مقتل ثلاثة جنود وثلاثة أطفال بهجوم انتحاري في باكستان

موقع مطوق لتفجير قنبلة في كراتشي بباكستان الخميس الماضي (أ.ب)
موقع مطوق لتفجير قنبلة في كراتشي بباكستان الخميس الماضي (أ.ب)
TT

مقتل ثلاثة جنود وثلاثة أطفال بهجوم انتحاري في باكستان

موقع مطوق لتفجير قنبلة في كراتشي بباكستان الخميس الماضي (أ.ب)
موقع مطوق لتفجير قنبلة في كراتشي بباكستان الخميس الماضي (أ.ب)

قُتل ثلاثة جنود وثلاثة أطفال في هجوم انتحاري استهدف مركبة عسكرية، شمال غربي باكستان، قرب الحدود مع أفغانستان، على ما ذكر الجيش الباكستاني اليوم (الأحد).
وفجر المهاجم سترته الناسفة عندما مرت مركبة تابعة للجيش الباكستاني عبر سوق في ميران شاه، شمال وزيرستان البعيدة 25 كيلومتراً فقط عن الحدود الأفغانية.
أعلن الجيش الباكستاني مقتل ثلاثة أطفال تتراوح أعمارهم بين 4 و11 عاماً، وثلاثة جنود، في هذا «الهجوم الانتحاري».
وصرح مسؤول محلي لوكالة الصحافة الفرنسية، طالباً عدم الكشف عن هويته، بأن «الانتحاري وصل مشياً على الأقدام، وفجّر نفسه عندما مرت سيارة تابعة لقوات الأمن».
اعتبر رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، في بيان، أن «قتلة الأطفال الأبرياء هم أعداء الإنسانية والإسلام». وأضاف: «لن نعيش في سلام حتى نطارد هؤلاء الهمجيين ومن يدعمهم».
لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم. لكن حركة «طالبان» الباكستانية تنشط منذ فترة طويلة في هذه المنطقة الحدودية، حيث تنفذ عملياتها عبر الثغرات الحدودية بين البلدين.
تتهم «طالبان» الباكستانية بالسماح لهذه الجماعات باستخدام الأراضي الأفغانية للتخطيط لهجماتها، وهو ما نفته كابول مراراً.
ورغم عدم وجود ارتباط بين «طالبان» الأفغانية وتلك الباكستانية، إلا أن الحركتين تتشاركان الفكر ذاته. وقد شنت «طالبان» الباكستانية هجمات دامية كثيرة في باكستان منذ تأسيسها عام 2007 وحتى عام 2014.
وعادت بقوة منذ أكثر من عام بعد أن أضعفتها عمليات مكثفة للجيش، ما أجبر إسلام آباد على الشروع في مفاوضات مصحوبة بوقف لإطلاق النار في نهاية العام الماضي لأول مرة منذ 2014، بوساطة من حركة «طالبان» الأفغانية.
لم تسفر هذه المباحثات عن أي نتيجة، لكن حركة «طالبان باكستان» أعلنت في وقت سابق من هذا الشهر وقفاً جديداً لإطلاق النار بمناسبة عيد الفطر، تم تمديده حتى 16 مايو (أيار).
طلبت وثيقة من حركة «طالبان باكستان» تصف الهدنة، واطلعت عليه وكالة الصحافة الفرنسية، من المقاتلين، «عدم انتهاك القرار الذي اتخذته القيادة المركزية».
تجمع حركة «طالبان» الباكستانية تيارات مختلفة لا تحترم بالضرورة جميع القرارات التي تتخذها قيادة الجماعة.
كما أعلنت الشرطة الباكستانية اليوم (الأحد) مقتل اثنين من التجار السيخ على يد مسلحين اثنين على متن دراجة نارية في ضواحي بيشاور (شمال غرب) على بعد 30 كيلومتراً من الحدود الأفغانية.


مقالات ذات صلة

إسلام آباد: «طالبان باكستان» قد تستهدف عمران خان

العالم إسلام آباد: «طالبان باكستان» قد تستهدف عمران خان

إسلام آباد: «طالبان باكستان» قد تستهدف عمران خان

ذكرت وسائل إعلام باكستانية أمس (الاثنين)، نقلاً عن تقرير سري لوزارة الدفاع، أن رئيس الوزراء السابق عمران خان وزعماء سياسيين آخرين، قد يجري استهدافهم من قبل تنظيمات إرهابية محظورة خلال الحملة الانتخابية. وذكر التقرير على وجه التحديد عمران خان، ووزير الدفاع خواجة آصف، ووزير الداخلية رنا سناء الله، أهدافاً محتملة لهجوم إرهابي خلال الحملة الانتخابية. وقدمت وزارة الدفاع تقريرها إلى المحكمة العليا في وقت سابق من الأسبوع الحالي.

عمر فاروق (إسلام آباد)
العالم 3 قتلى بقنبلة استهدفت مركزاً للشرطة في باكستان

3 قتلى بقنبلة استهدفت مركزاً للشرطة في باكستان

أسفر اعتداء بقنبلة استهدف اليوم (الاثنين) مركزا لشرطة مكافحة الإرهاب الباكستانية عن ثلاثة قتلى وتسبب بانهيار المبنى، وفق ما أفادت الشرطة. وقال المسؤول في الشرطة المحلية عطاء الله خان لوكالة الصحافة الفرنسية إن «قنبلتين انفجرتا» في مركز الشرطة «وأسفرتا عن مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل» في مدينة كابال الواقعة في وادي سوات بشمال غربي باكستان.

«الشرق الأوسط» (إسلام آباد)
العالم باكستان: 358 قتيلاً بثلاثة شهور بسبب الإرهاب

باكستان: 358 قتيلاً بثلاثة شهور بسبب الإرهاب

تمكّن الجيش الباكستاني من القضاء على ثمانية مسلحين من العناصر الإرهابية خلال عملية نفذها في مقاطعة وزيرستان شمال غربي باكستان. وأوضح بيان صادر عن الإدارة الإعلامية للجيش اليوم، أن العملية التي جرى تنفيذها بناءً على معلومات استخباراتية، أسفرت أيضًا عن مقتل جنديين اثنين خلال تبادل إطلاق النار مع الإرهابيين، مضيفًا أنّ قوات الجيش صادرت من حوزة الإرهابيين كمية من الأسلحة والمتفجرات تشمل قذائف». ونفذت جماعة «طالبان» الباكستانية، وهي عبارة عن تحالف لشبكات مسلحة تشكل عام 2007 لمحاربة الجيش الباكستاني، ما يقرب من 22 هجوماً.

«الشرق الأوسط» (إسلام آباد)
الاقتصاد باكستان تقترب من اتفاق مع صندوق النقد بعد تعهد الإمارات بمليار دولار

باكستان تقترب من اتفاق مع صندوق النقد بعد تعهد الإمارات بمليار دولار

قال وزير المالية الباكستاني، إسحق دار، اليوم (الجمعة)، إن الإمارات أكدت تقديم دعم بقيمة مليار دولار لإسلام أباد، ما يزيل عقبة أساسية أمام تأمين شريحة إنقاذ طال انتظارها من صندوق النقد الدولي. وكتب دار على «تويتر»: «مصرف دولة باكستان يعمل الآن على الوثائق اللازمة لتلقي الوديعة المذكورة من السلطات الإماراتية». ويمثل هذا الالتزام أحد آخر متطلبات الصندوق قبل أن يوافق على اتفاقية على مستوى الخبراء للإفراج عن شريحة بقيمة 1.1 مليار دولار تأخرت لأشهر عدة، وتعد ضرورية لباكستان لعلاج أزمة حادة في ميزان المدفوعات. ويجعل هذا التعهد الإمارات ثالث دولة بعد السعودية والصين تقدم مساعدات لباكستان التي تحتاج إل

«الشرق الأوسط» (إسلام آباد)
العالم باكستان: مقتل أربعة رجال شرطة في معركة بالأسلحة النارية مع الإرهابيين

باكستان: مقتل أربعة رجال شرطة في معركة بالأسلحة النارية مع الإرهابيين

أعلنت الشرطة الباكستانية مقتل 4 رجال شرطة باكستانيين على الأقل في معركة بالأسلحة النارية مع الإرهابيين في مدينة كويتا في الساعات الأولى من الثلاثاء. وقال قائد شرطة العمليات في كويتا، كابتن زهيب موشين، لموقع صحيفة «دون» الباكستانية، إنه جرى شن العملية لتحييد الإرهابيين الذين شاركوا في الهجمات السابقة على قوات الأمن في كوتشلاك. وأضاف زهيب أن العملية أجريت بالاشتراك مع أفراد شرطة الحدود، حسب موقع صحيفة «دون» الباكستانية. وقال زهيب إن عناصر إنفاذ القانون طوقوا، خلال العملية، منزلاً في كوتشلاك، أطلق منه الإرهابيون النار على رجال الشرطة ما أدى إلى مقتل أربعة منهم.

«الشرق الأوسط» (إسلام آباد)

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة يوم الأربعاء لصالح المطالبة بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار بين إسرائيل ومقاتلي حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في قطاع غزة والإفراج الفوري عن جميع الرهائن.

وتمثل المطالبة بوقف إطلاق النار الواردة في القرار الذي جرت الموافقة عليه بأغلبية 158 صوتا تصعيدا من جانب الجمعية العامة التي تضم 193 عضوا والتي دعت في أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي إلى هدنة إنسانية فورية في غزة ثم طالبت بها بعد شهرين.