بعد تعرض الطيار لوعكة صحية... راكب «بلا خبرة في الطيران» يهبط بأمان في مطار أميركي

لقطة من فيديو نشرته وسائل إعلام أميركية للطائرة أثناء الهبوط
لقطة من فيديو نشرته وسائل إعلام أميركية للطائرة أثناء الهبوط
TT

بعد تعرض الطيار لوعكة صحية... راكب «بلا خبرة في الطيران» يهبط بأمان في مطار أميركي

لقطة من فيديو نشرته وسائل إعلام أميركية للطائرة أثناء الهبوط
لقطة من فيديو نشرته وسائل إعلام أميركية للطائرة أثناء الهبوط

هبط راكب ليست لديه خبرة في الطيران بأمان بطائرة خاصة في مطار فلوريدا بعد ظهر أمس (الثلاثاء)، بعد تعرض الطيار لوعكة صحية.
ونشرت شبكة «سي إن إن» الأميركية، تسجيلاً صوتياً لمكالمة أجراها الراكب مع موظفي برج المراقبة الجوية بعد تطور حالة الطيار الصحية، قال لهم فيها: «لديَّ وضع خطير هنا. الطيار أصبح غير واعٍ، وليس لديّ أي فكرة عن كيفية الطيران بالطائرة».
وبعد ذلك، بدأ مراقبو الحركة الجوية في تزويد الراكب بالتعليمات بشأن هبوط الطائرة وما يتعين عليه فعله، وفقاً للتسجيل الصوتي، وقد هبط بالفعل بنجاح في النهاية في مطار بالم بيتش الدولي في فلوريدا.
https://www.youtube.com/watch?v=w2fQkJGbRcA&ab_channel=WPBF25News
وقالت إدارة الطيران الفيدرالية في بيان إن «شخصين كانا على متن طائرة (سيسنا 208) ذات المحرك الواحد عندما عانى الطيار من مشكلة صحية طارئة»، دون الإفصاح عن طبيعة هذه المشكلة.
ولفتت إدارة الطيران إلى أنها تُجري تحقيقاً في الواقعة في الوقت الحالي.



الدراما اللبنانية تعود للمنافسة الرمضانية بعد غياب

مسلسل «بالدم» يعيد الثقة بالدراما اللبنانية (الشركة المُنتِجة)
مسلسل «بالدم» يعيد الثقة بالدراما اللبنانية (الشركة المُنتِجة)
TT

الدراما اللبنانية تعود للمنافسة الرمضانية بعد غياب

مسلسل «بالدم» يعيد الثقة بالدراما اللبنانية (الشركة المُنتِجة)
مسلسل «بالدم» يعيد الثقة بالدراما اللبنانية (الشركة المُنتِجة)

في هذا الموسم الرمضاني، تقول الدراما اللبنانية كلمتها، بعد غياب. حضورها ليس شكلياً؛ أي أنه يتجاوز التفاخُر المجاني بأنّ هناك مسلسلاً لبنانياً بين المسلسلات بصرف النظر عن نوعيته. تُبيّن الحلقات الأولى أنه نوع أيضاً. لم يُقدَّم «زيادة عدد» ولا «رفع عتب».

يُلقِّن مسلسل «بالدم» القائمين على الدراما درساً بأن الأوان حان لاستعادة الثقة بالصناعة الدرامية المحلّية بعد انكسارات. ويُعلن أنّ المُرَّ الذي لوَّع لبنان بجميع قطاعاته بدأ يمرُّ، وهذه الصناعة التي عرفت عصرها الذهبي جديرة بفرصة ثانية.

أما المسلسلات المُشتركة؛ وهي تسمية تُطلق على الدراما اللبنانية – السورية، فلا يبدو أنّ رمضان 2025 أفضل مواسمها وتقتصر على عمل واحد هو مسلسل «نَفَس» الذي لا نزال نترقّب حدثه المُفاجئ. التشويق يتأخّر، وتعبُر التطوّرات على مهل، مُقدّمةً، في عزّ الحماوة الدرامية، انطلاقةً «باردة».