وصف الملياردير إيلون ماسك العمال الصينيين بأنهم «يؤمنون بالتصنيع»، فيما قال إن في أميركا «الناس يحاولون تجنب الذهاب إلى العمل».
وقال ماسك الرئيس التنفيذي لشركة «تسلا»، في مقابلة مع صحيفة «فاينانشيال تايمز» البريطانية: «أعتقد أنه ستكون هناك بعض الشركات القوية للغاية القادمة من الصين»، وأضاف: «هناك الكثير من الموهوبين الفائقين الذين يعملون بجد في الصين ممن يؤمنون بقوة بالتصنيع»، حسبما نقلت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وذكرت «ديلي ميل» أنه تم إجبار العمال في مصنع «تسلا» بشنغهاي، الشهر الماضي، على النوم في مكان العمل عندما استؤنف الإنتاج بعد توقف دام ثلاثة أسابيع، بسبب تطبيق السلطات الصينية سياسة «صفر كوفيد» التي تطبقها لمواجهة تفشى الفيروس مجدداً.
وتابعت الصحيفة أنه تم إعطاء العمال وسادة وفراشاً وتخصيص جزء من أرضية المصنع للنوم عليه، وكذلك توفير طعام بنحو 63 دولاراً في اليوم لكل موظف، لكن كان من المتوقع أن يعملوا 12 ساعة في اليوم، مع يوم عطلة واحد كل ستة أيام.
وقبل فرض تلك التدابير المؤقتة، قيل إن الموظفين كانوا يعملون في نوبات مدتها ثماني ساعات مع أربعة أيام وأربعة أيام راحة.
وقبل إغلاق شنغهاي في 28 مارس (آذار)، أنتج المصنع 2000 سيارة يومياً وصنع نصف العربات التي سلّمتها الشركة في جميع أنحاء العالم العام الماضي.
ولفتت «ديلي ميل» إلى أن ماسك، أغنى رجل في العالم، صرّح العام الماضي، بأنه ينام ست ساعات فقط كل ليلة، وأضاف: «إنني أعمل كثيراً، وفي العادة أكون في اجتماعات حتى الساعة الواحدة أو الثانية صباحاً»، وتابع: «حاولت أن أنام أقل، ولكن الإنتاجية انخفضت بعد ذلك».
وذكر: «لا أجد نفسي أرغب في النوم أكثر من ست ساعات».
وكان إيلون ماسك قد اكتسب سمعة طيبة كمدمن عمل، ففي عام 2018 أخبر موظفو «تسلا» موقع «بيزنس إنسايدر» بأنهم كثيراً ما يرون رئيسهم نائماً تحت الطاولات والمكاتب وحتى في أرض المصنع.
وأقر ماسك بأن جدول عمله «المجنون» قد «أتلف مجموعة من الخلايا العصبية»، وقال في عام 2018، لموقع «أكسيوس»: «لا ينبغي لأحد أن يقضي ساعات طويلة في العمل، إنه غير مستحسن لأي شخص، سوف تصاب الجنون قليلاً إذا كنت تعمل 120 ساعة في الأسبوع».
إيلون ماسك: الصين ستتفوق على أميركا لأن عمالنا «يحاولون تجنب الذهاب إلى العمل»
إيلون ماسك: الصين ستتفوق على أميركا لأن عمالنا «يحاولون تجنب الذهاب إلى العمل»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة