثنين)، أن الهند ستتجاوز الأسبوع المقبل الصين من ناحية عدد السكان، لتغدو الدولة الأكثر اكتظاظاً في العالم بنحو 1.43 مليار نسمة. وقالت إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية التابعة للأمم المتحدة إنه «بحلول نهاية هذا الشهر، من المتوقع أن يصل عدد سكان الهند إلى 1.425.775.850 شخصاً، ليعادل ثم يتجاوز عدد سكان البر الرئيسي للصين». وطوال أكثر من مائة عام، كانت الصين الدولة الأكثر سكاناً في العالم، تليها الهند في المرتبة الثانية على مسافة راحت تتقلّص باطراد في العقود الثلاثة الأخيرة. ويأتي ذلك رغم غياب إحصاءات رسمية لعدد السكان في الهند منذ أواخر القرن الماضي.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
العالم اعتقال «انفصالي» من السيخ في الهند

اعتقال «انفصالي» من السيخ في الهند

أفاد مسؤول في شرطة ولاية البنجاب الهندية، اليوم (الأحد)، بأن قوات من الأمن ألقت القبض على «الانفصالي» المنتمي للسيخ أمريتبال سينغ، بعد البحث عنه لأكثر من شهر، في خطوة ضد إقامة وطن مستقل في الولاية المتاخمة لباكستان. وأدى بزوغ نجم سينغ (30 عاماً)، وهو واعظ بولاية البنجاب الشمالية الغربية حيث يشكّل السيخ الأغلبية، إلى إحياء الحديث عن وطن مستقل للسيخ. كما أثار مخاوف من عودة أعمال العنف التي أودت بحياة عشرات الآلاف في الثمانينات وأوائل التسعينات من القرن الماضي أثناء تمرد للسيخ. وقال مسؤول كبير بشرطة البنجاب لصحافيين: «ألقي القبض على أمريتبال سينغ في قرية رود بمنطقة موجا في البنجاب، بناء على معلوم

«الشرق الأوسط» (نيودلهي)

المجموعة التشاورية الإقليمية التابعة لمجلس الاستقرار المالي تجتمع في الرياض

جانب من اجتماع المجموعة التشاورية الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالرياض (ساما)
جانب من اجتماع المجموعة التشاورية الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالرياض (ساما)
TT

المجموعة التشاورية الإقليمية التابعة لمجلس الاستقرار المالي تجتمع في الرياض

جانب من اجتماع المجموعة التشاورية الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالرياض (ساما)
جانب من اجتماع المجموعة التشاورية الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالرياض (ساما)

انعقد اجتماع المجموعة التشاورية الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، التابعة لمجلس الاستقرار المالي، في العاصمة السعودية الرياض؛ لمناقشة مستجدات برنامج عمل المجلس، بالإضافة إلى تقديم مرئيات بشأن مجالات التركيز المقترحة لعام 2025، واستعراض مُخرجات مجموعة العشرين المتعلقة بالاستقرار المالي.

وتضمّن الاجتماع، الذي استضافه البنك المركزي السعودي «ساما»، الأربعاء، جلسة نقاشية حول نقاط الضعف المالي على الصعيدين الإقليمي والدولي، حيث تبادل المشاركون الآراء حول التطورات في الأسواق العالمية والإقليمية.

بالإضافة إلى ذلك، شهد الاجتماع جلسة مخصصة للذكاء الاصطناعي والمخاطر السيبرانية، وجرى بحث التطورات المتعلقة باستخدام الذكاء الاصطناعي في القطاع المالي، إلى جانب تبادل الخبرات حول كيفية تطبيقه من قِبل الجهات الرقابية والمؤسسات المالية، وكيفية إدارة مخاطر الأطراف الثالثة والتحديات المرتبطة بالإبلاغ عن الحوادث التشغيلية.

يشار إلى أن المجموعة التشاورية الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، التابعة لمجلس الاستقرار المالي، تضم أعضاء من السعودية، والجزائر، والبحرين، ومصر، والأردن، والكويت، ولبنان، والمغرب، وعمان، وقطر، وتونس، وتركيا، والإمارات العربية المتحدة.